مقتل ضابطين في جيش الاحتلال وإصابة ثالث بتحطم مروحية

أعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من ضباطه، وأصابة ثالث، جراء تحطم مروحية عسكرية تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، قبالة سواحل حيفا (شمال فلسطين المحتلة عام 1948).

وأعلن ناطق عسكري إسرائيلي، فجر اليوم، عن مقتل الضابطين الطيارين بعد تمكن طواقم إسرائيلية من انتشالهما من البحر، في حين أن الضابط الثالث أصيب بجروح متوسطة، ونقل على إثرها إلى المشفى، حيث لا يزال يتلقى العلاج.

وأشار إلى أن القتلى كولونيل (مقدم) في سلاح الجو، ورائد في سلاح البحرية، وأنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ظروف الحادث.

وقرر جيش الاحتلال، على إثر الحادث، وقف العمل بمنظومة الطائرات، المروحية من طراز “عطاليف” (الخفاش) وهي استطلاعية بحرية تستخدم في الدوريات، وتحلق وتهبط من على متن بوارج بحرية

وأشار جيش الاحتلال إلى أنها سقطت لدى محاولتها الاقتراب من بارجة من طراز “ساعر5″، للهبوط على متنها، بعد أن كانت في جولة تدريبية روتنية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ضابط كبير في سلاح الجو (لم تسمه) قوله: إن المروحية اصطدمت بالمياه عندما كانت قريبة منه أثناء التدريب على بعد كيلومتر من الشاطئ.

وأشار إلى أن الطياريْن لم يعلنا حالة طوارئ عبر منظومة الاتصالات، ولم يطلبا المساعدة.

وكان موقع “واللا” العبري، نقل عن شهود عيان متواجدين قرب موقع تحطم المروحية، الليلة الماضية، أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، كما شاهدوا تحركات قوات الطوارئ التابعة للجيش الإسرائيلي بعد الحادث.

وأضاف الشهود أن مروحيات من الوحدة 669 الجوية (إجلاء طبي) تتجول في منطقة التحطم بالتوازي مع مشاركة زوارق في عمليات الإنقاذ، إلا ان “الرقابة الإسرائيلية” حظرت، في حينه، نشر أي تفاصيل عن الحادث.

Source: Quds Press International News Agency

الحكومة الكويتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام البرلمان

أدت الحكومة الكويتية الجديدة، اليوم الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة (البرلمان) عقب نحو 6 أسابيع على تكليفها، بعد العفو الأميري.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية، فقد أدى رئيس وأعضاء مجلس الوزراء اليمين الدستورية، في بداية جلسة مجلس الأمة العادية، لمباشرة أعمالهم وفقًا للمادة 91 من الدستور.

وأوضحت الوكالة أن عددًا من النواب انسحبوا من الجلسة مع بداية البند الأول لجدول أعمال الجلسة المتعلق بأداء الحكومة اليمين الدستورية، دون ذكر الأسباب.

فيما أشارت صحيفة “القبس” الكويتية، أن عدد النواب المنسحبين وصل إلى 13 نائباً، حسب الأسماء التي نشرتها الصحيفة الكويتية.

والمنسحبون هم: “حمدان العازمي، وخالد العتيبي، وفارس العتيبي، ومرزوق الخليفة، وشعيب المويزري، وعبد الكريم الكندري، وبدر الملا، ومحمد المطير، وثامر السويط، ومبارك الحجرف، وصالح المطيري، ومهند الساير، والصيفي الصيفي”.

وهذه الحكومة هي الأولى بعد العفو الذي أصدره أمير البلاد، في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، عن عدد من السياسيين، بعد أن تقدَّم الشيخ صباح الخالد باستقالة حكومته الثالثة قبيل صدور العفو الأميري، وتكليفه بتشكيل الحكومة الرابعة، وهي خطوة يُعتقد أنها ستغلق باب الخلاف الذي تصاعد بين الحكومة والبرلمان خلال العام الماضي، وفق مراقبين.

وشمل العفو الأميري، مرسومين أميريين، الأول بـ “العفو عن تنفيذ باقي مدة العقوبة المحكوم بها على 11 شخصًا”، والثاني بـ”تخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على 24 شخصًا”، دون ذكر أسمائهم وقضاياهم.

وكان مجلس الأمة قد تعهد بمزيد من التعاون مع الحكومة بعد العفو الأميري الذي شمل عدداً من النواب الذين كانوا محكومين بالسجن، على خلفية قضية اقتحام مجلس الأمة.

وتعوّل الكويت على التعاون بين الحكومة والبرلمان لإقرار حزمة من القوانين كانت الحكومة السابقة تقول إنها ستساعدها على اتخاذ خطوات لتعويض شح السيولة الذي تعانيه البلاد.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يسجل قفزة كبيرة بإصابات “كورونا”

أعلنت وزارة صحة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، تسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات بـ “كورونا”، بعد تشخيص عشرة آلاف و644 إصابة جديدة بالفايروس، بزيادة نحو 4 آلاف إصابة عن يوم أمس، حيث سُجّل نحو 6 آلاف إصابة.

وبحسب الموجز اليومي الصادر عن صحة الاحتلال، فإن العدد التراكمي للإصابات منذ بدء الجائحة، ارتفع إلى مليون و408 آلاف و869 إصابة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى ثمانية آلاف و247 وفاة، بعد وفاة ثلاثة مرضى.

وأوضح الموجز، أن الحالات النشطة ارتفعت إلى 45 ألفاً و580 حالة، من بينها 117 حالة خطيرة، و38 حالة موصولة بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما بلغت نسبة الفحوص الإيجابية 5.51 في المائة.

من جانبه، حذر منسق مكافحة “كورونا” لدى الاحتلال، سلمان زرقا، من أن الدولة العبرية، توجد على عتبة موجة خامسة لتفشي “كورونا” وأن عدد الإصابات بالفايروس قد يصل في غضون مدة زمنية قصيرة الى أرقام لم يسبق لها مثيل لأننا لم نصل إلى الذروة بعد.

وفي السياق ذاته، ذكرت إذاعة “كان” العبرية الرسمية، أن “إسرائيل” تستعد لإمكانية أن يصل العدد اليومي لمرضى “كورونا” الجدد الأسبوع المقبل إلى نحو 30 ألفًا، والأسبوع الذي يليه، أكثر من 60 ألفًا.

ووفقًا للإذاعة، فقد رجّح مسؤول كبير في وزارة الصحة الإسرائيلية، أن يصل عدد المرضى الجدد إلى 90 ألفًا يوميًا في ذروة الموجة، بسبب تفشي متحور “أوميكرون”.

Source: Quds Press International News Agency

قادة في جيش الاحتلال يتهمون مكتب بينيت بتعريض قواتهم للخطر

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تبادلا الاتهامات بخصوص تسريب أنباء حول نية الجيش شن غارات على غزة ليلة السبت/الأحد الفائت، “مما ساعد حركة حماس على الاستعداد لمواجهة الهجوم”.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن “قادة في الجيش انتقدوا بشدة مكتب بينيت؛ بعد الإيجازات الصحفية التي تم تقديمها لوسائل الإعلام السبت الماضي، والتي وفقاً لكبار ضباط الجيش؛ عرّضت القوات للخطر خلال الهجمات الجوية الأخيرة على قطاع غزة”.

وأوضحت الصحيفة أن “الأحداث بدأت صباح السبت، عندما سقطت صواريخ أطلقت من غزة قبالة سواحل تل أبيب، والتي زعمت حماس أنها أطلقت عن غير قصد، حيث بدأت بعدها المشاورات بين المستويين الأمني والسياسي حول طبيعة الرد الإسرائيلي، وكانت المعضلة هي ما إذا كان يجب الرد، وإذا كان الأمر كذلك فإلى أي مدى”.

وأضافت أن “بعض المسؤولين رأوا أن الرد يجب أن يكون قويًا نسبيًا، لكن الرأي البارز في المشاورات كان وجوب اتخاذ رد معتدل، حتى لا يؤثر ذلك على المساعي الجارية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة”.

وبيّنت أن “ثمة خوفاً إسرائيلياً من أن الرد القاسي المفرط؛ قد يؤدي إلى رد فعل مضاد من قبل حركة حماس، مما سيؤدي إلى تدهور أمني غير مرغوب فيه”، لافتة إلى أن “المصريين ضغطوا أيضاً على إسرائيل للعمل بشكل معتدل لتهدئة الوضع”.

وأشارت “يسرائيل هيوم” إلى أنه في نهاية يوم السبت؛ أفادت وسائل الإعلام العبرية أن إسرائيل تعتزم الرد على إطلاق النار، موضحة أن “هذا كان تقريرًا غير معتاد، إذ أن إسرائيل لا تكشف عادة مسبقاً عن نيتها الهجوم، وذلك للحفاظ على عنصر المفاجأة لتحقيق أقصى تأثير، ومحاولة الحفاظ على أمن المعلومات لتقليل المخاطر على القوات المهاجمة”.

وقالت إن سلاح الجو هاجم غزة ليل السبت، مستخدمًا طائرات حربية وعمودية، وفي المقابل أطلق الفلسطينيون صواريخ مضادة للطائرات على الطائرات الإسرائيلية، زاعمة أن “هذه الصواريخ لديها قدرة محدودة على تعريض الطائرات المقاتلة للخطر، لكنها قد تعرض المروحيات بشكل كبير، والتي شاركت في نفس الهجوم”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين كبار، قولهم إن “هذه الإحاطات الصحفية لم يسبق لها مثيل، وأن مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت هو المسؤول عن هذه الإحاطات التي جرت لأسباب سياسية”.

وقال أحد المسؤولين إن “حماس تلقت إخطاراً مسبقاً، وعلمت أننا سنصل، وكانت تنتظرنا”، مشدداً على أن “كل من تحدث مع الصحافة بشأن الهجوم عرّض القوات للخطر”.

وأكد مسؤول كبير آخر أن “ما جرى خط أحمر لا يصح تجاوزه، والقاعدة الحديدية هي أن المرء لا يتحدث أبداً عن نشاط عملياتي قبل تنفيذه”.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية، شنّت ليلة السبت/الأحد، غارات على مواقع للمقاومة في قطاع غزة، رداً على ما زعمت أنه سقوط صاروخين من قطاع غزة في عرض البحر الأبيض المتوسط، قبالة ساحل ما يسمى بمنطقة “غوش دان” وسط الأراضي المحتلة عام 48.

وبدورها؛ ردت المقاومة بإطلاق صاروخين من نوع “سام 7” المضاد للطيران؛ باتجاه الطائرات الإسرائيلية.

وقبيل شن الغارات؛ أعلنت وسائل الإعلام العبرية، أن القوات الإسرائيلية قررت الرد على إطلاق الصاروخين.

Source: Quds Press International News Agency

الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن تعليمات “إطلاق النار” الجديدة

كشفت القناة العبرية السابعة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يرفض الكشف عن تعليمات إطلاق النار الجديدة.

وذكرت القناة أن مدير الدائرة القانونية في منظمة النظرية العسكرية، خائيل كرميئيل، اتصل بالناطق باسم الجيش الإسرائيلي، وطلب منه بناءً على مبدأ “حرية المعلومات”، الكشف عن تعليمات إطلاق النار المعدلة منذ حوالي شهر ونصف.

وأوضحت أن “الجيش الإسرائيلي رفض طلب المنظمة، بحجة أن التعليمات سرية”.

ونقلت القناة عن النقيب في الاحتياط، أفياد جادوت، قوله إن “التعليمات سرية للغاية، لدرجة أنها لا توزع على الجنود كتابياً، وإنما يتم إبلاغهم بها شفهياً”.

وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت، الشهر الماضي، عن تعليمات جديدة لجيش الاحتلال، تقضي بمنح الضوء الأخضر للجنود في مناطق الضفة الغربية، بفتح النار على الشبان الفلسطينيين من ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، خلال وبعد إلقائهم الحجارة، وحتى بعد انسحابهم من المكان.

ولاقت التعليمات الجديدة تنديداً فلسطينياً واسعاً، حيث اعتبرتها فصائل ومنظمات حقوقية بمثابة ضوء أخضر لتنفيذ عمليات إعدام ميدانية بحق الفلسطينيين.

Source: Quds Press International News Agency

صحيفة: الإمارات تزوّد طائراتها بأنظمة حماية “إسرائيلية”

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن توقيع الإمارات عقدًا مع شركة إسرائيلية، لتزويد طائراتها بأنظمة حماية متطورة باستخدام الليزر، وأنظمة الحروب الإلكترونية المعروفة بـ “إل أيه”.

وأوضحت الصحيفة، أن صفقة الشراء التي تمت مع شركة “ألبيت” الإسرائيلية، سيتم تزويدها لطائرات متعددة الوظائف من طراز (إيرباص أي 330)، والمهيئة لتزويد الوقود والنقل التابعة لسلاح الجو الإماراتي.

وأشارت إلى أن نظام الحماية الإسرائيلي بالليزر من نوع “دايكيم – سكاي شيلد”، حيث يكشف للطائرة، في غضون جزء من الثانية إطلاق صاروخ كتف قادم باتجاهها، حيث يطلق النظام شعاع ليزر يعمل على تحييد الصاروخ.

وبحسب الصحيفة، يستهدف الشعاع مقدمة الصاروخ فينجح بتعطيل قدرة التعقب لديه ويبعده عن الطائرة، كما أن النظام مزود بأربع كاميرات توفر تغطية بزاوية 360 درجة.

وتبلغ قيمة العقد 53 مليون دولار، وسيتم تنفيذه على مدى خمس سنوات، حيث ستوفر الشركة الإسرائيلية نظام “جي-إم يو اس أي سي” الدفاعي، والذي يتضمن نظام إنذار جوي قائم على الأشعة تحت الحمراء.

وتنقل الصحيفة عن الشركة، بأنها تشهد إقبالًا متزايدًا على هذا النوع من الأنظمة الدفاعية، وذلك بسبب التهديد المتزايد الذي تتعرض له الطائرات من قبل الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف”.

ومنذ شهرين، أعلنت الشركة عن تأسيس فرع لها في الإمارات، من أجل تطوير علاقات تعاون طويلة الأمد مع القوات العسكرية الإماراتية.

ووقعت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي في 14 أيلول/سبتمبر 2020 اتفاقًا لتطبيع العلاقات، وذلك برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

Source: Quds Press International News Agency

جيش الاحتلال: من المبكر تأكيد عدم تعرض “المروحية” لهجوم سيبراني

قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ران كوخاف، اليوم الثلاثاء، إن من السابق لأوانه تأكيد عدم تعرض المروحية العسكرية التي سقطت مساء أمس في البحر قبالة شاطئ حيفا، لهجوم سيبراني، “رغم أن ذلك ضئيلاً جداً وغير صحيح”.

ولقي ضابطان في سلاح الجو الإسرائيلي مصرعهما، وأصيب ثالث، مساء الإثنين، في تحطم مروحية عسكرية بحرية، وسقوطها في البحر قبالة شاطئ مدينة حيفا، في حادث قال كوخاف إن سببه “لا يزال غامضاً”.

وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة 193FM: “إننا نفحص كافة الخيارات، لكني لا أعتقد أن هذه كانت عملية معادية، وهذا هو الاتجاه الذي سيتبين أنه صحيح، وقد ترددت أمس تقارير كثيرة، ومعظمها ليس صحيحاً ومبكرة جدا”.

وأوضح أن التحقيق في بدايته، و”كافة الاتجاهات مفتوحة أمامنا، وأنا أيضا رأيت التقارير حول مشاهدة كرة نار، والتي ربما تدل على خلل تقني في المحرك أو شيء آخر، لكني لا أعرف الإجابة بشكل مؤكد على هذه الأمور”.

وتابع: “لقد ارتطموا بالمياه من دون بلاغ مسبق بجهاز الاتصال”، وأشار إلى أن الطيارين لم يتمكنوا من إطلاق نداء استغاثة.

من جهته؛ قال تسفي تيسلر، القائد السابق لسرب المروحيات كالتي تحطمت أمس، في تصريحات للإذاعة نفسها، إن “التحليق فوق البحر في ساعات الليل عملية معقدة”، مستدركاً بأن “من الجائز وجود عامل تقني، لكن احتمال أن لا يرى طيار سطح المياه غير مألوف بتاتًا، ويحظر أن يحدث”.

ونجا في الحادث ضابط واحد، بعد أن تمكن من القفز من الطائرة، وجرى نقله إلى مستشفى “رامبام” الإسرائيلي.

Source: Quds Press International News Agency

قناة عبرية تكشف عن “عصيان” مظليين في جيش الاحتلال

كشفت قناة “كان” العبرية، اليوم الثلاثاء، عن “حالة عصيان في صفوف جنود الاحتياط التابعين للواء المظللين بجيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال المراسل العسكري للقناة إيتاي بلومنتال، إن “عشرات الجنود أعلنوا رفضهم للتعليمات والمشاركة في التدريبات المفاجئة التي أعلنت عنها قيادة الجيش مطلع الأسبوع الجاري”.

وادعى الجنود أن “التعليمات صدرت قبل موعد تسريحهم وعودتهم لمنازلهم بساعات محدودة، وبعد انتهائهم من تنفيذ مهام عملياتية في منطقة غوش عتصيون”، (مستوطنة إسرائيلية في جبل الخليل).

وأضاف بلومنتال: أن “قيادة اللواء اضطّرت لإجراء التدريبات بنصف العدد، وتسريح الجنود الذين رفضوا المشاركة فيها، لتقليص الضرر وتجنب حدوث تمرد شامل في صفوف جنود الاحتياط”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تعلن إصابة خالد مشعل بفيروس “كورونا”

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، إصابة رئيس الحركة في إقليم الخارج، خالد مشعل، بفيروس “كورونا”.

وقالت الحركة، في تصريح لرئيس الدائرة الإعلامية، هشام قاسم، تلقّت “قدس برس” نسخة عنه، “بعد إجراء الفحص الطبي، تبين إصابة الأخ القائد خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، بفيروس كوفيد 19”.

وبيّن قاسم، أن أعراض الإصابة “طفيفة”، مشيرًا إلى أنه “يتابع مهامه ومسؤولياته من محجره في المنزل”.

ويُعد مشعل (65 عامًا) أحد مؤسسي حركة “حماس”، حيث شغل منصب رئيس المكتب السياسي فيها بين عامي 1996 و2017، كما انتخب مؤخرًا رئيسًا للحركة في الخارج.

Source: Quds Press International News Agency

هنية والنخالة يبحثان قضية الأسير “أبو هواش”

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، مع أمين عام حركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، تطورات قضية الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا على التوالي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه هنية مع النخالة، الليلة الماضية، بحسب بيان صدر عن “حماس”، تلقت “قدس برس” نسخة منه.

وأشار البيان إلى أنه جرى، خلال الاتصال، بحث الأوضاع المستجدة، وخاصة المتعلقة بالحالة الصحية للأسير هشام أبو هواش.

وأوضح أن الاتصال، يأتي “امتدادا للقاءات التي عقدتها القيادتان السياسية والعسكرية للحركتين في قطاع غزة ومتابعة نتائجها”.

وبحسب البيان، فقد أكد القياديان، على “العمل المشترك من أجل إنهاء هذه المأساة الإنسانية”.

كما أكدا على ضرورة “وضع حد لملف الاعتقال الإداري الذي يشكل تعديًا صارخًا على حرية أبناء شعبنا خاصة في الضفة الغربية”.

والأسير أبو هواش أب لخمسة أطفال، وهو من بلدة دورا، غرب مدينة الخليل (جنوب)، واعتقل في 27 تشرين أول/أكتوبر 2020، وحوّل إلى الاعتقال الإداري.

وبعد مماطلة استمرت شهورًا، جمدت سلطات الاحتلال، مؤخرا، أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش، ونقلته إلى المشفى بوضع صحي حرج، لكنه رفض تعليق إضرابه.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

‎وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

إضراب عام في “دورا الخليل” مسقط رأس الأسير “أبو هواش”

عمّ إضراب شامل، اليوم الثلاثاء، بلدة دورا، جنوب الضفة الغربية المحتلة، مسقط رأس الأسير لدى الاحتلال الصهيوني هشام أبو هواش.

وأغلقت المحلات التجارية والمؤسسات الأهلية والرسمية أبوابها، تضامنًا مع أبو هواش، المُضرب عن الطعام منذ 141 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري دون تهمة.

ودعت مسبقًا القوى الوطنية والإسلامية في بلدة دورا لإضراب عام يشمل كافة مناحي الحياة الثلاثاء، مطالبين بالإفراج عنه، منددة بالتعنت الصهيوني، ورفض الإفراج عن الأسير، وداعية لإلغاء قرار حبسه الإداري، واتهمت “إسرائيل” بالتخطيط لاغتيال الأسير على مرأى ومسمع العالم.

وقال سعيد أبو هواش (شقيق الأسير)، في تصريحات إعلامية إن أخيه في “وضع صحي حرج للغاية، حيث فقد القدرة على الكلام والسمع والنظر، وتشير أن تقارير طبية إلى وجود مخاوف حقيقية من تلف أصاب أعضاءه الداخلية”، داعيًا جماهير الشعب الفلسطيني، إلى “الخروج إلى الشوارع نصرة لشقيقه وللأسرى”.

يُشار إلى أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته ستة أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.

والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، وفق مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

“الجهاد الإسلامي”: سنتعامل مع إيذاء “أبو هواش” كعملية اغتيال

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، أن “الحركة ستتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش، كعملية اغتيال متعمدة مع سبق الإصرار والترصد”.

جاء ذلك، في كلمة للقيادي البطش، خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، مساء أمس الإثنين، دعماً ونصرة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 140 يوماً.

وقال البطش “سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير أبو هواش على أنه عملية اغتيال، مشددًا على أن قرار كافة الفصائل، وعلى رأسهم سرايا القدس وكتائب القسام”، وحث أبناء الشعب الفلسطيني على التوحد والتمسك بموقف واحد تجاه قضية الأسير هشام أبو هواش.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة المغرب من ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، وشارك فيها حشد كبير من قيادات وكوادر وأنصار حركة الجهاد.

يشار إلى أن الأسير أبو هواش من منطقة دورا الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو معتقل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2020، وصدر بحقّه منذ اعتقاله ثلاثة أوامر اعتقال إداري، أحدها خلال إضرابه عن الطعام، ومدته 6 أشهر، وجرى تخفيض المدّة لاحقًا إلى أربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه ثماني سنوات، ومتزوج وأب لخمسة أطفال.

Source: Quds Press International News Agency