أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بالمواقف الصَّادرة عن القوى الفلسطينية السياسية والشعبية والمدنية، الرّافضة والمندّدة بمرسوم اعتبار منظمة التحرير الفلسطيني ضمن دوائر “دولة” فلسطين، والتي أجبرت رئيس السلطة على التراجع عن هذا المرسوم.
وأوضحت “حماس” في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، أن تلك المواقف “تؤكّد مجدّداً رفض الكلّ الفلسطيني لسياسة التفرّد والإقصاء التي تمارسها قيادة فريق أوسلو باختطافها المنظمة واحتكارها القرار الفلسطيني” على حد تعبير البيان.
وقالت إن “هذا المرسوم عبّر عن حقيقة ما يتم التخطيط له من إنهاء لدور المنظمة، وتحويلها إلى كيان ضعيف تابع لسلطة تحت الاحتلال، ما يستدعي تحركاً وطنياً جامعاً يضع حداً لهذه السياسات الخطيرة”.
ودعا البيان، الفصائل الفلسطينية إلى “تعزيز حراكها الوطني، ومواصلة ضغطها لإجبار قيادة فريق أوسلو على التراجع عن سياسة الإقصاء ونهج التفرّد، والعمل الجاد على إعادة بناء البيت الفلسطيني، والحفاظ على الثوابت الوطنية، حتى التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس”.
وأعلن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية للشؤون القانونية، علي مهنا، الجمعة الماضي، “تعديل القرار الذي يجعل منظمة التحرير الفلسطينية تابعة للسلطة الفلسطينية، بعد إعادة صياغة العبارة الملتبسة”.
ولاقى قرار عباس الذي أصدره في 8 شباط/فبراير الجاري، “إدراج منظمة التحرير الفلسطينية ودوائرها ومؤسساتها، والمؤسسات التابعة لها، ضمن دوائر السلطة الفلسطينية”، رفضا فلسطينيا واسعا، ومطالبات بالعدول عن القرار الذي “يقزم المنظمة”، وفقا لفصائل فلسطينية.
Source: Quds Press International News Agency