“فتح”: وحشية العدوان الإسرائيلي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني

حمّلت حركة التحرير الوطني “فتح”، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية التصعيد الأخير، و”ما تضمنه من ارتكاب جرائم حرب ممنهجة ومقصودة”، مؤكدة أن “إرادة الشعب الفلسطيني لم ولن تنكسر مهما بلغ العدوان من وحشية”.

وقالت الحركة في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه، اليوم الاثنين، إن “ادعاءات دولة الاحتلال والإرهاب بالحرص على التهدئة في شهر رمضان المبارك، قد ثبت زيفها، وأنها كعادتها الإجرامية عندما تتحدث عن التهدئة تكون تحضر لعدوان دموي سافر على الشعب الفلسطيني”.

وأشارت الحركة إلى أن “هذا التصعيد الخطير إذا لم يتوقف فورا؛ فإنه سيقود حتما إلى تدهور شامل للأوضاع”.

وأضافت أن “الحكومة الإسرائيلية الحالية، والحكومات السابقة، هي المسؤولة عن موجة التصعيد، وتداعياته الخطيرة، عبر تجاهلها المتعمد للحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة، وإغلاقها كافة النوافذ أمام أي عملية سلام حقيقية تقود إلى حل الدولتين، الحل الذي من شأنه أن يجلب الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم” وفق قولها.

ودعت “فتح” المجتمع الدولي إلى “الخروج عن صمته وعن سياسة الكيل بمكيالين، والمبادرة إلى إدانة جرائم جيش الاحتلال، وممارسة الضغط من أجل وقفها فورا”، مشيرة إلى أن “المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الانفلات الإسرائيلي، وجرائم الحرب، وممارسات دولة الاحتلال التي تستغل هذا الصمت، وتتصرف وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة”.

واستشهد أمس وفجر اليوم أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم سيدتان، هم: الفتى محمد حسين زكارنة (17 عاماً) من الحي الشرقي في مدينة جنين (شمال الضفة)، والشاب محمد علي غنيم (21 عاماً)، وغادة إبراهيم سباتين (47 عاماً)، وكلاهما من محافظة بيت لحم (جنوب)، ومها الزعتري (24 عاماً) من الخليل (جنوب).

Source: Quds Press International News Agency

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *