حذر رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، من تبعات التصعيد الإسرائيلي الذي شهدته الأراضي المحتلة خلال الأيام الماضية، والذي تمثل بعمليات القتل والتنكيل والاعتقال وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ما يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، اليوم الإثنين، على أن خطورة ذلك التصعيد تستدعي تدخلاً من الأسرة الدولية لوقف تلك الاعتداءات ووضع حد لمواصلة المتطرفين انتهاك حرمة المسجد الأقصى، خاصة في ضوء التحضيرات الجارية لاقتحام المسجد المبارك خلال شهر رمضان الفضيل.
وطالب اشتية، الدول التي تقدم المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “أونروا”، بالوفاء بتعهداتها لضمان استمرار عمل الوكالة “التي تقدم الخدمات لأبناء شعبنا في فلسطين وفي جميع الدول المضيفة في الإقليم”.
وشهد يوم أمس، اعتقال عشرة مقدسيين، وإصابة 19 في مواجهات بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، إثر قمع قوات الاحتلال المصلين خلال خروجهم من المسجد الأقصى، بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح.
Source: Quds Press International News Agency