السلطة: سندرس مع الأردن كافة الخيارات المتاحة لحماية “الأقصى”

قالت السلطة الفلسطينية، إنها ستدرس مع الأردن، كافة الخيارات المتاحة لمتابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك.

وحمّلت السلطة عبر بيان صحفي لوزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية كاملة عن “عدوانها المتواصل ضد المسجد الأقصى، ونتائجه وتداعياته على ساحة الصراع برمتها”.

وأكدت الوزارة أنها ستدرس “على ضوء هذه التطورات الأخيرة؛ كل الخيارات المتاحة لمتابعة هذا الموضوع إقليميًا ودوليًا، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، لتوفير الحماية للمسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة كافة، بما فيها المسجد الأقصى، وكيفية إلزام إسرائيل (دولة الاحتلال) باحترام مسؤولياتها”.

وأضافت أن الانتهاكات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى “تستوجب وقفة جادة لمواجهة المخاطر الحقيقية المحدقة بالمسجد، وبواقعه الأليم القائم”، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تمارس عملية قضم تدريجية لصلاحيات الأوقاف الإسلامية، وتفرض سيادتها عليه بالقوة، وبشكل زاحف”.

وأكدت “الخارجية” أن “هذه الاعتداءات تندرج ضمن استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، وفي مقدمتها الأقصى المبارك، في إطار حملة شرسة تتعرض لها المدينة المقدسة؛ تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية فيها، وصولاً لاستكمال حلقات عزلها تماماً عن محيطها الفلسطيني، وربطها بالعمق الإسرائيلي”.

وأدانت الوزارة اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى، معتبرة إياها “جزءاً لا يتجزأ من مخططات دولة الاحتلال واستهدافه اليومي المباشر للأقصى وباحاته بهدف تكريس تقسيمه الزماني، ريثما يتم تقسيمه مكانياً”.

وقالت إن ما يجري يُعد “تدخلًا سافرًا في شؤون المسجد وصلاحيات الأوقاف الإسلامية، على طريق فرض السيادة الإسرائيلية عليه، وسحب صلاحيات الأوقاف وانتزاعها”.

ويقتحم المستوطنون وجنود الاحتلال المسجد الأقصى بشكل شبه يومي، بهدف تكريس واقع جديد داخل المسجد الأقصى، بالتقسيم “الزماني” من خلال الاقتحام اليومي على فترتين صباحية ومسائية، و”المكاني” في استهداف المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى؛ من المصلى المرواني وحتى مصلى باب الرحمة”، وفق مسؤولين في “أوقاف القدس”.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح “باب المغاربة”، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

“داخلية” غزة تكشف عن اعتقال متورط باغتيال العالم “البطش” في ماليزيا

كشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن توقيف أحد المتورطين باغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، في ماليزيا، قبل نحو 4 سنوات.

جاء ذلك في تصريحات صحفي، للناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم، تلقت “قدس برس” نسخة عنه، في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لحادثة اغتيال الشهيد البطش في ماليزيا بتاريخ 21 نيسان/إبريل 2018.

وقال البزم: “أنه من خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي، تشير اعترافات أحد الموقوفين بتورطه، في المشاركة باغتيال الشهيد البطش”.

وكشف الناطق باسم الداخلية، عن تورط جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد” في عملية الاغتيال.

وأشار إلى أنه “يجري استكمال التحقيقات في القضية”، دون إعطاء المزيد من المعلومات عن حيثيات الاعتقال.

وفي 21 نيسان/إبريل من العام 2018، أعلنت الشرطة الماليزية، عن اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، باطلاق نحو 10 رصاصات عليه، من دراجة نارية، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” – في حينه – العالم الفلسطيني فادي البطش.

وقالت في بيان لها: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس، ابنا من أبنائها البررة، وفارسًا من فرسانها، وعالمًا من علماء فلسطين الشباب، وحافظًا لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة”.

ولد البطش الذي يعمل محاضرًا في جامعة ماليزية خاصة، في مخيم “جباليا” للاجئين الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.

وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية في غزة أواخر عام 2009، وعقب ذلك تمكن من الحصول على قبول الدكتوراه من جامعة “مالايا” الماليزية.

وبعد حصوله على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية وتحقيقه إنجازات علمية، سرعان ما حصل على منحة خزانة الحكومية الماليزية، كأول عربي، وهي الأولى في ماليزيا من حيث جودة المنحة ومن أفضل الجوائز العالمية.

وأعد الفلسطيني فادي خلال دراسته الدكتوراه في منحة الخزانة، بحثًا حول رفع كفاءة شبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى.

ونجح فعليًا في ابتكار جهاز يعتمد تصميمه على تكنولوجيا إلكترونيات القوى، ومن ثم توصيله بشبكة نقل الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة الشبكة بنسبة تصل 18 في المائة.

كما حقق البطش إنجازات أكاديمية أخرى، منها نشر 18 بحثًا محكمًا في مجلات عالمية، والمشاركة في أبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في عدة دول، والحصول على جائزة أفضل بحث في مؤتمر عقد بالسعودية عام 2014.

Source: Quds Press International News Agency

أستراليا.. إشادة فلسطينية بانسحاب شركات إنتاج وفنانين من مهرجان “سيدني”

أشادت مجموعة من الاتحادات والمؤسسات الفلسطينية في أستراليا، بقرار انسحاب عدد من شركات الإنتاج والفنانين من مهرجان “سيدني 2022″، وذلك بعد حصول المهرجان على تمويل من سفارة الاحتلال الإسرائلي بالعاصمة “كانبرا”.

وأوضحت الاتحادات والمؤسسات، في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، اليوم الأحد، أن هذا القرار يأتي في إطار التضامن مع حقوق شعبنا الفلسطيني، ورفضا لسياسات وإجراءات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحقه.

ونوّهت إلى أن هذا الانسحاب يأتي لأعرق المهرجانات السنوية التي تقام في أكبر مدن استراليا، مشيرة إلى أن فعالياته تستمر لمدة ثلاثة أسابيع في شهر كانون ثاني/يناير من كل عام، وذلك منذ إنشائه عام 1977.

وتابعت: “يتميز برنامجه بأكثر من 100 حدث لفنانين محليين وعالميين، ويتضمن الموسيقى المعاصرة، والكلاسيكية، والرقص، والسيرك، والدراما، والفنون البصرية ومحادثات الفنانين، ويجذب ما يقرب من 700 ألف شخص إلى النشاطات الفنية المختلفة”.

وأضافت “بعد قيام السفارة الإسرائيلية في كانبرا ولأول مرة برعاية المهرجان بمبلغ 20 ألف دولار، احتجت مجموعات حقوقية أسترالية ويهودية ومؤسسات فلسطينية مثّل الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع أستراليا، وحركة فتح إقليم أستراليا، والاتحاد العربي الأسترالي، والخضر من أجل فلسطين، ومجموعات مقاطعة دولة الاحتلال، وناشطون عرب، وأجانب، على اشتراك دولة الاحتلال في مثل هذا المهرجان”.

وأشارت إلى أنه بعد سلسلة اجتماعات مع اللجنة المنظمة لإنهاء مشاركة دولة الاحتلال في المهرجان، وما رافقها من حملة إعلامية واسعة، أعلن 31 من الفنانين المشاركين الانسحاب من المهرجان، تعبيرا عن دعمهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال ضد نظام عنصري قمعي.

وشهد يوم الافتتاح احتجاجات واسعة شارك فيها أبناء الجالية الفلسطينية ومناصرو ومؤيدو القضية الفلسطينية رفعت فيها لافتات وشعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على دولة الاحتلال للامتثال للقانون الدولي.

كما انسحب أكثر من 20 عملاً من مهرجان “سيدني 2022” بالإضافة إلى فنانين، وذلك قبل 48 ساعة فقط من ليلة الافتتاح، وذلك بسبب صفقة رعاية مع “السفارة الإسرائيلية”، بحسب ما كشفت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية.

ومن المنسحبين من المهرجان، مسرح “بيلفوار سينت”، المنتج لمسرحية النحاس الأسود، والسياسية السابقة عن نيوساوث، و”ويلز ميرديث بيرغمان”، وفرقة الرقص “ماروغيكو”، والكوميدي “توم بالاراد”، والمعلق “يومي ستاينس”.

Source: Quds Press International News Agency

“نادي الأسير”: تراجع جديد طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو حميد

قال “نادي الأسير” الفلسطيني، اليوم الأحد، إن تراجعا جديدا، طرأ على الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا)، والمصاب بالسرطان.

وأفاد “نادي الأسير” في بيان نشر على صفحته على “فيسبوك”، بأن إدارة سجون الاحتلال، أبلغت الأسرى في سجن “عسقلان” حيث كان يقبع الأسير أبو حميد قبل نقله إلى مشفى “برزلاي” الإسرائيلي، بأن “هناك خطر شديد على حياته”.

وأكد البيان، أن ذلك يشير إلى أن هنالك تراجعاً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو حميد.

والأسير “أبو حميد” من مخيم “الأمعري” للاجئين الفلسطينيين بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية المحتلة)، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات (مدى الحياة) و50 عامًا، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى”، التابعة لحركة “فتح”.

وهو أحد خمسة أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون الاحتلال، كما قام الاحتلال بهدم منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال، نحو 600 أسير، بينهم 4 أسرى مصابون بالسرطان و14 أسيرًا مصابون بأورام بدرجات متفاوتة.

وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تحذر الاحتلال من مغبّة “عدوانه” على العاملين في “الأقصى”

حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي، من مغبّة الاستمرار في نهجه العدواني على المسجد الأقصى والعاملين فيه.

وقال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، في تصريح تلقته “قدس برس” إن “مواصلة الاحتلال عدوانه على العاملين في المسجد الأقصى المبارك، من حراس وسدنة وموظفين، باعتقالهم أو إبعادهم، هو عدوان سافر، وتغول على شؤون المسجد”.

وأضاف أن “هذا العدوان يترافق مع محاولات الاحتلال المستمرة لعرقلة أي محاولة لإجراء صيانة أو ترميم لمرافق المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يزيد من المخاطر المحدقة ببنيانه”.

ودعا حمادة أهالي القدس المحتلة إلى “مواصلة الرباط، والتصدي لسياسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى”، مطالباً الجهات الرسمية والأهلية المعنية بـ”القيام بواجبها في دعم حراس المسجد الأقصى، وكل العاملين فيه” لمواجهة عدوان الاحتلال.

وتواصل سلطات الاحتلال حملات الإبعاد عن المسجد الأقصى بحق المقدسيين والمرابطين والمرابطات وموظفي الأوقاف الإسلامية وحراس المسجد، في محاولة لإتاحة المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحاماتهم بالأقصى دون أية قيود.

وخلال العام 2021، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 30 موظفاً من دائرة الأوقاف، وأصدرت 519 قرار إبعاد، من بينها 357 عن المسجد الأقصى، و110 عن القدس القديمة، و31 عن مدينة القدس، وفق مركز معلومات وادي حلوة

Source: Quds Press International News Agency

مصادر لـ”قدس برس”: عميل “الموساد” الموقوف بغزة يحمل رتبة “ضابط”

كشفت مصادر مطلعة لـ”قدس برس” أن عميل “الموساد” الذي أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة اعتقاله بتهمة، “المشاركة في قتل العالم الفلسطيني فادي البطش، يعمل مع جهاز المخابرات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة، ويحمل رتبة ضابط”.

وقالت المصادر إن عميل الموساد الموقوف في غزة، عمل لصالح جهاز المخابرات في عدة أماكن، وشارك في تنفيذ العديد من المهمات، مشيرة إلى أن اعتقاله من قبل جهاز الأمن الداخلي في القطاع جاء بعد “متابعة عملياتية وسيبرانية”.

وأعلن الناطق باسم الداخلية، إياد البزم، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، عن توقيف أحد المتورطين باغتيال البطش في ماليزيا قبل نحو أربع سنوات.

وقال البزم إنه من خلال التحقيقات الجارية لدى الأمن الداخلي؛ تشير اعترافات أحد الموقوفين بمشاركته باغتيال الشهيد البطش، مؤكدا تورط جهاز الموساد الإسرائيلي في العملية.

وفي 21 نيسان/أبريل 2018؛ أعلنت الشرطة الماليزية عن اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش، إثر “إطلاق نحو 10 رصاصات عليه، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر”.

وقال قائد شرطة كوالالمبور: “أطلق شخص أو اثنان، كانا يستقلان دراجة نارية، الرصاص على الأكاديمي الفلسطيني (35 عاما) أثناء سيره على ممر المشاة عند السادسة صباح اليوم بالتوقيت المحلي”.

وعقب اغتياله؛ نشرت القناة العبرية الحادية عشر، خبراً على موقعها الإلكتروني بعنوان “اغتيال مهندس حماس في ماليزيا”.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” – في حينه – البطش، قائلة إنها “تنعى ابناً من أبنائها البررة، وفارساً من فرسانها، وعالماً من علماء فلسطين الشباب، وحافظاً لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة”.

ويوصف “البطش” بأنه عالم في مجال الهندسة الكهربائية، حيث ابتكر جهازاً لنقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى، ونشر 18 بحثاً محكماً في مجلات عالمية، وشارك في أبحاث علمية محكمة بمؤتمرات دولية عقدت في عدة دول، وحصل على جائزة أفضل بحث في مؤتمر عقد بالسعودية عام 2014.

Source: Quds Press International News Agency

“شؤون الأسرى”: 18 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية)، إن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها 18 أسيرًا أردنيًا، من بينهم أسرى فلسطينيين لديهم أرقام وطنية أردنية.

وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، تلقت “قدس برس” نسخة عنه، أن من بين الأسرى الأردنيين الـ 18، هنالك 8 منهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة أو لعدة مرات، و7 أسرى آخرين يقضون أحكامًا تتراوح ما بين 10-36 عامًا، إضافة إلى 3 أسرى يقضون أحكامًا أقل من 10 أعوام، وتتراوح أحكامهم ما بين 5-8 سنوات.

وأشارت إلى أن اثنين من بين الأسرى الأردنيين، هما ضمن قائمة “عمداء الأسرى”، ومعتقلان منذ ما يزيد على 20 عامًا، و9 أسرى آخرين معتقلين منذ أكثر من 15 عامًا، وأسير واحد مضى على اعتقاله أكثر من عشر سنوات، أما الباقي وعددهم 6 أسرى فهم معتقلون منذ أقل من عشر سنوات.

وبيّنت أن الأسرى الأردنيين، يتوزعون على عدة سجون للاحتلال الإسرائيلي، وهي: “نفحة”، و”ريمون”، و”هداريم”، و”جلبوع”، و”النقب”، و”ايشل”، و”مجدو”، و”عسقلان”.

وأشادت الهيئة بصمود هؤلاء الأسرى ونضالاتهم، ونضالات الأسرى العرب عمومًا، مؤكدة أنهم “جزء أصيل ومكون أساسي من مكونات الحركة الأسيرة التي تحفظ تاريخهم وتضحياتهم من أجل فلسطين وشعبها”.

ودعت “هيئة الأسرى” كافة الجهات والمؤسسات الفلسطينية والأردنية إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى الأردنيين المتفاقمة في سجون الاحتلال، والتي تزايدت بفعل القمع الإسرائيلي المتصاعد، وتفشي فايروس “كورونا”، وعدم انتظام زيارات الأهل، وضرورة منحهم ما يستحقونه من دعم وإسناد واهتمام، بحسب البيان.

وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

القدس.. الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على قطعة أرض بـ “العيسوية”

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بالاستيلاء على قطعة أرض في بلدة “العيسوية” شمال شرق مدينة القدس المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن بلدية الاحتلال بالقدس، أخطرت المواطن المقدسي علي درباس، بالاستيلاء على قطعة أرض يملكها بمساحة تقدر بـ 400 متر، تقع وسط بلدة “العيسوية”.

وفي تعليق على القرار، قال المواطن درباس: “إنه قبل نحو سنتين، جاءت بلدية الاحتلال ووضعت إشعارًا بالاستيلاء على الأرض، بزعم أنها ساحة عامة منذ التسعينيات”.

وأضاف “أنه لم يعلم بالاستيلاء على أرضه طوال هذه السنوات، إلا عندما قامت بلدية الاحتلال بوضعٍ لافتة فيها، بادعاء أنها ساحة عامة؛ من أجل بناء مدرسة”.

وأشار إلى أنه “خاض معارك قضائية مع بلدية الاحتلال الإسرائيلي لكن دون جدوى”.

وأكد أنه يملك أوراق ملكية لقطعة الأرض منذ عام 1980، وسيعيد تقديمها الى المحكمة الإسرائيلية غدًا.

وتعتبر “العيسوية” من البلدات الفقيرة بالقدس – وفق معطيات رسمية فلسطينية – وتقع على السفوح الشرقية لجبل “المشارف”، محصورة داخل رقعة أرض مكتظّة لم يتبقّ فيها تقريباً مكان لإضافة أيّ بناء.

ومنذ أن احتلت “إسرائيل” الضفة الغربية، نهبت أكثر من 90 في المائة من أراضي البلدة والتي تقدّر بنحو 10 آلاف دونم (الدونم الواحد يساوي ألف متر مربع)، وضمّت بعضها في عام 1967، من خلال المصادرة وإعلان مساحات واسعة كـ”أراضي دولة” أو وضع اليد بموجب أوامر عسكرية.

وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية، إن سلطات الاحتلال تُصعّد من البناء الاستيطاني شرقي القدس؛ وفي المقابل، تتعمد مصادرة الأراضي والحد من رخص البناء الممنوحة للفلسطينيين، بهدف دفعهم لمغادرتها، وإيجاد أغلبية يهودية في المدينة.

Source: Quds Press International News Agency

باحث في شؤون “الأقصى”: العدوان الإسرائيلي على حراس المسجد يتصاعد .. والأردن لا يريد المواجهة

قال الباحث في شؤون المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، زياد ابحيص، إن “العدوان الإسرائيلي على حراس المسجد الأقصى المبارك آخذ بالتصاعد التدريجي”.

وبين ابحيص لـ”قدس برس”، أن قوات الاحتلال “تمنع الحراس من مرافقة المجموعات اليهودية المقتحمة، وتلزمهم بالابتعاد عن المقتحمين مسافة تصل إلى 60 متراً أحياناً”.

ولفت الانتباه إلى أن سلطات الاحتلال “تمنع الحراس من توثيق عدوان المجموعات المقتحمة، وتهددهم بالاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال والإبعاد المتكرر عن المسجد الأقصى المبارك”.

تهم ومضايقات

وأكد ابحيص أن الاحتلال “يلفق التهم لحراس الأقصى، ويصدر أحكاما بحقهم تصل إلى عدة شهور، بالإضافة لهدم منازلهم كما حصل مع الحارس فادي عليان”.

وأشار إلى أن عائلة حارس المسجد الأقصى أحمد الدلال، “ما تزال بلا مأوى في برد الشتاء القارس، بعد أن أجبروا على هدم منزلهم في نهاية الصيف الفائت”.

الموقف الأردني

وقال ابحيص، إن “وزارة الأوقاف الأردنية، المشرفة على حراسها في المسجد الأقصى، تستخدم سياسة عدم المواجهة مع الاحتلال”، واستشهد بـ”منع مدير أوقاف بالقدس محمد عزام الخطيب، الحراس من نشر أخبار المسجد الأقصى”، على حد قوله.

وشدد الباحث في شؤون القدس، على ضرورة “تفعيل الجهد الشعبي لمناصرة حراس المسجد الأقصى المبارك، وإسنادهم والوقوف إلى جانبهم، ومنع الاستفراد بهم”.

ودعا ابحيص، القوى الشعبية الأردنية إلى الضغط على الحكومة الأردنية؛ لتقوم بواجباتها القانونية والسياسية تجاه المسجد الأقصى وحراسه وموظفيه”.

اليمين المتشدد

وأوضح ابحيص أن “استهداف المسجد الأقصى، آخذ بالتصاعد بوجود حكومة نيفتالي بينيت المكونة من تيارات يسارية بقيادة حزب يميني متشدد”.

ونبّه إلى أن مؤتمر جماعات المعبد المتطرفة، الذي عقد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، “ناقش مقترحات متطرفة لتعزيز الحضور اليهودي في الأقصى، ومضاعفة أعداد المقتحمين إلى عشرة أضعاف”.

وبين ابحيص أن “الكنيست الإسرائيلي، تبنى مخرجات هذا المؤتمر بتنظيم الزيارات التعليمية المدرسية للأقصى، والتوصية برفع القيود عن المقتحمين وتمديد ساعات الاقتحام، وغيرها من التوصيات التي تنتظر دورها في الحصول على الدعم الحكومي”.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، إنها “ستدرس مع الأردن، كافة الخيارات المتاحة لمتابعة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك”.

وحمّلت السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، “المسؤولية كاملة عن عدوانها المتواصل ضد المسجد الأقصى، ونتائجه وتداعياته على ساحة الصراع برمتها”.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية في وقتٍ سابق،الإدارة الأميركية، بـ”التدخل السريع لمنع سياسة الاستفزازات والتصعيد الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك”.

Source: Quds Press International News Agency

“نادي الأسير”: فيروس “كورونا” يعاود الانتشار بين صفوف الأسرى مجددًا

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأحد، أنّ “معلومات ترد تباعًا منذ صباح اليوم عن تصاعد انتشار فيروس كورونا بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال”.

وأوضح “نادي الأسير” في بيان اطلعت عليه “قدس برس”، أنّ السجون التي ثبت فيها إصابات بين صفوف الأسرى مؤخرًا، هما “سجني النقب، وعوفر؛ حيث سُجلت 25 إصابة في قسم 25 في سجن النقب، وستة إصابات في سجن عوفر، توزعت على أقسام المعبار (17، 14)، وقسم 21”.

وأبدى النادي تخوفًا على مصير الأسرى، بعد “قيام إدارة سجن ريمون بإغلاق السّجن بشكلٍ كامل؛ للاشتباه بوجود إصابات بين صفوف السّجانين”.

يذكر أنّ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بين صفوف الأسرى، التي تمكّنت المؤسسات من توثيقها منذ بداية انتشار الوباء في السجون في شهر نيسان/ أبريل 2020، حتّى يناير/ كانون الثاني الجاري، بلغت 394.

وقال “نادي الأسير”، إن “إدارة سجون الاحتلال، عملت على تحوّيل الوباء إلى أداة تنكيل، وترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء”.

وأشار إلى “افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة”، مبينا “أن الأسرى تلقوا جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا، بعد ضغوط نفّذتها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تثمن اعتقال “متورط” باغتيال الشهيد البطش

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية في قطاع غزة، ومتابعتها الحثيثة والتحقيقات المستمرة التي أجرتها للكشف عن المتورطين في عملية اغتيال الشهيد فادي البطش.

وأكد الناطق باسم “حماس”عبد اللطيف القانوع، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، أن “جهود الداخلية تبرهن مجدداً على الانسجام التام مع عقيدتها الأمنية الصحيحة التي تحمي ظهر المقاومة”.

وكشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن توقيف أحد المتورطين باغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، في ماليزيا، قبل نحو أربعة أعوام.

وأشارت الوزارة إلى “تورط جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في عملية الاغتيال”، وبينت أن أجهزتها “تعمل على استكمال التحقيقات في القضية”، دون إعطاء المزيد من المعلومات عن حيثيات الاعتقال.

واستشهد الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في 21 نيسان/أبريل 2018؛ إثر “إطلاق عشر رصاصات عليه، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر”.

وأعلنت الشرطة الماليزية في حينه، أن “شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على الشاب البطش، أثناء سيره على ممر المشاة”.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، البطش عقب إعلان اغتياله، قائلة إنها “تنعى ابناً من أبنائها البررة، وفارساً من فرسانها، وعالماً من علماء فلسطين الشباب، وحافظاً لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة”.

وبرز البطش في مجال الهندسة الكهربائية؛ حيث “ابتكر جهازاً لنقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى، ونشر 18 بحثًا محكمًا في مجلات عالمية، وشارك في أبحاث علمية محكمة بمؤتمرات دولية”.

Source: Quds Press International News Agency

“داخلية غزة”: اعتقال احد المتورطين باغتيال البطش يعكس صراع الأدمغة مع الاحتلال

قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، ناصر مصلح، إن “اعتقال احد المشاركين في اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش، قبل أربعة أعوام في ماليزيا، يأتي في إطار صراع الأدمغة مع الاحتلال”.

وأكد مصلح خلال استقباله، اليوم الأحد، وفدا من عائلة البطش، عقب الإعلان عن توقيف أحد المشاركين في الجريمة، أن “وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية تواصل القيام بواجبها في حفظ الجبهة الداخلية وحماية المواطنين”.

وأوضح وكيل الوزارة أن “الأجهزة المختصة ستستكمل تحقيقاتها في جريمة الاغتيال”، وأن “القانون سيأخذ مجراه بحق المتورطين فيها”.

وثمّن وفد عائلة البطش جهود وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية، وخصوصاً جهاز الأمن الداخلي، و”تحقيقاتها في عملية الاغتيال، التي أفضت إلى إلقاء القبض على أحد الجناة المشاركين في تنفيذ الجريمة”.

وأكدت العائلة “ضرورة تنفيذ القصاص العادل، وتطبيق القانون والعدالة بحق من شاركوا في هذه الجريمة النكراء”، وأن “جهاز الموساد الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن عملية الاغتيال”.

وطالب وفد عائلة البطش، وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والشعب الفلسطيني، بـ”توخي الحذر وعدم استباق مجريات التحقيق، من خلال الإساءة لأي عائلة أو مكون فلسطيني”.

وأشاد الوفد عائلة البطش بـ”يقظة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وقدرتها على تفكيك القضايا الأمنية”، معبراً عن “فخره بهذا الإنجاز في القبض على أحد الجناة، وثقة العائلة بالأجهزة الأمنية”.

وضمّ وفد عائلة البطش، والد الشهيد الحاج محمد البطش، وعضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، وأحد وجهاء العائلة الشيخ عبد العزيز البطش، واستقبلهم عدد من كبار موظفي الوزارة.

واستشهد الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش في 21 نيسان/أبريل 2018؛ إثر “إطلاق عشر رصاصات عليه، أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله في العاصمة كوالالمبور، لأداء صلاة الفجر”.

وأعلنت الشرطة الماليزية في حينه، أن “شخصين كانا يستقلان دراجة نارية، أطلقا الرصاص على الشاب البطش، أثناء سيره على ممر المشاة”.

وعقب اغتياله، نشرت القناة العبرية الحادية عشر، خبراً على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “اغتيال مهندس حماس في ماليزيا”.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، البطش عقب إعلان اغتياله، قائلة إنها “تنعى ابناً من أبنائها البررة، وفارساً من فرسانها، وعالماً من علماء فلسطين الشباب، وحافظاً لكتاب الله، ابن جباليا المجاهدة”.

وبرز البطش في مجال الهندسة الكهربائية؛ حيث “ابتكر جهازاً لنقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى، ونشر 18 بحثًا محكمًا في مجلات عالمية، وشارك في أبحاث علمية محكمة بمؤتمرات دولية عقدت في عدة دول، وحصل على جائزة أفضل بحث في مؤتمر عقد بالسعودية عام 2014”.

Source: Quds Press International News Agency