تزايد في حالات الإصابة بالأورام بين صفوف الأسرى الفلسطينيين

كشف نادي الأسير الفلسطيني عن تسجيل ست حالات بالإصابة بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بأقل من عام.

وقال في بيان تلقته “قدس برس”: “نشهد تزايدًا في حالات الإصابة بالأورام مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، حيث سُجلت ست حالات في الفترة الواقعة ما بين شهر آب/أغسطس 2021، وحزيران/يونيو 2022، وهم: ناصر أبو حميد، وإياد نظير عمر، وجمال عمرو، والمعتقل الإداري محمود أبو وردة، وموسى صوفان، وشادي غوادرة.

وأضاف نادي الأسير أن هؤلاء الستة “من بين 23 أسيرًا مصابين بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة، وأصعب هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد”.

وأوضح أن نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم.

ولفت إلى أن سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تشكل أخطر السياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لما تحتويه على أدوات تستهدف الأسرى جسديًا ونفسيًا.

وأكّد نادي الأسير أن غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام، واجهوا ظروفًا اعتقالية مشابهة، فغالبيتهم تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واحتُجز في العزل الإنفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو الفائت، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إدارياً، و500 أسير مريض، و551 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً أو أكثر، وفقاً لهيئة شؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *