قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، مصطفى الصوّاف، إن “معركة (سيف القدس – 2) تلوح في الأُفق، أمام ما تعيشه الأراضي الفلسطينية من اعتداءات يومية لقوات الإحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وتزايد أعداد الشهداء الذي ارتقوا منذ بداية هذا العام”، مؤكداً أن “الضفة الغربية باتت تعيش على فوهة بركان، وانفجارها ليس ببعيد”.
ورأى الصواف في حديث لـ”قدس برس” أن “الثورة الفلسطينية القادمة والتي ستكون أولى شرارتها الضفة الغربية، لن تقتصر على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة فحسب، بل ستمتد إلى غزة والشتات وحيث يتواجد كل فلسطيني” وفق رأيه.
وأوضح أن “شباب الضفة والقدس، يؤكد يوما بعد يوم أن جميع أساليب الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الإعدام الميداني لن تخيفه، ولن تحد من نشاطه وتفكيره في مقاومة الاحتلال، وأنه لديه الاستعداد ببذل كل ما يملك من أجل فلسطين والمقدسات”.
ودعا الصواف، الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، إلى “الاستعداد لمواجهة إجرام العدو الصهيوني وإرهابه”، مؤكداً أن “صبر المقاومة الفلسطينية آخذ في النفاد”.
وشهد العام 2022، ازديادًا كبيرًا في عدد الشهداء والجرحى عن الأعوام السابقة، كما يشهد ازديادا ملحوظا في عمليات المقاومة رغم القمع الإسرائيلي والتنسيق الأمني الفلسطيني.
Source: Quds Press International News Agency