ندوة في الأردن: “حل الدولتين” أشعل الجدل الفلسطيني الداخلي والانقسام

واصلت ندوة (نحو مشروع وطني فلسطيني الجامع: متطلبات وآليات التجديد والتعزيز)، التي انطلقت في العاصمة الأردنية عمّان اليوم السبت، أعمالها، التي نظمها “مركز دراسات الشرق الأوسط” في الأردن، حيث عقدت مساء الجلسة الثالثة من جلسات الندوة، بعنوان (المشروع الوطني الفلسطيني – الأهداف والأدوار، الفرص والتحديات)، وأدارها الأستاذ موسى بريزات، المفوض الإنساني السابق للمركز الوطني لحقوق الإنسان.

وستنهي الندوة أعمالها مساء اليوم، بجلسة رابعة ستناقش “ملامح المشروع الوطني الفلسطيني”.

وبدأ الحديث الدكتور رائد نعيرات، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح بنابلس، والذي قال بأنّ أهم مكونات المشروع الوطني الفلسطيني الأساسية، هي: التخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، حق تقرير المصير، وعودة اللاجئين”.

وبحسب نعيرات، بدأت أزمة المشروع الوطني الفلسطيني في العام 1988، حينما تم تقديم حل الدولتين عليه “ومن هنا نشأت جدلية داخلية في الشارع الفلسطيني”.

وقال نعيرات “اليوم ونحن على أبواب العام 2023، نرى تحولات في طرفي النقيض الفلسطيني، منها انتهاء إمكانية حل الدولتين، وبناء مشروع مقاوم قادر على تحقيق الإنجاز في قطاع غزة، وتصاعد عمليات الذئاب المنفردة (المقاومة الفردية)، ووجود إجماع على ضرورة إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية”.

ودعا نعيرات إلى “إعادة بناء نظام اقتصادي مقاوم، بعيد عن الاقتصاد النيوليبرالي الفرداني، لتكوين مجتمع وحاضنة شعبية داعمة للمقاومة”.

واستعرض الدكتور مهند مصطفى، مدير مركز دراسات “مدى الكرمل” (مقره في فلسطين المحتلة عام 48)، دور فلسطينيي الداخل في المشروع الوطني الفسطيني.

وتحدث مصطفى عما وصفه بـ “حالة التهميش التي عانى منها فلسطينيو الداخل، من قبل الحركة الوطنية الفلسطينية، إذ تم التعامل معهم أحياناً كجزء من اليسار الصهيوني” وفق مايرى.

وأضاف مدير مركز “مدى الكرمل” يقول “أما التهميش الثاني (الذي تعرض له فلسطينيو الداخل)، فقد جاء خلال اتفاق أوسلو، إذ تم تجاوزهم خلال المفاوضات وما ترتب عليها بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، والذي كان صدمة للمجتمع الفلسطيني في الداخل زجها في أحضان المشروع الصهيوني، وكانت أكبر من صدمة النكبة” على حد تقديره.

وعن دور فلسطينيي الداخل في المشروع الوطني الفلسطيني، أكد الدكتور مصطفى “على أهمية المساهمة الفكرية من خلال إثراء المشروع الوطني الفلسطيني بتعريف المشروع الصهيوني وتفكيكه، والمساهمة في الحقل الثقافي الفلسطيني ومن الأدلة عليه راشد قاسم، إميل حبيبي، ومحمود درويش، وسميح القاسم”.

وتناول الدكتور إياد أبو زليط، الباحث في مركز “يبوس” للدراسات (مقره رام الله)، أبرز التهديدات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني “وهي: المشروع الصهيوني الإحلالي .. فمهمة الاحتلال أن يلغيك”.

وأضاف أبو زليط قائلا “.. ومما يعيق مسار المشروع الوطني الفلسطيني الاختلاف على استراتيجية المواجهة، ومن أبرز تحديات المشروع الوطني التغيرات والتحولات العربية والإقليمية، فاليوم تلجاً الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال كملاذ آمن وبوابة للحل”.

واعتبر الباحث الفلسطيني أن الفرصة في “كيفية استثمار كافة أساليب المقاومة، ومنها الدبلوماسية الشعبية، والمراهنة الحقيقية على الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ومن الأدلة على ذلك استهداف مخيم اليرموك (جنوب العاصمة السورية دمشق)، واستعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة التمثيل”.

Source: Quds Press International News Agency

الأردن .. “الإخوان المسلمون” يدعون لتشكيل جبهة وطنية تتصدى لـ “إسرائيل”

للتصدي للمشاريع الصهيونية، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

وأضاف الذنيبات في كلمة له بمهرجان “الأقصى 21” الذي دعت له “الحركة الإسلامية” في محافظة الكرك (150 كيلومتر جنوب عمّان) اليوم السبت إلى أن “هناك محاولة يهودية جادة وشرسة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً، ومكانياً كما فعلوا في المسجد الإبراهيمي (في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة) ليجعلوا جزء من الأقصى لعصابات اليهود المغتصبة للمسجد المبارك” وفق تقديره.

مشيراً إلى أن “كل ذلك يجري برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية المتصهينة”.

وطالب المراقب العام لـ “الإخوان المسلمين” في الأردن نظام بلاده بـ “الانفتاح على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وكل الفصائل الفلسطينية الأخرى”، معتبرا أن حركة “حماس” الآن “الورقة الأقوى في المعادلة الفلسطينية، وجميعنا رأينا أفعالها في معركة سيف القدس، وإن لم تكن حماس حركة وطنية جهادية فماذا تكون؟” وفق تساؤله.

وحذر الذنيبات، من أي تموضع جديد للأردن مستقبلاً، وقال إن “الارتباك الحاصل ليس مقبولاً، لا ديناً ولا عرفاً ولا شرعاً، بأن نتمركز في حلف العدو الصهيوني، فلا يمكن أن يكون هذا الأمر مقبولاً، ولا يمكن أن ينادي في ذلك عاقل” على حد تعبيره.

ووجه رئيس بلدية “الكرك” محمد المعايطة رسالة إلى “المهرولين من العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأن أمتنا العربية والإسلامية ما تزال على العهد من القدس وفلسطين”.

واعتبر أن “العلاقة بين الكرك والقدس تعود إلى بداية التاريخ، والمطلوب تعزيز جبهتنا الداخلية الأردنية بأننا في هذا الوطن نقف على قواعدة ثابتة هدفها تحرير الأراضي الفلسطينية”.

وأشار إلى أن “الأردن أصابه تراجع كبير بعد توقيع اتفاقية وادي عربة (عام 1994 مع تل أبيب)، من حيث الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتى التعليمي، لأن الكيان الصهيوني لا ينظر إلى الأردن إلا نظرة المفترس من الفريسة”.

ودعا المعايطة، في الوقت نفسه، السلطة الفلسطينية إلى “وقف قطار التنازلات والخنوع والتنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني”.

Source: Quds Press International News Agency

خبراء وسياسيون يتوصلون لمسودة مشروع وطني فلسطيني

توصل مشاركون في ندوة علمية عقدها مركز “دراسات الشرق الأوسط” (مركز بحثي مستقل) في العاصمة الأردنية عمان، اليوم السبت بعنوان: “نحو مشروع وطني فلسطيني: متطلبات وآليات التجديد والتعزيز” الى ملامح مسوّدة المشروع الوطني الفلسطيني، لتقديمه إلى كافة صناع القرار في الشأن الفلسطيني رسمياً وفصائلياً، بعد الانتهاء من صياغته النهائية بهدف المساهمة في الدفع نحو تحقيق أهدافه من التحرير وإنهاء الاحتلال وتحقيق العودة وبناء الدولة.

وشارك في الندوة، التي حضرتها “قدس برس” واستمرت أعمالها طوال اليوم السبت، سياسيون وباحثون من الأردن و وفلسطين ولبنان، تحدثوا في أربع جلسات تناولت مفهوم المشروع الفلسطيني ومحددات بنائه، وتطورات المفهوم بين الثابت والمتغير، وأزمة المشروع خلال مراحل النضال الفلسطيني.

وسلطت أوراق العمل الضوء على تحولات ومحطات القضية الفلسطينية؛ وانعكاساتها على المشروع الوطني الفلسطيني خلال العقد الأخير، وانعكاسات البيئة السياسية العربية والإقليمية والدولية على المشروع، بالإضافة إلى الأهداف والعناصر والديناميكيات ومقومات الإنجاز لتحقيق مشروع وطني فلسطيني، وتوزيع الفلسطينيين بين 48 والضفة وغزة والشتات.

كما استعرض المتحدثون التحديات والفرص أمام المشروع الوطني الفلسطيني على المدى المتوسط.

وأكد مدير “مركز دراسات الشرق الأوسط” بيان العمري، خلال كلمة الافتتاح إن “الندوة تستكمل مجهودات فكرية ونظرية متعددة كتبت وقدّمت سابقا، وتستهدف إدراك طبيعة التحولات التي طرأت على القضية وانعكاساتها على المشروع الوطني الفلسطيني مفهومًا وتطبيقًا”.

وتناولت الجلسة الأولى “المشروع الوطني الفلسطيني- المفهوم والممارسة والأزمة”، حيث استعرضت مفهوم المشروع الوطني الفلسطيني ومحددات بنائه، ومدلولاته اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا وتنمويا.

فيما تطرقت الورقة الثانية لتطورات مفهوم المشروع الوطني الفلسطيني بين الثابت والمتغير، وأسباب تغيره.

واستعرضت الورقة الثالثة الأزمة الوطنية الفلسطينية الناجمة عن المشكلات الذاتية من حيث الإدارة أو القيادة، والخيارات السياسية والنضالية، والمشكلات التي نشأت مع الحركة الوطنية الفلسطينية منذ تأسيسها.

فيما ناقشت الجلسة الثانية “انعكاسات البيئة الداخلية والخارجية على المشروع الوطني الفلسطيني، وتراجع الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية ودخول بعضها في اتفاقات تطبيع مع الاحتلال”.

واستعرضت الورقة الأولى تحولات ومحطات القضية الفلسطينية وانعكاساتها على المشروع الوطني الفلسطيني “2011-2022” وآفاق واتجاهات المستقبل.

وبينت الورقة الثانية انعكاسات البيئة السياسية العربية والإقليمية على المشروع الوطني الفلسطيني.

وتناول المتحدثون في الجلسة الثالثة أهداف المشروع الوطني الفلسطيني وأدواره، والتحديات التي يواجهها.

وأوضحت الورقة الأولى فيها أهداف المشروع الوطني الفلسطيني المأمول، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بصفتها قضية تحرر وطني.

فيما أشارت الورقة الثانية إلى البرامج السياسية بين فلسطينيي الـ”48″، وفلسطينيي الضفة وغزة، وفلسطينيي الشتات، رغم اشتراكهم في المشروع الوطني.

واستعرضت الورقة الثالثة، التحديات الماثلة أمام المشروع الوطني الفلسطيني لوجود الاحتلال الإسرائيلي، والتشرذم الداخلي، وغياب الأولويات عن المجتمع الفلسطيني منذ الاحتلال البريطاني، وعدم الاتفاق الفلسطيني على تبني استراتيجيات محددة في مواجهة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وحصول تبدلات في الحالة العربية والإقليمية إزاء إسرائيل.

Source: Quds Press International News Agency

المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية” يناقش قضايا وطنية برئاسة أمينه العام

عقد المكتب السياسي لـ “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” (أحد فصائل منظمة التحرير، ومقرها دمشق)، اليوم الخميس، دورة اجتماعات برئاسة أمينه العام نايف حواتمة، وذلك في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق.

وناقش المكتب السياسي لـ “الديمقراطية” حسب بيان تقلته “قدس برس”، “قضايا وطنية عامة تتعلق بمقاومة الاحتلال والاستيطان، وتطوير آليات ووسائل عمل المقاومة الشعبية، والنضال لإسقاط أوسلو، عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي”.

وأشار البيان إلى الحديث عن كل ما يتعلق بـ”إنهاء الإنقسام، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته الجامعة، بالانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي”.

كما توقفت النقاشات عند ” التطورات السياسية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وما يشهده العالم من تحولات، بما في ذلك قمة جدة للأمن والتنمية، وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل وبيت لحم ونتائجها المختلفة” بحسب البيان.

يشار إلى أن انعقاد اجتماع المكتب السياسي لـ “الديمقراطية” في مخيم اليرموك، يأتي بعد أن بدأت الحياة تعود للمخيم، الذي كان معظم سكانه قد هجروه خلال السنوات الماضية، بعد تعرضه للقصف أثناء النزاع المسلح الذي اندلع في سوريا عام 2011.

Source: Quds Press International News Agency

داخلية غزة: وضعنا خطة لضبط السلاح خارج إطار القانون

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم “إن وزارة الداخلية بذلت جهوداً كبيرة ضمن خطة خاصة لضبط حالات استخدام السلاح خارج إطار القانون، وخاصة مع إعلان نتائج الثانوية العامة، ونجحنا في الحد من هذه الظاهرة بشكل كبير جداً للعام الثالث على التوالي”.

وأشار البزم في تصريحات إذاعية، مساء اليوم السبت، إلى “تسجيل ثلاث حالات، فقط، لإطلاق النار في جميع محافظات قطاع غزة اليوم، وهو نجاح كبير مقارنة بالأعوام السابقة حينما كانت تُسجل مئات الحالات”.

وشدد الناطق باسم داخلية غزة، على أن وزارته “ستواصل البناء على هذا النجاح وصولاً إلى منع استخدامه (السلاح) خارج إطار القانون، مؤكداًعلى أن “جهود وزارة الداخلية لن تكفي وحدها، ولابد من تضافر جهود أبناء شعبنا جميعاً والشخصيات المجتمعية، وأولياء الأمور في ممارسة الدور المجتمعي لمواجهة الظواهر السلبية جميعاً”.

وقبل إعلان نتائج الثانوية العامة 2022 حذرت شرطة غزة من إطلاق النار في الهواء احتفالاً بالنتائج، وأعلنت تكثيف انتشار عناصر الشرطة في جميع محافظات القطاع، لمتابعة أية حالات مخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية المُشددة بحقهم.

وشددت على أنه سيتم توقيف من يطلق النار وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه، كما سيتم مصادرة السلاح المستخدم بشكل نهائي.

Source: Quds Press International News Agency

هآرتس: مخيم جنين خارج سيطرة السلطة الفلسطينية و”إسرائيل”

كشف صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم السبت، نقلاً عن مصادر أمنيّةٍ مطلعةٍ في دولة الاحتلال أنّ مخيم جنين (شمال الضفة الغربية) تحوّل إلى سلطةٍ مستقلةٍ، لا يخضع للاحتلال، ولا للسلطة الفلسطينيّة وأجهزتها الأمنيّة.

وقالت الصحيفة: “إنّه في الصيف الماضي، طلبت (إسرائيل) من السلطة الفلسطينيّة التحرك في جنين، ولكن الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة واجهت صعوباتٍ في مواجهة تحدّي المخيم الذي تحوّل إلى منطقةٍ مستقلةٍ” بحسب تعبيرها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة بالمؤسسة الأمنيّة في تل أبيب أنّ “الساحة الفلسطينيّة ليست هادئةً، وأنّ هناك أسبابًا داخلية كثيرة للتوتر، تتعلّق بالضعف المستمر للسلطة الفلسطينية، وتقدم رئيس السلطة محمود عباس بالسن، وصراع الأجيال داخل حركة فتح، والمنافسة مع حماس” على حدّ قولها.

وشدّدّت المصادر للصحيفة العبريّة، على أنّه “منذ أكثر من عاميْن تشير أجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة إلى مزيد من الضعف لدى السلطة الفلسطينية، وقد ظهر الضغط الذي تتعرض له زعامتها؛ وعجزها عن تحقيق نتائج في نهاية رئاسة دونالد ترامب في الولايات المتحدة؛ فيما يتعلّق بقضية ضم المستوطنات التي لم تحدث”.

وأوضحت “تواجه (إسرائيل) واقعًا جديدًا – قديمًا، في كلّ عملية دخول إلى مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربيّة، وجزء من البلدات والقرى كانت تُواجَه بإطلاق نار كثيف للغاية”.

وأضافت “كان المطلوبون يفضلون التحصن وخوض قتال، وقد برز في مواجهة الإثنين الماضي تعاون كبير بين أنصار فتح، وناشطي الجهاد الإسلامي، وأحيانًا مع خلايا محلية لها علاقة بـحماس”، على حدّ تعبيرها.

ويقتحم جيش الاحتلال من حين إلى آخر مدينة جنين ومخيمها، بهدف اغتيال مقاومين واعتقال البعض الآخر، الذين يتصدون له باشتباكات عنيفة.

وتصف قوات الاحتلال مخيم جنين بأنه عاصمة لـ”المقاومة”.

وظهر في الفترة الأخيرة اسم “كتيبة جنين”، وهي مجموعة من المقاومين تتصدى لأي اجتياح أو اقتحام لمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واتخذ الاحتلال قراراً باغتيال أعضائها .

Source: Quds Press International News Agency

“نادي الأسير” الفلسطيني ينشر قائمة بأبناء الأسرى الناجحين في الثانوية العامة

نشر “نادي الأسير” الفلسطيني (جمعية فلسطينية مستقلة تعنى يشئون الأسرى في سجون لاحتلال)، اليوم السبت، قائمة بأبناء وأشقاء أسرى نجحوا في الثانوية العامة لهذا العام، بعد الإعلان عنها اليوم، وقال النادي إن الطلبة الناجحين بلغ عددهم 29 طالبا وطالبة، من مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم السبت، نتائج امتحانات الثانوية العامة للعام 2022.

وبلغ عدد المتقدمين في كافة الفروع أكثر من (85) ألف طالب/وطالبة، نجح منهم 58107، بنسبة بلغت (68.12%) أكثر

Source: Quds Press International News Agency

أبناء الأسرى والشهداء.. من رحم المعاناة يولد الأمل ويحصل التفوق

شكّل أبناء الأسرى والشهداء في الأراضي الفلسطينية حالة من الصمود والتحدي والتفوق، بعد أن احتلوا مكانة متقدمة بين صفوف طلبة الثانوية العامة، وبرزوا بعد تفوقهم، لتولد الآمال والطموحات من رحم المعاناة التي عاشوها.

فقد نجحت الطالبة “شهد خليل عبد الخالق دويكات” من بلدة، روجيب الى الشرق من مدينه نابلس، بانتزاع تفوقها في امتحان الثانوية العامة، وحصلت على معدل 89.4 الفرع الادبي.

وتأتي نتيجة دويكات بعد عامين, عاشت خلالهما تفاصيل مؤلمه، ابتداء باعتقال والدها عام 2020 بتهمه تنفيذ عمليه طعن في الداخل المحتل، وأدت الى مقتل حاخام إسرائيلي، مرورا بهدم منزل العائلة في بلدة روجيب، وصولا إلى إصدار الحكم النهائي بحق والدها بالسجن المؤبد.

وتشير الطالبة دويكات خلال حديثها مع “قدس برس” إلى أنها وعائلتها عاشوا عامين مليئين بالمأساة والخوف، نتيجة الظروف التي مرت بها العائلة.

وشددت دويكات على أنها انتزعت التفوق رغم الظروف التي عاشتها؛ وأنها أرادت بتفوقها إرسال رسالة إلى والدها بأنها على قدر عال من المسؤولية والطموح.

وأهدت دويكات نجاحها إلى والدها الأسير؛ ثم والدتها التي ساهمت معها في الصبر والتحمل “ثم لأرواح شهداء فلسطين” .

وختمت دويكات بالقول “إذا كان والدي الآن غائباً عن تفاصيل فرحته بنجاحي، فكلي ثقة بأنني سأكحل عيوني برؤيته محرراً قريباً بإذن الله”.

فيما نجح الطالب محمد نجل الأسير رائد مسك من مدينه الخليل، واستطاع انتزاع معدل أهلّه لأن يكون من المتفوقين.

وتحول منزل عائلة مسك في منطقه (الدويربان) بالخليل الى مزار لكل الأهل والأصدقاء؛ مهنئين العائلة بنجاح وتفوق محمد.

وأهدى مسك تفوقه ونجاحه إلى روح والده الذي نفذ عملية استشهادية في التاسع عشر من آب/أغسطس 2003 ، في الحافلة رقم 12 المحملة بالمستوطنين في ساحة البراق، وأدت حينها لمقتل 20 مستوطنا وإصابة 150 آخرين.

واستذكر الطالب مسك رفقاء والده الأسرى (نسيم الزعتري، ووجد الزعتري، وعبد الله الشرباتي) الذين كان لهم دور في نجاح والده في تنفيذ عمليته الاستشهادية، وأهدي نجاحه وتفوقه لكافة الأسرى وخصّ هؤلاء الثلاثة منهم.

وكشف مسك عن نيته دراسة طب الأسنان، كون الطب مهنة إنسانية تمكّنه من مساعدة الناس.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، نتائج امتحانات الثانوية العامة “التوجيهي” للعام الدراسي 2021-2022.

وقال مدير عام “القياس والتقويم والامتحانات” في وزارة التربية والتعليم، محمد عواد، إن “عدد المتقدمين في الفروع كافة بلغ 85 ألفًا و302 طالبًا وطالبة.

وأكد عواد، خلال المؤتمر الخاص بإعلان النتائج في رام الله (وسط الضفة الغربية)، أن “عدد الناجحين من المتقدمين هو 58 ألفًا و107 طالبًا وطالبة، بنسبة بلغت 68.12%، موزعين على كل الفروع”.

Source: Quds Press International News Agency

1 2 3 4 5 93