أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في إقليم الخارج، هشام قاسم، أنه “يستوجب على المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والقانونية، فضلا عن جهاته الرسمية، الدعوة لتجريم ممارسات الاحتلال الصهيوني، ومحاكمة قادته، وإنهائه على أرضنا الفلسطينية”.
وقال قاسم بتصريح خاص لـ”قدس برس”، بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، إن “احتفاء الأمم المتحدة بهذه المناسبة، يتزامن مع استمرار معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني من إرهاب الاحتلال الصهيوني، وإجرامه المتصاعد منذ أكثر من 7 عقود، في أطول وأخطر احتلال إحلالي متواصل في العالم”.
وأشار إلى أن “الاحتلال يضع الأمم المتحدة وجميع مؤسساتها، والمجتمع الدولي برمّته، أمام مسؤولية تاريخية في ضرورة العمل الجاد لفضحه والضغط عليه لوقف جرائمه”.
وتابع أنه “لا بد من البدء في إجراءات عملية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة الجنايات الدولية، وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات التي يتعامل معها باستهتار، في ظل ازدواجية المعايير، وعدم وجود رادعٍ يكبح جماح إرهابه”.
وأوضح قاسم أنَّ “تصعيد الاحتلال لجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، وآخرها عدوانه الغاشم على قطاع غزّة المحاصر، واستمرار إرهاب مستوطنيه في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إنما يعدّ انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والقيم والمواثيق والقوانين الدولية”.
وشدد على أن “المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته، يتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ممّا يدعو لإنصاف شعبنا في حقوقه الوطنية المشروعة ونضاله في الدفاع عن نفسه وأرضه، والعمل على إنهاء الاحتلال”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها رقم 165/72، يوم 21 آب/أغسطس، بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه، وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية، بحسب موقع الجمعية الرسمي.
Source: Quds Press International News Agency