التعليم في القدس.. شبح التهويد والأسرلة يلاحق المدارس ومناهجها

اتهم صادق الخضور الناطق باسم وزاره التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية، الاحتلال “باستهداف التعليم في مدينه القدس، ضمن مسلسل مستمر يهدف إلى تغيير الحقائق، وفرض روايته، وأسرلة المناهج، وتشويه التاريخ؛ وطمس كل ما يؤكد الرواية الفلسطينية”.

وقال الخضور لـ “قدس برس” إن “استهداف التعليم يطال أيضاً التضييق على المدارس، من حيث طبيعة المعلمين والمواد المقدمة والأنشطة المنفذة، وصولا إلى منع ترميم أو بناء أبنية تعليمية جديدة”.

وأشار إلى أن وزارته “تعمل في عدة اتجاهات لإيقاف الجرائم الاحتلالية ضد التعليم في مدينه القدس، سواء على الصعيد القانوني أو الدبلوماسي، من خلال متابعه انتهاكات الاحتلال مع الجهات القانونية، وفضح ما يقوم به أمام الرأي العام العالمي”.

وأثنى الخضور على “دور مجالس أولياء الأمور في القدس”، واصفا إياهم “بالحصن الذي يحمي حق أبنائهم في هذه المعركة، من أجل الإبقاء على المناهج الفلسطينية، ومنع تشويه التاريخ الفلسطيني”.

ولفت الخضور إلى أن السلطة الفلسطينية تسعى إلى توفير ما يمكن من الدعم المادي للمدارس المقدسية.

فيما شكك راسم عبيدات، عضو اتحاد أولياء الأمور المقدسيين، في دعم السلطة الفلسطينية لمدارس القدس المحتلة، وتوفير المال اللازم لإداره شؤونها في ظل تضييق الاحتلال عليها.

وقال عبيدات في حديث مع ” قدس برس” إن “الاحتلال عمد إلى إدخال المدارس الخاصة في مدينه القدس لمصيدته، من خلال الدعم المادي المشروط من دائرة المعارف (تابعة للاحتلال) مقابل التدخل في المناهج؛ في ظل غياب الدعم الحقيقي من السلطة الفلسطينية” على حد قوله.

وكشف عبيدات عن تقلص أعداد المدارس التي تتبع للسلطة الفلسطينية من نسبة 13بالمئة إلى قرابة 9 بالمئة في الوقت الحالي، بسبب عزوف الطلاب والمدرسين عن الانتساب إليها، وتفضيلهم المدارس الخاصة.

وذكر عبيدات أن الاحتلال وضع خطه خماسية لأسرلة التعليم في القدس، بدأت في عام 2018 وتنتهي في عام 2023، لدمج المقدسيين في المجتمع الإسرائيلي، وخصص مبالغ كبيره لتحقيق ذلك، وصلت لنحو 800 مليون شيكل (240 مليون دولار) لدعم التعليم في مدينه القدس.

بدوره أكد ناصر الهدمي رئيس “الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد” (منظمة أهلية) بأن أهالي القدس “يقفون صفاً واحداً أمام محاولات استهداف التعليم في المدينة المقدسة”، مؤكدا أن الأهالي والمدارس المهددة شكلوا لجنة للطوارئ، رفضا لتدخل الاحتلال بالمنهاج الفلسطيني.

وشدد الهدمي في حديث مع ” قدس برس “على أن “الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للاحتلال عام 2017 سهّل عليه هذه المهمة، وجعله يتغوّل ضد المناهج وحقوق المقدسيين”.

وذكر الهدمي بأن “محاولات تشويه الاحتلال وتزويره للمناهج تصاعدت منذ 15 عاما، عندما شرع بتقديم معونات لبعض المدارس وماليكها، ولا سيما الخاصة منها، حتى أصبح يبتزها ويفرض سيادته عليها”.

وبحسب احصائيات “المنتدى التربوي المقدسي” المتعلقة بأعداد المدارس التي تدرس المنهاج الإسرائيلي كلياً أو جزئياً في مدينة القدس، فإنه في العام الدراسي 2018/ 2019، كان يوجد 41 مدرسة تضم داخلها 7300 طالباً، وفي العام الدراسي 2019/ 2020 يوجد 50 مدرسة تضم 8300 طالب.

وألغى الاحتلال قبل أسابيع، رخص 6 مدراس فلسطينية في القدس المحتلة، بزعم احتواء مناهجها على مواد تحريضية، ومنحها تراخيص مؤقتة لمدة عام.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تشيد بقرار “ليبيا” مساواة الطالب الجامعي الفلسطيني بالليبي

أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بقرار وزارة التربية والتعليم في الحكومة الليبية، مساواة الطالب الجامعي الفلسطيني بالطالب الليبي، ضمن برنامج المنحة المالية الجامعية.

وثمن الناطق باسم “حماس”، جهاد طه، هذه الخطوة “التي تبرهن على حرص الحكومة والشعب الليبي مساعدة الشعب الفلسطيني ودعم شريحة الطلبة الجامعيين”.

وأكد طه لـ”قدس برس” أن هذه “الخطوة تأتي في إطار تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ودعم قضيته العادلة، بوجه الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي بحقهم”.

ووجه طه “الشكر والتقدير لكل المكونات الحزبية والوطنية في الجمهورية الليبية؛ في تحقيق هذا القرار الذي يخفف العبء عن كاهل الطلاب الفلسطينيين في مسيرتهم العلمية حتى تحقيق أمانيهم”.

ودعا طه كافة الحكومات العربية والإسلامية إلى “دعم اللاجئين الفلسطينيين بكافة السبل من أجل تحقيق حلمهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها”.

وأصدرت وزارة التعليم العالي في الحكومة الليبية، قراراً أمس الاثنين، بمساواة الطالب الجامعي الفلسطيني في ليبيا، بالطالب الليبي، ضمن برنامج المنحة الماليّة الجامعية، وتضمينهم بكشوفات الصرف.

وبلغت أعداد الفلسطينيين المقيمين في ليبيا، نحو 25 ألف فلسطيني قبل العام 2011، الّا أنّ أعدادهم تقلصت بفعل الواقع الأمني الذي شهدته البلاد.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تجدد نفي موافقتها على التطبيع بين تركيا و”إسرائيل”

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، نفيها لـ”مزاعم إعلامية حول موافقتها للتطبيع بين تركيا والكيان الصهيوني المحتل”.

وأكدت “حماس” في بيان مقتضب، تلقته “قدس برس”، رفضها لـ”أشكال التطبيع كافة، الذي يتعارض مع ثوابتنا الوطنية، ومصالح شعبنا وشعوب المنطقة العربية والإسلامية”.

ويأتي بيان الحركة في رد على التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني مع قناة “خبر غلوبال” التركي، ناقش فيه موضوع التطبيع مع “إسرائيل”، إلى جانب مواضيع أخرى.

وأشار جاووش أوغلو إلى أنّ “الأيام المقبلة ستشهد تعيين سفير تركي في (إسرائيل)، موضحًا أن مرشحًا لشغل منصب سفير البلاد لدى (تل أبيب) سيُعرض على الرئيس رجب طيب إردوغان”.

وادعى أن “الجانب الفلسطيني سواء حركة فتح أو حماس تؤيدان تطبيع تركيا لعلاقاتها مع (إسرائيل) وتريدان استمرار الحوار”.

وقال جاووش أوغلو إن “تركيا بعد التطبيع لن تساوم على مسألة القدس والمسجد الأقصى وفلسطين”، معتبرًا أن “عودة العلاقات لطبيعتها سيكون له أثر إيجابي على السلام والاستقرار في المنطقة، وعلى مسألة شرق المتوسط”.

وكانت الحركة قد دعت المؤسسات الإعلامية، في بيان سابق، إلى “تحرّي الدقة والمصداقية، والتأكد من الموقع الرسمي للحركة، في نشر بياناتها وتصريحاتها الرسمية”.

وكانت وسائل إعلام تداولت، في الأيام الماضية، بيانًا زعمت نسبته لـ”حماس”، جاء فيه: “تبارك حركة حماس الخطوات التي اتخذتها حكومة تركيا الصديقة ممثلة بفخامة الرئيس السيد رجب طيب أردوغان لإعادة العلاقات مع دولة (إسرائيل)”، وهو ما نفته الحركة.

يذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، قال الأربعاء الماضي، إن “(إسرائيل) وتركيا قررتا استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، وستعيدان سفير كل منهما إلى الأخرى بعد تحسن مطّرد في العلاقات”.

Source: Quds Press International News Agency

مقتل فلسطيني وإصابة طفلة في انفجار عرضي جنوب غزة

قُتل شاب فلسطيني، وأصيب آخرون بجراح، بينهم طفلة، مساء اليوم الثلاثاء، جراء انفجار وقع جنوب قطاع غزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، أن “انفجارًا عرضيًا وقع في محيط منزل غرب محافظة خان يونس، أسفر عن شهيد وإصابة طفلة، وخلف أضرارًا مادية في المكان”.

وأضاف البزم، في تصريح مقتضب تلقته “قدس برس” أن “الأجهزة المختصة تستكمل التحقيق في الحادث”.

وكان مراسل “قدس برس” في غزة قد أفاد أن انفجارًا كبيرًا هز المناطق الغربية من مدينة خان يونس، وأن سيارات الإسعاف والدفاع المدني هرعت إلى المكان، فيما أشار إلى وقوع عدد من الإصابات.

Source: Quds Press International News Agency

نشطاء وحقوقيون: السلطة الفلسطينية “تكذب” حول عدم وجود معتقلين سياسيين

لا تنفك الناشطة “أسماء هريش” عن التذكير بقضية شقيقها “أحمد” من بلدة “بيتونيا” قرب مدينة رام الله، وهو المعتقل لدى أجهزة السلطة الفلسطينية منذ نحو ثمانين يوما، دون توجيه تهمة واضحة له، كما تقول.

وترد “هريش”، في حديثها مع “قدس برس” على تصريحات الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء طلال دويكات، التي نفى فيها وجود معتقلين سياسيين، بتأكديها أن ذلك “غير صحيح مطلقا، وهو يتنافى مع ما توثقه المؤسسات الحقوقية المحلية والعالمية”.

وتتابع “اقتربنا من انتهاء الشهر الثالث على اعتقال أخي، ومعه مجموعة من المعتقلين السياسيين الذي يقبعون في سجن أريحا سيء الصيت والسمعة”.

بدورها، استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، في بيان تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء تصريح دويكات، قائلة إن “الكذب الصريح من الأجهزة الأمنية والناطق باسمها، هو أمر متوقع وغير جديد، ويعرفه شعبنا والمؤسسات الحقوقية التي تتابع هذه الانتهاكات”.

وكشفت اللجنة أن “الأجهزة الأمنية تعمل على تكييف تهم باطلة للمعتقلين على خلفية سياسية، وتستخدم المحاكم كأداة للضغط عليهم، بينما يتناوب السجانون والمحققون على التلذذ في تعذيب المعتقلين”، وفق ما قالت.

وأوردت اللجنة في بيانها اسماء المعتقلين السياسيين، وعددهم عشرون معتقلا سياسياً.

من جهته، قال مدير “مجموعة محامون من أجل العدالة” (أهلية مقرها رام الله) المحامي مهند كراجة، في حديث مقتضب لـ”قدس برس”، “إن ادعاءات دويكات بعدم وجود معتقلين سياسيين في سجون الضفة الغربية، تتنافى مع قصص التعذيب والحرمان من الحرية التي وثقتها المؤسسات الحقوقية”.

وتابع “نحن وثقنا 117 حالة اعتقال سياسي منذ بداية حزيران 2022 وحتى اللحظة، إلى جانب حالات الاعتقال على ذمة المحافظ، دون عرض المعتقلين للمحاكمة حتى الآن”.

ولفت كراجة إلى ما ورد في تقرير “فلسطين: اعتقالات تعسفية وتعذيب بلا عقاب”، والذي صدر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، بالشراكة مع المجموعة، في 30 حزيران/يونيو الماضي، وأشار بشكلٍ واضح إلى أن “السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، ما زالت تعتقل مواطنين على خلفية انتقادهم ومعارضتهم لها، مع وجود ادعاءات تعذيب”.

وختم بقوله “إذا لم يكن هناك معتقلون سياسيون، فهذا يعني عدم وجودِ دواعٍ أمنية للتضييق على أفراد المجموعة، وتهديدهم، والتشهير ضدهم، والتي كان آخرها استدعاء جهاز المخابرات العامة في مدينة قلقيلية لمحامي المجموعة”.

وينظم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

Source: Quds Press International News Agency

كاتب أردني يتهم السلطة الفلسطينية بالتواطؤ مع “إسرائيل” بقضية مطار رامون

اتهم الكاتب الأردني، ماهر أبو طير، السلطة الفلسطينية بـ”التواطؤ” مع الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بقضية سفر الفلسطينيين عبر مطار “رامون” الإسرائيلي.

وقال أبو طير (المقرب من دوائر صنع القرار)، في مقال صحفي، نشره مساء الاثنين، بعنوان “نصائح يمكن نقعها وشرب مائها” إن “موقف سلطة رام الله كان متواطئًا مع الاحتلال، مهما قالوا العكس”.

وأوضح أن “لغة المسؤولين في رام الله كانت ناعمة تارة، ومائعة تارة أخرى، حيث لم يمنعوا الفلسطينيين بشكل محدد وواضح من اللجوء لمطار رامون، وبثوا نصائح وتمنيات، بدلاً من التنبه لكلفة هذا السلوك على العلاقة مع الأردن”.

وأكد أن “شركات الطيران الأردنية حذرت مرارًا من تحول الفلسطينيين للسفر الى مطار رامون، لأن هذا سوف يتسبب بخسائر فادحة لها”.

وأضاف الكاتب الأردني قائلاً: “نحن لا نريد رمي الكرة على سلطة رام الله البائسة، لأننا نعرف أنها لا تجرؤ على منع مكاتب السياحة والسفر من الترويج للسفر عبر رامون، ولا تجرؤ أيضًا على منع مواطنيها”.

واستدرك بالقول إن “كبار المسؤولين في السلطة ذاتها يحتاجون إلى موافقات إسرائيلية للمرور من رام الله إلى البيرة المجاورة، وهم ليسوا في موقع من يمنع او يفرض، ويكتفون اليوم بتوجيه النصائح والنداءات”.

واعتبر أبو طير أن “(إسرائيل) استغلت شهور الصيف بحرارتها المرتفعة، وضيقت على الفلسطينيين في الذهاب والاياب عبر الجسور مع الأردن، وفي الوقت نفسه بدأت لعبتها بفتح مطار رامون”.

وتابع: “المفارقة هنا أن المطار بعيد عن الضفة الغربية، لكنه بات يُقدَّم باعتباره أسهل على الفلسطينيين من السفر برًا وعبور الجسور بكل الازدحامات التي يواجهها الناس صيفًا”.

ولفت إلى أن مسؤولاً في وزارة النقل التابعة للسلطة الفلسطينية “يتهم الأردن ضمنيًا بسبب تأخير الناس على الجسور”، مضيفًا: “بدلاً من هذه الفلسفة غير المنتجة؛ كان من الأَولى الإشارة إلى العراقيل الإسرائيلية، وليس التلميح بشأن الاردن، ووجود كلف مالية وبطء في الإجراءات”.

وأردف: “خصوصًا أننا نعرف أن (إسرائيل) هي التي كانت تمنع الناس من العبور بعد الرابعة عصرًا، لمشاكل تدعيها في شركة الخدمات الإسرائيلية، مثلما أن (إسرائيل) كانت ترفض مرور أكثر من 4 آلاف شخص”.

وانطلقت، أمس الاثنين، أول رحلة سفر جوي لفلسطينيين من الضفة الغربية عبر مطار “رامون” الإسرائيلي، في النقب (جنوب فلسطين المحتلة)، إلى قبرص.

يذكر أن مطار “رامون” الإسرائيلي الذي بدأ الطيران منه في العام 2019، هو ثاني أكبر مطار لدى الاحتلال بعد مطار اللد (بن غوريون).

وافتتحت دولة الاحتلال مطار “رامون” عام 2019، لكن الإسرائيليين لا يرغبون بالسفر عبره بسبب بعده (يبعد نحو 340 كيلو مترًا عن مدينة القدس المحتلة)، وفق صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية.

ويرى مراقبون فلسطينيون أن “الاحتلال يحاول تسويق أزمة السفر عبر معبر الكرامة الحدودي مع الأردن، على أنها بسبب الإجراءات الأردنية والفلسطينية، بينما في الواقع الإجراءات التي تفرضها الاحتلال نفسه هي المسبب الرئيسي”.

وحذرت السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي، من استخدام مطار رامون للتنقل.

وقال وزير النقل والمواصلات في السلطة، عاصم سالم، في تصريح صحفي، إن “الحكومة الفلسطينية تبحث فرض إجراءات وعقوبات على من يستخدمون المطار من الفلسطينيين”، مؤكدًا “عدم وجود أي تواصل بين الحكومة الفلسطينية وإسرائيل بشأن سفر الفلسطينيين عبر مطار رامون”.

Source: Quds Press International News Agency

ملك الأردن يدعو لإعادة تحريك “عملية السلام” على أساس “حل الدولتين”

قال العاهل الأردني، عبد الله الثاني، إن “من المهم العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين”.

كان ذلك خلال مشاركته في اللقاء العربي التشاوري، الذي جمع عددًا من القادة العرب، اليوم الثلاثاء، في مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي المصري، وفق الموقع الرسمي لـ”الديوان الملكي الهاشمي”.

وشارك في اللقاء، الذي عُقد بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كل من ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان.

وأكّد ملك الأردن “ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وشمولهم في المشاريع الاقتصادية الإقليمية”.

من جهتهم، أكد القادة المجتمعون “أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان العربية وشعوبها، ويحقق طموحاتها وآمالها”.

وتناول اللقاء “آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ جدد القادة تأكيدهم على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها”.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يحول أسيرًا مقدسيًا للاعتقال الإداري ويفرج عن آخر

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيرًا مقدسيًا إلى الاعتقال الإداري، بعد انتهاء فترة محكوميته.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال حول الأسير عمر محيسن، من مخيم شعفاط، شرقي القدس المحتلة، إلى الاعتقال الإداري لمدة شهرين، بعد قضائه فترة محكوميته البالغة 12 شهرًا.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حوالي 650 أسيرًا، ويجدد الاحتلال 85 في المائة من قرارات الاعتقال الإداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

في سياق متصل، أفرج الاحتلال عن أمين سر حركة “فتح” بالقدس، شادي مطور.

وقال خلدون نجم، محامي مطور، في تصريحات صحفية، إن “سلطات الاحتلال أفرجت عن مطور بكفالة مالية قدرها 2500 شيكل، إضافة لكفالة طرف ثالث بقيمة 20 ألف شيكل”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مطور، أمس الاثنين، بدعوى “مخالفة أوامر الحاكم العسكري بعدم دخول أراضي الضفة الغربية”.

Source: Quds Press International News Agency

المئات يشيعون جثمان الشهيدة مي عفانة في القدس المحتلة

شيع مئات الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة مي عفانة، في بلدة “أبو ديس”، جنوب شرقي القدس المحتلة.

وصلى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيدة في مسجد “صلاح الدين الأيوبي” في البلدة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت جثمان الشهيدة عفانة، مساء اليوم، عند حاجز “الزعيّم” العسكري، وذلك بعد احتجازه لنحو 14 شهرًا.

واستشهدت مي عفانة (29 عامًا) بتاريخ 16 حزيران/ يونيو 2021، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليها عند حاجز “حِزما” شمالي القدس، ليُحتجز جثمانها منذ ذلك الحين.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين مائة وشهيدين (102)، منذ أن استأنفت سياسة احتجاز جثامين الشهداء في عام 2015.

ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم، 11 طفلاً، وامرأتان، و8 أسرى ارتقوا داخل سجون الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

يضاف إلى جثامين الشهداء المحتجزة، 256 شهيدًا آخرًا تحتجز جثامينهم فيما تسمى بـ”مقابر الأرقام”، وفق الإحصائيات الصادرة عن “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين”.

وقرر مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المصغر “كابينت” في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، استئناف احتجاز جثامين الشهداء.

Source: Quds Press International News Agency

أردوغان يلتقي بعباس في أنقرة: نرفض تغيير وضع القدس والأقصى

عقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، مساء اليوم الثلاثاء، عقب لقائهما في العاصمة التركية، أنقرة.

وأكد أردوغان، خلال المؤتمر، “رفض بلاده لأي تغيير في وضع القدس والمسجد الأقصى”.

وأضاف: “الخطوات التي نقدم عليها في علاقاتنا مع (إسرائيل) لن تقلل من دعمنا للقضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال”.

وأوضح: “لا نقبل أبدًا أي أعمال تهدف إلى تغيير وضع القدس والمسجد الأقصى، وأبلغنا الجانب الإسرائيلي بموقفنا الثابت”.

من جهته، أعرب عباس عن “بالغ التقدير لمواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثابتة إلى جانب شعبنا لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال”.

وتابع: “نسعى في كل لقاء مع فخامة الرئيس لنقل العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، لآفاق جديدة من التعاون والتبادل في مختلف المجالات”.

وأردف قائلاً: “لن نقبل باستمرار الممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ولا بد من وقف جميع الأعمال الأحادية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة والتوقف عن الاستيطان الإسرائيلي”.

وبيّن عباس أن “تحقيق الأمن والسلام يبدأ بالتوقف الكامل عن تقويض حل الدولتين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الأفق السياسي” على حد وصفه.

واستدرك بالتأكيد على “التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية، ورفض العنف والإرهاب في منطقتنا والعالم”.

ووصل عباس، إلى تركيا، أمس الاثنين، في زيارة تستمر 3 أيام، تلبية لدعوة من نظيره أردوغان.

Source: Quds Press International News Agency

مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس ورام الله

اندلعت، مساء الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في كل من بلدة “أبو ديس”، شرقي القدس المحتلة، وقرية “بُرقة” شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب شاب بالرصاص المطاطي في الرأس، بعد أن استهدفه جنود الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في “أبو ديس”، وفق مصادر محلية.

من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على مدخل قرية “برقة”، وشرعت بتفتيش المركبات والتحقيق الميداني مع المارّين، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوة أخرى القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وأكد شهود عيان أن عشرات الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، تجاه الشبان، دون الحديث عن وقوع إصابات.

وعادة ما تشهد مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر الاقتحامات التي تنفذها الأخيرة، واعتداءاتها المتكررة.

Source: Quds Press International News Agency

‘We Have Promises to Keep’ – Education Cannot Wait Investments Reach 7 Million Crisis-Impacted Children

NEW YORK, Aug. 23, 2022 /PRNewswire/ — Education Cannot Wait (ECW), the United Nations global fund for education in emergencies and protracted crises, issued its new “We Have Promises to Keep: Annual Results Report” today indicating that ECW investments with strategic partners have reached close to 7 million children and adolescents – 48.4% of whom are girls – since the Fund became operational in 2017.

New ECW Annual Results Report highlights impact of the United Nations global fund for education in emergencies and protracted crises as leaders race to deliver on the promise for universal, equitable quality education.

Through its strategic partnerships, ECW reached 3.7 million children across 32 crisis-impacted countries in 2021 alone. An additional 11.8 million children were reached through the Fund’s COVID-19 interventions that same year, bringing the total number supported through the COVID-19 interventions to 31.2 million.

ECW mobilized a record-breaking US$388.6 million in 2021, and total contributions to the Fund now top US$1.1 billion.

“There is no dream more powerful than that of an education. We must keep our promise to provide inclusive, equitable quality education for all,” said The Rt. Hon. Gordon Brown, UN Special Envoy for Global Education and Chair of the ECW High-Level Steering Group.

The results report comes on the back of shocking new estimates indicating that 222 million school-aged children and adolescents caught in crises globally are in urgent need of educational support. These include 78.2 million who are out of school and 119.6 million who are in school but not achieving minimum competencies in mathematics and reading.

According to the report, conflict, forced displacement, climate-induced disasters and the compounding effect of the COVID-19 pandemic fueled increased education in emergencies needs with funding appeals reaching US$2.9 billion in 2021, compared with US$1.4 billion in 2020. While 2021 saw a record-high US$645 million in education appeal funding – the overall funding gap spiked by 17%, from 60% in 2020 to 77% in 2021.

ECW’s High-Level Financing Conference to be held in Geneva in February 2023 and 222 Million Dreams campaign calls on government donors, the private sector, foundations and high-net-worth individuals to turn commitments into action by making substantive funding contributions to ECW.

“ECW’s solid results in our first five years of operation are proof that we can empower crises-affected girls and boys with the hope, protection and opportunity of quality education,” said Yasmine Sherif, Director of Education Cannot Wait.

Photo – https://mma.prnewswire.com/media/1881895/Education_Cannot_Wait_Annual_Results_Report.jpg
Logo – https://mma.prnewswire.com/media/1656121/Education_Cannot_Wait_Logo.jpg