تحذير من تضاعف الخطر على حياة الأسير الفلسطيني أبو حميد

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن “الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، الذي يقبع في عيادة سجن الرملة، شمال غرب القدس، ينذر بمخاطر مضاعفة على مصيره، مقارنة مع الفترة السابقة”.

وأوضح النادي في بيان تلقته “قدس برس”، أن “نتيجة الفحوصات بيّنت مؤخراً احتمالية انتشار السرطان في أجزاء أخرى من جسد أبو حميد، بعد انتشاره بالرئتين”.

وأضاف أن الأسير يعاني حالياً “من دوران مستمر، واستفراغ، وعدم القدرة على تناول الطعام، وأصبح بحاجة إلى أن يظل موصولاً بالأكسجين بشكل أكبر من الفترة الماضية”.

وأشار إلى أنه “لم يتم تحديد موعد استئناف جلسات العلاج الكيماوي له، والتي توقفت بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى برزلاي الإسرائيلي قبل عدة أشهر”.

ولفت نادي الأسير إلى أن أبو حميد “يخضع هذه الأيام لجلسات علاجية حتى يتمكن من تحريك يديه وقدميه، فيما يعمل شقيقه الأسير محمد الذي يلازمه منذ نقله إلى عيادة سجن الرملة، على إنعاش ذاكرته، حيث إنه يتذكر بعض الأمور بصعوبة بالغة، وبشكل بطيء جداً”.

يُذكر أن الوضع الصحي للأسير تدهور بشكل واضح منذ آب/أغسطس 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين أنه مصاب بورم في الرئة.

وأبو حميد، محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا، وهو واحد من بين خمسة أشقاء، يواجهون الحكم المؤبد في سجون الاحتلال، وله شقيق سادس شهيد.

Source: Qud Press International News Agency

القدس.. الاحتلال يشرع بتجريف أراض في “بيت صفافا” لإقامة حي استيطاني جديد

شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتجريف أراض في بلدة “بيت صفافا” جنوب شرق القدس المحتلة، لإقامة حي استيطاني جديد، مكون من ألفين و500 وحدة سكنية في مستوطنة “جفعات همتوس” المقامة على أراضي البلدة.

وذكر شهود عيان، أنه خلال عمليات التجريف؛ تم الكشف عن منطقة أثرية في قمة البلدة، التي ستحولها بلدية الاحتلال إلى حي استيطاني، بعدما تم الاستيلاء على أراضيها، بحجة أنها “أملاك غائبين”، في محاولة لتحويلها إلى “كانتونات صغيرة” وتطويقها بالمستوطنات.

وفي تعليقه على المخطط الجديد؛ قال رئيس دائرة الخرائط بجمعية الدراسات العربية (خاصة) خليل التفكجي، إن “مشروع بيت صفافا هو التطبيق العملي لما سيحدث في الأحياء الفلسطينية داخل مدينة القدس”.

وأضاف في تصريحات صحفية: “القرية تم تطويقها ومحاصرتها بالمستوطنات، ويجري الآن إنشاء بؤر استيطانية في الجزء الشمالي من القرية لتحويطها بشكل كامل، لتبدأ عملية الاختراق عن طريق تفتيتها بشوارع فُتح بعضها سابقاً لخدمة المستوطنين، ويجري الآن فتح شوارع جديدة، إضافة إلى إقامة بؤر إضافية داخل الأحياء الفلسطينية”.

وأشار التفكجي إلى أن المشروع الاستيطاني في “بيت صفافا” والذي بدأ تنفيذه الآن، يأتي ضمن خمسة مخططات جديدة لبناء ثلاثة آلاف و557 وحدة استيطانية، أقرت منذ مطلع العام الجاري.

ولفت إلى أن إحدى هذه الوحدات الاستيطانية ستقام بين مستوطنتي “هارحوما” (جبل أبو غنيم) جنوب مدينة القدس، و”جفعات هاماتوس” المقامة على أراضي خربة “طباليا” في “بيت صفافا”، وعلى حافة “التلة الفرنسية”، باتجاه جبل “المشارف” في قلب المدينة، بهدف إحكام إغلاق المنطقة الجنوبية بشكل كامل، وقطع التواصل بين مدينة بيت لحم وجنوب العاصمة الفلسطينية المحتلة.

وتعاني “بيت صفافا” نقصًا حادًا في الأراضي المخصصة للبناء، خاصة أن سلطات الاحتلال استولت على مئات الدونمات من أراضيها، لصالح شق شوارع استيطانية، تقطع أوصالها، وتعزلها عن محيطها.

ولم يتبق من مساحة بيت صفافا إلا ألف و500 دونم، من أصل أربعة آلاف و500 دونم، بفعل إقامة المستوطنات والشوارع الاستيطانية، التي تقطع أوصالها، وتغير معالمها.

Source: Qud Press International News Agency

بينيت والسيسي يتفقان على تسيير خط طيران مباشر بين “تل أبيب” وشرم الشيخ

اتفق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على تسيير خط طيران مباشر بين “تل أبيب” وشرم الشيخ، ابتداءً من عيد الفصح اليهودي، الشهر المقبل.

وأكد بيان صادر عن مكتب “بينيت” اليوم الأربعاء، حصول “الاتفاق على خط الطيران بين مطار بن غوريون في اللد، ومنتجع شرم الشيخ، خلال محادثات بين الجانبين في الأيام الأخيرة”، لافتاً إلى أن بينيت والسيسي كانا قد بحثا الموضوع أثناء لقائهما في شرم الشيخ، في أيلول/سبتمبر الماضي.

واعتبر بينيت هذا الخط “خطوة أخرى في تسخين اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، حيث تتوسع رقعة التعاون القائم بين الدولتين في العديد من المجالات، مما يصب في مصلحة كلا الشعبين ويساهم في زيادة الاستقرار في المنطقة” وفق زعمه.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر طلبت تسيير خط الطيران إلى شرم الشيخ، بهدف دعم اقتصاد السياحة في المنتجع المصري.

وكانت الحكومة الإسرائيلية السابقة، قد ناقشت تسيير رحلات جوية مباشرة ودائمة لشرم الشيخ، وجرى أمس التوصل إلى اتفاق نهائي بين الجانبين في مصر.

Source: Qud Press International News Agency

“الإسلامية المسيحية” تدعو للتصدي لمحاولة “الجماعات الإرهابية” اقتحام الاقصى

دعت “الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات” للتصدي لأي محاولة من جانب “الجماعات الصهيونية الإرهابية، لانتهاك حرمة المسجد الأقصى قبيل وخلال شهر رمضان”.

وحذرت الهيئة التي تتبع للسلطة الفلسطينية، في بيان صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، من تصاعد انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، والتي أدت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء في يوم واحد، داعية الفلسطينيين إلى “استمرار شد الرحال إلى الأقصى”.

وقالت إن “هذه الاعتداءات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال بدم بارد ضد مدنيين عزل تشكل جريمة حرب، وتصعيدا خطيرا سيكون له تداعيات على مختلف المستويات”.

وأكدت أنها “تتزامن مع حملات إسرائيلية ممنهجة لتضييق الخناق على الفلسطينيين من خلال التوسع في الاستيطان وهدم المنازل والاعتقالات وتصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى”.

وكانت منظمات “المعبد” المزعوم، نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها، لاقتحام المسجد الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية المُسمى بـ”عيد المساخر” (البوريم)، في 16 و17 من آذار/مارس الجاري، بالتوافق مع ليلة النصف من شعبان.

Source: Qud Press International News Agency

قوة خاصة إسرائيلية تعتقل المطلوب الأول لها في جنين بعد إصابته

اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة، قياديا في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بعد إطلاق النار عليه وإصابته برصاصة في قدمه، في محيط مخيم جنين، شمال الضفة، بعد ظهر اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر محلية لـ”قدس برس” إن “المعتقل مؤمن عصام نشرتي (28 عاما)، يعد المطلوب الأول لقوات الاحتلال في جنين، واعتقل بكمين نصبته له قوة خاصة من المستعربين”.

وأوضحت المصادر لمراسلنا، أن “إصابة نشرتي بقدمه جاءت خلال مقاومته ومحاولته الفرار من المكان، بعد تمكنه من كشف القوة الإسرائيلية، وهو المطلوب رقم واحد للاحتلال، بعد اعتقال الشاب عماد أبو الهيجاء بداية الشهر الجاري”.

وقالت القناة الرسمية الإسرائيلية “كان”، إن “قوات خاصة اعتقلت مطلوبًا فلسطينيًا ونقلته لجهاز الشاباك (المخابرات) من أجل التحقيق معه”.

وأكد “نادي الأسير” أن المعتقل “نشرتي”، أسيرٌ سابق أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال، وقد تم اعتقاله أثناء تواجده قرب دوار الحصان، القريب من مستشفى جنين الحكومي.

Source: Qud Press International News Agency

لأول مرة منذ 5 سنوات .. الاحتلال لن يغلق الضفة الغربية بعيد المساخر اليهودي

أكدت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية لن تفرض إغلاقا على الضفة الغربية خلال “عيد المساخر” اليهودي، الذي يصادف غدا الخميس.

وقال موقع “واللا” العبري، اليوم الأربعاء، إن “القرار لم يجد معارضة من أي جهاز أمني إسرائيلي، لأول مرة منذ خمس سنوات، وإثر ذلك اتخذ وزير الأمن، بيني غانتس، القرار بهذا الخصوص، أمس”.

وأضاف الموقع، أنه بين مجمل الاعتبارات التي أدت لاتخاذ القرار، أن “هدوءا واستقرارا أمنيا” يسود الضفة الغربية.

وشدد ضباط كبار في جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، على “نوعية التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية، الذي تحسن جدا وأصبح ناجعا عند مراكز الإرهاب والمظاهرات العنيفة”، بحسب الموقع العبري.

ويشار إلى ان صحيفة /يسرائيل هيوم/، قالت أمس، إن “السلطات الإسرائيلية قررت نشر المئات من رجال الشرطة وحرس الحدود في مراكز الترفيه والبلدة القديمة والأحياء في شرقي القدس”.

وأضافت الصحيفة أن “الشرطة ستنشر وحدات سرية متخفية في إطار استعداداتها الأمنية المتزايدة”، ونقلت عن مسؤول كبير في الشرطة قوله “يبدو أن العمليات باستخدام السكاكين قد عادت”.

وكانت منظمات “المعبد” المزعوم، نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها، لاقتحام المسجد الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية المُسمى بـ”عيد المساخر” (البوريم)، في 16 و17 من آذار/مارس الجاري، بالتوافق مع ليلة النصف من شعبان.

Source: Qud Press International News Agency

ناجح بكيرات: الفترة المقبلة ستشهد أحداثا مفصلية بحق المسجد الأقصى

حذر نائب مدير عام أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الشيخ ناجح بكيرات، من الاقتحامات المنوي تنفيذها خلال الفترة المقبلة للمسجد الأقصى، مؤكدا أنّ “الأيام القادمة ستحمل أحداثًا مفصلية بحق مدينة القدس”.

ولفت بكيرات في حوار مع “قدس برس”، إلى أن “الاحتلال سيستغل الانشغال بالأحداث العالمية، وما يجري من حرب بين روسيا وأوكرانيا، لفرض وقائع جديدة، وارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين والمقدسيين”.

ورأى أن خطورة المخططات الإسرائيلية في اقتحام المسجد الأقصى، تنبع من ثلاث مسارات، أولها: أن الحكومة الإسرائيلية تدار من زعماء الاستيطان والمتطرفين والغلاة، الذين ينادون بقتل العرب وهدم المسجد الأقصى” على حد تعبيره.

وشدد بكيرات على أنّ “النوايا بتنفيذ الاقتحامات سواء بالأيام القليلة القادمة أو خلال رمضان، يهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن الصراع القائم أيدولوجي، ويسعى إلى إزالة كل ما هو غير يهودي سواء أكان حجرا أو بشرا” بحسب ما يرى.

و”تسعى حكومة الاحتلال إلى ترسيخ واقع جديد، قائم على تقسيم الأقصى زمانيا، من خلال نقل الرموز التوراتية نحو المسجد الأقصى خلال الاقتحامات، ومناداتهم المستمرة بأن يكون له مكان يصلون فيه ويضعون فيه التوراة كمسار ثاني”، بحسب كلام بكيرات.

وتطرق بكيرات إلى المسار الثالث، المتمثل في “نفي فكرة العاصمة الفلسطينية من الرؤية البصرية .. و إنهاء الحالة الفكرية والسياسية التي يمثلها المسجد الأقصى كرمز للشعب الفلسطيني العربي الإسلامي ورمز للأمة”.

ونبه إلى العديد من أشكال التهويد ومحاولات التغيير في المسجد الأقصى، “لإثبات واقع قداسة يهودي بدل الإسلامي، ومنها محاولة الإبقاء على إغلاق باب الرحمة ووضع القوات الخاصة، و تركيب الكاميرات في البلدة القديمة ونقل الطقوس وإدخال الأعلام و إجراء عقود الزواج لليهود”.

وتابع: “يجب أن نستعد لكافة السيناريوهات؛ كوننا أمام عقلية متطرفة يقف وراءها زعامة استيطانية، تسوّق دائما إلى فكرة هدم المسجد الأقصى لإحلال الهيكل المزعوم، وفرض الهوية التلمودية بشكل كامل على كافة أنحاء المدينة المقدسة”.

وتوقع بكيرات، أن “يكون اقتحام قوات الاحتلال المقرر غدا الخميس، مقدمة لتصعيد كبير سيكون خلال شهر رمضان المبارك، في ظل كثافة الدعوات التي يطلقها المستوطنون”.

وحذّر من “فرض حكومة الاحتلال إجراءات مشددة؛ لمنع وصول المصلين للأقصى، ومنها منع سكان الضفة والأراضي المحتلة من دخول القدس”.

وطالب بكيرات، “الفلسطينيين والمقدسيين بالرباط في المدينة المقدسة، وقطع الطريق على الاحتلال والمجموعات الاستيطانية التي تحاول الاستفراد بالقدس ومقوماتها”.

وختم قائلا: “سيحمي المقدسيون الأقصى بأرواحهم، وسيبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس ونحن على يقين بأن الفلسطينيون بالضفة والداخل وقطاع غزة المحاصر، سيقولون كلمتهم عندما يحتاج الأمر”.

ونشرت منظمات “المعبد” المزعوم، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها، لاقتحام المسجد الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية المُسمى بـ”عيد المساخر” (البوريم)، في 16 و17 آذار/مارس الجاري، بالتوافق مع ليلة النصف من شعبان.

Source: Qud Press International News Agency

“العليا للأسرى” تقرر الشروع بالإضراب في 25 آذار الجاري

قررت “لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى” الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 آذار/ مارس الجاري حتى تحقيق مطالبها الشرعية.

وقالت اللجنة المنبثقة عن كافة الفصائل الفلسطينية، في بيان، تلقته “قدس برس”، اليوم الأربعاء، إنه “في ظل تعنت الاحتلال عبر إدارة السجون، وعدم الاستجابة لمطالبنا بوقف إجراءاته بحقنا، فإننا ماضون في معركتنا حتى النهاية لنيل حقوقنا وحريتنا”.

ودعت اللجنة “جماهير الشعب الفلسطيني، وقواه الحية، وفصائله المقاومة، والقيادة الفلسطينية، إلى مساندتها في هذه المعركة”.

وأضافت أن “درب التحرير على طريقها الكثير من التضحيات والمعاناة والألم”، مؤكدة أن “ذلك لن يزيدها إلا إصرارًا على المضي بها قدمًا”.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر شباط/فبراير، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 33 أسيرة، و160 قاصرًا، ونحو 490 معتقلًا إداريًا، وفق مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Qud Press International News Agency

هل تشهد المنطقة مرحلة جديدة من صراع الاحتلال وإيران؟

أثار إعلان الحرس الثوري الإيراني استهداف مركزا لجهاز “موساد” الإسرائيلي في إقليم كردستان في شمال العراق، بعد يومين من استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعا عسكريا إيرانيا في سوريا، تساؤلا إذا ما كانت الأيام القادمة ستشهد تصاعدا بالصراع بين إيران ودولة الاحتلال، وهل سيدخل الصراع مرحلة جديدة أكثر وضوحا؟

المختص في الشأن الإسرائيلي، عصمت منصور، أكد أن “التصعيد قائم بين دولة الاحتلال وإيران، ويأخذ عدة أشكال في جبهات عديدة”.

وقال منصور لـ”قدس برس”، إن “الاحتلال لن يتأخر عن تعطيل المشروع النووي الإيراني، سواء بتصفية العلماء أو بإستهداف قادة هذا المشروع أو مقراته، ولكن شكل هذه المواجهة بدأ يأخذ بعدا وشكلا علنيا ومباشرا”.

وأضاف: “دولة الاحتلال لم تتبن العمليات في السابق، عكس ما حصل مؤخرا بالتلميح لاستهداف سوريا وقتل ضباط في الحرس الثوري، وإيران كانت ترد بشكل غير مباشر، عن طريق الحلفاء في المنطقة”.

وأشار منصور إلى أن “هذه الأحداث تحول الصراع إلى شكل علني، وتسخن الأجواء، مع قرب الوصول لاتفاق حول الملف النووي الإيراني”.

وتوقع أن “تترشح الأوضاع لمزيد من التصعيد، دون الذهاب إلى مواجهة شاملة، لأن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد حل دبلوماسي للملف النووي، ولن تعطي الضوء الأخضر للتصعيد”، بحسب منصور.

واستبعد منصور، أن “تكون دولة الاحتلال مستعدة لتصعيد كبير وشامل، رغم التصريحات الرسمية حول جهوزية الخطط والتدريبات ورصد الميزانيات”.

بدوره، أكد المختص في الشأن الإيراني علي يحيى، أن “تبني الحرس الثوري العلني للقصف الباليستي لمقر الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجي الإسرائيلي) في أربيل شمال العراق، نقل الحرب المفتوحة بين الجانبين من السرية إلى العلنية، وبما يتجاوز كل المحاذير السياسية”.

وأوضح يحيى لـ”قدس برس”، أن هجوم أربيل “يأتي في محاولة فرملة اندفاع الموساد ومحاولاته المستمرة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، والأذرع الخارجية العسكرية سواء الصواريخ الباليستية والطيران المسير”.

وبين أن “استهداف مكتب الموساد في أربيل، هو رد على استهداف قاعدة عسكرية في كرمانشاه الإيرانية في 14 شباط/ فبراير الماضي، واستهداف مستشارين للحرس الثوري في سوريا في 7 آذار/مارس، أو كهجوم استباقي بعد الكشف عن خلية أعدت لاستهداف منشأة فوردو”.

وأشار إلى الحاجة الأوروبية لتأمين بدائل للنفط والغاز الروسي، ستزيد من إصرار الدول الراعية للاتفاق النووي، على احتواء السياسة الإيرانية، وتبريد الصراع”.

وتوقع يحيى، أن “تصبح إيران أكثر تفلتا من قيود عديدة كبلتها في ردود تناسبية علنية مع الاحتلال الاسرائيلي، وأن تصبح أكثر جرأة في الرد العلني والمباشر، سواء أكان الرد باليستيا أو سيبرانيا”.

Source: Qud Press International News Agency

“الجهاد الإسلامي” تحذر من اقتحام “العصابات الصهيونية” للأقصى في عيد المساخر

حذرت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، من العواقب الوخيمة للدعوات المتصاعدة “من العصابات الصهيونية المتطرفة لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، في يوم ما يسمى عيد المساخر”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة في الضفة الغربية طارق عز الدين، في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس، اليوم الأربعاء، أن “ما تتعرض له المقدسات في القدس .. يمثل انتهاكاً خطيراً لكل الشرائع السماوية، بغطاء واضح من قوات الاحتلال”.

وحمّل عز الدين “الاحتلال وقادته المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير .. والاستمرار في حملات التهويد والتهجير وطمس هوية المقدسات العربية والإسلامية”.

ودعا “الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة والتصدي وشد الرّحال للمسجد الأقصى والرباط فيه، بكل السبل المتاحة، والدفاع عنه وحمايته من دنس المتطرفين الغاصبين”.

وكانت منظمات “المعبد” المزعوم، نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لمناصريها، لاقتحام المسجد الأقصى في أول أيام الأعياد اليهودية المُسمى بـ”عيد المساخر” (البوريم)، في 16 و17 من آذار/مارس الجاري، بالتوافق مع ليلة النصف من شعبان.

Source: Qud Press International News Agency

سلطات السجون الإسرائيلية تقتحم قسم (13) في سجن نفحة

قال “نادي الأسير” الفلسطيني (مؤسسة أهلية)، اليوم الأربعاء، إن “قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم (13) في سجن نفحة المقام فوق أراضي مدينة بئر السبع المحتلة”.

وأوضح “نادي الأسير” في بيان تلقته “قدس برس”، أن “إدارة سجون الاحتلال عزلت اثنين من الأسرى، مدعية وجود فتحة داخل غرفة الزيارة”.

وتشهد السجون، توترا بين الأسرى وسلطات الاحتلال، وقررت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للأسرى الفلسطينيين، اليوم، الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في 25 آذار/ مارس الجاري.

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر شباط/فبراير، نحو أربعة آلاف و500 أسير، من بينهم 33 أسيرة، و160 قاصرًا، ونحو 490 معتقلًا إداريًا، وفق مؤسسات حقوقية تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Qud Press International News Agency

مئات الفلسطينيين يتظاهرون أمام مقر “أونروا” في بيروت للمطالبة بخطّة طوارئ

شارك المئات من اللاجئين الفلسطينيين من مختلف مخيمات لبنان، اليوم الأربعاء، في اعتصام أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، للمطالبة بخطّة طوارئ إغاثية عاجلة.

التحرك الذي دعا إليه “الحراك الفلسطيني الموحد” في المخيمات، رفع خلاله المشاركون يافطات تطالب بخطّة طوارئ إغاثية عاجلة، مؤكّداً حقّ اللاجئين الفلسطينيين في تلقي الإغاثة والخدمات الكاملة من الوكالة، حتّى إعادتهم إلى فلسطين.

وتوجه المعتصمون، نحو البوابة الرئيسية للوكالة، فيما حاول البعض دخول المبنى، مرددين شعارات “سلمية”، وذلك في تصعيد لحراك متواصل للمطالبة بضرورة توسيع دائرة الاستفادة من برنامج العسر الشديد “الشؤون” وتنفيذ خطة إغاثية عاجلة، ودعم العائلات الفقيرة مالياً وعينياً.

وكانت “أونروا” قد حددت في تقرير النداء الطارئ الذي أطلقته في شباط/ فبراير الماضي، متطلبات التمويل لتأمين المساعدات النقدية الإضافية والمنتظمة للغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى للاجئين الفلسطينيين، الأكثر حاجة، إضافة إلى دعم التمويل الطارئ لخدمات العلاج في المستشفيات والتعليم وخدمات المخيمات بما في ذلك الوقود لتأمين المياه وإزالة النفايات الصلبة”.

وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان عام 2019 حراكاً احتجاجياً واسعاً، أُطلق عليه “الحراك الفلسطيني الموحد”، عند قيام وزير العمل اللبناني الأسبق، كميل أبو سليمان، بتفعيل قوانين تحظر على اللاجئين الفلسطينيين العمل في بعض المهن.

ويعيش فلسطينيو لبنان في 12 مخيماً، أوضاعاً اقتصادية وإنسانية صعبة، فاقمتها الأزمة المالية والاقتصادية والسياسية، التي تعصف بلبنان، وانهيار العملة المحلية في البلاد.

Source: Qud Press International News Agency