قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، إنه “لا حل أمام الفلسطينيين لمواجهة جرائم الاحتلال ومخططاته الهادفة لاقتلاع وجودنا، إلا الانتظام في تكتل وطني جامع”.
وأكدت “حماس” في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين للمسجد الإبراهيمي، أن “المجزرة حلقة في سلسلة الجرائم الصهيونية المستمرة حتى اللحظة”.
وشددت على أن “العدو (إسرائيل) لا يفهم إلا لغة المقاومة، وأن كل حلول التسوية والتنسيق الأمني لا تعني له إلا فرصة يستثمرها في سلب مزيد من الأرض، وقتل مزيد من الفلسطينيين، والمطلوب من السلطة (الفلسطينية) أن تتراجع فوراً عن مساراتها السياسية التي لا تخدم إلا الاحتلال ومستوطنيه” على حد تعبير البيان.
وأكدت “حماس” أن مجزرة المسجد الإبراهيمي “تدلل على عنصرية الاحتلال وإرهابه وإجرامه .. وتؤكد كذلك على استحالة تخلي الفلسطيني عن أرضه”.
ويوافق يوم 25 شباط/ فبراير، الذكرى السنوية لمجزرة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل (جنوب الضفة)، والتي ارتكبها المستوطن باروخ غولدشتاين عام 1994، بحق المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الفجر، عبر إطلاق النار عليهم.
وأسفرت تلك المجزرة عن استشهاد 29 فلسطينيًا وإصابة نحو 200 آخرين، أعقبها فرض سلطات الاحتلال تقسيماً زمانياً ومكانياً في المسجد الابراهيمي لليهود والمسلمين.
Source: Quds Press International News Agency