الاحتلال يسجل 6 وفيات و458 إصابة جديدة بكورونا

أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال، عن تسجيل ست حالات وفاة، و458 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، بعد أخذ نحو 77 ألف عينة مخبرية خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفق الموجز اليومي المحدث لوزارة الصحة في حكومة الاحتلال، اليوم الأربعاء؛ فقد بلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 0.59 بالمائة.

وأوضح الموجز أن العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة، بلغ نحو مليون و335 ألف و476 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات ثمانية آلاف و130 وفاة، وبلغ عدد الحالات النشطة ستة آلاف و499 حالة.

وبينت “صحة الاحتلال” أن من بين الحالات النشطة 156 حالة خطيرة، منهم 103 موصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

“الشعبية” تطالب مؤتمر المانحين بتوفير الدعم المالي المتواصل لـ”الأونروا”

طالبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بـ”تبني قرارات هامة لتوفير الدعم المالي المتواصل لميزانية مستدامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وسد العجز المالي المتراكم، وتحصينها بقرارات سياسية تحمي حقوق اللاجئين، وتعزز من صمودهم”.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الدائرة، اليوم الأربعاء، للمشاركين في المؤتمر الدولي للمانحين المنوي عقده في 16 و17 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.

وشددت الدائرة على “ضرورة إيفاء الدول المانحة بالتزاماتهم المالية تجاه دعم موازنة الأونروا بصورة دورية ومستمرة، وخلق حالة استمرار في التدفق المالي لبرامج الأونروا، حتى تقوم بالتزاماتها تجاه مجتمع اللاجئين، خصوصاً في ظل الظروف المعيشية الصعبة، والعدوان والحصار وتداعيات جائحة كورونا”.

وأكدت الدائرة على أهمية “أن لا تفرض الدول المانحة أي شروط مقابل استمرار دعمهم ميزانية الأونروا، وعدم التدخل في آليات وبرامج عملها في التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، أو في معايير اختيار المعلمين أو المنهاج الدراسي الفلسطيني”.

وطالبت الدائرة إدارة (الأونروا) بـ”عدم استخدام الأزمة المالية فزاعةً للتلويح بالمزيد من إجراءات التقليص للخدمات والموظفين”، داعية إياها إلى “تخفيض تكاليف المصروفات الإدارية والنثريات، وعدم تحميلها على البرامج والخدمات المقدمة للاجئين، والتي هي في صلب عمل الأونروا”.

وحذرت من أن “فشل المؤتمر الدولي للمانحين في توفير الدعم المالي اللازم للأونروا؛ سيفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، ويدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار”، مؤكدة أن “شعبنا الفلسطيني وجموع اللاجئين سيواصلون بكل عزيمة وإصرار وإيمان بعدالة قضيته؛ التصدي لكل المخططات الهادفة للانقضاض على حق العودة، والمحاولات التي تجري في هذا السياق لإنهاء عمل الأونروا خدمةً لهذا الهدف”.

وتعاني “أونروا” من أزمة مالية، في ظل الطلب المتزايد على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين، وصعوبة الأوضاع التي يعيشونها، وتراجع الدعم الدولي لها.

وتقدم “أونروا” خدمات أساسية، خصوصًا في التعليم والصحة، لأكثر من 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

وتشتمل خدمات “أونروا” التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، وتوفير البنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية والإقراض الصغير.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت 14 فلسطينياً

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات طالت 14 فلسطينياً، بينهم أسرى محررون، عقب دهم منازلهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي القدس؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد عبد الخضور، من بلدة بدو شمال غرب القدس.

وفي جنين (شمال الضفة) أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر محمد رفعت ربايعة، بعد مداهمة منزله في بلدة ميثلون جنوب جنين.

وفي الخليل (جنوبًا) اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين غسان عمرو وأيوب العواودة، من بلدة دورا، والأسير المحرر محمود أبو وردة، من مخيم الفوار جنوب الخليل.

وفي رام الله (وسط) اعتُقل الشابان أحمد خميس ومحمد سليمان، من قرية بيت عور التحتا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل الطويل في مدينة البيرة، واعتقلت كلا من سلامة فتحي مطرية، وكمال سمير مطرية، وإبراهيم جميل مطرية، ورائد محمد مطرية.

وفي بيت لحم (جنوبًا) اعتقلت قوات الاحتلال مهدي نبيل العسعس، بعد دهم منزله في حارة الفواغرة وسط المدينة، وتفتيشه.

كما أُعيد اعتقال الأسير المحرر جمال جبر حمامره، ونجله الفتى “محمد” بعد دهم منزلهما في قرية حوسان غرب بيت لحم.

Source: Quds Press International News Agency

69 مستوطنًا يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة بالقدس القديمة

اقتحم 69 مستوطنًا يهوديًا، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى، من خلال “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.

وبيّنت أن المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول “الهيكل” المزعوم.

وشهدت القدس القديمة وبواباتها، منذ الصباح، إجراءات عسكرية إسرائيلية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للمقدسيين والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات بحق الشبان.

وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

ناشطة كويتية: معركة “الأمعاء الخاوية” رصاصة الأسرى الموجعة للاحتلال

أعربت الناشطة الكويتية والمشاركة في أسطول الحرية هيا الشطي عن تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، من خلال خوضهم “معركة الأمعاء الخاوية” في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت الشطي في منشور لها على “انستغرام” على حق الأسير الفلسطيني في خوض هذه المعركة، موضحة أنه في “حالة حرب مع جيش صهيوني متوحش”.

وتساءلت: “هل إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام انتحار؟، مبينة أن هناك أكثر من 600 معتقل إداري بدون تهمة، وبالتالي لا يوجد محامي ولا قضية”.

وقالت الشطي: “يبدأ الاعتقال الإداري شهوراً ثم يمدد لسنوات بدون سبب ولا عذر ولا طريقة لإنهائه”.

وأضافت: “لا يوجد أي مسار للخروج من السجن سوى مزاج السجان المتوحش”.

وتابعت الشطي: “هؤلاء المعتقلين الأبرياء الذين اشتهى السجان أن يعتقلهم ويخنق حياتهم بدون أي تهمة ليس لديهم طريقة للخروج أو حتى معرفة مصيرهم”، مؤكدة أن “سلاحهم الوحيد والأخير هو المقاومة الجسدية بالأمعاء الخاوية”.

وأشارت إلى أهمية ما يقوم به الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وقالت: “لماذا ما يصنعه الأبطال مهم جداً؟ لأنها سلاحه الوحيد والأخير لكي يكون لحياته قيمة ومعنى بدل تجميده داخل السجون هو والمئات”.

وذكرت الشطي أن نجاح هؤلاء المعتقلين بالخروج من سجون الاحتلال ليس مضموناً، مشيرة إلى أن إضرابهم عن الطعام آخر وسيلة لمقاومة العدو الصهيوني.

ودعت الشطي إلى ضرورة لفت انتباه العالم إلى أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من خلال نشر قصصهم، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء معاناتهم.

وقالت: “شهادة الأسرى رصاصة موجعة للعدو الصهيوني”، مضيفة أن “مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة بطولة وعزة وفخر حتى وإن أدى ذلك الى الاستشهاد لأجل الوطن والقدس”.

ويواصل سبعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.

والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس، مقداد القواسمة، علاء الأعرج، هشام أبو هواش، رايق بشارات، شادي أبو عكر، وآخرهم الأسير حسن شوكة.

ووفق نادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية نحو 550 أسيراً، بينهم أسيرة وأربعة أطفال.

Source: Quds Press International News Agency

القدس .. الاحتلال يهدم جزءا منزل ويُخطر بهدم آخر

هدمت آليات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، شرفة منزل، كما أخطرت بهدم منزل آخر بالمدينة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة “الصافح” في بلدة “بيت صفافا” الواقعة بالقرب من المسجد الأقصى، وأغلقت الطرق المحيطة بالهدم.

وأشارت إلى قيام آليات تتبع بلدية الاحتلال بالقدس، بعملية هدم شرفة منزل المواطن المقدسي محمد سلمان، والتي تقدر مساحتها بـ 40 مترًا مربعًا، محدثة خرابًا طال أجزاء المنزل الداخلية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت في السابع عشر من آب/أغسطس الماضي، حضانة أطفال ملاصقة للمنزل ذاته للمقدسي سلمان، بحجة عدم الترخيص.

وفي سياق ذي صلة، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلًا في حي “وادي الجوز” وسط القدس المحتلة بالهدم عقب اقتحامه وتدميره من الداخل.

واقتحمت قوات الاحتلال برفقة طواقم البلدية الإسرائيلية، منزل الأسير المقدسي محمود جابر، بالقرب من المقبرة “اليوسفية” في حي وادي الجوز، وحطمت بعض واجهته الداخلية ومقتنياته.

وقالت عايدة جابر، والدة الأسير محمود، في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال شرعت فعليًا بهدم المنزل من الداخل قبل أن يتم اعتراضها.

وأضافت، كما هددت بلدية الاحتلال بالقدس، بهدمه بالكامل وبتغريم العائلة 100 ألف شيقل (32 ألف دولار) ما لم تقم بهدمه ذاتيًا، حتى يوم السبت المقبل.

يشار إلى أن صاحب المنزل محمود جابر، معتقل لدى سلطات الاحتلال ويقضي حكمًا بالسجن لمدة 32 شهرًا.

وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت، أمس، المواطن عزيز عويسات على هدم منزله ذاتيًا، فيما أخطرت بهدم منزل آخر في بلدة المكبر بالقدس المحتلة.

وكان تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، كشف عن ارتفاع معدل هدم ومصادرة منازل الفلسطينيين في أرضهم المحتلة منذ عام 1967 بنسبة 21 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2021) مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، فيما تزايد عدد المشرّدين الفلسطينيين بنسبة 28 في المئة خلال نفس الفترة.

وقدّر التقرير الأممي عدد المنشآت الفلسطينية التي صادرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية هذا العام وحتى الآن بحوالي 311 منشأة، إما بدون سابق إنذار، أو بإعطاء المالكين مهلة قصيرة المدى، وذلك باستخدام العديد من الأوامر العسكرية التي تحول دون قدرة الأشخاص على الاعتراض المسبق على القرار.

ولفت التقرير إلى أن عدد الأصول (لم يحدد ماهيتها بالضبط) التي تم هدمها أو مصادرتها ارتفع بنسبة 96 في المئة تقريبًا حتى الآن في عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 (من 94 إلى 184).

Source: Quds Press International News Agency

البنك الدولي: الوضع المالي للسلطة الفلسطينية بات “أكثر خطورة”

أظهرت معطيات تقرير أصدره البنك الدولي مساء أمس الثلاثاء، انخفاضاً حاداً على مدى السنوات الـ13 الماضية، في تمويل المانحين السنوي المباشر للسلطة الفلسطينية، بمقدار مليار دولار، محذراً من أن السلطة الفلسطينية ستواجه عجزًا بقيمة 1.36 مليار دولار هذا العام.

وقال البنك الدولي في الوثيقة التي صدرت قبل اجتماع لجنة الاتصال المخصصة في النرويج في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر: إن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية “لا يزال هشاً، بسبب الإنفاق العام المرتفع والتمويل الخارجي المنخفض للغاية”.

ووفقًا للبنك الدولي، انخفض تمويل المانحين المباشر للسلطة الفلسطينية بنسبة 85 % في السنوات الـ13 الماضية، من 1.2 مليار دولار، في العام 2008 عندما كان في أعلى مستوى له على الإطلاق، ليصل إلى 184 مليون دولار هذا العام، وهو أدنى مستوى على الإطلاق.

وعزا البنك الدولي الانخفاض الحاد في العام 2021، إلى قلة التبرعات من الدول العربية في الخليج، وتأخر الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي، وانخفاض المساهمات في الصندوق الاستئماني التابع للبنك الدولي.

ودعا البنك، المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه المالي للسلطة الفلسطينية، محذراً من أن استمرار نقص الأموال قد يؤثر في قدرة السلطة الفلسطينية على مكافحة كوفيد -19 ودفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.

كما تحدث التقرير عن الأضرار التي لحقت بعجز السلطة الفلسطينية بسبب سياسة “إسرائيل” في معاقبة السلطة الفلسطينية مالياً على تقديم رواتب شهرية للأسرى في سجون الاحتلال وعائلات الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأوضح البنك الدولي أن “إسرائيل” احتجزت لأول مرة في العام 2021 مبلغ 42 مليون شيكل شهريًا (13.5 مليون دولار)، ثم 50 مليون شيكل (16 مليون دولار). وزاد المبلغ إلى 100 مليون شيكل (32 مليون دولار) في آب/ أغسطس لتعويض الخصومات التي لم يتم خصمها في العام 2020.

وأشار البنك إلى أن الوضع المالي للسلطة، بات أكثر خطورة، بعد أن وصلت إلى حد لا يمكنها الاقتراض، حيث تجاوز اقتراض السلطة الفلسطينية مبلغ 2 مليار دولار. في العام 2020 ، ليصل إلى 2.5 مليار دولار. في آب/ أغسطس 2021 .

وتشرف لجنة الاتصال المكونة من 15 دولة وكيانًا دوليًا على تمويل المانحين للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أكد أمس في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، أن الوضع المالي الذي تمر به السلطة الفلسطينية هو الأصعب منذ أعوام، مشيراً إلى أن ما وصل من مساعدات حتى نهاية العام لم يتجاوز 10 % مما كان يصل عادة إلى الخزينة، وحذر من أن هذا الأمر سيعكس نفسه على المصاريف التشغيلية للسلطة

وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية واقتصادية هي الأشدّ منذ تأسيسها، عام 1994، ما أدّى إلى تراجع إيراداتها الشهرية، وكذلك انخفاض المنح والمساعدات الخارجية لأكثر من النصف، وهو ما يتهدّد بعدم وفاء السلطة بالتزاماتها المالية وتضرّر النشاط الاقتصادي ومستويات المعيشة بشكل كبير.

وبحسب أرقام وزارة المالية؛ فإنّ الدعم الخارجي الذي تلقته السلطة، في أيار/ مايو العام الماضي، بلغ 28 مليون دولار فقط، ما يعني أنّ كلّ ما حصلت عليه السلطة من إيرادات، في أيار/ مايو، لا يتجاوز 68 مليون دولار، تغطي نحو خمس النفقات العامة الشهرية فقط، البالغة نحو 300 مليون دولار.

وتتصدر السعودية قائمة الدول العربية كأكثر المانحين للسلطة الفلسطينية، منذ تأسيسها وحتى العام 2019، بقيمة 3.2 مليار دولار، تليها الإمارات بقيمة 937 مليون دولار، والجزائر بقيمة 800 مليون دولار، والكويت 485 مليون دولار، وقطر 225 مليون دولار، والعراق 108 ملايين دولار.

Source: Quds Press International News Agency

حماس: تحرير الأسرى ديْن والمقاومة ستنجز وعدها

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” زاهر جبارين، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال دَيْنٌ في أعناقنا، وأن رهان الاحتلال على عامل الزمن سيفشل.

وفي كلمة له في مهرجان استقبال الأسير القسامي محمد عبده في رام الله، أوضح القيادي جبارين أنه عرف القسامي محمد عبده في الأسر بطلًا عنيدًا مضحيًا.

ونقل القيادي جبارين تحية القادة إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار لأهالي كفر نعمة وأسيرها القسامي المحرر محمد عبده.

وقال جبارين: “القسامي عبده مقاوم عنيد، وأسد من أسود فلسطين، وبلدة كفر نعمة جسدت الوحدة الوطنية في استقبال ابنها البطل محمد عبده، وكانت دومًا حاضرة في مقاومة الاحتلال بكل أطياف شعبنا”.

وأضاف “نقول لأهل كفر نعمة وكل فلسطين إن وحدتنا هي قوتنا لدحر العدو الصهيوني عن أرضنا”.

من جهته القيادي في “حماس” حسن يوسف، طالب الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانب الأسرى المضربين ودعمهم حتى كسر الاعتقال الإداري الظالم.

وقال يوسف في كلمته خلال المهرجان، إن كتائب القسام إذا وعدت أوفت بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم أسرى نفق الحرية في جلبوع.

وأكّد يوسف أن “بلدة كفر نعمة قلعة الشهداء والأسرى الأبطال تجسد اليوم الوحدة الوطنية وأخلاق شعبنا الفلسطيني الواحد”.

وأوضح أن الاحتلال حاول تأخير الإفراج عن الأسير القسامي عبده، في محاولة للالتفاف على استقبال الأسير، إلا أن رد شعبنا الفلسطيني كان باستقبال جماهيري حاشد، وحتى لو أفرج عنه في منتصف الليل.

وأشار يوسف إلى أن رصاصات القسامي محمد عبده مهدت لجيش القسام في غزة.

وأضاف “سنبقى منتفضين مع أسرانا وأقصانا ومقدساتنا حتى تحرير أرضنا وأسرانا، ولن يستطيع أحد أن يكسرنا أو يجبرنا على العودة للوراء خطوة واحدة”.

وشدد على أن حماس ستبقى وفية للأسرى وعائلاتهم، والشهداء والجرحى، وسنبقى ماضين على العهد.

وكانت “حماس” قالت على لسان خليل الحية نائب رئيس الحركة في قطاع غزة إن “إسرائيل تعطل التوصل لصفقة تبادل أسرى”.

وأكد الحية أن الحركة عرضت عبر الوسيط المصري خارطة طريق لملف صفقة تبادل أسرى، لكن الاحتلال يعطل هذا المسار ولم يتقدم فيه تقدماً واضحاً.

وجدد الحية استعداد الحركة للمضي قدماً لإمضاء صفقة تبادل أسرى، لكن على الاحتلال أن يكون جاهزاً لدفع الثمن”.

Source: Quds Press International News Agency

4 وفيات و221 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، اليوم الأربعاء، تسجيل أربع وفيات و221 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و319 حالة تعاف، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبينت الوزارة في التقرير اليومي، حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن نسبة التعافي من فيروس “كورونا”، بلغت 98.2 في المئة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8 في المئة، ونسبة الوفيات 1 في المئة، من مجمل الإصابات.

وتوزعت الإصابات الجديدة في المحافظات على النحو التالي: “بيت لحم 15، الخليل 27، جنين 11، طولكرم 6، أريحا والأغوار 4، قلقيلية 1، رام الله والبيرة 8، ضواحي القدس 1، طوباس 1، نابلس 2، سلفيت 0، قطاع غزة 145”.

ولفتت الوزارة إلى وجود 47 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يٌعالج في مراكز وأقسام “كورونا” في مستشفيات الضفة 82 مريضاً، بينهم 9 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

“محامون من أجل العدالة” تنشر تفاصيل محاكمة المحامي مهند كراجة

نشرت مجموعة “محامون من أجل العدالة”، اليوم الأربعاء، تفاصيل جلسة التحقيق والاستجواب التي عُقدت صباح اليوم في سرايا النيابة العامة في رام الله للناشط الحقوقي والمدافع عن حقوق الإنسان المحامي مهند كراجة.

وذكرت المجموعة، في منشور على “فيسبوك”، اطلعت “قدس برس” عليه، أنّ نيابة رام الله باشرت التحقيق مع المحامي كراجة بتهم تتعلق بـ”الافتراء والذم الواقع على السلطة وإثارة النعرات العنصرية”.

وأضافت أنّ النيابة واجهت المحامي كراجة بالتهم المذكورة بناءً على شكوى جزائية مقدمة من جهاز المخابرات العامة في رام الله ضد الناشط كراجة على ضوء منشور نُشر على صفحة مجموعة “محامون من أجل العدالة”.

وأكدت المجموعة أنّ المنشور المذكور كان يتعلّق باعتقال المواطن “ز.ع”، حيث وصفته بأنّه “اعتقال تعسفي وغير قانوني، كونه تم من دون الاستناد إلى مذكرة توقيف أو جلب من جهة الاختصاص، بالإضافة لاحتجازه مدة خمسة أيام دون عرضه على أي جهة قضائية”.

وبيّنت أنّ فريق الدفاع طلب من رئيس النيابة العامة عدم قبول الدعوى ضد المحامي كراجة؛ كونها تتعارض مع قانون تنظيم مهنة المحاماة الذي يحظر في المادة 20 منه ملاحقة أو تعقب المحامي نتيجة قيامه بعمله المهني والقانوني.

وقالت المجموعة إن “رئيس النيابة العامة قرّر إحالة طلب الدفاع إلى النائب العام للبتّ فيه حتى صباح يوم غد الخميس، فيما تمّ إبلاغ المحامي كراجة وفريق المحامين بالحضور صباح غد لاستكمال الإجراءات على ضوء قرار النائب العام”.

وجدّدت مجموعة “محامون من أجل العدالة” إدانتها لهذه الإجراءات التي ترمي لتقييد العمل الحقوقي في فلسطين، مؤكّدة أنّ سجل حقوق الإنسان في فلسطين “أصبح لا يحتمل، وأن ما يراد هو إسكات كافة الأصوات المطالبة بإغلاق سجون الاعتقال السياسي”.

وأطلقت المجموعة نداء عاجلاً للمطالبة بوقف الإجراءات كافة التي باشرتها النيابة العامة بحق المحامي كراجة.

ودعت المنظمات والمؤسسات والقوى الشعبية والحقوقية المحلية والدولية كافة، للتدخل الفوري من أجل وقف ملاحقة الناشط الحقوقي والمحامي، لما تنطوي عليه هذه الملاحقة من مساس بحرية النشاط القانوني والحقوقي المكفول بموجب قانون تنظيم مهنة المحاماة والمحمي أيضاً بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

ونظم ناشطون وحقوقيون ظهر اليوم الأربعاء اعتصامًا تضامنيًا أمام محكمة الصلح برام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع عرض المحامي مهند كراجة على المحكمة، وعبّروا عن استنكارهم لما تقوم به السلطة من محاكمة الحقوقيين.

وكانت أجهزة أمن السلطة اعتقلت في تموز/ يوليو الماضي، المحامي كراجة من أمام مبنى محكمة رام الله وهو يرتدي ثوب المحاماة، مع ثلاثة ناشطين قبل انطلاق وقفة تضامنية مع معتقلين بعد مشاركتهم في تظاهرة خرجت في اليوم السابق منددة باغتيال المعارض نزار بنات.

وبعد ساعات أفرج عن المحامي كراجة، بعد توقيعه على تعهد بالعودة إلى النيابة في اليوم التالي لتحويله إلى المحكمة ومقاضاته.

والمحامي كراجة هو مدير ومؤسس “محامون من أجل العدالة”، ولديه باع طويل في العمل أمام المحاكم الفلسطينية النظامية منذ سنوات.

وينشط كراجة في متابعة قضايا الاعتقالات السياسية لنشطاء ومعارضين للسلطة الفلسطينية، ضمن عمله في “محامون من أجل العدالة”، والتي كان آخرها النشطاء الذين يتم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم في مسيرات المنددة بقتل المعارض بنات.

Source: Quds Press International News Agency

محامي: الأسرى المضربون عن الطعام يواجهون مخاطر متزايدة

أكّد محامي نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، إنّ إدارة سجن “الرملة” رفضت إحضار الأسير مقداد القواسة المضرب عن الطعام منذ 112 يومًا للزيارة، بسبب وضعه الصحي الخطير، وصعوبة نقله بأي طريقة حتّى عبر كرسي متحرك.

وأوضح بولس في تصريح مكتوب، اليوم الأربعاء، أن ذلك يدحض فعليًا إدعاء سلطات الاحتلال حول “التحسن” الذي طرأ على وضعه، وعلى الرغم من أنّ الصورة كانت كافية للتعبير عن الحالة الصحية الخطيرة جداً التي وصل لها، إلا أنّ إدارة السجون أقدمت على نقله من العناية المكثفة في مستشفى “كابلان” إلى سجن “الرملة”.

وأكّد بولس، أنّ التماسًا جديدًا سيتقدم للمحكمة العليا للاحتلال بشأن قضية الأسير القواسمة، الذي يواجه مخاطر أكبر على حياته من أي وقت سابق، وتتفاقم هذه الخطورة مع مرور الوقت.

وتمكّن بولس من زيارة الأسرى هشام أبو هواش، وعلاء الأعرج، حيث يقبعان كذلك في سجن “الرملة” بظروف صحية غاية الصعوبة، وبين أنهما يعانيان من ضعف وهزال شديدان، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد، وجملة من الأعراض الصحية التي توضح أنّ كل ساعة تمر تُشكل خطرًا أكبر على حياتهما، كذلك زار الأسير شادي ابو عكر الذي علّق مؤخرًا إضرابه عن الطعام وما يزال يقبع في سجن “الرملة”.

ولفت الانتباه إلى أنّ يوم غد الخميس ستُعقد جلسة جديدة للأسير الأعرج المضرب عن الطعام منذ (95) يومًا، في المحكمة العسكرية للاحتلال في “سالم”، وسيتقدم بالتماس على قرار تثبيت أمر الاعتقال الإداريّ بحقّ الأسير أبو هواش المضرب عن الطعام منذ (86) يومًا ومدته أربعة شهور، حيث أصدرت محكمة الاستئنافات العسكرية مؤخرًا قرارًا يقضي بتخفيض الأمر الصادر بحقّ الأسير أبو هواش من (6) شهور إلى (4) شهور قابلة للتمديد.

الجدير ذكره أن ستة أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وجميعهم يواجهون أوضاعًا صحية خطيرة، وهم: كايد الفسفوس مضرب منذ (119) يومًا، ومقداد القواسمة مضرب منذ (112) يومًا، وعلاء الأعرج مضرب منذ (95) يومًا، وهشام أبو هواش منذ (86) يومًا، وعيّاد الهريمي منذ (49) يومًا، ولؤي الأشقر منذ (31) يومًا.

Source: Quds Press International News Agency

“فلسطين البرازيلية”.. فيلم يروي قصة اللجوء الفلسطينية

عرض مجلس مدينة ساو بورجا، في ولاية “ريو غراندي دو سول” جنوب البرازيل، بالتعاون مع “الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل”، على مدار أسبوع، فيلماً وثائقياً بعنوان” فلسطين البرازيلية”، في قاعة مجلس المدينة.

وتدور أحداث الفيلم حول حياة ست عائلات فلسطينية لاجئة، تعيش في ولاية ريو غراندي دو سول جنوب

البرازيل، بعد أن هجرت من فلسطين عام 1948، بحسب القائمين عليه.

ويكشف الفيلم، عن “الروابط، التي مازالت قائمة بين الفلسطينيين وبلادهم، من خلال السفر المستمر بين وطنهم المحتل والبرازيل”.

ويستعرض الفيلم كيفية تمكن اللاجئين الفلسطينيين من المحافظة على ثقافتهم وعلاقاتهم في وطنهم، رغم التنوع العرقي والثقافي في البرازيل.

وقال وليد رباح، رئيس “الاتحاد العربي الفلسطيني في البرازيل – فيبال”، إن الفيلم الوثائقي “يلعب دورًا مهمًا للغاية في استعادة الذاكرة والحفاظ عليها”.

وأضاف في حديث مع “قدس برس”: أن “مثل هذه المبادرات تحافظ على تاريخنا ولجوئنا ومقاومتنا الفلسطينية في الشتات”، وفق ما يرى.

وأشار إلى أن “الأجيال الجديدة، تحتاج إلى معرفة القضية الفلسطينية، ومعاناة أجدادهم الذين وصلوا إلى هنا، بحثًا عن الموارد اللازمة لدعم حلم العودة إلى فلسطين والعيش بكرامة”.

ونوه رباح إلى “تحدي تأصيل قضية اللاجئين الفلسطينيين في البرازيل، بسبب وفاة العديد منهم، فيما أصبح البعض الآخر من الطاعنين بالسن”، مضيفا “للأسف لا توجد ذاكرة شفهية على الأقل لهذه الهجرة”.

وكشف رئيس “فيبال”، عن توجه الاتحاد إلى ما وصفه “إنقاذ فلسطين في الشتات البرازيلي”.

ونوه إلى أن “لدينا أجيال جديدة بعيدة عن النضال الوطني وتاريخ فلسطين، ونعمل على ربطها بالقضية الوطنية”.

أما نائب رئيس “فيبال”، فاطمة علي، فتقول إن: “الفيلم يحكي قصة حياتنا، المشحونة بالعاطفة التي يتخللها ألم المسافة والعودة المحرمة، واستحالة العيش بحرية في الأراضي المحتلة”.

وأضافت لـ”قدس برس” إن “ما نعيشه من آلام، وما نسرده من قصص العائلات التي تفرق بينها المسافات الجغرافية، بسبب نظام أبارتايد في إسرائيل، تؤكد أنها ما تزال تحافظ على فلسطينتها في غربتها” على حد تعبيرها، وتابعت: “الفيلم باختصار قصة حياتنا نحن فلسطينيي الشتات”.

يُذكر أنه تم عرض الفيلم لأول مرة على الشاشات البرازيلية عام 2017، وتم طرحه للمشاركة في المهرجان الثالث عشر للسينما العربية في البرازيل عام 2018، إلى جانب اختياره ليكون جزءًا من برنامج مهرجان التراث السينمائي الدولي في البرتغال عام 2020.

كما من المقرر أن يعرض الفيلم – الذي جاء بمبادرة من مكتب نائب ولاية “ريو غراندي دو سول” لويس ميناردي، بالتعاون مع مؤسسة الاتحاد العربي الفلسطيني- في 497 مدينة تابعة للولاية، وفي مجتمعات فلسطينية أخرى عبر المدن البرازيلية.

وعبّر ميناردي، نائب ولاية ريو غراندي دو سول لويس -المعروف بتضامنه مع القضية الفلسطينية-، عن امتنانه لمشاهدة الفيلم.

وكتب عبر حسابه على “فيسبوك”: “كانت ليلة عظيمة وأنا أشاهد قصة مقاومة الشعب الفلسطيني، يصورها مهاجرو البرازيل وهم يلتقون بأقاربهم وأصدقائهم في الأراضي المحتلة”.

وبحسب مركز المعلومات الوطني التابع للسلطة الفلسطينية، يبلغ عدد أبناء الجالية الفلسطينية في البرازيل 70 ألفا، يتركز وجودهم في ولاية بيرنامبوكو، شمال شرق البرازيل، وولاية الريو غراندي دو سول، جنوب البرازيل.

Source: Quds Press International News Agency