الأردن.. حملة نسائية ردا على ارتداء ملكة جمال الفلبين الثوب الفلسطيني على أنه إسرائيلي

أطلقت جمعية الزي الفلسطيني الأردنية، حملة بعنوان “إِلبِسْ زِيَّك ما حَد زَيّك”، لارتداء الثوب التراثي الفلسطيني، رداً على صورة نشرتها ملكة جمال الفلبين، بياتريس غوميز، وهي ترتدي الزي الفلسطيني على أنه ثوب إسرائيلي.

وشملت الحملة التي انطلقت الخميس، إقامة وقفة تراثية تعبيرية في “بوليفارد العبدلي” بالعاصمة الأردنية عمان، شارك فيها عشرات النساء اللواتي يرتدين الثوب الفلسطيني.

وقالت منسقة الحملة عُلا حمودي، إنها “تهدف إلى التأكيد على التمسك بالهوية والتراث الفلسطيني، ودحض جميع روايات الاحتلال ومحاولاته تزييف التراث ونسبته لنفسه”.

وأضافت لـ”قدس برس” أن الحملة دعت كل سيدة وفتاة فلسطينية، إلى نشر صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي ترتدي الزي التراثي الفلسطيني.

من جهتها؛ أوضحت الإعلامية المشاركة في الحملة، رشا الوحش، أن “المبادرة تأكيد على الهوية والتاريخ الفلسطيني، ودفع للهجمة الصهيونية الممتدة منذ عقود لسرقة التراث، وفي مختلف المحافل”.

وتابعت في حديثها لـ”قدس برس”: “لا نريد كفلسطينيات أن تنسى الأجيال القادمة تراثها الأصيل، وأن تصبح السرقة واقعًا بعد سنوات؛ إن لم نتحرك”.

وشددت على ضرورة “التزام الأمهات الفلسطينيات بارتداء الأثواب والمطرزات الفلسطينية أمام أبنائهن في كل المناسبات، حتى لا ينسوا هذه العراقة التراثية، وكي يفوتوا الفرصة على كيان الاحتلال المارق”.

وكانت غوميز قد نشرت على حسابها بمنصة “إنستغرام” صوراً جمعتها بأخريات يرتدين الأزياء الفلسطينية، في ختام فعاليات مسابقة ملكة جمال الكون، التي انطلقت في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على سواحل “إيلات”، مع إعدادهن الطعام الفلسطيني، وكتبت تحت وسم “زيارة إسرائيل” عبارة “حياة بدوية.. نختبر الثقافة الإسرائيلية”، وشاركت المنشور مع وزارة السياحة في حكومة الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

إطلاق الموقع الرقمي لمجلة “العربي” الكويتية

أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، أنه سيتم إطلاق الموقع الرقمي التجريبي لمجلة “العربي”، خلال الشهر الجاري.

وقال الناطق الرسمي للمجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عيسى الأنصاري، في تصريحات تلقت “قدس برس” نسخة عنها: “إن البث الرقمي التجريبي للمجلة، سيكون بالتزامن مع توقيت أطلاقها عام 1958 في شهر كانون أول/ديسمبر، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن المجلة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وبيّن الأنصاري أن الهدف من البث التجريبي، تلقي ملاحظات جمهور “العربي” حول العالم، مشيرًا إلى أنها “ستكون شبيهة بعمل استبيان رأي حول الشكل الجديد للموقع وطريقة استخدامه وبالشكل الذي يليق بتاريخ المجلة وسمعتها في الوطن العربي وجمهورها في الدول الأخرى”.

وبيّن أن الموقع العتيد، سيضم أرشيف المجلة منذ العام 1991، إضافة إلي عرض للتغطيات والملتقيات السابقة التي كانت تقيمها المجلة منذ عام 2001 وحتى 2005، بالإضافة إلى مجلة “العربي الصغير” و”كتاب العربي”، إلا أنه لم يوضح سبب عدم إدراج أرشيف المجلة منذ صدورها.

وتحظى مجلة “العربي” الكويتية، بشعبية عربية كبيرة، وهي تصدر عن وزارة الإعلام الكويتية منذ عام 1958، وتقدم للقارئ العربي بسعر رمزي، مكّنها من تحقيق انتشار واسع.

واستكتبت المجلة، منذ عقود صدورها، المئات من المفكرين والكتاب والباحثين العرب، الذين وثقوا لحظات استقلال الدول العربية، والحياة الثقافية، مع اهتمام مركز على ملف الصراع العربي الإسرائيلي، الذي أفردت له مساحات واسعة.

ومنذ تاريخ صدورها، لم تتوقف المجلة عن إصداراتها الشهرية، باستثناء 7 شهور، هي مدة احتلال الجيش العراقي للكويت (آب/ أغسطس 1990 – شباط/فبراير 1991).

Source: Quds Press International News Agency

“البرلمان العربي” يدعم موقف الأردن من القضية الفلسطينية

أكد رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبد الكريم الدغمي ورئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن “اجتماعات البرلمان العربي في مجلس النواب الأردني تأتي دعمًا للأردن ومواقفه بقيادة الملك عبد الله الثاني تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.

وشدد الدغمي والعسومي خلال مباحثات رسمية، اليوم الأحد، على أهمية تنسيق وتوحيد الجهود البرلمانية العربية دعمًا للقضية الفلسطينية وصمود المقدسيين في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وعبرا عن تطلعاتهما لنجاح أعمال البرلمان العربي في عمان التي اختيرت لتكون أول عاصمة عربية تعقد فيها اجتماعات البرلمان العربي، بعد توجهات رئاسة البرلمان لعقد الاجتماعات في مختلف أقطار المنطقة العربية وعدم اقتصارها على دولة المقر في مصر.

وحضر المباحثات، نائبا رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، والدكتور حسن المدحاني، والأعضاء عساف أبو ثنين وخالد العتيبي وممدوح الصالح، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، والنائب الثاني لرئيس المجلس هيثم زيادين، ومساعدا الرئيس راشد الشوحة، وغازي البداوي، وعضو البرلمان العربي النائب علي الخلايلة، ورئيس لجنة الأخوة مع دول الخليج العربي واليمن النائب محمد الفايز.

وعقب المباحثات، قال الدغمي في تصريحات صحفية إننا “في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني نرحب بالبرلمانيين العرب الذين جاءوا إلى عمان دعمًا لمواقف وطننا، التي ما انفكت تدافع عن عدالة قضايا أمتينا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضيتنا المركزية القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “ندعو في الأردن دومًا لتضامن أقطار أمتنا وندعم دومًا المساحات المشتركة الكثيرة التي نلتقي عليها، وننأى بالنفس عن الخلافات ولا نغذيها، فما عانته أمتنا يستوجب من أبنائها البناء على المشتركات وتوحيد الصف بوجه كل المخططات التي تستهدف مقوماتها ومواردها”.

من جهته، قال العسومي إننا “في البرلمان العربي نقدر عاليًا جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مضيفًا أننا ندرك حجم الأعباء التي يتحملها الأردن، وآخرها موجات اللجوء من الشقيقة سوريا”.

وأضاف العسومي أن البرلمان العربي “مؤسسة مستقلة لا يؤثر على أعمالها وقراراتها أي طرف، وهو يلتئم اليوم في الأردن دعمًا لمواقفه المشرفة ولجهوده الكبيرة في تدعيم الصف العربي والسعي لأمن واستقرار المنطقة”.

وبدأت اليوم الأحد اجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي باجتماع لجنة فلسطين واللجنة المشتركة المعنية بالتنمية المستدامة، ويعقد الثلاثاء اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والسياسة والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.

ويعقد الأربعاء المقبل الاجتماع الخامس لمكتب البرلمان العربي، على أن تختتم الاجتماعات بجلسة عامة الخميس المقبل في مجلس النواب.

Source: Quds Press International News Agency

“فلسطين العربية” تدعو الأمم المتحدة إلى رصد انتهاكات الاحتلال لحقوق الأسرى

دعت لجنة فلسطين في البرلمان العربي إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من الأمم المتحدة لرصد الانتهاكات بالسجون الإسرائيلية.

وأكدت اللجنة خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد، حرص البرلمان العربي على مواصلة عمله ل”ـضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من المعتقلات والسجون الإسرائيلية”.

وناقشت اللجنة تطورات القضية الفلسطينية، مؤكدة “دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس”.

وأقرت اللجنة مشروع قرار بشأن مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية، يدعو إلى “دعم خطة السلام، التي أطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الأمم المتحدة، وخطة تحرك على المستويين الإفريقي والأوروبي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”.

وستعرض اللجنة مشروع القرار على جلسة البرلمان العربي الثانية، المُقرر عقدها يوم الخميس المُقبل، في العاصمة الأردنية عمّان.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: اعتقال منفذي عملية نابلس لن يفت من عضد المقاومة

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني، الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار في نابلس، محاولة يائسة لن تفت من عضد المقاومة، أو تنال من إرادة المنفذين أو عزيمتهم”.

وقال الناطق باسم الحركة عبداللطيف القانوع، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، إن “جذوة المقاومة ستظل مشتعلة؛ لمواجهة إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وجددت “حماس” إدانتها “لكل أشكال التنسيق الأمني مع العدو، وملاحقة المقاومين”، مطالبة بـ”إنهاء كل أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال الصهيوني”.

وحيت الحركة “رجال المقاومة، والشباب الثائرين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، الذين يواجهون غطرسة المحتل بكل بسالة وصمود”، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى “استدامة الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني، وتصعيد المقاومة بكل وسائلها”.

وزعم جيش الاحتلال أن قواته وبالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية “شاباك”، تمكنا، فجر اليوم الأحد، من اعتقال الخلية المسؤولة عن تنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حومش” شمالي نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة) الخميس الماضي، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إنه تم ضبط قطعتي سلاح من نوع “ام 16″، وسلاح “كارلو” (مُصنع محليًا)، إضافة إلى مركبة زُعم أنها استخدمت لتنفيذ العملية.

Source: Quds Press International News Agency

محكمة الاحتلال تتنصل من مسؤوليتها تجاه الأسير الفلسطيني “أبو هواش”

رفضت محكمة الاحتلال، اليوم الأحد، التماساً بشأن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 125 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وقال محامي نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، في بيان تلقته “قدس برس”، إن محكمة الاحتلال تنصّلت من مسؤولياتها بضرورة تعليق الاعتقال الإداري للأسير أبو هوّاش، ومن نقله من السّجن إلى المستشفى، رغم صعوبة وضعه الصّحي.

وأضاف أن المحكمة “ادعت أن إدارة السّجن هي من تقرّر نقله إلى المشفى لتلقي العلاج، وأنها لا تستطيع إصدار أمر بضرورة نقله إلى مستشفى مدني”.

وكان “بولس” قد تقدّم بالتماس يتضمن طلباً بتعليق الاعتقال الإداريّ للمعتقل أبو هواش، وبضرورة نقله من سجن “عيادة الرملة” إلى مستشفى مدني في بداية كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسير أبو هواش (40 عاماً) من دورا في الخليل، معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، كما أنه أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري من قبل الاحتلال، من دون توجيه لائحة اتهام، يمتد لستة أشهر، قابلة للتمديد.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم نحو 500 أسير إداري.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة تطال 17 فلسطينياً

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 17 فلسطينيًا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة.

ووفق بيان لنادي الاسير الفلسطيني تلقته “قدس برس”، فإن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن نابلس وجنين والخليل وطولكرم وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت الفلسطينيين الـ17.

وشملت الاعتقالات عدداً من المواطنين من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، زعمت قوات الاحتلال أن بعضهم شارك في تنفيذ عملية مستوطنة “حومش” قرب نابلس، التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي، وأصيب آخران.

وتتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاقتحامات شبه يومية من قبل جيش الاحتلال، تتخللها مواجهات واحتكاك بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو 4650، وفق مؤسسات حقوقية مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

والدا معتقلَي السيلة الحارثية لـ”قدس برس”: سنكون فخورَين إذا ثبت تنفيذهما لعملية نابلس

قال أحمد ياسين جرادات، والد كل من عمر (29 عاماً) وغيث (17 عاماً) اللذين اعتقلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بزعم تنفيذ عملية قتل مستوطن قرب نابلس الخميس الماضي، إنه سيكون فخوراً بنجليه إذا ثبت أنهما من قاما بالعملية الفدائية.

وقال جرادات الذي يقطن بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين (شمالاً) لـ”قدس برس”: “لقد استودعتهما الله.. نحن لا نخاف من الاحتلال، ولا من غيره”.

وحول إمكانية إقدام الاحتلال على هدم منزل العائلة، بعد اتهامه ابنيه بقتل المستوطن، أجاب بعفوية: “اللي (الذي) بناه رح (سوف) يبني غيره”.

من جهتها؛ قالت والدة الشابين “عطاف جرادات”: “استيقظنا الساعة الثانية فجر اليوم، على تحركات وصرخات جنود الاحتلال حول المنزل، حيث طالبونا بالخروج، ثم اقتحموه وعاثوا فيه فسادًا”.

وأضافت: “قال لنا ضابط مخابرات إن ابنكم غيث قاتل.. هو من قتل المستوطن في عملية حومش”.

واستدركت جرادات: “طريقنا هو الجهاد في سبيل الله، ومقاومة العدو.. أبنائي جميعًا فداء للأقصى وفلسطين”.

وتابعت: “إذا كان ابناي من نفذا العملية؛ فإني أرفع رأسي وافتخر بهما، لأنهما ردًّا على ظلم الاحتلال للفلسطينيين”.

واقتحمت قوة من جنود الاحتلال وضباط المخابرات منزل جرادات، وأخضعوا كل من فيه لتحقيق ميداني، ومن ثم استفردوا بالشابين عمر وغيث، وحققوا معهما لنحو ساعتين متواصلتين.

وزعم جيش الاحتلال أنه عثر، خلال عملية الاقتحام، على السلاح الذي نفذت به عملية إطلاق النار، وعلى السيارة المستخدمة.

Source: Quds Press International News Agency

الأردن.. لجنة نيابية تناقش “اتفاق النوايا” مع الاحتلال والإمارات

ناقشت لجنة الزراعة والمياه والبادية في مجلس النواب الأردني، اليوم الأحد، ملف المياه و”اتفاق النوايا” الذي وقعه الأردن أخيراً مع الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، والتي تقضي بتزويد “تل أبيب” عمّان بالمياه، مقابل أن تزودها الأخيرة بالكهرباء.

وقال النائب محمد العلاقمة، الذي ترأس الاجتماع، إن اللجنة التقت وزير المياه والري الأسبق منذر حدادين، للاستماع إلى وجهة نظره حول الاتفاق المعروف بـ”الكهرباء مقابل المياه”، بناء على قرار مجلس النواب خلال جلسته الاربعاء الماضي، والتي أحال بموجبها الملف والتوصيات المقدمة من المجلس للجنة.

وقال الوزير الأسبق حدادين، إن المؤسسات الدولية المعنية بملف المياه أصدرت بيانات وتصريحات مبنية على دراسات، تحدثت عن ظروف مائية سلبية يعاني منها الأردن، مشيرًا إلى أن المواطن يحتاج إلى 1700 متر مكعب من المياه سنوياً.

وأكد أن المياه في الطبقات العميقة تكفي الأردنيين 5290 سنة للشرب دون الزراعة، و684 سنة مع الزراعة، مضيفاً: “لدينا كميات كبيرة من المياه في احتياطي الصخر الزيتي، وكميات أكبر لم تحتسب بعد في احتياطي الغاز”.

وكان نواب أردنيون قد لوّحوا بطرح الثقة عن حكومة بلادهم، في حال لم تتراجع عن “اتفاق النوايا” الذي وقعته الحكومة الأردنية والاحتلال في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، بتمويل إماراتي ورعاية أمريكية.

وشهدت محافظات المملكة الأردنية منذ الإعلان عن الاتفاق؛ مسيرات ووقفات احتجاجية، طالبت حكومة بشر الخصاونة، بإلغاء جميع اتفاقيات “التطبيع” مع الاحتلال، والبحث عن سبل أخرى لتوفير المياه للمواطنين.

Source: Quds Press International News Agency

“الصحة” تحذر من دخول غزة موجة كورونا رابعة سريعة الانتشار

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من دخول قطاع غزة في موجة رابعة سريعة الانتشار من فايروس كورونا.

وقال مجدي ضهير، نائب مدير الرعاية الأولية في الوزارة: “ما زلنا نعيش في غزة حالة من الاستقرار في أعداد الإصابات، بعد الخروج من الموجة الثالثة من كوفيد 19، إلا أننا لاحظنا وخلال الأيام الماضية بداية طفيفة في عودة المنحنى للصعود”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في غزة، أكد ضهير، “أن قطاع غزة ما زال يعاني من سلالة دلتا، وما زالت هناك خشية من وصول المتحور أوميكرون وقدرته الهائلة على سرعة الانتشار في ظل العزوف المتواصل من قبل المواطنين عن التطعيم، حيث ما زالت نسبة المواطنين المطعمين لا تتجاوز 27 في المئة من إجمالي السكان، والذين حصلوا فقط على الجرعة الأولى، فيما تقل نسبة من تلقوا الجرعة الثانية والثالثة عن ذلك بكثير”.

وحذر من استمرار تهاون المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية، وكأن كوفيد 19 لم يعد موجوداً وهذا خطأ فادح.

وأكد أن حالة التهاون وعدم تلقي التطعيم، تضع غزة أمام خطر حقيقي، وخشية من موجة عنيفة قد يمر بها قطاع غزة خلال الأيام القادمة.

وقال ضهير: “إزاء هذه المخاطر، تؤكد وزارة الصحة ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية، من خلال ارتداء الكمامة والتباعد المجتمعي والجسدي، وتهوية الأماكن وعدم الذهاب للأماكن المزدحمة، واتباع الأمور التي من شأنها أن تحد من مخاطر الإصابة”.

وشددت وزارة الصحة على ضرورة المسارعة في تلقي التطعيمات، ورفع نسبة الحصانة المجتمعية ضد الفيروس، وخصوصاً تلقي الجرعة الثانية والثالثة حتى نحد من خطورة الموجة.

وأكدت أن “المعلومات المتوفرة حالياً عن فايروس “أوميكرون” أن التطعيم المكتمل له فائدة كبيرة في الحد من انتشار هذا المتحور، وعلى الأقل يمنع دخول الأعراض الشديدة والدخول إلى المستشفى وتعريض حياة المصاب للخطر، حيث تبين وخلال الموجات السابقة أن الحالات المكتملة التطعيم قلما تتعرض لمضاعفات خطيرة”.

وأشارت إلى أن فرصة دخول الفئات المكتملة التطعيم للمستشفى تكاد أن تكون معدومة، وهو ما يؤكد ضرورة تلقي التطعيمات، لمواجهة سلالة الأوميكرون والدلتا وهي السائدة حالياً.

وقال ضهير: “أفادت المعلومات المتاحة من الموجات الثالثة أن 92 في المئة من الحالات المصابة كانت غير مطعمة، وأن 95 في المئة من الوفيات أيضاً كانت غير مطعمة، وهو ما يؤكد أن اللقاح فعال جداً في الوقاية والحد من خطورة فايروس كوفيد 19 والمتحور الجديد أوميكرون”.

وأضاف “نؤكد على خطورة فايروس كورونا على السيدات الحوامل، حيث يتسبب الحمل بخفض المناعة لدى السيدات ويجعلهن فريسة لهذا الوباء، وبينت المعلومات المتاحة حسب إحصائيات وزارة الصحة من أن جميع السيدات الحوامل وبنسبة 100 في المئة اللواتي فقدن أرواحهن، نتيجة الإصابة بفايروس كوفيد 19 جميعهن من غير المطعمات وعددهن 22 حالة وفاة.

وأكدت وزارة الصحة أن خلية الأزمة الخاصة بجائحة كوفيد 19 وكافة لجانها الاستشارية والفنية، تواصل انعقادها المستمر لمتابعة تطورات الحالة الوبائية التي طرأت حول العالم.

وأوضحت أنها بدأت حملات مجتمعية مختلفة لتحصين المجتمع من خلال التطعيم، وذلك على مستوى الجامعات.

كما خفضت وزارة الصحة العمر المصرح به للحصول على التطعيم، لـ12 عاماً، حيث سيتم البدء بحملة تطعيم للطلبة في المراحل التعليمية من الصف السابع والثامن والتاسع مباشرة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي.

ودعا أولياء الأمور لحث أبنائهم على تلقي التطعيم حتى تقينّا من الدخول في موجة عنيفة من الجائحة.

Source: Quds Press International News Agency

قاسم يدعو إلى “حراك فاعل” في الضفة لوقف انتهاكات “السلطة”

استهجنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد، محاكمة السلطة الفلسطينية لعشرات النشطاء والحقوقيين في الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى “حراك فاعل” لوقف “قمع الحقوق” و”مصادرة الحريات”.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، في تصريح تلقته “قدس برس” إن “استمرار السلطة في رام الله في محاكمة عشرات النشطاء السياسيين والحقوقيين والشخصيات المجتمعية، يعكس إصرارها على تصعيد قمعها للحقوق، ومصادرتها للحريات في الضفة الغربية”.

وأضاف أن “هذه المحاكمات تشكل خرقًا فاضحًا للقانون، ومحاولة لإرهاب كل المجال المدني في الضفة، وترسيخ منطق قمع الحريات، وتكميم الأفواه للتغطية على جرائم السلطة بحق أهلنا” وفق تعبيره.

ودعا قاسم، القوى السياسية والمجتمعية في الضفة، إلى “حراك فاعل لمنع السلطة من الاستمرار في هذه السياسية التدميرية للحالة الفلسطينية، مطالبًا بتشكيل حاضنة للعمل الوطني في الضفة ووقف العبث به”.

وتعقد محكمة صلح رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأحد، محاكمات لـ35 ناشطاً لأسباب ذات دوافع سياسية، وفق مجموعة “محامون من أجل العدالة” الحقوقية.

وتأتي هذه المحاكمات على خلفية مشاركة النشطاء ودعوتهم لتظاهرات ضد الفساد، وآخرين على خلفية التنديد بقتل قوات أمنية للناشط والمرشح السابق للانتخابات التشريعية “نزار بنات”.

وتنديداً بهذه المحاكمات؛ اعتصم صباح اليوم، النشطاء والحقوقيون أمام المحكمة قبيل عرضهم عليها، مرتدين الزي البرتقالي تعبيراً عن رفضهم المحاكمة، واعتبار القضايا التي يحاكمون عليها باطلة وملفقة.

ورفع النشطاء لافتات كتب عليها “محاكمة النشطاء اعتداء على القانون” و”الحريات العامة خط أحمر”، و”الاعتقالات السياسية تعمق الانقسام”.

Source: Quds Press International News Agency

“الجهاد”: ملاحقة الاحتلال للمقاومة بالضفة لن تفلح في وقفها

أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الاعتقالات والملاحقات التي تشنها قوات الاحتلال بالضفة الغربية “لن تفلح أبداً في وقف المقاومة”.

جاء ذلك تعقيباً على اعتقال الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، زاعماً أن بعضهم شارك في تنفيذ عملية مستوطنة “حومش” قرب نابلس، الخميس الماضي، التي قتل فيها مستوطن إسرائيلي، وأصيب آخران.

وقال المتحدث باسم الحركة، طارق عز الدين، في تصريح تلقته “قدس برس” إن “مسيرة الجهاد الطويلة والممتدة؛ هي من أشد الدلائل على إصرار الشعب الفلسطيني الذي عقد العزم على الاستمرار في نهج الثورة والمقاومة؛ لتحرير أرضه، ونيل حريته”.

وأضاف أن الشباب الفلسطيني في جميع أنحاء الضفة، هو “خزان الثورة والغضب الذي لن يهدأ، وعلى العدو أن يدرك جيداً أن ما يرتكبه من جرائم سيقابلها ردٌّ قوي”.

وشدد عز الدين على أن الاستيطان هدف مشروع للمقاومة “ورجالها الأبطال”، لافتاً إلى أنه “لا يمكن القبول بواقع العدوان والاستيطان المتصاعد في الضفة والقدس، مهما بلغت التضحيات”.

ووجّه القيادي في “الجهاد” التحية “لأبطال السيلة الحارثية، ولعوائلها الصامدة، ولرجالها المخلصين الذين مثلوا على الدوام محاضن للتربية والجهاد”، مؤكداً أن “الاعتقالات لن توهن عزائم الشيوخ والشباب هناك”.

وأوضح عز الدين أنه بالرغم من استمرار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، و”الذي يشكل تهديداً خطيراً أمام المقاومة؛ إلا أن المقاومة ستواصل العمل والقيام بواجباتها ومسؤولياتها لمواجهة العدو”، داعياً جميع المواطنين إلى “القيام بدوره لحماية ظهر المقاومين”.

واقتحمت قوة من جنود الاحتلال وضباط المخابرات، عدداً من المنازل في السيلة الحارثية، اليوم الأحد، منها منزل المواطن أحمد ياسين جرادات، التي أخضعت القوة كل من فيه لتحقيق ميداني، ومن ثم استفردت بنجليه عمر وغيث، وحققت معهما لنحو ساعتين متواصلتين.

وزعم جيش الاحتلال أنه عثر، خلال عملية الاقتحام، على السلاح الذي نفذت به عملية إطلاق النار، وعلى السيارة المستخدمة فيها.

Source: Quds Press International News Agency