3 وفيات و125 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، تسجيل ثلاث وفيات، و125 إصابة جديدة بفايروس كورونا، بعد إجراء 1976 فحصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، إن حالات الوفاة الثلاثة سُجلت في قطاع غزة، بينما لم تسجل وفيات جديدة في محافظات الضفة.

ولفتت إلى أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو الآتي: “الخليل 14، طولكرم 8، جنين 10، بيت لحم 24، سلفيت 1، ضواحي القدس 1، رام الله والبيرة 10، نابلس 1، قطاع غزة 56”.

وأضافت الكيلة أنه سُجلت 149 حالة تعافٍ، مشيرة إلى أن نسبة التعافي من فايروس كورونا في فلسطين بلغت 98.4 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.6 في المئة، ونسبة الوفيات 1 في المئة من مجمل الإصابات.

وأشارت إلى وجود 35 مصابًا بكورونا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 72 مريضًا، بينهم 11 حالة موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

الأسرى الفلسطينيون يوسعون “خطواتهم النضالية” ضد نقل مرضاهم بـ”البوسطة”

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن الخطوات النضالية التي ينفذها الأسرى الفلسطينيون ضد جريمة نقل مرضاهم بواسطة عربة “البوسطة” آخذة بالاتساع.

و”البوسطة الإسرائيلية، عبارة عن حافلة أشبه بشاحنة حديدية، يتم فيها نقل الأسرى في رحلة معاناة قاسية، وتشرف عليها فرقة قمع “النحشون” التابعة لإدارة سجون الاحتلال، والتي تضم عسكريين ذوي أجسام قوية، تلقوا تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم باستخدام أسلحة مختلفة.

وأشار النادي في بيان تلقته “قدس برس” إلى أن أسرى سجون “نفحة وريمون وإيشل وهداريم” يواصلون مقاطعتهم لما يسمى “عيادة سجن بئر السبع” لنقلهم إليها بواسطة عربة “البوسطة” التي تشكل “أبرز الأدوات التنكيلية الممنهجة بحقهم”.

وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد الجريمة التي نفذتها إدارة السجون بحق الأسير سامي العمور الذي ارتقى شهيدًا في تاريخ 18/11/2021، حيث يطالب الأسرى بنقل الأسرى المرضى بسيارة خاصة إلى المستشفى، وإنهاء رحلة العذاب “البوسطة”.

ونقل نادي الأسير شهادات للأسرى، أكدوا فيها أن إدارة السجون نفذت جريمة بحق الشهيد العمور، من خلال نقله المتكرر عبر “البوسطة” وانتظاره لساعات طويلة قبل وصوله للمستشفى، حيث مكث 14 ساعة في معبر سجن “بئر السبع” ينتظر، قبل نقله إلى المستشفى رغم وضعه الصحيّ الصعب والخطير.

وأكد أن الأسرى “ماضون في خطواتهم النضالية، وهي آخذة بالاتساع، وسيكون هناك برنامجًا وطنيًا لمواجهة سياسة الإهمال الطبيّ والقتل البطيء، من خلال الحوار القائم والمستمر مع كافة الفصائل.

وأشار النادي إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجن “نفحة” تمكنوا “بشكل مبدئي” من الاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال على عدم نقل أي أسير يعاني من مرض مزمن، أو تعرض لوعكة صحية مفاجئة عبر عربة “البوسطة”.

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ نحو (550) أسيرًا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

Source: Quds Press International News Agency

بحرية الاحتلال تختطف 5 صيادين قبالة شاطئ غزة

اعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الجمعة/السبت، صيادَين فلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.

وأفاد أحد الصيادين في تصريحات إعلامية، بأن جنود بحرية الاحتلال قاموا مساء أمس الجمعة بمحاصرة مركب صيد “لنش” على بعد ستة أميال قبالة شاطئ مدينة غزة تعود ملكيته لعائلة الهسي، وعلى متنه خمسة صيادين وسط إطلاق نار، وفتحوا خراطيم المياه عليهم، واعتقلوهم جميعًا، ثم أفرجوا عن ثلاثة منهم.

وقال الصياد إن جنود الاحتلال اعتقلوا الصيادين محمد نهاد الهسي، وأحمد رشاد الهسي، فيما احتجزوا كلًا من: جمال جهاد الهسي، ومحمد رشاد الهسي، ونور رجب الهسي لساعات، ثم أفرجوا عنهم.

وأكدت لجان الصيادين أن بحرية الاحتلال اختطفت ليلة أمس “لنش جر” يعود لعائلة الهسي وعلى متنه خمسة صيادين.

وأوضحت في بيان اليوم السبت، أنه تم الإفراج عن ثلاثة منهم، وما زال مصير الاثنين الآخرين مجهولًا، لافتة إلى أن القارب محتجز في ميناء أسدود.

وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي التنغيص على حياة الصيادين في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد عبر استهدافهم بالرصاص وبفتح خراطيم المياه صوبهم واعتقالهم.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: تصعيد السلطة ضد الأسرى المحررين “جريمة وطنية وأخلاقية”

أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم السبت، تصعيد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد الأسرى المحررين في الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” إن “اعتداء أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية على فعاليات الفصائل الفلسطينية الخاصة باستقبال الأسرى الذين يفرَج عنهم من سجون الاحتلال، وتكسير رايات الفصائل؛ جريمة وطنية وأخلاقية، وانتهاك لكل القيم الفلسطينية”.

وأكد قاسم أن “هذا السلوك من السلطة ضد الفعاليات الوطنية في الضفة الغربية، لا يخدم إلا الاحتلال وسياسته في ملاحقة العمل المقاوم في الضفة”.

وأشار إلى أن هذه الملاحقة من أجهزة أمن السلطة لفصائل العمل الوطني؛ تتزامن مع تصاعد العدوان الصهيوني ضد مدن الضفة من اغتيالات واقتحامات واعتقالات”.

وأضاف قاسم أنه “كان الأولى بالسلطة حماية المواطن الفلسطيني من تغول الاحتلال، بدل الانشغال بملاحقة ومصادرة فعاليات الفصائل الوطنية”.

Source: Quds Press International News Agency

مطالبات بمحاكمة عناصر أمن السلطة المعتدين على مواكب المحررين والشهداء

طالبت لجنة الحريات في الضفة الغربية المحتلة، بمحاكمة عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المعتدين على مواكب الأسرى المحررين وجنازات الشهداء.

وحذر رئيس تجمع الشخصيات المستقلة ونائب رئيس اللجنة خليل عساف، من أن “تجاوزات السلطة ستؤدي إلى توتير الشعب الفلسطيني وخلق أزمات وعداوات بين الناس”.

وتساءل “إذا كانت حماس والجهاد والجبهة الشعبية ممنوعة في الضفة الغربية، فمن بقي مسموح له وغير ممنوع من نشاطه على الأرض!”.

وتابع “هل تم تحرير البلاد حتى لا يوجد استحقاقات وواجبات على الأمن إلا ملاحقة الوطنيين والنشطاء، أم أن السلطة تهدف إلى قتل الروح الوطنية، وهل هكذا يكون مفهوم الشراكة الوطنية؟”.

ونبّه إلى أنه “من الضروري والمهم جداً معرفة موقف فتح في هذا السلوك غير المقبول”، مشدداً على أن كل الفصائل شركاء في الوطن، وكل من يفكر بهذه الممارسات إما أناس فقدت عقلها أو أنها لا تعرف أصلاً ماذا تريد”!.

وفي السياق دانت مجموعة “محامون من أجل العدالة” اعتداء عناصر من أمن السلطة بلباس مدنيّ على المشاركين في جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم، أمس الجمعة، وتكسير راياتها.

وقال بيانٌ مقتضب للمجموعة إنها رصدت ممارسة العناصر الأمنية قمعًا لحرية العمل السياسي، والذي يخالف المادة (26) من القانون الفلسطيني الأساسي، والذي ينص على أن للفلسطينيين حق المشاركة في الحياة السياسية أفراداً وجماعات، ولهم الحق في عقد الاجتماعات الخاصة دون حضور أفراد الشرطة، وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات في حدود القانون”.

وكان عناصر من أمن السلطة، هاجموا أمس الجمعة، جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان، وأجبروا المشاركين فيها على إنزال رايات “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وسبق ذلك اعتداء أمن السلطة على موكب استقبال الأسير المحرر معتصم زلوم من مدينة البيرة، حيث اشترطوا على المستقبلين إنزال رايات “حماس” من أجل فتح الطريق أمام الموكب والسماح له بالمرور إلى البيرة.

فيما هاجم عناصر الأمن الموكب وبادروا برش الغاز تجاه المشاركين وضربوا عائلة الأسير، ومصادرة رايات “حماس” المرفوعة في حفل الاستقبال.

كما قطع عناصر الأمن الطريق على موكب استقبال الأسير المحرر عزمي بني عودة من “حركة الجهاد الإسلامي” وأطلقوا النار على الموكب، بسبب هتاف المشاركين للمقاومة ورفعهم رايات الحركة.

Source: Quds Press International News Agency

هنية: الأسرى لدى القسام لن يروا الشمس حتى ينعم أسرانا بـ”شمس الحرية”

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن الأسرى الأربعة من جنود الاحتلال لدى كتائب القسام لن يروا الشمس حتى ينعم الأسرى الفلسطينيون بــ”شمس الحرية”.

جاء ذلك خلال مشاركة هنية بكلمة عبر تطبيق “زوم” في الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وقال هنية إن “قضية الأسرى على رأس أولويات عمل حركة حماس التي تتحرك فيها على مسارين، الأول يتمثل في دعم معارك الصمود لتوفير حياة كريمة داخل السجون للأسرى والوقوف معهم في نضالهم، فيما المسار الثاني هو العمل على تحريرهم من سجون الاحتلال بشكل كامل”.

وأشار هنية إلى نجاح حركة حماس من قبل في إطلاق سراح أكثر من ألف أسير في صفقة وفاء الأحرار، والتي أكدت أن هذا العدو لا يعطي شيئًا إلّا مُكرهًا.

وأضاف “أن ما قبل سيف القدس ليس مثل ما بعد هذه المعركة التي وضعت المنطقة على طريق النهاية للاحتلال وحسم الصراع التاريخي مع المشروع الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين”.

وفي سياق آخر، حذّر هنية من عمليات التطبيع الجارية التي تستهدف بناء تحالفات أمنية وعسكرية في المنطقة يتسيد فيها الاحتلال، معبرًا عن أسفه لزيارة وزير الحرب للمغرب وتوقيع اتفاقات أمنية مع القيادة المغربية، وقال “إن هذا شيء مؤلم ومؤسف”.

وتطرّق رئيس الحركة إلى القرار البريطاني وضع حماس على “قوائم الإرهاب”، موضحًا أن “دوافع هذا القرار هي إسناد العدو الصهيوني في ظل الهشاشة التي يعاني منها على مختلف المستويات، وكذلك محاولة احتواء تزايد التضامن والتنامي في تأييد القضية الفلسطينية ومقاومة الشعب الفلسطيني، مُدينًا في الوقت نفسه القرار الأسترالي بوضع “حزب الله” على قوائم الإرهاب.

ويعقد “الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال” عبر تطبيق “زوم” يومي السبت والأحد، تزامناً مع “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، بدعوة من “المؤتمر العربي العام”.

ويندرج الحدث ضمن الملتقيات العربية والدولية لنصرة الشعب الفلسطيني، وقد دشّن اليوم الأول بجلسة ضمت كلمات تضامنية من شخصيات عربية ودولية، تلتها أخرى تمحورت حول موضوعَي “الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان” و”الاعتقال الإداري في سجون ومراكز الاحتلال والقانون الدولي والإنساني”.

أما اليوم الثاني، فيضم ثلاث جلسات تتطرّق إلى “الأسرى في سجون الاحتلال: شهادات حيّة”، و”هيئات دعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال: تجارب داعمة” و”ما العمل لدعم الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال”.

Source: Quds Press International News Agency

“اليونسكو” تقر أول مدونة عالمية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

عرضت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مساء الخميس، المعيار العالمي الأول من نوعه بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي اعتمدته الدول الأعضاء في اليونسكو إبَّان المؤتمر العام.

وتحدِّد المدونة القيم والمبادئ المشتركة التي ستوجه عملية إعداد الهيكل الأساسي القانوني اللازم لـ”ضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة سليمة”، بحسب موقع المنظمة الإلكتروني.

وتسعى المدونة إلى الاستفادة من المزايا التي يقدِّمها الذكاء الاصطناعي إلى المجتمع، والحدِّ من المخاطر المترتبة على استخدامه.

حماية البيانات

ودعت المدونة إلى حماية بيانات الحكومات والشركات والأفراد، من خلال تأمين الشفافية والأهلية والمراقبة في التعامل مع بياناتهم.

وطالبت بتمكين الأفراد من الحصول على سجلات بياناتهم الشخصية أو حتى حذفها، وحقهم في التحكم ببياناتهم.

ونصت المدونة صراحة على حظر استخدام نظم الذكاء الاصطناعي لأغراض وضع العلامات الاجتماعية أو إجراء عمليات مراقبة جماعية.

وحددت المدونة الأساس لوضع الأدوات التي ستساعد الحكومات في إنفاذ عمليات الرصد والتقييم، وأوصت باتخاذ التدابير المناسبة لضمان العمل بهذه الأخلاقيات على أرض الواقع.

وشجعت المدونة، الدول الأعضاء على النظر في استحداث وظيفة جديدة لمسؤول مستقل عن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي أو في وضع آلية معيّنة للإشراف على الجهود المطردة المبذولة من أجل تقييم العواقب الأخلاقية ومراجعة العمل ومواصلة الرصد.

حماية البيئة

وأكدت المدونة ضرورة اختيار وسائل الذكاء الاصطناعي التي تتسم بالكفاءة في استخدام البيانات والطاقة والموارد، كي تسهم هذه الوسائل في ضمان توطيد دور الذكاء الاصطناعي البارز باعتباره إحدى أدوات التصدي لتغير المناخ ومعالجة القضايا البيئية.

وينتشر الذكاء الاصطناعي في العديد من العادات اليومية، مثل حجز مقعد في رحلة طيران وتوجيه سيارة من دون سائق، وعرض الأخبار الصباحية.

ويدعم الذكاء الاصطناعي أيضاً عمليات اتخاذ القرار لدى الحكومات والقطاع الخاص.

وتحقق تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي نتائج بارزة في التخصصات البالغة الدقة مثل الكشف عن أمراض السرطان وتهيئة بيئات تلائم الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أنَّ للذكاء الاصطناعي دوراً في حلِّ مشكلات عالمية مثل تغيُّر المناخ.

وتطالب منظمة اليونسكو بإخضاع التطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي لسيادة القانون، مما يحول دون وقوع الأذى ويضمن، في حال وقوعه، قدرة المتضررين على اللجوء إلى آليات المساءلة والتظلّم.

وأسست منظمة اليونسكو عام 1945، لتكون إحدى منظمات الأمم المتحدة، وهي تعنى بالتربية والعلم والثقافة‏.

Source: Quds Press International News Agency

إعلام إسرائيلي: “تل أبيب” أبلغت الأمريكيين نيتها تجميد مشروع استيطاني شمال القدس

أكد موقع “واللا” الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن حكومة “تل أبيب” أبلغت الإدارة الأمريكية نيتها تجميد مشروع بناء حي استيطاني جديد في منطقة قلنديا (شمال القدس المحتلة)، في موقع المطار القديم، الذي توقف عمله عام 2000.

ونقل الموقع عن مسؤول في حكومة الاحتلال أن “إسرائيل بعثت برسائل إلى إدارة بايدن في الولايات المتحدة، تفيد بأن الحكومة لن تدفع قدمًا لبناء الحي الاستيطاني الجديد، الذي وافقت عليه اللجنة المحلية لبلدية القدس قبل أيام قليلة”.

وبحسب الموقع، فإن حكومة الاحتلال أبلغت الإدارة الأمريكية أن “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية لا سيطرة للحكومة عليها”، وأن “الخطة لن يتم المصادقة عليه من قبل لجنة التخطيط والبناء الإقليمية التي تسيطر عليها الحكومة”.

وكانت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صادقت الأربعاء، على خطة لبناء حي استيطاني جديد في منطقة قلنديا في شمال القدس المحتلة.

ويقع المخطط على مساحة تقارب 1،243 دونم، وبحسب المواقع الإخبارية الإسرائيلية، فإن الخطة تشمل بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية وفنادق ومؤسسات عامة ومناطق مفتوحة ومحال تجارية واماكن عمل.

Source: Quds Press International News Agency

آلاف الأردنيين يصعّدون من احتجاجاتهم الشعبية الرافضة للتطبيع

طالبت مسيرة شعبية، خرجت في العاصمة الأردنية عمّان، بعد صلاة الجمعة، بإنهاء إعلان النوايا بين الحكومة الأردنية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإلغاء اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، كما طالبوا بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان.

وطالب المشاركون بإسقاط اتفاق “إعلان النوايا” عبر السبل القانونية، مؤكدين في هتافهم أن “الشعب الأردني بكافة أطيافه، يجمع على رفض الاتفاقية مع الاحتلال”.

ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الأردنية والفلسطينية جنباً إلى جنب، ولافتات كتب عليها: “اتفاقية المياه رهن للإرادة الوطنية”، كما طالبوا بالإفراج عن الشبان الذين شاركوا بالفعاليات الرافضة للاتفاقية خلال الأيام الماضية.

ولفتوا الانتباه إلى أن “الحكومة تضرب برغبة الشعب عرض الحائط، وتتجاهل الرأي الشعبي الكاسح الرافض للاتفاق”، واعتبروا أن الحكومة أدخلت بهذا الاتفاق “التطبيع إلى بيوت كل الأردنيين”، عبر اتفاقات الغاز والكهرباء والمياه.

وشدد المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي دعت إليها الحركة الاسلامية وفعاليات حزبية وشعبية وسط حضور أمني كثيف، على ضرورة رفض كافة مشاريع التطبيع مع العدو، وعدم السماح له برهن إرادة الأردن السياسية والاقتصادية.

ووجهوا الدعوة لأعضاء مجلس النواب بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية والقومية، ورفض الاتفاق، “كونه يدعم مشاريع الاحتلال الاستيطانية”.

وحذر متحدثون خلال الفعالية، من خطورة مثل هذه الاتفاقات على مستقبل الأردن ووجوده؛ “لما فيها من رهن كامل للإرادة والقرار الأردني بيد المحتل”.

وطالبوا الحكومة بالتراجع الفوري عن الاتفاق، والبحث عن بدائل أخرى لتوفير لمياه، سواء عبر مشروع التحلية أو الناقل الوطني المحلي، والعمل على بناء المزيد من السدود.

الاتفاقية الأخطر

وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، أن الاتفاق يمثل عدواناً على الشعب الأردني، مطالباً بـ”ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل في التصدي للمشروع الصهيوني الخطير الذي يستهدف الأمة”، معتبراً أن “موقف الشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال بما فيها اتفاقية الغاز والمياه، يمثل موقفاً رصيناً وثابتاً لديه، لأن الأردنيين يرفضون بيع مقدراتهم وبيع وطنهم للاحتلال الصهيوني”.

وقال: ” ندعو إلى توحيد الجهود وتجنيد الإمكانات، لإعلان التعبئة ضد التطبيع، والتصدي لمحاولات اختراق المجتمعات العربية، عادًّا التطبيع “أكثر جرمًا وأشد حرمة من ذي قبل”.

وتساءل عن “الوصاية الأردنية في القدس المحتلة التي تنتهك كل يوم من قبل المستوطنين في القدس المحتلة”.

إدانة ورفض

واعتبر نائب أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ، سالم الفلاحات، أن: “اتفاق الطاقة مقابل المياه، من أخطر الوثائق الموقعة على الإطلاق”، مبيناً في تصريحٍ لـ “قدس برس”: أن “الأردن أكمل الثالوث (الكهرباء والماء والغاز)، والتي تعتبر مقدرات الدولة الحيوية، وبالتالي تسلم رقبة الأردنيين لرحمة العدو الصهيوني”.

وتساءل الفلاحات : “لا أدري كيف يقبل الأردن أن يرهن نفسه لعدو متقلب لم يثبت في يوم من الأيام خلال تاريخه بالوفاء بالوعود”.

وأكد أن “الاتفاقية مدانة ومرفوضة، وأنها اتفاقية سياسية طويلة المدى سيكون لها الأثر السلبي على الأردن في القريب العاجل”.

فيما شهدت محافظات الكرك ومعان وإربد والزرقاء والطفيلة والعقبة، عدداً من الوقفات الاحتجاجية بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على رفض “اتفاقية المياه والكهرباء مع الكيان الإسرائيلي، مطالبين برفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وصعدت الفعاليات الشعبية والحزبية في الأردن، خلال اليومين الماضيين، من موقفها الرافض لتوقيع اتفاقية إعلان النوايا بين الأردن وحكومة الاحتلال الإسرائيلي لتبادل المياه والكهرباء، بتمويل إماراتي.

وشهدت محافظات الكرك ومعان وإربد والزرقاء والطفيلة والعقبة، عدداً من الوقفات الاحتجاجية بعد صلاة الجمعة، للتأكيد على رفض “اتفاقية المياه والكهرباء مع الكيان الإسرائيلي، مطالبين برفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال”.

وتواصل السلطات الأردنية اعتقال عشرات الشبان، الذين شاركوا في فعاليات رافضة لاتفاق إعلان النوايا، الذي وقعته الحكومة الأردنية مع نظيرتها الإسرائيلية، الإثنين الماضي.

ووقّع الأردن والاحتلال الإسرائيلي على هامش معرض إكسبو في دبي، إعلان نوايا للتعاون في إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتحلية المياه.

وتنص الاتفاقية على أن يعمل الأردن على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، بينما سيعمل الاحتلال على تحلية المياه لصالح الأردن الذي يعاني من الجفاف.

Source: Quds Press International News Agency

“صحة” الاحتلال تعلن تسجيل أول إصابة بمتحور “كورونا” الأفريقي

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اكتشاف حالة إصابة بسلالة “كورونا” الأفريقية الجديدة، والتي يطلق عليها “متحوّر جنوب أفريقيا”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” على موقعها الإلكتروني، إن الإصابة سجلت لشخص قادم من جمهورية مالاوي، والتي لم تكن مصنفة ضمن قائمة البلدان الحمراء التي يمنع الإسرائيليين من زيارتها، رغم أنه تلقى ثلاث تطعيمات ضد “كورونا”.

وأشارت إلى “توافر شكوك حول حالتين أخريين للقادمين من الخارج، ينتظرون حاليًا نتائج الفحص وتم إرسالهم للعزل”، وسط مخاف لدى سلطات الاحتلال من انتشار هذه السلالة، “كونها أكثر عدوى ومقاومة للقاحات”.

وبينت الصحيفة أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، سيعقد ظهر الجمعة، مناقشة بشأن سلالة “كورونا” الجديدة، مع المعنيين على مختلف المستويات.

ووافقت حكومة الاحتلال، مساء الخميس، على توصية بتصنيف عدد من الدول الأفريقية بأنها حمراء، نظرًا لانتشار السلالة الجديدة من فايروس “كورونا” فيها.

Source: Quds Press International News Agency

جيش الاحتلال يزيل شمعدانًا يهوديًا نصبه فوق مسجد النبي صموئيل بالقدس

ذكرت القناة العبرية السابعة، أن الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، أزالت “الشمعدان” الذي نصبته سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية فوق مسجد، في قرية النبي صموئيل الفلسطينية (شمال القدس المحتلة).

وبيّنت القناة، اليوم الجمعة، أن إزالة “الشمعدان” تمت بعد شكاوى من الوقف الإسلامي، وأهالي القرية.

ونصبت سلطات الاحتلال، الأربعاء، الشمعدان اليهودي مع اقتراب احتفالات المستوطنين بما يسمى عيد الأنوار (حانوكا) العبري.

وندد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية، حسام أبو الرب، الخميس، بتركيب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، شمعدان مضيء على سطح مسجد النبي صموئيل.

ورفض أبو الرب تدخل الاحتلال في شؤون المقدسات الإسلامية، وانتهاكاته المستمرة بحق هذا المسجد، و”التي تجري بشكل مكثف، وتأتي في سياق التعرض لحرمة المسجد وقدسيته”.

وتعرض المسجد لاعتداءات سابقة بحرق وتكسير محتوياته، ومنع الأذان فيه وخلع لمكبرات الصوت، واعتداءات المستوطنين على المصلين، بالإضافة إلى إحاطة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، وإغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورًا.

ويهدف الاحتلال إلى تحويل المسجد لمكان أثري وسياحي، ضمن سلسلة من حلقات التهويد، وطمس المعالم الإسلامية الموجودة في القدس.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابّا وأسيرين محررين من الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، أسيريْن محررين وشابّا آخر، بعد تنفيذه عدمة مداهمات لمنازل في طولكرم (شمال غرب الضفة) وبيت لحم (جنوب الضفة).

وداهمت قوات الاحتلال فجر اليوم، منزل الفلسطيني حاتم فقها في بلدة كفر اللبد (شرق طولكرم)، واعتقلته ونجله قسام، وهما أسيرين محررين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب إبراهيم عرفة من مخيم الدهيشة (جنوب بيت لحم)، واقتحمت عدة منازل بمناطق مختلفة من بيت لحم.

وأعاقت قوات الاحتلال، مساء الخميس، حركة التنقل المواطنين جنوب غرب جنين، ونصبت حاجزا عسكريا عند مفترق بلدة عرابة.

وأوقفت قوات الاحتلال المركبات وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما أدى إلى إعاقة مرورهم، كما كثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد.

Source: Quds Press International News Agency