استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في مدينة جنين

استشهد، فجر اليوم الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وأوضح مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي، وسام بكر، أن “الشاب محمد ماهر مرعي (25 عاما)، استشهد جراء إصابته برصاصة في صدره، خلال اقتحام قوات الاحتلال للحي الشرقي لمدينة جنين”.

وأشار بكر في تصريحات صحفية إلى أن “محاولات إنعاش مرعي استمرت لأكثر من ساعة، لكنه فارق الحياة”.

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذي ارتقوا في محافظة جنين منذ بداية العام الجاري إلى 27 شهيدا.

Source: Quds Press International News Agency

الأردن.. ندوة سياسية تستذكر مناقب الصحفية شيرين أبو عاقلة

نظم مركز “حماية وحرية الصحفيين” (منظمة مجتمع مدني) في الأردن، مساء الثلاثاء، في المركز الثقافي الملكي بعمّان، ندوة بعنوان “شيرين أبو عاقلة .. الشاهدة والشهيدة .. حكاية تروى وشهادات توثق”.

وحضر الندوة عدد من السياسين والكتاب والإعلاميين، من بينهم رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، ومراسلتا قناة الجزيرة في فلسطين، جيفارا البديري، ونجوان سمري، بالإضافة إلى تحسين عليان، ممثلاً عن مؤسسة الحق، والنائب السابق الدكتورة ديمة طهبوب.

ومن جانبها، استذكرت البديري سنوات مرافقتها لـ”أبو عاقلة”، وقالت: إن “مكتب قناة الجزيرة في فلسطين أصبح عبارة عن بيت لتقبل العزاء، منذ لحظة وفاتها حتى اليوم، ويأتيه الناس من مختلف الأماكن، أما مكتب شيرين فقد أصبح مزاراً يقصده المعزون”.

وشددت على أن “ما حصل مع شيرين أبو عاقلة، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وما قام به الاحتلال بعد ذلك من خلال الاعتداء على جنازتها يعتبر أمرا همجيا، لا يمكن تصوره”.

وأضافت أنه “من خلال جنازة شيرين، زادت قناعتنا أن الاحتلال يعتبر العلم الفلسطيني عدوه الأول، لهذا اعتدت على جنازتها وتابوتها خلال تشييع جثمانها، لأن المشيعين يحملون العلم الفلسطيني في القدس المحتلة”.

بدورها، أكدت سمري أن “قناة الجزيرة سوف تلاحق قتلة شيرين في المحافل الدولية”، وأشارت إلى أنها “أصبحت أيقونة النضال الفلسطيني الإعلامي، من خلال مسيرتها الطويلة في الدفاع عن نضالات الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال، أو مما حصل في جنازتها، حيث كشفت بموتها الوجه الحقيقي للإجرام الإسرائيلي”.

واختتمت الندوة بتقديم درع شيرين أبو عاقلة للضيوف، تقديراً لهم على دورهم الذي يقدمونه في عملهم الصحفي، وتخليداً لاسم الشهيدة.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات وتفتيش في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ووبحسب مراسلي “قدس برس”، تخللت الحملة اعتقال 13 فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون، وطلبة جامعيون، بعد اقتحام منازلهم، فيما اندلعت مواجهات في بعض المناطق.

وقال بيان لجيش الاحتلال، إنه “جرى تحويل المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية المختصة، للتحقيق معهم بحجة المشاركة في أعمال إرهابية ضد المستوطنين والجنود”.

وتركزت مداهمات قوات الاحتلال في مدن جنين ونابلس وقلقيلية (شمال الضفة)، وبيت لحم (جنوبا)، ورام الله (وسط).

وتنفذ قوات الاحتلال حملات اعتقال ومداهمة شبه يومية في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسط انتهاكات واسعة ضد النساء والأطفال والشيوخ.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية أيار/مايو 2022، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إدارياً، وفق “هيئة شؤون الأسرى” التابعة للسلطة الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

بحرية الاحتلال تفجر قارب صيد فلسطيني في عرض بحر رفح

فجرت البحرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قارب صيد فلسطيني في عرض بحر مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وقال الناشط في شؤون الصيد، زكريا بكر، لـ”قدس برس”، إن “بحرية الاحتلال أطلقت فجر اليوم عدة قذائف وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قارب صيد فلسطيني في عرض بحر رفح، حيث أحرق بالكامل”.

وأضاف بكر، أن “النيران ظلت مشتعلة لساعات في القارب المستهدف دون معرفة مصير الصيادين الذين كانوا على متنه”.

وتواصل “بحرية” الاحتلال ملاحقة الصيادين في عرض بحر غزة، وتستهدفهم بالاعتقال وإطلاق النار، وإتلاف معداتهم، ومصادرة قواربهم.

واعتقلت قوارب القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري، قرابة 41 صيادا، وصادرت حوالي 10 قوارب صيد.

وتضم مهنة الصيد في القطاع خمسة آلاف و606 أشخاص، منهم ثلاثة آلاف و606 صيادين، يعانون من ظروف مادية صعبة، وبين فترة وأخرى يعلن الاحتلال زيادة أو تقليص مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة.

Source: Quds Press International News Agency

رئيس وزراء الاحتلال: لن أترشح للانتخابات المقبلة

أعلن رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الأربعاء، عزمه عدم الترشح في الانتخابات المقبلة.

ونقلت القناة /11/ عن بينيت قوله إنه “أحاط الوزيرين ايليت شاكيد وماتان كاهانا علماً بقراره، ومن المتوقع أن تتولى شاكيد مهام رئيسة حزب يامينا”.

ويناقش الكنيست الإسرائيلي (برلمان الاحتلال) الليلة، موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وصادق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون حله، اليوم، وأحيل مشروع القانون إلى لجنة الكنيست التي ستحدد أيضاً موعد إجراء الانتخابات الجديدة.

وذكرت /هيئة البث الإسرائيلية/ أن “من المتوقع أن تقر لجنة الكنيست هذه الليلة، موعد الانتخابات المرجح عقدها في 1 تشرين الأول/نوفمبر القادم، أو قبل ذلك بأسبوع”.

وكان كنيست الاحتلال قد صوّت الأربعاء الماضي على حلّ نفسه، في خطوة أولية نحو إجراء انتخابات مبكرة؛ هي الخامسة منذ نيسان/أبريل 2019.

Source: Quds Press International News Agency

اشتية يطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على “إسرائيل” لإجراء الانتخابات في القدس

طالب رئيس الوزراء في حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي بالضغط على “إسرائيل” للسماح بعقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وفق الاتفاقيات الموقعة.

كما دعا اشتية، خلال استقباله ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، وقناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه برام الله، إلى وقف “إسرائيل” مصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

وشدد على ضرورة “وقف (إسرائيل) القتل اليومي والاعتقالات لأبناء الشعب الفلسطيني، واقتحامات المناطق الفلسطينية والمسجد الأقصى”.

وحث اشتية أوروبا على “القيام بدور فعال من أجل خلق مسار سياسي يفضي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، والاعتراف بدولة فلسطين للحفاظ على حل الدولتين”.

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في 14 حزيران/يونيو الجاري، عودة صرف المنح المالية المخصصة للفلسطينيين عن عام 2021.

وكان الاتحاد الأوروبي اشترط إجراء تعديلات جذرية على المنهاج الفلسطيني، لإعادة تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس

اقتحمت عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية، مساء الأربعاء، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود عيان لـ”قدس برس” إن جيش الاحتلال دخل المدينة عبر حاجز “بيت فوريك” العسكري، حيث وصلت الآليات إلى محيط قبر يوسف، تمهيدا لاقتحام حافلات المستوطنين المكان؛ لإقامة طقوس تلمودية فيه.

وأغلق عشرات الشبان الفلسطينيين الطريق بالحجارة الكبيرة، وأشعلوا الاطارات المطاطية، ورشقوا قوات الاحتلال بالزجاجات الفارغة والحجارة.

وفي المقابل؛ أطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، وسقطت احدى القنابل على منزل، ما أدى إلى إصابة ساكنيه بالاختناق الشديد.

ويقتحم عادة عشرات المستوطنين المنطقة، حيث يؤدون طقوسا دينية داخل القبر الذي يدعون أنه يعود إلى النبي يوسف عليه السلام، بينما يؤكد الفلسطينيون أن القبر يعود لرجل صالح يدعى موسى دويكات؛ دفن فيه قبل نحو 100 عام تقريبا.

Source: Quds Press International News Agency

هنية يلتقي شخصيات قومية وإسلامية في بيروت

التقى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، عددا من المفكرين والشخصيات القيادية المشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي.

وذكر الموقع الرسمي لـ”حماس” أن “هنية وضع الشخصيات الحاضرة في صورة التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمخاطر المحدقة بالقدس والأقصى، ومحاولات الاحتلال السيطرة على المسجد دينيًا، وتقسيمه زمانًا ومكانًا”.

واستعرض هنية “المتغيرات الإقليمية والمخاطر المحدقة بالقضية الناجمة عن التطبيع، وتأثيراتها السياسية عليها، إلى جانب محاولات الاحتلال نهب وسرقة ثروات الأمة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العربي والإسلامي للوقوف صدًا منيعًا أمام هذه المخاطر”.

وتطرق إلى اللقاءات التي أجراها في لبنان مع العديد من القيادات والمسؤولين، مؤكدًا رفض التوطين والوطن البديل، والتأكيد على حق العودة وحقوق اللاجئين، بالإضافة إلى اعتبار المقاومة الشاملة الخيار الاستراتيجي للتعامل مع غطرسة الاحتلال.

وأشار هنية إلى “المخاطر التي تواجه أهالي قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس والـ(48) والشتات، الناجمة عن الحصار الظالم وسياسة الاستيطان، وتأثيرها على الفلسطينيين”، مطالبًا بـ”إنهاء كل الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في مختلف أماكن وجوده”.

ويجري هنية على رأس وفد قيادي من “حماس”، زيارة إلى بيروت منذ 21 حزيران/يونيو الجاري، التقى خلالها بمسؤولي الدولة والمرجعيات والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

تزايد في حالات الإصابة بالأورام بين صفوف الأسرى الفلسطينيين

كشف نادي الأسير الفلسطيني عن تسجيل ست حالات بالإصابة بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بأقل من عام.

وقال في بيان تلقته “قدس برس”: “نشهد تزايدًا في حالات الإصابة بالأورام مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، حيث سُجلت ست حالات في الفترة الواقعة ما بين شهر آب/أغسطس 2021، وحزيران/يونيو 2022، وهم: ناصر أبو حميد، وإياد نظير عمر، وجمال عمرو، والمعتقل الإداري محمود أبو وردة، وموسى صوفان، وشادي غوادرة.

وأضاف نادي الأسير أن هؤلاء الستة “من بين 23 أسيرًا مصابين بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة، وأصعب هذه الحالات الأسير ناصر أبو حميد”.

وأوضح أن نحو 600 أسير مريض في سجون الاحتلال ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعًا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون من أمراض مزمنة، وقد يكون هناك العشرات من الأسرى يُعانون من أمراض ولم يتم تشخيصهم.

ولفت إلى أن سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) تشكل أخطر السياسات التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، لما تحتويه على أدوات تستهدف الأسرى جسديًا ونفسيًا.

وأكّد نادي الأسير أن غالبية من أُصيبوا بالسرطان والأورام، واجهوا ظروفًا اعتقالية مشابهة، فغالبيتهم تعرضوا لعمليات تحقيق قاسية، ومنهم من تعرض لإصابات برصاص الاحتلال قبل الاعتقال، أو أثناء اعتقاله، واحتُجز في العزل الإنفرادي لسنوات، أو في سجون تعتبر الأسوأ من حيث الظروف البيئية.

وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار/مايو الفائت، نحو أربعة آلاف و600 أسير، من بينهم 31 امرأة، و172 طفلاً، و682 معتقلاً إدارياً، و500 أسير مريض، و551 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 214 أسيراً مضى على اعتقالهم 20 عاماً أو أكثر، وفقاً لهيئة شؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

الرئيس اللبناني: حريصون على استقرار حدودنا الجنوبية

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، إن بلاده متمسكة بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الداعي إلى وقف القتال بين لبنان و(إسرائيل)؛ لأنه راغب في المحافظة على الاستقرار والأمن على الحدود الجنوبية.

وبيّن عون خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة السفيرة، يوانا فرونتسكا، في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، أن “مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، هي محور متابعة بعد الزيارة الأخيرة للوسيط الاميركي في المفاوضات غير المباشرة”.

وأوضح مكتب الرئيس اللبناني في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أن “اللقاء بحث ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، إضافة الى التعاون القائم بين لبنان والامم المتحدة في مجالات عدة”.

وفي 11 آب/أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن القرار 1701، الداعي إلى وقف كافة العمليات القتالية بين لبنان و”إسرائيل”.

وتحتل “إسرائيل” جزءاً من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي عام 1978 ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، لكنه لم ينفذ.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي ولبنان في تشرين الأول/أكتوبر 2020، مفاوضات برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية (توقفت في نيسان/أبريل 2021، بعد أربع جلسات من المباحثات)، لمحاولة حل الخلاف حول الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.

وأعاق الخلاف حول ترسيم الحدود؛ بدء الاحتلال بعمليات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة، التي يحتمل أن تكون غنية بالثروات.

Source: Quds Press International News Agency

الكنيست يحدد الليلة موعد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة

يناقش الكنيست الإسرائيلي (برلمان الاحتلال) مساء الأربعاء، موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وصادق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون حله، اليوم، وأحيل مشروع القانون إلى لجنة الكنيست التي ستحدد أيضاً موعد إجراء الانتخابات الجديدة.

وذكرت /هيئة البث الإسرائيلية/ أن “من المتوقع أن تقر لجنة الكنيست هذه الليلة، موعد الانتخابات المرجح عقدها في 1 تشرين الأول/نوفمبر القادم، أو قبل ذلك بأسبوع”.

وكان كنيست الاحتلال قد صوّت الأربعاء الماضي على حلّ نفسه، في خطوة أولية نحو إجراء انتخابات مبكرة؛ هي الخامسة منذ نيسان/أبريل 2019.

Source: Quds Press International News Agency

ينابيع المياه في الضفة.. حرب استنزاف مع المستوطنين وسرقة في وضح النهار

شهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، مؤخرا، محاولات حثيثة من قبل المستوطنين، للسيطرة على ينابيع مياه منتشرة بالعديد من القرى على أطراف المدن الفلسطينية.

وقال مراسل “قدس برس”، إنه “تكرر خلال الأسابيع الماضية مشهد اقتحام قوات الاحتلال برفقة مجموعات من المستوطنين إلى ينابيع المياه المنتشرة في العديد من القرى، كما يحصل حاليا في قريوت، قضاء نابلس، وبعض المناطق في الأغوار الشمالية، شمالي الضفة”.

وأكد العديد من المتابعين والمختصين في شؤون الاستيطان، أن “الاحتلال أعاد تفعيل سياسة قديمة متمثلة في السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية، وحرمان سكانها الأصليين من الانتفاع بها، من خلال إطلاق العنان لقطعان المستوطنين للسيطرة عليها”.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن “الاحتلال والمستوطنين يريدون من خلال هذه السياسة حرمان الفلسطينيين من أهم مقومات الحياة والاستمرار والتجذر في الأرض”.

وأشار دغلس لـ”قدس برس” إلى أن “المستوطنين يسارعون لتحويل بعض مناطق الينابيع في الضفة الغربية إلى مزارات للاستجمام، قبل تحويلها إلى مناطق عسكرية يمنع الاقتراب منها، كما حصل مؤخرا في بلده قريوت بنابلس، التي تشهد بشكل شبه يومي اقتحامات من قطعان المستوطنين”.

بدوره، أعرب الناشط في مجال مقاومة الاستيطان، بشار القريوتي، عن مخاوفه من “تحويل العشرات من عيون المياه والآبار في الضفة الغربية إلى مناطق استيطانية تلمودية، ومن ثم وضع اليد عليها بشكل كامل”.

وكشف القريوتي لـ”قدس برس” عن “وجود نوايا واضحة تروجها المجموعات الاستيطانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، تتحدث بشكل مباشر عن خطط ومشاريع للسيطرة على عيون المياه كحق ديني وتلمودي”.

وذكر القريوتي أن “ما لا يقل عن 84 بالمئة من ينابيع المياه المتضررة من أنشطة المستوطنين في الضفة الغربية، تقع في أراض مملوكة ملكية خاصة للفلسطينيين”.

وتابع: “المستوطنون يعملون على تطوير المناطق المحيطة بالينابيع، إلى مناطق جذب سياحي، تمهيدا للاستيلاء عليها، كمقدمة للسيطرة على الأراضي القريبة منها، من خلال إقامة بنية تحتية بحماية قوات الاحتلال”.

ووفق “جمعية الهيدرولوجيين الفلسطينيين”، فإن “عدد ينابيع المياه الموسمية وغير الموسمية في الأراضي الفلسطينية، سبعمئة و14 ينبوعا، يُستخدم منها ما ثلاثمئة و50 فقط، ويحكم المستوطنون سيطرتهم على عدد كبير منها، ويُمنع أصحابها الفلسطينيون من الوصول إليها”.

وتوضح “الجمعية”، في إحصائيات خاصة، اطلعت عليها “قدس برس” أنه “يوجد ثلاثمئة و14 بئرا جوفية، يعمل منها مئتان و12 بئرا فقط، والبقية معطلة لأسباب فنية، حيث يسيطر الاحتلال بشكل تام عليها”.

ويتعمد المستوطنون بسط السيطرة والنفوذ على تلك الينابيع، من خلال إجراء تعديلات جوهرية في المناطق الموجودة فيها، بوضع مظلات ومقاعد وألعاب أطفال، وإضفاء صفة سياحية عليها، ومن ثم تسيير الرحلات للمجموعات الاستيطانية إليها.

Source: Quds Press International News Agency