تمرين عسكري لجيش الاحتلال على الحدود اللبنانية

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء (17 آب/أغسطس)، تمرينا عسكريا على الحدود اللبنانية لفحص جاهزيته.

وذكر متحدث باسم الجيش في بيان أنه بدأ صباح اليوم تمرين مفاجئ لفحص جاهزية فرقة الجليل (على الحدود اللبنانية) لحادث مفاجئ.

وأشار إلى أن التمرين يأتي في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021 حيث ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية.

وبيّن أن التمرين هو السادس في سلسلة امتحانات رئيس الأركان العسكرية لفحص جاهزية الجيش الإسرائيلي”.

ويأتي التدريب في وقت تراقب فيه الدولة العبرية عن كثب تطورات الوضع في لبنان.

فقبل نحو أسبوعين، أطلِقت قذيفتين صاروخيتين من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل الغربي، وتم اعتراض إحداهما فيما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة. وقصف جيش الاحتلال حينها أهدافا في جنوب لبنان.

وهذه هي حادثة إطلاق الصواريخ الخامسة من لبنان منذ بدء عملية حرس الجدران في غزة وفق المصادر العبرية .

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يُنغّص على أطفال غزة بمصادرة أطنان من الشكولاته

ما فتئ الاحتلال الإسرائيلي التنغيص على حياة المواطنين في قطاع غزة، طيلة حصاره المستمر منذ 15 عاما، حتى طال هذه المرّة مادة الشكولاتة المحببة للأطفال.

فقد صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أطنان من ألواح الشكولاتة، التي كانت في طريقها إلى غزة، بدعوى أنها كانت ستستخدم لدعم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، اليوم الثلاثاء (17 آب/أغسطس) أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، وقّع أمرا بمصادرة 23 طنًا من ألواح الشوكولاتة التي كانت في طريقها إلى غزة.

وادعى أن القرار جاء بعد “نشاط مشبوه” (لم يحدد ماهيته) لاستيراد المنتجات الغذائية (ألواح الشوكولاتة) كوسيلة لتحويل الأموال إلى “حماس” في قطاع غزة، دون اعطاء مزيدا من التفاصيل.

وتعتمد مصانع الشكولاته في غزة – التي يقع جزء منها في منطقة “المنطار” قرب الحدود مع أراضي 48 – على مواد خام ومكونات مستوردة من الداخل المحتل أو من دول العالم، وينطبق الأمر على الشوكولاته المُصنعة كمنتجات.

يذكر أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006، تسبب بأزمات وتداعيات اقتصادية ومعيشية كارثية على سكان القطاع، وعلى الأطفال على وجه الخصوص، الذين يشكلون أكثر من 48 في المائة.

ويشير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى أن نحو 50 في المائة من أطفال القطاع يحتاجون إلى دعم نفسي، مع وصول معدلات انعدام مستوى الأمن الغذائي إلى ما بين 50 و60 في المائة بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ووفقاً لتقارير أوروبية فإن 40 في المائة من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80 في المائة منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار الإسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

الأونروا: 30 ألف لاجئ فلسطيني في درعا السورية مهددون بالخطر

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إن حياة أكثر من 30 ألف لاجئ فلسطيني باتت أكثر عرضة للخطر، في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بمحافظة درعا جنوبي سوريا.

وحذرت الوكالة في بيان أصدرته مساء الاثنين، من أن “القصف العنيف والاشتباكات الدائرة منذ 29 يوليو/تموز الماضي، أسفرت عن إصابات وخسائر في الأرواح وتشريد مئات العائلات المستضعفة”، لافتة إلى أن هذه التطورات أدت إلى “خفض قدرة الوكالة على تقديم خدماتها الحيوية”.

وأكد البيان أن أكثر من 600 عائلة فلسطينية لاجئة، يبلغ عدد أفرادها ثلاثة آلاف شخص، يعيشون في منطقة المخيم بدرعا “أوضاعا إنسانية مزرية”، مضيفا أن مخزون الأدوية والمواد الغذائية والخبز في المخيم نفد منذ 2 أغسطس/آب، عقب إغلاق معبر سرايا الإنساني الرئيسي في 30 يوليو/تموز.

وأوضح أن “قطع الماء والكهرباء عن المخيم؛ أدى إلى توقف التحضيرات اللازمة لعودة الأطفال إلى المدارس، وباتت قدرة لاجئي غربي درعا محدودة للحصول على خدمات الأونروا”.

وطالبت الأونروا “جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك خدمات ومنشآت الأونروا في المحافظة”.

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، حاصرت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة له، منطقة درعا البلد بمحافظة درعا، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، عقب اتفاق عام 2018، الذي اقتصر على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

Source: Quds Press International News Agency

غزة.. آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل شرقي مخيم المغازي

توغلت آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، لمسافة محدودة داخل أراضي الفلسطينيين شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وتقدمت ست جرافات عسكرية، رفقة حفّار ودبابتين من نوع ميراكافاه، من بوابة موقع السرحي شرق المخيم، لمسافة 100 متر تقريبا.

وفور توغلها؛ قامت الجرافات بعمليات تجريف بإسناد من الدبابتين المتوغلتين، في حين تمركزت دبابات أخرى داخل السياج الأمني فوق سواتر ترابية.

وتقوم الآليات العسكرية الإسرائيلية بعمليات توغل في المناطق الحدودية بين حين وآخر بذرائع أمنية.

Source: Quds Press International News Agency

صنّفوا إسرائيليا من بين الأخطر .. أعضاء “خلية سلوان” يدخلون عامهم الاعتقالي الـ 20

يدخل أربعة أسرى من “خلية سلوان” الفدائية – والتي صنفتها الأذرع الأمنية الإسرائيلية في حينه، بأنها من بين أخطر خلايا المقاومة الفلسطينية – عامهم الإعتقالي الـ 20 على التوالي داخل سجون الاحتلال.

وذكرت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى الأربعة هم : وائل محمود “محمد علي” قاسم (50 عاما)، علاء الدين محمود محمد عباسي (49 عاما)، وسام سعيد موسى عباسي (44 عاما)، اعتقلوا بتاريخ 17 آب/أغسطس 2002، واعتقل بعدهم بيومين الأسير محمد إسحق عودة (44 عامًا).

وقد أدانتهم محكمة الاحتلال آنذاك بالانتماء لـ “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، وتنفيذ عدة عمليات عسكرية كبيرة، فحكمت على الأسير وائل قاسم بالسجن المؤبد 35 مرة بالإضافة إلى 50 سنة إضافية (وهو صاحب أعلى حكم في القدس)، بينما حكمت على الأسير وسام العباسي بالسجن 26 مؤبدا بالإضافة إلى 40 سنة إضافية، وعلى الأسير محمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات بالإضافة إلى 40 سنة إضافية، وعلى الأسير علاء الدين عباسي 60 سنة.

وأشارت اللجنة إلى أن أفراد الخلية، تعرضوا جميعا لتحقيق قاس و مطول، ما انعكس على صحتهم و أجسادهم وبالذات الأسير وائل قاسم الذي بات يعاني من مشاكل في الكلى و الضغط، لافتا إلى أن سلطات الإحتلال تعمدت الإهمال في تقديم العلاج الطبي اللازم له.

واشار إلى أن الأسرى الأربعة من المتزوجين و لديهم أبناء و من سكان حي “عين اللوزة” في بلدة “سلوان” (جنوب المسجد الأقصى).

ووفق المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي “شين بيت”، فقد قتلت خلية “سلوان” 35 إسرائيليا، في عدد من أكثر العمليات دموية منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2000.

ووصف نائب وزير الأمن العام جدعون عزرا للإذاعة الإسرائيلية – في حينه – عمل الخلية بأنه كانت في غاية الذكاء، وهجماتهم القادمة (قبل اعتقالهم) كانت ستكون أكثر تعقيدا.

وأشار إلى أن من بين عمليات الخليفة، تفجير عبوة ناسفة عن بُعد في مطعم الجامعة العبرية، واستهداف مقهى للإسرائيليين في القدس خلف 11 قتيلا، بالإضافة إلى تفجير نادي بلياردو في منطقة “ريشون ليتسيون” قرب “تل أبيب” قتل فيها 16 إسرائيليا.

ويعتقد بأن أفراد الخلية وضعوا العديد من القنابل على خطوط السكك الحديد وشاحنة وقود صهريج كانت تقف عند مستودع ضخم للوقود قرب “تل أبيب”، بالإضافة إلى إشعال مستودعات تخزين الوقود لم ينجح بعضها.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، تعتقل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

Source: Quds Press International News Agency

تقديرات إسرائيلية: أحداث مخيم جنين تعكس فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية

لم يكن الاشتباك المسلح، أمس الإثنين، بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية، والذي أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين، حادثة معزولة، فعمليات إطلاق النار، تكررت خلال الأشهر الماضية، وتحديداً منذ بداية عام 2021.

وعدّ محللون إسرائيليون، اليوم الثلاثاء، أن اشتباك مخيم جنين، “يعكس فقدان السلطة الفلسطينية السيطرة على الوضع في شمال الضفة الغربية”.

وحسب المحلل العسكري، في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن “التنظيمات المختلفة في المخيم لا تستند إلى هرمية منظمة وعلاقة أيديولوجية، وإنما تجمع ناشطين مسلحين من تيارات مختلفة”.

وأضاف: “رُصدت محاولات كثيرة للدفاع عن المخيم من اقتحامات عسكرية إسرائيلية، وكذلك من جانب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، وعلى مدار فترة طويلة، فالسلطة لم تجرؤ على إرسال أفراد شرطة مسلحين للعمل داخل مخيم جنين، تحسبا من استهدافهم”.

ويرى “هرئيل”: أن “الوضع في جنين تصاعد مؤخرا، وعلى الأرجح أن هذا الوضع يعبر عن استمرار ضعف سيطرة السلطة في شمال الضفة”.

بدوره، أشار المحلل العسكري في صحيفة “معاريف”، “طال ليف رام”، إلى أن “اشتباكات مسلحة كهذه تحولت إلى أمر اعتيادي، وهذه المرة الثانية خلال أسبوعين فقط التي يحدث فيها اشتباك مسلح، ويبدو أن مخيم جنين هو الأكثر عنفا في المناطق المحتلة، والسلطة الفلسطينية لا تدخل إليه حتى من أجل فرض النظام، تحسبا من مواجهات مع مسلحين”، وفق زعمه.

وحسب “ليف رام”، فإنه “لا يوجد نقص في السلاح في المخيم، ويوجد فيه مئات المسلحين المنظمين، تتماهى مع تنظيم فتح، وكلما تفقد السلطة سيطرتها هناك، يرتفع مستوى المواجهة، واستعداد المسلحين للقتال مع قوات الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف “ليف رام” أن: “فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية في شمال الضفة، وخاصة في جنين، يقلق الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، وذلك تحسبا من انتقال هذا الوضع إلى مناطق أخرى والتسبب بإعادة تصعيد التوتر الأمني”.

وأمس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد أربعة شبان: صالح أحمد عمار (19 عاماً)، ورائد أبو سيف (21 عاماً)، ونور الدين جرار وأمجد حسينية.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال تعتقل 8 فلسطينيين من الضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 8 مواطنين فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة طلبة من جامعة بير زيت، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم في مدينة البيرة، وهم، ليث بشار برماوي، وعمرو الشيخ قاسم، ومنذر الشيخ قاسم.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، كلا من، محمد مبتسم عبيد، وآدم شفيق عبيد، ونظام أبو رموز.

كما اعتقلت الشاب مؤمن خالد أبو تركي، من الخليل (جنوبا)، وأعادت اعتقال الأسير المحرر، أيسر السمهوري، من مدينة أريحا (شرقا).

ووفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، تعتقل “إسرائيل” في سجونها، حتى 30 يونيو/ حزيران الماضي، نحو 4 آلاف و850 أسيرا، بينهم 41 امرأة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا.

Source: Quds Press International News Agency

استشهاد 4 فلسطنيين برصاص الاحتلال في جنين

استشهد، فجر اليوم الاثنين، أربعة شبان فلسطينيين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اشتباك مسلح في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وأصيب خمسة آخرون.

وأكد محافظ جِنين، أكرم الرجوب، لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية “ارتقاء أربعة شهداء في جنين فجر اليوم؛ اثنان منهم محتجزان لدى الاحتلال”.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الشهداء هم: صالح عمار (19 عاما)، ورائد أبو سيف (21 عاما)، بالإضافة إلى نور عبدالإله جرار، وأمجد إياد حسينية، اللذين اختطف الاحتلال جثمانيهما.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن وحدات خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين بسيارات مدنية تبعتها دوريات تابعة لجيش الاحتلال، ومع وصولها إلى مدخل المخيم تصدى لها مقاومون فلسطينيون، ودارت اشتباكات مسلحة تخللها إلقاء عبوات ناسفة على قوات الاحتلال.

ووفق المصادر؛ فقد وصل إلى مستشفى المدينة ثلاثة مصابين؛ هم: أحمد تيسير القطنة (إصابة بالبطن) ويوسف سمير جلامنة (إصابة بالفخذ والركبة وفتحة الشرج) وقسام محمد جبارين (إصابة بالكتف) فيما جرى اعتقال الشابين محمد أبو زينة وأمجد عزمي حسينية.

وادعت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على موقعها الإلكتروني، أن وحدات خاصة اقتحمت جنين بهدف تنفيذ نشاط أمني واعتقال مطلوب من حركة حماس، حيث تعرضت القوة لإطلاق نار كثيف من جانب مسلحين فلسطينيين، ما دفع الجيش الإسرائيلي للاشتباك معهم وقتل أربعة منهم.

بدورها؛ أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، الإضراب التجاري العام والحداد على أرواح الشهداء.

Source: Quds Press International New Agency

السلطة الفلسطينية: استمرار الانتهاكات الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار الأوضاع

أدانت السلطة الفلسطينية، صباح الإثنين، قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، ووصفت الحدث بـ”الجريمة البشعة”.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي: “نعبّر عن غضب واستنكار الرئاسة الشديدين لهذه الجريمة النكراء، ونؤكد أن استمرار هذه السـياسة الإسرائيلية، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار”.

وحمّل “أبو ردينة”، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد وتداعياته، مطالبًا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط عليها لوقف اعتداءاتها بحق شعبنا، “كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها”.

وأشار إلى أن “استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق شعبنا واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وخرقه لقواعد القانون الدولي، تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني”.

وكان محافظ جنين، اللواء أكرم الرجوب، أكد، صباح اليوم، ارتقاء أربعة شهداء برصاص قوات الاحتلال، بينهم اثنان وصلا المستشفى الحكومي، وآخران لدى الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال “ارتكب مجزرة فجر اليوم، باستهدافه مجموعة من الشبان عقب اقتحامه جنين”.

Source: Quds Press International New Agency

جنين.. دعوات لإضراب شامل ومشاركة جماهيرية في تشييع الشهداء

أعلنت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات جنين، عن إضراب شامل في المدينة، اليوم الإثنين، حدادًا على أرواح الشهداء، بالتزامن مع دعوات للإضراب في جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة.

ودعت فعاليات جنين، في بيان لها، “جماهير شعبنا، للمشاركة الواسعة في تشييع جثماني شهيدين من شهداء الفجر، ظهر اليوم”.

واندلعت فجر اليوم الاثنين، اشتباكات مسلحة، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة آخرين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مدينة ومخيم جنين، عرف منهم: صالح أحمد محمد عمار (19 عاما)، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (21 عاما)، فيما لم تذكر اسم الشهيد الثالث.

من جهته، أكد محافظ جنين، اللواء أكرم الرجوب، ارتقاء أربعة شهداء برصاص قوات الاحتلال، بينهم اثنان وصلا المستشفى الحكومي، وآخران لدى الاحتلال.

وأضاف الرجوب، في تصريحات صحفية، أن: “معلومات وصلت للجانب الفلسطيني عن وجود شهيدين آخرين لدى الاحتلال، والارتباط العسكري يتابع الأمر”.

وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرة فجر اليوم، باستهدافه مجموعة من الشبان عقب اقتحامه جنين.

ووقع تضارب في عدد الشهداء، بعدما وصل شهيدان للمستشفى الحكومي، في ظل حديث عن وجود 4 شهداء.

Source: Quds Press International New Agency

حماس: دماء شهداء جنين ضمان لاستمرار معركة التحرير

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “دماء شهداء جنين هي الضمان لاستمرار معركة التحرير حتى دحر المحتل عن ارض فلسطين”.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم لـ”قدس برس” تعقيبا على ارتقاء أربعة شهداء فجر اليوم الاثنين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، إن “الاشتباك البطولي الذي خاضه الشباب الثائر في الضفة الغربية المنتفضة؛ لن يتوقف إلا بطرد الاحتلال واقتلاع مستوطناته من أرضنا”.

ونعت حركة حماس شهداء مخيم جنين، داعية إلى “أوسع مشاركة في تشييع جثامينهم، وإعلان الإضراب الشامل في مدينة جنين ومخيمها”.

وكان الشهداء الأربعة قد ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اشتباك أصيب فيه خمسة آخرون.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الشهداء هم: صالح عمار (19 عاما)، ورائد أبو سيف (21 عاما) بالإضافة إلى نور عبدالإله جرار، وأمجد إياد حسينية، اللذين اختطف الاحتلال جثمانيهما.

بدورها؛ أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، الإضراب التجاري العام والحداد على أرواح الشهداء.

Source: Quds Press International New Agency

غزة تسجل 315 إصابة جديدة بفايروس كورونا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، عن تسجيل 315 إصابة جديدة بفايروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، دون وقوع حالات وفاة.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي حول جائحة “كورونا” اليوم الاثنين، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها في القطاع خلال هذه الفترة بلغت 1176 عينة، في حين سجل تعافي 134 مصابا.

وأوضحت أن الإجمالي التراكمي للمصابين منذ مارس/آذار 2019 بلغ 119003 إصابات، منها 2458 حالة نشطة، فيما تعافى 115433 مصابا، وتوفي 1112 شخصا.

وكشفت الوزارة أن إجمالي الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المستشفى بلغ 195 حالة، فيما وصل إجمالي الحالات الحرجة والخطيرة إلى 62 حالة.

وحول المطاعيم؛ أكدت الوزارة أن إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة 336300 جرعة، مشيرة إلى أن إجمالي الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 113863 شخصا.

Source: Quds Press International New Agency