Day: 26 January 2022

أطلق نشطاء فلسطينيون بالتعاون مع نظراء سوريين، حملة “الشتاء الدافئ” لإغاثة اللاجئين في مخيمات الشمال السوري والجنوب التركي، وبإشراء الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة عام 1948.

وتضمنت الحملة تسيير 27 شاحنة إغاثية نحو مخيمات الشمال السوري، للتخفيف من معاناة سكانها في ظل موجة الصقيع والثلوج القاسية التي تسيطر على المنطقة.

وتشمل الحملة، 500 طن من فحم التدفئة، ومئة طن طحين للخبز، و750 مدفئة، و4 آلاف بطّانية.

وقال مدير المشاريع في منظمة “الأيادي البيضاء”، إياد قاسمو، في تصريحات صحفية، إن “الحملة تتزامن مع العاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات الشمال السوري من أسبوع وستستمر أسبوعاً آخر، وبالتالي معاناة أهلنا كبيرة، والحاجة ملحة لمواد التدفئة”.

من جهته، قال مندوب جمعية “العيش بكرامة”، الناشط الفلسطيني سلام محمود “نحن أبناء شعب واحد وأمة واحدة، لا فرق بيننا، ويجب أن نشعر ببعض، كون هذه المعاناة عشناها، والسوريون لهم فضل على الفلسطينيين، وهذا من باب رد الجميل لهم”.

ويقيم في الشمال السوري أكثر من مليون ونصف سوري، يتوزعون على ألف و200 مخيم، بينهم ألف و500 عائلة فلسطينية، يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.

Source: Quds Press International News Agency

أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، جهوزية بلاده “لمعاودة التفاوض لترسيم الحدود البحرية الجنوبية على نحو يحفظ حقوق الدولة اللبنانية وسيادتها”.

وأدان عون بحسب بيان صدر عن مكتبه، واطلعت عليه “قدس برس”، “الاعتداء الذي تعرضت له القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان”.

وأكد أن “لبنان أبدى ترحيبه بالمبادرة الكويتية الهادفة الى إعادة الثقة بين لبنان والدول العربية عموما والخليجية خصوصا”.

وأشار إلى أن “الأجوبة اللبنانية سيحملها معه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إلى الاجتماع الوزاري العربي الذي سيعقد في الكويت، نهاية الأسبوع الحالي”.

وانطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب في تشرين الأول/أكتوبر 2020 لترسيم الحدود البحرية برعاية أممية وأمريكية.

ويخوض لبنان نزاعا مع الاحتلال الإسرائيلي، على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربع، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، حيث أعلنت بيروت في كانون الثاني/يناير 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.

وخلال المفاوضات، زاد لبنان مطلبه بخط يمتد إلى الجنوب أكثر، مما زاد المنطقة المتنازع عليها من حوالي 860 كيلومترا مربعا إلى 2300 كيلومتر مربع، وهو ما ترفضه “إسرائيل”.

Source: Quds Press International News Agency

وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء، الاتفاق النهائي مع الأردن لاستجرار الطاقة الكهربائية منه عبر سورية، في خطوة تأتي في إطار الجهود الرسمية لتحسين واقع قطاع الكهرباء المتداعي في البلاد.

ويأتي توقيع العقد الذي يهدف إلى تخفيف نقص إمدادات الكهرباء الذي يشل لبنان، من خلال نقل الكهرباء من الأردن عبر سورية المجاورة، بعد أن طمأنت واشنطن بيروت بأنها يجب ألا تخشى العقوبات التي تفرضها على دمشق.

والاتفاق جزء من خطة أوسع، تهدف كذلك إلى ضخ الغاز المصري لتشغيل محطات كهرباء في شمال لبنان عبر خط أنابيب يمر بالأردن وسورية، لكنها لم توقع بعدُ.

وقال وزير الطاقة اللبناني، وليد فياض، اليوم الأربعاء، إن بلاده توصّلت لاتفاقية مع الأردن لربط لبنان بالكهرباء عبر الأراضي السورية، في مسعى لتخفيف أزمة شح الطاقة في البلاد.

وجاءت تصريحات “فياض”، خلال مؤتمر صحفي مشترك في بيروت، مع نظيره الأردني صالح الخرابشة، ووزير الكهرباء السوري، غسان الزامل.

وأوضح فياض أن الاتفاقية ستؤمن للبنان “250 ميغاوات من الكهرباء، بالتعاون مع الأردن ومؤازرة الأشقاء في سورية”، مؤكداً أن بلاده تعول “على هذا العمل العربي المشترك لكي نوسع التعاون بين الدول العربية”.

من جهته، أكد الخرابشة أن أهمية اتفاق استجرار الطاقة، يأتي في ظرف لبناني حساس، مضيفاً أن التوجيهات السياسية في الأردن هي أن يتم التعاون مع لبنان على أكمل وجه.

بدوره، قال الزامل، إن “سورية أنجزت كامل الترتيبات للربط الكهربائي من الأردن إلى لبنان، وستقدم كل التسهيلات لإتمام الاتفاق”.

ومطلع أيلول/ سبتمبر 2021، اتفق وزراء الطاقة والنفط في لبنان والأردن ومصر وسورية، على “خارطة طريق” لإمداد لبنان بالكهرباء والغاز، لحل أزمة طاقة يعاني منها منذ شهور.

ويعاني لبنان منذ سنوات، أزمة حادة في توفير الكهرباء، وتصاعدت في الأشهر الأخيرة بسبب شح الوقود على إثر الانهيار المالي في البلاد، وشح النقد الأجنبي اللازم لاستيراده.

وأزمة الوقود في لبنان إحدى أبرز انعكاسات الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد منذ أواخر 2019، والتي تسببت بانهيار مالي وشح في النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الوقود وغيره من السلع الأساسية.

ويرتبط الأردن وسورية كهربائياً من خلال خط نقل منذ العام 2001، إلا أن خط الربط خارج الخدمة حاليًا منذ منتصف العام 2012 لأسباب فنية؛ في حين ترتبط سورية ولبنان من خلال عدة خطوط ربط.

Source: Quds Press International News Agency

كشفت القناة “12” العبرية، اليوم الأربعاء، عن مخطط جديد وضعته حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى إزالة قرية “خان الأحمر”، الواقعة شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير أهلها.

وبحسب القناة العبرية، فإن المقترح، الذي تم تداوله بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة، يقضي بإزالة قرية “خان الأحمر” وإخلائها من أهلها، على أن يتم إعادة بناء قرية أخرى تبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي.

وسيصوت وزراء حكومة الاحتلال للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (كابينيت)، في جلسة (لم يُحدد موعدها) على المخطط الجديد لإزالة قرية “خان الأحمر”.

ويأتي المخطط الجديد قبيل انعقاد الجلسة المقررة للمحكمة “العليا” الإسرائيلية (أعلى هيئة قضائية لدى الاحتلال) في السادس من آذار/ مارس المقبل، للنظر في طلب حكومة الاحتلال، تأجيل إخلاء وتهجير أهالي قرية “خان الأحمر”.

وكانت المحكمة “العليا” قد استجابت، في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى طلب الحكومة تأجيل إخلاء القرية الفلسطينية لمدة ستة أشهر إضافية، بعد توصية جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” بعدم إخلائها في الوقت الحالي، في ظل ضغوط دولية على حكومة، واحتمالية تفاقم الوضع الداخلي نظرًا لردود الفعل المتوقعة من فلسطينيي الداخل.

وتعتبر سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأراضي المقام عليها التجمع البدوي في الخان الأحمر “أراضي دولة”، وتدعي أنه “بُني دون ترخيص”.

ويقطن نحو 190 فلسطينيًا من عشيرة “الجهالين” البدوية، المنحدرة من “النقب” المُهجّرة عام 1948، في التجمع المقام منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي.

ويُحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى “إي 1”.

ويتضمن المشروع الاستيطاني “اي 1” إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية لغرض ربط مستوطنة “معاليه أدوميم” مع القدس.

Source: Quds Press International News Agency

أكدت وسائل إعلام عبرية، تعرض نقطة عسكرية لجيش الاحتلال جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة) ليلة الثلاثاء/الأربعاء، لإطلاق نار من جانب مقاومين فلسطينيين.

ونقل موقع الأخبار العبري (0404) عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إن “نقطة عسكرية تابعة للجيش بين مستوطنتي إيتمار وألون موريه، تعرضت لإطلاق نار من داخل سيارة، ولم تقع إصابات في صفوف الجنود بأعجوبة”.

وزعم أن مطلقي النار انسحبوا بسيارتهم اتجاه مدينة نابلس، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال بدأت عمليات تمشيط في المنطقة، بحثاً عن منفذي الهجوم.

يُشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت تصعيداً في اعتداءات المستوطنين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

ذكرت مصادر عبرية، أن جنود الاحتلال، أطلقوا النار، ليلة الأربعاء، باتجاه مركبة فلسطينية، في النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948)، بزعم محاولتها دهس جندي إسرائيلي.

وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال لموقع “0404” العبري، أن “الجنود لاحظوا مركبة مشبوهة كانت تُقِلُّ مواطنين من سكان النقب، وهي تقترب من نقطة عسكرية تابعة للجيش في موقع تدريب للجيش في منطقة عراد (جنوبًا)”.

وأضاف أن “قائد القوة أطلق النار في الهواء، لإجبار المركبة، على التوقف، وأثناء ذهاب أحد الجنود لاستجواب السائق والتأكد من هوية الركاب، وإذ بالمركبة تنطلق سريعًا محاولة دهس جندي، قبل أن تتمكن من الانسحاب”، وفق زعمه.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة النقب شهدت خلال الأسبوعين الماضيين؛ مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأهالي النقب، على خلفية تجريف الاحتلال آلاف الدونمات، لصالح إقامة مزيد من المستوطنات، واعتقال العشرات من المواطنين.

كما تستمر احتجاجات الأهالي، أمام محكمة الاحتلال في مدينة “بئر السبع”، للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 150 شخصًا بينهم نساء وأطفال.

Source: Quds Press International News Agency