الكويت .. تواصل فعاليات مشروع “سفراء القدس” للأسبوع الثالث

تواصل رابطة شباب لأجل القدس في الكويت فعاليات مشروع “سفراء القدس” عن بُعد، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، تحت شعار “كن سفيراً للقدس”.

ويهدف المشروع إلى تأهيل نحو 100 شاب وشابة، والاستفادة من جهودهم في الدفاع والعمل لأجل القدس والمسجد الأقصى، كل حسب تخصصه بمشاركة نخبة من المدربين والمتخصصين.

وقال رئيس الرابطة يوسف الكندري لـ “قدس برس”، “إن المشروع يشهد اقبالا واسعا للمشاركة في فعالياته، حيث تجاوز العدد المحدد، ليبلغ المنتسبين للمشروع 130 شخصا”.

وأضاف “أن ذلك يدل على حرص الشباب الكويتي لخدمة القضية الفلسطينية، وكذلك معرفة تداعياتها وتطوراتها والمآلات التي من خلالها يمكن له أن يواكب مرحلة الدعم والنصرة وخدمة القضية”.

وبيّن أن المشروع “يصب جهده لرفع المستوى التوعوي والانتقال من مرحلة التلقي إلى مرحلة التفاعل ونشر الوعي”.

وأوضح الكندري أنه في ختام المشروع “يكون لكل سفير أن ينطلق بمبادرته ومشروعه الخاص سواء عن طريق المبادرة الفردية أو الدخول بأعمال جماعية ضمن مؤسسات وفرق تطوعية”.

واستدرك قائلاً: “بالطبع رابطة شباب لأجل القدس على رأس من يبارد لاحتواء واحتضان الشباب لتقديم جهودهم لخدمة قضية القدس”.

ويتضمن المشروع أربعة محاور رئيسية، تندرج تحتها عدة دورات تدريبية، ويهتم المحور الأول في المجال الثقافي والفكري العام الذي يزود المنتسبين بكل المعارف الثقافية والفكرية اللازمة في مفاهيم قضية القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين.

ويتناول المحور الثاني، المسيرة الكويتية في دعم القضية الفلسطينية، فيما يركز المحور الثالث على تأهيل المنتسب، وإكسابه مهارات تدعم أدواره العملية في نصرة القدس والمسجد الأقصى.

أما المحور الرابع فيتناول الالتزام الأدبي والواجبات العملية، التي تجعل من المنتسب سفيراً للقدس بحق.

ويحتوي المشروع – بحسب الرابطة – على العديد من الدورات التدريبية الفكرية والثقافية والإعلامية والقيادية التي ستعقد خلال فترة المشروع الممتدة من 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وحتى 2 كانون الثاني/ يناير المقبل، ومن أبرزها مدخل إلى المعارف المقدسية، وجولة في المسجد الأقصى ثلاثية الأبعاد، اعرف عدوك (الحركة الصهيونية)، الدور الريادي للكويت تجاه القضية الفلسطينية في الوقت الحاضر، ويقدم المشارك في نهاية البرنامج مشروعه الخاص لأجل القدس.

يشار إلى أن رابطة شباب لأجل القدس في الكويت تأسست عام 2009، في خطوة تهدف لمساندة مختلف الجهود العربية والدولية والشبابية العاملة على نصرة القدس والأقصى، وهي -بحسب المنظمين- غير مختصة بالشأنين الخيري والسياسي بل يقتصر جهدها على البعد التثقيفي المدافع عن المقدسات.

Source: Quds Press International News Agency

الجامعة العربية تحذر من “التداعيات الخطيرة” لاعتداءات المستوطنين وانعكاساتها على المنطقة

حذرت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، من “التداعيات الخطيرة” الناتجة عن تصاعد “إرهاب المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”، وانعكاساتها على ساحة الصراع والمنطقة.

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، أكد فيه أن “المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المطلوب مساءلتها دوليا”.

وقال أبو علي: “إن (إسرائيل) دولة خارجة عن القانون ولا تقيم وزنا لمبادئ القانون والقرارات الدولية وميثاق الامم المتحدة”، مشيرا إلى أن “هذا الإرهاب يزداد بشكل يومي بتشجيع وحماية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “استمرار الاعتداءات حتى اللحظة على شعب أعزل يرزح تحت الاحتلال، لهو أكبر دليل على ضلوع حكومة الاحتلال في الإرهاب الرسمي المنظم”.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بضرورة “توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني الذي يعتدى عليه يوميا في ظل صمت مريب وإلزام دولة الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدولية”.

كما طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي و”تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وحذر أبو علي في الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة الناتجة عن اعتداءات هذه الأعداد الكبيرة من “عناصر الإرهاب اليهودي المسلحة” ونتائجه على الأوضاع في ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وأضاف أن “الأمانة العامة تتابع وترصد خطورة ما يقوم به المستوطنون من تصعيد بالغ واعتداءات ممنهجة ضد البلدات والقرى الفلسطينية والتي خلفت عشرات الاصابات من بينها إصابات خطيرة في صفوف المدنيين”.

ووثق مكتب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة 427 اعتداء مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، منذ كانون ثاني/يناير وحتى تشرين ثاني/نوفمبر 2021، أدت إلى وقوع إصابات، والباقي أحدثت أضرارا بالممتلكات الفلسطينية.

ويعتبر قرار مجلس الأمن رقم 2334، الصادر عام 2016، الاستيطان غير شرعي، ويطالب “تل أبيب” بالوقف الفوري للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشير بيانات منظمة “السلام الآن” إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس.

Source: Quds Press International News Agency

مستوطنون يتظاهرون بالقدس لفقدانهم الشعور بالأمن

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عشرات المستوطنين، تظاهروا الليلة، بمدينة القدس المحتلة، احتجاجًا على تردي الوضع الأمني بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وفقدانهم الشعور بالأمن.

وبحسب موقع “مفزاك لايف” العبري، فقد قام المستوطنون باغلاق جسر “سترينغ” (الواقع عند مدخل مدينة القدس) ومنعوا حركة المركبات، ما دفع الشرطة الإسرائيلية للتدخل واحتجاز 13 منهم.

وأشار إلى أن المستوطنين رددوا شعارات منها “الموت للعرب”، مطاليين بتشديد العقوبات على الأسرى الفلسطينيين، وزيادة الشعور بالأمن للإسرائيليين في أعقاب موجة العمليات الأخيرة.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شدد من قبضته الأمنية، شمالي الضفة الغربية، حيث نصب العديد من الحواجز العسكرية، بالإضافة إلى نشر المزيد من القوات من مختلف الأجهزة الأمنية.

وتأتي هذه الاجراءات، عقب مقتل إسرائيلي وأصيب آخران بجروح طفيفة إثر إطلاق نار من مركبة مسرعة، قرب بؤرة “حومش” الاستيطانية شماليّ الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت قناة “كان” العبرية الرسمية، أنّ “عددًا كبيرًا من قوات الجيش الإسرائيلي تجري عمليات تفتيش ومطاردة للمركبة التي تُقل منفذي عملية إطلاق النار”.

ونقلت الإذاعة، عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه؛ قوله إنّ “الشكوك تتزايد بأن خلفية عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش قومية (بتنفيذ مسلحين فلسطينيين)”.

وكانت سلطات الاحتلال أخلت مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي بلدتي “برقة” و”سيلة الظهر” عام 2005، لكن المستوطنين ما زالوا يترددون عليها بين الفينة والأُخرى.

Source: Quds Press International News Agency

أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق يطالبون بزيادة ساعات ضخ المياه

ناشد أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق، دائرة الخدمات و”وحدة المياه”، زيادة عدد ساعات ضخ المياه إلى بيتوهم.

ويعاني أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين (جنوب دمشق)، من صعوبة تأمين المياه؛ نتيجة انقطاعها عن المنازل لساعات طويلة.

ويؤكد الأهالي أن ضخ المياه إلى المخيم، يقتصر على نصف ساعة كل يومين، خلال الفترة الصباحية.

ولا يستفيد أهالي المخيم من عملية ضخ المياه بالشكل الأمثل؛ “نتيجة تواجدهم في وظائفهم وقت وصول المياه”.

ويشير بعض ساكني المخيم إلى اضطرارهم لشراء المياه؛ مما يشكل عبئًا ماليًا إضافيّا عليهم.

وبيّنوا أن “أصل المشكلة، يرجع إلى الانقطاع الدائم والطويل للكهرباء اللازمة لتشغيل الغطاسات والمضخات”.

وأنشئ مخيم الحسينية عام 1982، على أجزاء من أراضي الغوطة الغربية، التي تقع جنوب شرق العاصمة دمشق.

ويُعد مخيم الحسينية ثاني أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا؛ حيث بني على مساحة تقدر ما بين 3 و5 كلم مربع.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال تواصل البحث عن منفذي “عملية نابلس”

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، قرب مستوطنة “حومش” (شمال غرب نابلس)، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة اثنين آخرين.

وأبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الشارع الواصل بين مدينتي جنين ونابلس مغلقًا، ومنعت المركبات من دخول مدينة جنين، فيما بقي عشرات المستوطنين تحت حراسة جنود الاحتلال.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن عناصر من وحدات المستعربين (جنود بزي مدني فلسطيني)، اقتحموا منزل الأسير المحرر عز الدين طالب عطاطرة، واعتقلوه عقب تفتيش المنزل وتخريب محتوياته.

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي كفرراعي وقباطية، وكثفت من تواجدها جنوب جنين، خاصة في بلدات صانور، وعرابة، وسيلة الظهر، والجربة، وجبع، وشنّت حملات تفتيش واسعة.

وأفادت مصادر إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال، اعتقلت عشرات الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، بهدف الوصول إلى منفذي العملية، ونقلت مئات الجنود إلى الضفة الغربية.

ونفّذ شبان فلسطينيون عملية إطلاق النار شمال نابلس، مساء الخميس، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، في سابع عملية ينفذها فلسطينيون ضد مستوطنين خلال شهر.

Source: Quds Press International News Agency

الأسير أبو هواش يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ124

يواصل الأسير هشام أبو هواش (40 عامًا)، من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 124، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم السبت: إن “الأسير أبو هواش ما زال محتجزًا في عيادة سجن الرملة، وهناك خطر حقيقي على حياته، جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك”.

وتابعت: “يعاني الأسير من دوخان، وهناك خشية من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة، قد تؤدي لاستشهاده، أو إصابة جهازه العصبي، بسبب تضرر وظائف أعضائه الحيوية، كالقلب، والكبد، والكلى، والرئتين”.

وتواصل محاكم الاحتلال رفضها الاستجابة لمطلب “أبو هواش” إنهاء اعتقاله الإداري، بل أصدرت قبل نحو أسبوع قرارًا بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر.

يُذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ (27/10/2020)، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق اعتقل عدة مرات.

Source: Quds Press International News Agency

“المالكي” يرحب بقرار أممي يؤكد سيادة فلسطين على مواردها

رحبت فلسطين، اليوم السبت، بتصويت الأمم المتحدة، لصالح قرار يؤكد حقها في السيادة على مواردها الطبيعية.

وأمس الجمعة، اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، مشروع القرار المعنون “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في بيان، إنه “لا سيادة للاحتلال (الإسرائيلي) على أرض دولة فلسطين أو أي من مدنها”.

وأضاف: “التصويت لصالح هذا القرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني وسيادته على موارده الطبيعية، بما فيها الأرض والمياه وموارد الطاقة”.

وطالب المالكي، إسرائيل بـ”الكف عن استغلال الموارد الطبيعية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

كما دعا المجتمع الدولي إلى “العمل على إلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية وضمان حرية استفادة الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية، وحقه في المطالبة بالتعويض جراء استغلال موارده الطبيعية أو إتلافها أو ضياعها أو استنفاذها أو تعريضها للخطر بأي شكل من الأشكال”.

ووفق البيان فإن القرار “ضمن حزمة من القرارات التي تعتمدها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني بشكل سنوي”.

يُذكر أن 156 دولة صوتت لصالح القرار الأممي، فيما عارضته 7 أخرى هي: الولايات المتحدة، و”إسرائيل”، وكندا، وناورو ، وميكرونيزيا، وجزر مارشال، وبالاو، وامتنعت 15 دولة عن التصويت، وفق البيان.

Source: Quds Press International News Agency

تقرير: الاحتلال يدفع بمخططات بناء استيطاني واسع في القدس المحتلة

حذّر تقرير فلسطيني رسمي، من أن القدس المحتلة، باتت بؤرة تركيز المخططات الاستيطانية لدولة الاحتلال، دون أن يعني ذلك تباطؤ نشاطاتها الاستيطانية في بقية المناطق في الضفة الغربية.

وقال التقرير الصادر اليوم السبت عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن “الاستيطان يمضي ويتواصل وفق سياسة مدروسة، وظيفتها تدمير فرص التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في فلسطين”.

وأضاف: “تعمل السلطات الإسرائيلية من خلال ما يسمى وحدة حارس الأملاك في وزارة القضاء الإسرائيلية، على دفع مخططات لبناء مستوطنات جديدة في المدينة المحتلة”.

وأظهر التقرير أن سلطات الاحتلال تخطط لإقامة مستوطنة في حي الشيخ جراح، وأخرى بالقرب من باب العامود، ومستوطنتين بالقرب من بيت صفافا ومستوطنتين أخريات في بيت حنينا وصور باهر.

وأشار التقرير إلى أن إقامة قسم من هذه المستوطنات، يهدد بتهجير عائلات فلسطينية من بيوتها، بادعاء أن هذه البيوت يديرها “حارس الأملاك” منذ عشرات السنين.

استيلاء على مئات العقارات الفلسطينية

وحسب التقرير، يستولي “حارس الأملاك”، على قرابة 900 عقار غالبيتها العظمى بملكية فلسطينية في شرقي القدس المحتلة، بادعاء أن مالكيها غير معروفين .

وكانت سلطات الاحتلال، قد سنّت قانونًا عنصريًا في العام 1970، يقضي بنقل هذه العقارات، إلى “حارس الأملاك”، وفي العام 2017 تم نقل ملف “القدس الشرقية” إلى الوحدة الاقتصادية لدى “حارس الأملاك”.

مستوطنات في خمس مناطق

وأظهرت الوثائق أن سلطات الاحتلال درس إمكانية دفع مخططات استيطانية في خمس مناطق في القدس المحتلة، وأوضح التقرير، أن المخطط الأول يتعلق ببناء استيطاني في القسم الغربي من حي الشيخ جراح، المعروف بمنطقة أم هارون، التي تسكن فيها 45 عائلة فلسطينية، حيث تعمل منظمات استيطانية بواسطة المحاكم، وبمساعدة “حارس الأملاك”، من أجل ترحيل العائلات الفلسطينية من بيوتها.

وأشار التقرير إلى أن هذه المستوطنة، تندمج مع مخططات أخرى تدفعها منظمات المستوطنين في القسم الشرقي من الشيخ جراح، حيث تواجه 13 عائلة فلسطينية دعاوى في المحاكم تطالب بطردها من بيوتها لصالح جمعية “نحلات شمعون” الاستيطانية.

وأضاف أنه في بلدة بيت حنينا (شمال القدس المحتلة)، يدرس “حارس الأملاك” إقامة مستوطنة تضم عشرات الوحدات السكنية في أرض مساحتها 6 دونمات، أما في بيت صفافا في جنوب القدس المحتلة، فيخطط “حارس الأملاك” لإقامة مستوطنة تشمل عشرات الوحدات الاستيطانية بمحاذاة بلدة صور باهر.

وأشار إلى مخطط آخر والذي ينطوي على حساسية بالغة هو إقامة مستوطنة في منطقة باب العامود، المدخل الرئيسي إلى البلدة القديمة، حيث توجد خلف مركز تجاري فلسطيني في هذه المنطقة بؤرة استيطانية تسكنها عشر عائلات من المستوطنين، استوطنت هناك بعد أن سلّم “حارس الأملاك” العقار إلى المستوطنين.

أنفاق استيطانية

ولفت التقرير، إلى أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، صادقت من خلال لجنة التخطيط والبناء المحلية، على مخطط جديد لبناء أكثر من 80 وحدة استيطانية، كما تخطط بلدية الاحتلال لبناء سلسلة أنفاق لربط المدينة بالكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” ومستوطنة “بيتار” والمستوطنات المجاورة.

Source: Quds Press International News Agency

استكمال التحضيرات لـ”مهرجان فلسطين” المقام في لندن

أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطاينا، اليوم السبت، استكمال كافة التحضيرات والتجهيزات اللازمة لانطلاق أعمال “مهرجان فلسطين-2021″.

ويأتي”مهرجان فلسطين” امتدادًا لأيام فلسطين السنوية، التي عكف المنتدى على تنظيمها منذ عام 2004، بحسب البيان.

ويشارك في المنتدى الذي يتضمن فقرات فنية تراثية، النائب في مجلس النواب البريطاني والزعيم السابق لحزب العمال، جيرمي كوربين، وسيكون متحدثًا رئيسيًا في المهرجان.

وأوضح المنظمون أن المهرجان سيعرض فقرات فنية ووصلات للدبكة الفلسطينية التراثية، يقدمها فنانون فلسطينيون وفرقًا فنية فلسطينية، كما يقدم هذا المهرجان، شخصيات فلسطينية شابة تعيش في لندن.

ويتضمن المهرجان وفقًا للمنظّمين، جناحًا مميزًا للأطفال ومطعمًا زاخراً بالمأكولات الفلسطينية والشرقية، وسوقًا كبيرًا للتراث الفلسطيني، ومعرضًا يجسد المعاناة الحقوقية للأسرى في سجون الاحتلال.

ويهدف المهرجان السنوي، إلى نقل المشاركين فيه من الفلسطينيين المقيمين في لندن والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، إلى “فلسطين وتراثها وأكلاتها الشعبية وأغانيها ودبكتها ومطرزاتها وَعَبَق زيتها وزعترها وميرميتها”.

Source: Quds Press International News Agency

القدس المحتلة .. وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام أبو هواش

نظّم عشرات النشطاء الفلسطينيين من الداخل والقدس المحتلة، ظهر السبت، وقفة أمام مكاتب الصليب الأحمر في القدس المحتلة، تضامنًا مع الأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 142 يومًا.

وقال الناشط في شؤون الأسرى، محمد متعب: توجهنا للصليب الاحمر على مدار شهرين مطالبين بإرسال طبيب ليفحص وضع هشام الصحي المضرب على الطعام؛ رفضًا لاعتقاله الإداري؛ حيث كان ردهم أنهم اهتموا بالموضوع”.

وأضاف متعب لـ “قدس برس”، أن اختيار مكان الوقفة أمام مكاتب الصليب الأحمر؛ للضغط عليهم من أجل تدخلهم وإرسال طبيب للوقوف على الحالة الصحية للأسير ابو هواش، والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه”.

وأشار متعب، إلى أنه “رغم مرور 124 يومًا على إضراب أبو هواش عن الطعام، ورغم إلحاح ناشطين واتصالهم الأسبوعي بالصليب الأحمر، من أجل إرسال طبيب لمعالجتهم إلا أن المنظمة لم ترسل طبيبًا، وادعت بانشغال موظيفها بمواضيع أخرى”.

وحذّر متعب من خطورة الحالة الصحية للأسير ابو هواش، مبينًا أن “مشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، رفض استقبال الأسير أبو هواش بسبب تردي وضعه الصحي ورفضه لأخد المدعمات”.

ويحتجز الأسير هشام أبو هواش (40 عامًا) من بلدة دورا (جنوب الخليل)، في عيادة سجن “الرملة”، وهناك خطر حقيقي على حياته جراء نقص كمية السوائل والأملاح في جسمه، إضافة لنقص حاد في وزنه والإعياء والإجهاد الشديدين، ولا يقوى على الحركة إلا من خلال كرسي متحرك.

وترفض محكمة الاحتلال الاستجابة لمطلب الأسير أبو هواش بإنهاء اعتقاله الإداري، وأصدرت قبل نحو أسبوع قرارًا بتثبيت اعتقاله لمدة 4 أشهر.

يُذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، جدد عدة مرات.

Source: Quds Press International News Agency

بركة لـ”قدس برس”: زيارة مشعل للبنان وأدت الفتنة ووضعت أسسا جديدة للعمل المشترك

أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة “حماس في إقليم الخارج “، علي بركة، أن زيارة رئيس المكتب السياسي لـ”حماس في إقليم الخارج” خالد مشعل إلى لبنان، “جاءت في وقتها المناسب؛ حيث حققت هذه الزيارة أهدافاً عديدة.

وأوضح بركة في تصريح خاص لـ”قدس برس”، أن الزيارة ” أكدت تواصل القيادة الفلسطينية مع شعبها في مخيمات اللاجئين لبنان، لا سيما أن الزيارة جاءت بعد الجريمة المنكرة التي حصلت في مخيم البرج الشمالي باستهداف عناصر أمنية فلسطينية لجنازة الشهيد في الحركة حمزة شاهين”.

وقال بركة: “من خلال زيارة خالد مشعل والوفد المرافق له، فإن هذه الزيارة وضعت أسسًا لوأد الفتنة في مخيمات لبنان، وأكدت على ضرورة أن يكون هناك إجماع فلسطيني على إدانة الاعتداء على الجنائز خصوصاً جنائز الشهداء”.

وبيّن القيادي في “حماس” أن “مشعل شدد على ضرورة المطالبة بتسلم القتلة والمتورطين بهذه الجريمة وهذه المجزرة إلى السلطات اللبنانية المختصة، مع التأكيد على المحافظة على السلم الأهلي في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وضرورة وضع أسس جديدة للعمل الفلسطيني المشترك لحماية شعبنا في لبنان، وإدارة المخيمات والمطالبة بحقوقه المشروعة والدفاع عن قضاياه المصيرية”.

وأضاف بركة: “الزيارة جاءت بعد انقطاع خالد مشعل لمدة 10 سنوات عن لبنان، فكانت هذه الزيارة بلسمة للجراح النازفة بعد الجريمة التي حصلت، خصوصاً لقاء مشعل مع عوائل الشهداء، ووقوفه إلى جانبهم، حيث أكد على أن حركة حماس لن تتراجع ولن تتخلى عن المطالبة بمحاسبة المتورطين بمجزرة البرج الشمالي مع المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان والمخيمات الفلسطينية كافة”.

ورداً على سؤال “قدس برس”، حول أثر زيارة مشعل على الداخل اللبناني، قال بركة: “على الصعيد اللبناني هذه الزيارة جاءت من البوابة الرسمية للبلد خصوصاً زيارته لمقر الحكومة اللبنانية ولقاءه رئيس الوزراء نجيب مقياتي، الذي استقبل أبو الوليد، والوفد المرافق له في بيروت، وكان هناك تداول حول تطورات القضية الفلسطينية، وأوضاع الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وتم التأكيد على ضرورة تخفيف معاناة اللاجئين في لبنان وتفعيل دور الأونروا كمؤسسة معنية بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين”.

ووصف بركة زيارة قيادة حماس للبنان بـ”الناجحة”؛ لأنها “جاءت في وقت صعب تمر به المخيمات الفلسطينية في لبنان، سيما وأن الزيارة وضعت حداً للفتنة في المخيمات الفلسطينية لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني”.

وأضاف: “وجود مشعل في لبنان استطاع أن يحاصر هذه الفتنة، واستطاع أن يوجه البوصلة نحو العدو الصهيوني، ومنع انزلاق الأوضاع في لبنان نحو الاحتراب الداخلي، وأكد مشعل أن بندقية حماس لن تصوب إلا للعدو الصهيوني، ولن تحيد عن أهدافنا ومشروعنا بالمقاومة والتحرير والعودة”.

Source: Quds Press International News Agency

لأول مرة .. السلطة الفلسطينية تحاكم 35 ناشطاً في يوم واحد

تواصل السلطة الفلسطينية محاكمة نشطاء فلسطينيين على خلفية مشاركتهم ودعوتهم لتظاهرات ضد الفساد، وآخرين على خلفية التنديد بمقتل الناشط والمرشح السابق للانتخابات التشريعية نزار بنات، حيث من المقرر أن يُعرض، يوم غد الأحد، 35 منهم، دفعة واحدة، على محكمة “صلح” رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة).

وشهدت الضفة الغربية في الـ 19 من تموز/يوليو 2020، دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل نشطاء يحاربون الفساد لتنظيم مسيرة احتجاجية في رام الله، تحت اسم “طفح الكيل”، حيث منعتها أجهزة أمن السلطة واعتقلت عددا منهم، بالإضافة إلى اعتقال سبعة نشطاء في 5 تموز/يوليو الماضي، ينوون إقامة اعتصام على دوار “المنارة” (وسط رام الله) للتنديد بمقتل نزار بنات.

وتعليقا على المحاكمة، قال مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” المحامي مهند كراجة إن “النشطاء يحاكمون على خلفية تجهيزهم لتجمع تحت اسم “طفح الكيل” عام 2020، ضد الفساد المستشري في السلطة، كما يحاكم آخرون بتهمة المشاركة في المسيرات التي خرجت للتنديد بمقتل المعارض السياسي نزار بنات، على يد أجهزة أمن السلطة”.

ووصف كراجة في تصريحات لـ “قدس برس”، المحاكمة بـ “غير القانونية”، مشيرا إلى أنها “تخالف القانون الأساسي الفلسطيني، الذي يكفل حق التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير”.

ووصف التهم المُسندة للنشطاء الفلسطينيين بأنها “محاولة تكميم أفواه المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء الذين يعبرون عن رأيهم”.

وتعليقا على تقديم هذا العدد من النشطاء للمحاكمة دفعة واحدة، قال كراجة: “لأول مرة منذ قيام السلطة، يُقدم هذا العدد من النشطاء للمحاكمة في يوم واحد”، واصفا إياه بأنه “يوم أسود في تاريخ حقوق الإنسان في فلسطين”.

يذكر أن السلطة الفلسطينية، لازالت تعتقل 48 شخصاً في الضفة الغربية، على خلفية سياسية، حيث تترافع عنهم مجموعة “محامون من أجل العدالة”.

وكانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، أعربتها عن قلقهما إزاء سلسلة اعتقالات نفذتها قوات الأمن الفلسطينية استهدفت نشطاء فلسطينيين، في ظل تواصل الاحتجاجات بالضفة الغربية على خلفية الفساد ومقتل الناشط البارز نزار بنات.

كما أصدرت قرابة 20 منظمة وجمعية مجتمع مدني فلسطينية بيانا، حذرت فيه من “التدهور الخطير في الحقوق والحريات العامة”، وحمّلت رئيس الوزراء محمد اشتية المسؤولية نظرا لـ”تقاعسه عن حماية حقوق المواطنين”.

Source: Quds Press International News Agency