لبنان.. معلمو “الأونروا” في المخيمات الفلسطينية يعتصمون للمرة الثالثة

نفّذ المعلمون في جميع مدارس وكالة الأونروا بمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الأربعاء، اعتصاماً لمدة ساعتين، رفضاً لـ”سياسة العبث بالأمن الوظيفي” في الوكالة.

ورفع المحتجون في اعتصامهم الثالث خلال ثلاثة أسابيع، لافتات أكدوا فيها على الالتزام بمطالب “نزاع العمل” الذي بدأوه مع إدارة “الأونروا” مطلع الشهر الجاري، والاستمرار بمقاطعة الورش التدريبية وزيارات الخبراء التربويين، وتعليق المراسلات الإدارية، ووقف التعامل مع منظومة “الإيميس”.

وقال رئيس “اللجنة القطاعية” لاتحاد المعلمين في لبنان، فتح شريف، إن الاعتصام أكد على رفض قرارات إدارة الأونروا لجهة تقليص الخدمات، وتجميد العلاوة السنوية المستحقة، وإغلاق باب التوظيف، وتهديد الموظفين بلقمة عيشهم، والتلويح بحرمانهم من رواتب الأشهر القادمة”.

وأضاف لـ”قدس برس” على هامش الاعتصام: “أعربنا أيضاً عن رفضنا لمحاولة تفعيل قرار الإجازة الاستثنائية دون راتب، ووضعها على النظام المالي، مما يعني في حال تطبيق القرار حرمان الموظفين وعائلاتهم من الأمان والاستقرار”.

ولفت شريف في حديث لوكالة “قدس برس” إلى أن جميع المعلمين والمعلمات “بصدد استكمال الخطوات التصعيدية وصولاً إلى الإضراب المفتوح بعد انتهاء المدة القانونية من بدء نزاع العمل، حتى تراجُع وكالة الأونروا عن إجراءاتها السابقة، وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وبانتظار ما سينتج عن اجتماع مؤتمر الاتحادات الذي سيعقد غداً الخميس”.

وكان المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الأونروا، قد قرر الدخول في “نزاع عمل” مع إدارة الوكالة ابتداء من مطلع الشهر الجاري، ومنحها مهلة 21 يوماً كبادرة حسن نية منه؛ قبل الدخول في إضراب مفتوح عن العمل.

ويطالب عاملو “الأونروا” إدارة وكالتهم، بوقف قرار الإجازة الاستثنائية دون راتب، وإعادة الزيادة السنوية للموظفين والعدول عن تجميدها، وصرف راتبي الشهر الحالي والمقبل في موعديهما، والشروع بتعيين الموظفين، وإلغاء نظام العمل بالمياومة، ورفد العيادات بالطواقم الطبية اللازمة، وتعيين موظف بديل مكان الموظف المجاز، وزيادة أعداد العمال في المخيمات والتخفيف من العقوبات التي تطال الموظفين.

Source: Quds Press International News Agency

وفاة مهندس عمليات ترميم المسجد الأقصى المبارك

توفي، اليوم الأربعاء، رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى والصخرة المشرفة، ووزير الأوقاف الأردني الأسبق، رائف نجم، عن عمر ناهز 95 عامًا، في العاصمة عمان.

ويعد الفقيد، أحد أبرز العاملين في مجال إعمار المسجد الأقصى، والمدافعين عنه من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، وهو من أشرف على وضع مخططات ترميم قبة الصخرة المشرفة، ومخططات إعادة تأهيل البنية التحتية للمسجد الأقصى.

وشغل الفقيد نجم، منصب وزير الأشغال العامة في الحكومة الأردنية عام 1984، بالإضافة إلى توليه حقيبة الأوقاف والشؤون والمقدسات الدينية عام 1991.

وألّف الراحل نجم، عدة كتب وأبحاث، منها: كتاب “كنوز القدس”، و”نحو خطة عملية لإعمار المقدسات”، و”القدس خلال مرحلة الاحتلال الإسرائيلي”، “الإعمار الهاشمي في القدس”، وغيرها من الكتب والأبحاث التي تعنى بشؤون القدس والمسجد الأقصى، وعددا من المؤلفات الدعوية.

ونعى الباحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى، زياد ابحيص، الفقيد نجم، وأشاد بحهوده في خدمة القدس ونصرتها، و”المبادرة الدائمة في الدفاع عن الأقصى”.

وقال إبحيص: “يعتبر نجم رجل الإعمار الأول بحق وجنديه المجهول منذ عام 1980، هو من بادر لاقتراح تسجيل القدس على لائحة اليونيسكو للتراث الإنساني، ثم للتراث المهدد بالخطر، وصل الليل بالنهار في توثيق القدس وكنوزها المعمارية والحضارية”.

وأشار إلى أن الراحل نجم وضع مخططات ترميم قبة الصخرة المشرفة، وحل مشكلة تناسق القبتين الداخلية الخشبية والخارجية المعدنية، بعد أن “كانت المحاولات السابقة تنتهي بتشقق القبة، وهو من أوجد حلول تذهيبها”.

وبين إبحيص، أن مخططات البنية التحتية والإنارة والمياه والتبليط وترميم الأسوار وسقف المسجد القبلي كلها خرجت من مكتب الراحل نجم في عمان”.

ولفت الانتباه إلى أن “المهندس نجم ثابر وتحمل وصبر وأعمل الحكمة، رغم الضغوط الصعبة التي تعرض لها أحياناً، لأجل الأقصى وإعماره”.

وكان الفقيد نجم قد حذر مؤخراً من خطورة المخططات الإسرائيلية في القدس المحتلة، والتي قد تؤدي في النهاية إلى انهيار المسجد الأقصى.

وقال: “المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة به، وكافة المواقع الأثرية باتت في وضعٍ خطير، وبها تعديات الاحتلال الصهيوني السافرة على المقدسات، في محاولة مستميتة ومستمرة لتهويد القدس”.

Source: Quds Press International News Agency

اتفاقية “الطاقة مقابل المياه” بين الأردن والاحتلال.. الدلالات والانعكاسات

تتصاعد الاحتجاجات الشعبية والطلابية والحزبية والنقابية في الأردن، إثر ما وصف بـ”إعلان نوايا” لتوقيع اتفاقية لتبادل المياه والكهرباء بين الأردن و”إسرائيل” بتمويل إماراتي، ورعاية أمريكية.

وتدور في الشارع الأردني تساؤلات حول انعكاس الصفقة الجديدة على مستقبل البلاد، وأثرها على موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية، ومدى تأثير الاحتجاجات الشعبية على استكمال الاتفاقية، وما إذا كان ثمة بدائل لتوفير المياه غير الذهاب إلى خيار تطبيعي مع الاحتلال.

تطور مقلق وخطير

ورأى الكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي، أن المشهد الأردني “يضعنا أمام تطور مقلق وخطير، يعزز احتياجات الأردن في مجالات حيوية واستراتيجية، ويهدد شأن الأمن”، مضيفاً: “نحن اليوم أمام إعلان نوايا لتبادل المياه والكهرباء، وأمس كانت اتفاقية الغاز والطاقة”.

وقال لـ”قدس برس” إن “الأمر يزداد خطورة، والعلاقة بين الأردن والاحتلال لا تتجه نحو انفراجات حقيقية بالملفات الرئيسية، برغم بعض التكتيكات الإسرائيلية الجزئية، مثل قبول زيادة التبادل التجاري بين الأردن والضفة الغربية”.

وتابع الرنتاوي: “بعيداً عن الإطار الاقتصادي؛ فإن الإطار السياسي الذي يمثل المصالح الوطنية العليا للأردن، يثبت أننا على خلاف أعمق مع حكومة بينيت من حكومة نتنياهو، التي كانت تصرح وتعطي إشارات إيجابية حول الحل النهائي”.

وأكد أن أمر الصفقة ما زال في بداياته، “ونحن نتحدث عن إعلان نوايا، ونأمل أن تدرك الحكومة قبل فوات الأوان أن هذا الطريق خاطئ، ويستفز قطاعات واسعة من الشعب الأردني، الذي عبر عن غضب حقيقي طلابيًا وحزبيًا ونيابيًا ونقابيًا وعبر مواقع التواصل”.

مشاريع لا تحمد عقباها

وبيّن الرنتاوي أن “هذا المنحى الجديد الذي يحاول استغلال حاجة الأردن للمياه لتحقيق أغراض سياسية أمر مرفوض، وما نراه اليوم محاولة لإدخال إسرائيل من البوابة الاقتصادية للمنظومة العربية، قد تنتهي بمشاريع لا يحمد عقباها”.

وأضاف أن “ثمة مصادر عدة للمياه يستطيع الأردن الاعتماد عليها، وإذا كانت الإمارات معنية بدعم الأردن؛ فأمامها إنشاء محطات تكرير مياه في العقبة، والطاقة الشمسية في معان، وبذلك يكون المشروع عربي أردني بامتياز”.

ولفت الرنتاوي إلى أن هناك سعياً لزيادة التطبيع على المستوى الشعبي، من خلال المنح الدراسية التي قدمت للطلبة الأردنيين للدراسة في معهد وايزمان، من خلال جامعة محمد بن زايد”.

تعميق انعدام الثقة بالحكومة الأردنية

من جهته؛ قال المحلل السياسي منذر الحوارات، إن “للاتفاقية أو ما وصف بإعلان النوايا، انعكاسات عديدة، أولها عدم الثقة بكل ما تقوله الحكومة الأردنية”.

وأوضح: “بينما كان الإعلام العبري يعلن عن اتفاقية؛ كان وزير الإعلام الأردني ينفي وجود أي شكل من أشكال الاتفاق مع كيان الاحتلال، مما ترك أثراً سلبياً، وعمّق فكرة عدم الثقة بالحكومة”.

وأضاف الحوارات لـ”قدس برس” أن “الحديث في الأردن كان يجري حول الوقوف في وجه أي محاولة للتفريط في الحقوق الفلسطينية، أو زعزعة الدور الأردني وإنقاصه في المقدسات، ويفترض في حالة الثبات الأردنية أن لا تقيم علاقات ذات بعد تشاركي مع الاحتلال، ومنها الطاقة والمياه”.

ورأى أن “من المؤسف أن توقيع هذه الاتفاقية مع الاحتلال قد يشير إلى أن الأردن وافق على صيغة ما أرادها المحتل أو فرضها”.

ولفت الحوارات إلى أن “هذا مؤشر خطير يهدد الأردن استراتيجيًا على عدة أصعدة، وإذا كان صناع القرار يريدون إيصال رسالة شديدة للكيان؛ فلا بد من قطع أي علاقة معه، وليس إعلان نوايا وتوقيع اتفاقيات”.

اتفاقية وليست مجرد إعلان نوايا

وأكد المحلل السياسي أن “هذه الاتفاقية ليست مجرد إعلان نوايا كما تقول الحكومة، فهي قيد دراسات الجدوى الآن، ومعنى ذلك أنها تكاد تصبح أمراً واقعاً، ومع كل هذا لم تعرض على الرأي العام الأردني، ولا على مجلس النواب، وهذا يعني تهميش دور ممثلي الشعب”.

وقال إن “العجيب أن الحكومة سهلت لكثير من أعضاء البرلمان أن يصبحوا نواباً، ولكن ليس لديها الثقة بهم في مثل هذا الملف، مما أشعَرَ المواطن الأردني بالخيبة والإحباط، وهو ما سينعكس في مواقفه مستقبلًا”.

وتابع: “الاتفاقية مرّت، ولا يمكن لأمريكا أن تقف على رؤوس الأشهاد وتوقع عقداً مع ثلاث دول وتتراجع، وليس باستطاعة الأردن والإمارات القول لأمريكا (لا)، فالمشروع نفذ في ظل تغييب الرأي العام، المنهك اقتصاديًا واجتماعيًا ونفسيًا”.

وأقر الحوارات بمعاناة الأردن من نقص المياه، “ولكن حل هذه المشكلة بطريقة التشبيك مع الكيان أمر مرفوض”.

ولفت إلى أن “الأردن أصبح مرتبطاً مع الاحتلال باتفاقيات غاز، ومياه، وطاقة، وتنسيق أمني، وتحالف في الحرب على الإرهاب”، مضيفاً: “معنى ذلك أن الدولة الأردنية أصبحت في كثير من علاقاتها الاستراتيجية مرهونة مع الكيان، الذي يجب ألا يحمل صفة (دولة) كونه احتلالياً، ويخالف الشرعية الدولية”.

وأشار الحوارات إلى أن “ثمة ما هو أخطر، وهو طرح فكرة شراء المياه، وهذا الأمر له عواقب مستقبلية وخيمة على الأردن والمنطقة العربية برمتها، والجميع يعلم أن الدول العربية دول مصبات مياه، وإذا بادرت الأردن بإيجاد سابقة في شراء المياه؛ فمعنى ذلك أن تركيا ستبيع السوريين المياه مستقبلًا، وكذلك ستفعل أثيوبيا مع المصريين”.

وبيّن أنه “إذا كان ثمة جدوى اقتصادية من الاتفاقية، وإنعاش للحالة المائية في الأردن؛ فالثمن السياسي والاستراتيجي أغلى بكثير”، مؤكداً أن هذه الصفقة “جريمة ارتكبت بحق مستقبل الأردن، وحق القضية الفلسطينية”.

Source: Quds Press International News Agency

المغرب والاحتلال الإسرائيلي يوقعان مذكرة للتعاون الأمني والاستخباري

أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، توقيعه مذكرة تفاهم للتعاون الأمني والاستخباري مع المغرب، خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الجيش بيني غانتس، للعاصمة الرباط، وفق ما أوردته وسائل اعلام عبرية.

ووصل غانتس، إلى المغرب، الثلاثاء، في أول زيارة رسمية من نوعها، لوزير في جيش الاحتلال، بهدف “تقوية التعاون الأمني بين الجانبين”، بعد نحو عام على تطبيع علاقاتهما، والتي تستمر حتى الخميس.

ونقلت تلك المصادر عن بيان لجيش الاحتلال، بأن غانتس، وقع مع الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، مذكرة تفاهم دفاعية، وصفها بـ “الرائدة”.

وأضاف البيان، أن الاتفاقية “توفر إطارا صلبا يضفي الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين الجانبين، ويضع أساسًا يدعم أي تعاون في المستقبل”.

وأشار إلى أن الاتفاقية ستمكن المؤسسات “الدفاعية” في كلا الجانبين من التمتع بتعاون متزايد في مجالات الاستخبارات والتعاون الصناعي والتدريب العسكري.

واعتبر جيش الاحتلال، أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة مهمة في تعميق العلاقات بين “إسرائيل” والمغرب، اللتين تستفيدان بالفعل من زيادة التعاون الاقتصادي، والسياحة الثنائية، والعلاقات الشعبية الدافئة، على حد قوله.

بدوره، ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري العبري، أن توقيع “تل أبيب” على الاتفاقية الأمنية مع الرباط، يُعد الأول من نوعه مع دولة عربية على الاطلاق.

وأشار إلى أن الاتفاقية ستسمح بتعاون أكثر سلاسة بين مؤسساتهما “الدفاعية” وسهّل على “إسرائيل” بيع الأسلحة إلى المغرب.

وكشف أنه مع توقيع مذكرة التفاهم، يمكن للجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع المغربية، التحدث بسهولة أكبر مع بعضهما البعض وتبادل المعلومات الاستخباراتية، بدلا من اقتصارها سابقا على أجهزة المخابرات الخاصة بكل منهما.

وكان غانتس، قد صرّح للإذاعة العبرية،اليوم، بأنه تم التوقيع على اتفاقية تفاهم مع المغرب للتعاون الأمني في جميع النواحي، مؤكدا حرصه على تطوير واستمرار العلاقات بين المغرب و”إسرائيل”.

وأقام الجانبان علاقات دبلوماسية إثر توقيع اتفاقات “أوسلو” بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي، في 13 ايلول/سبتمبر لعام 1993، قبل أن تقطعها الرباط بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.

وفي أواخر العام الماضي استأنف البلدان علاقاتهما الدبلوماسية في إطار اتفاق اعترفت بموجبه الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر.

وكانت المملكة بذلك رابع بلد عربي يطبع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي في 2020 برعاية أمريكية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يسجل وفاة واحدة و603 إصابات جديدة بكورونا

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تسجيل حالة وفاة واحدة، و603 إصابات جديدة بفايروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفق الموجز اليومي المحدث لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال؛ فقد بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 0.74 في المئة، بعد أخذ نحو 82 ألف عينة مخبرية.

وأشار الموجز إلى أن العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة، بلغ نحو مليون و340 ألفاً و320 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات ثمانية آلاف و178 وفاة، وعدد الحالات النشطة ستة آلاف و505 حالات.

وبيّن أن من بين الحالات النشطة 124 حالة خطيرة، و81 حالة موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

معطيات إسرائيلية: 10 آلاف مستوطن اقتحموا “الأقصى” خلال 3 شهور

أظهرت معطيات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن عدد المستوطنين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى، بلغ نحو 10 آلاف مستوطن، خلال الثلاثة شهور الماضية.

وأشارت هيئات استيطانية، تشرف على عمليات اقتحام المسجد الأقصى، أنها تشمل حاخامات وطلاب مدارس دينية يهودية يصلون بأعداد متزايدة سواء للاحتفالات العامة أو الشخصية والعائلية، وفق ما أوردته القناة “السابعة” العبرية.

ونقلت القناة عن ما يسمى إدارة “جبل الهيكل” الاستيطانية (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى)، أن زيادة عدد المقتحمين بسبب تحسن موقف اليهود تجاه الاقتحامات.

ويقتحم المستوطنون، الأقصى، بحراسة ومرافقة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ويدخلونه من “باب المغاربة”، في الجدار الغربي للمسجد، الذي استولت على مفاتيحه عقب احتلالها للقدس.

ويدخل المستوطنون الأقصى في الفترتين الصباحية، والمسائية بعد صلاة الظهر، طوال أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.

يشار إلى أن محكمة “الصلح” التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، كانت أقرت لليهود أداء طقوسهم الصامتة داخل حرم المسجد.

ويخشى الفلسطينيون من أن يكون السماح لليهود بأداء طقوسهم في المسجد الأقصى، بصورة “قانونية”، مقدمة لتقسيمه “زمانيا ومكانيا”، بين المسلمين واليهود.

وسبق ذلك، خلال الأشهر الماضية، غضّ الطرف من الشرطة الإسرائيلية، إزاء الطقوس الدينية التي يؤديها المستوطنون المقتحمون.

ويقصد بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد، جعله مكانا دينيا مشتركا للمسلمين واليهود، وهو ما يرفضه المسلمون بشدة.

وتطالب الجماعات الإسرائيلية المتطرفة، بتخصيص “أوقات” و”أماكن”، لليهود، للعبادة داخل حرم المسجد.

ويحذر الفلسطينيون من أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تحقيق هذا التقسيم، بشكل تدريجي، وبدأته من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، خلال أوقات محددة، هي في فترة الصباح، وما بعد صلاة الظهر.

وقررت شرطة الاحتلال بشكل أحادي في عام 2003، السماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى بحراستها، رغم احتجاجات دائرة الأوقاف الإسلامية.

Source: Quds Press International News Agency

بلجيكا تقرر وضع علامات على بضائع المستوطنات.. والاحتلال يندد

قررت الحكومة البلجيكية، اليوم الأربعاء، وضع علامات على بضائع المستوطنات، المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت الحكومة البلجيكية قراراً بأن يشمل أي اتفاق بين بلجيكا و”إسرائيل” بنداً إقليمياً يوضح أن الاتفاق لا يسري على الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

كما تقرر أن تبدأ سلطات الجمارك بفحص فوري البضائع التي تصل من “إسرائيل” ووضع علامات عليها بموجب تعليمات المفوضية الأوروبية لوضع تعليمات على منتجات المستوطنات.

وقررت الحكومة البلجيكية أيضاً البدء بدراسة مقاطعة كاملة لمنتجات المستوطنات.

وجاء في قرار الحكومة البلجيكية أنها ملتزمة بـ”القائمة السوداء” التي تشمل الشركات التي تعمل في المستوطنات، ونشرها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قبل ثلاث سنوات.

وقررت الحكومة البلجيكية أن تعمل مقابل شركات بلجيكية من أجل التأكد من أنها ليست ضالعة في أعمال بناء في المستوطنات أو بانتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، من جهتها نددت بقرار الحكومة البلجيكية التي وصفته بـ”المعادي لإسرائيل”، ما يشير إلى احتمال نشوء أزمة دبلوماسية بين الجانبين.

وإثر ذلك، ألغى نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، عيدو رول، الذي توجه اليوم إلى بروكسل في زيارة رسمية، لقاءات مع مسؤولين في وزارة الخارجية والبرلمان البلجيكيين.

وزعم رول أن “قرار الحكومة البلجيكية يعزز التطرف، ولا يساعد في دفع السلام في المنطقة ويحول بلجيكا إلى جهة لا تسهم في استقرار الشرق الأوسط”، حسب بيان خارجية الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البيان أن “قرار وضع علامات على المنتجات يضر بالإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولا تتلاءم مع سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تركز على تحسين حياة الفلسطينيين وتعزيز السلطة الفلسطينية وتحسين علاقات إسرائيل ماقي دول أوروبا”، بحسب زعمه.

يذكر أن المفوضية الأوروبية أوعزت في العام 2015 لجميع دول الاتحاد الأوروبي ببدء وضع علامات على منتجات المستوطنات.

ورغم أن عدداً قليلاً من دول الاتحاد استجابت لقرار المفوضية الاوروبية، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يخشى الآن أن يعيد القرار البلجيكي إثارة الموضوع مجدداً في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل نائب مدير أوقاف القدس

اعتقلت قوات الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، من “باب الأسباط” بمدينة القدس المحتلة.

وقال “مركز معلومات وادي حلوة” الحقوقي (المتخصص بشؤون القدس المحتلة)، إن قوات الاحتلال، اقتادت الشيخ بكيرات الى مركز تحقيق “المسكوبية” في القدس المحتلة.

وكانت سلطات الاحتلال، جددت يوم 6 أيار/ مايو الماضي، قرار منع الشيخ بكيرات من دخول المسجد الأقصى وباحاته 6 أشهر انتهت بداية شهر تشرين ثاني/نوفمبر الجاري.

وتشهد مدينة القدس المحتلة، توترًا في أعقاب العملية الفدائية التي نفّذها المقاوم الفلسطيني فادي أبو شخيدم، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وجرح ثلاثة آخرين.

Source: Quds Press International News Agency

لليوم الثاني .. قوات الاحتلال تتوغل شرق غزة وتشرع بأعمال تجريف

توغلت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، لمسافة محدودة داخل أراضي الفلسطينيين شرق مدينة غزة، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.

وتقدمت 11 آلية عسكرية، من بوابة موقع “الطاقة” العسكري شرق مدينة غزة، لمسافة محدودة خارج السياج.

وضمت تلك الآليات ثمان جرافات وآلة حفر ودبابتين، حيث باشرت بأعمال تجريف وتسوية بأراضي المواطنين الزراعية بإسناد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المرافقة.

والثلاثاء، توغّلت نحو 11 آلية عسكرية إسرائيلية في ذات المنطقة، وأجرت أعمال تجريف في المكان.

وتشهد المناطق الحدودية للقطاع بين حين وآخر، عمليات توغل في أكثر من منطقة حدودية بدواع أمنية، وتجري في الغالب أعمال تجريف للأراضي، ما يحرم المزارعين الفلسطينيين من استغلال تلك الأراضي.

Source: Quds Press International News Agency

محكمة إسرائيلية تقضي بسجن فتى فلسطيني 10 سنوات وغرامة مالية عالية

أصدر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حكمًا بالسجن الفعلي مدة 10 سنوات، وفرض غرامة مالية عالية، على فتى فلسطيني، من مدينة القدس، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وأفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، بأن المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدس، أصدرت اليوم حكمًا على الفتى المقدسي محمد صباح (17 عامًا)، بالسجن الفعلي مدة 10 سنوات

كما حكمت على الفتى صباح بدفع غرامة مالية بقيمة 170 ألف شيكل (55 ألف دولار)، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

يذكر أن الفتى صباح مُعتقل في سجون الاحتلال منذ الـ28 من شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2019، وهو من سكان “عقبة درويش” في البلدة القديمة بالقدس.

وأُصيب الفتى بجروح خطيرة بعدما تعرّض لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال في البلدة القديمة، حيث اتّهم بمحاولة تنفيذ عملية طعن لجنود الاحتلال.

وخضع الفتى صباح، لعدة عمليات جراحية بسبب إصابته، ومكث في مشفى سجن “الرملة” ستة أشهر، ثم نُقل بعدها إلى سجن “مجدو”، ومنه إلى “الدامون”.

يُشار إلى أن أكثر من 30 طفلًا مقدسيًا يحتجزهم الاحتلال في سجونه، ويستهدفهم بالأحكام العالية والغرامات الباهظة، بحسب لجنة أهالي الأسرى المقدسيين.

وبحسب “نادي الأسير” الفلسطيني، فقد اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 1149 طفلًا فلسطينيًا، منذ بداية العام 2021.

فيما تؤكد الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن “إسرائيل “هي الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم باعتقال الأطفال ومحاكمتهم بشكل منهجي في المحاكم العسكرية”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تشيد بمنع ماليزيا دخول رياضيين إسرائيليين إلى أراضيها

أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، برفض السلطات الماليزية، دخول وفد رياضي إسرائيلي إلى أراضيها، كان قادمًا للمشاركة في بطولة العالم للإسكواش.

وأوضح المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح مكتوب وصل “قدس برس” نسخة منه، أن “الرفض يعبّر عن الموقف الأصيل الدائم لماليزيا، في مناهضة التطبيع مع الاحتلال، ودعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، أن السلطات الماليزية “لم تسمح للمنتخب الإسرائيلي للعبة الاسكواش بدخول أراضيها، للمشاركة في بطولة العالم المقررة في ماليزيا الشهر المقبل”.

وذكرت القناة، أن وزارة الثقافة والرياضة ووزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، “تدخلتا في القضية وتحاولان حل المشكلة”.

وتنطلق منافسات بطولة العالم للاسكواش في ماليزيا، في 7 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

Source: Quds Press International News Agency

“الصحة” الفلسطينية تسجل 5 وفيات و257 إصابة بـ “كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة في رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 5 وفيات و227 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، بالإضافة إلى 194 حالة شفاء، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في التقرير الوبائي اليومي، إن الوزارة سجلت وفاتين و151 إصابة بالضفة الغربية، وثلاثة وفيات و106 إصابة في قطاع غزة.

وأضافت أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا” في فلسطين بلغت 98.4 في المائة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.6 في المائة ونسبة الوفيات 1 في المائة من مجمل الإصابات.

ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 38 مصابا بـ “كورونا” في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام “كورونا” في المستشفيات في الضفة 70 مصابا، بينهم 8 موصولون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

وبشأن اللقاحات، أوضحت الكيلة، أن عدد جرعات التطعيم التي أعطيت للمطعمين بالضفة الغربية وقطاع غزة بلغت مليونين و807 ألفا و947.

Source: Quds Press International News Agency