نقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر داخل سجون الاحتلال، أن إدارة المعتقلات أبلغت أسرى حركة “الجهاد الإسلامي”، عن احتمالية استشهاد الأسير نور الدين جربوع، الذي أصيب خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين، بتاريخ 9/4/2022.
جاء هذا بعد ساعات من نقل الجريح جربوع من سجن “الرملة” إلى مستشفى “مدني” مجددًا، وذلك بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحيّ.
وقالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” (هيئة رسمية)، اليوم الثلاثاء، إن الأسير عانى من ارتفاع مفاجئ في حرارته، ومن مشاكل في الأمعاء وعلى إثر ذلك جرى نقله، وهو الآن منوّم تحت أجهزة التّنفس الاصطناعي.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير جربوع يتعرض لسياسة الإهمال الطبي المتعمد والقتل البطيء، “فعلى الرغم من خطورة وضعه الصحي وضرورة بقائه تحت المراقبة، إلا أنه تبين أن إدارة السجون كانت قد نقلته من المستشفى إلى عيادة الرملة”.
وحمّل رئيس الهيئة قدري أبو بكر، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح جربوع، والذي اعتقل بعد إطلاق النار عليه في مخيم جنين وإصابته بعدة رصاصات، استقرت إحداها في العمود الفقري، ما تسبب في إصابته بشلل نصفي.
والأسير المصاب نور الدين صابر الجربوع (27 عاماً) من سكان مخيم جنين، وهو متزوج منذ عام ونصف ولديه طفلة (عام واحد)، وتعرض للاعتقال مرتين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة الانتماء إلى حركة “الجهاد الإسلامي”.
Source: Quds Press International News Agency