هنية والنخالة يتفقان على عقد لقاء قريب لقيادتي الحركتين

شدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، مساء الإثنين، على وحدة المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، مؤكدين “فشل استراتيجية العدو في كسر إرادة شعبنا المجاهد”.

وترحم هنية والنخالة خلال اتصال هاتفي بينهما، على “أرواح الشهداء الأبرار من قادة سرايا القدس، وعموم أبناء شعبنا؛ الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني الغادر في الأيام الماضية”، لافتين إلى أن “هذه الدماء سوف تظل نبراسا على طريق التحرير، فاستشهاد القادة يخلفهم من يحمل الراية ويواصل المسير”.

وبحثا المواجهة الأخيرة مع الاحتلال، وتداعياتها، وسبل تعزيز العمل المقاوم والتنسيق المشترك، مشيدين بتكاملية العمل المقاوم في الميدان، وبصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، والجهود السياسية التي بذلت على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي.

واتفق هنية والنخالة على “عقد لقاء قريب على مستوى قيادة الحركتين؛ لبحث التطورات السياسية والميدانية، ولتحصين المسار الاستراتيجي لمستقبل مشروع المقاومة”.

يشار إلى أن قطاع غزة شهد عدوانًا إسرائيليًا، استمر لثلاثة أيام منذ الجمعة الماضي، أسفر عن استشهاد 46 فلسطينيًا، وإصابة 360 آخرين، ودُمرت خلاله عشرات المنازل، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وبلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل.

Source: Quds Press International News Agency

السلطة الفلسطينية: تصريحات لابيد اعترافات رسمية بارتكاب الجرائم

أدانت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ووزير جيشه وعددا من قادة الاحتلال، “التي أكدوا فيها تفاخرهم بقتل المدنيين الفلسطينيين العزل، واستعدادهم لمواصلة ارتكاب هذه الجرائم بأي ظرف وبأي مكان”.

وحمّل بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية “الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها وقادتها وأذرعها المختلفة، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم والتصريحات والمواقف العنصرية الاستعلائية”.

وطالب البيان كلاً من المحكمة الجنائية الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمين العام للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بالتعامل بمنتهى الجدية مع دعوات قادة الاحتلال العلنية التي تحرض على قتل الفلسطينيين، كاعترافات إسرائيلية رسمية في ارتكاب الجرائم.

وأوضح أن هذه التصريحات “لا تحتاج إلى أية تحقيقات وإضاعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني، وإنما تتطلب إصدار مذكرات توقيف وجلب للابيد وغيره من القادة السياسيين والعسكريين، الذين يتفاخرون بقتل المدنيين الفلسطينيين”.

يشار إلى أن قطاع غزة شهد عدواناً إسرائيليا، الجمعة الماضي، واستمر لثلاثة أيام، وأسفر عن استشهاد 46 فلسطينيًا، وإصابة 360 آخرين، ودُمرت خلاله عشرات المنازل.

Source: Quds Press International News Agency

3 شهداء و40 مصاباً إثر اقتحام الاحتلال مدينة نابلس (محدث7)

استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس، إضافة إلى 40 إصابة، بينها أربعة حرجة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على المدينة.

وأضافت أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

ووفق شهود عيان؛ فقد نعت مساجد نابلس الشهداء، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في نابلس، عن دخول المدينة في إضراب عام حداداً على أرواحهم.

وأوضح مراسل “قدس برس” أن قوات إسرائيلية تسللت إلى حارتي الحبلة والفقوس، واشتبكت مع مقاومين الفلسطينيين.

وأضاف أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً في البلدة القديمة، وتطالب – عبر مكبرات الصوت – مطلوبا فلسطينيا بتسليم نفسه، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على إحدى سيارات الإسعاف الفلسطينية، فيما سُمعت أصوات انفجارات في المنطقة.

وأكد أن من بين الإصابات؛ إصابة لسيدة فلسطينية وُصفت بأنها خطيرة، وسط توقعات بارتفاع أعداد المصابين في ظل استمرار المواجهات.

وأشار المراسل إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة، وعدداً من المناطق وسط مدينة نابلس، وأن مواجهات دارت في عدة أنحاء من المدينة، فيما قررت جامعة النجاح تأجيل امتحانات الفصل الصيفي.

وفي السياق ذاته؛ نقلت وسائل إعلام عبرية عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إن “قوات الجيش داهمت منزل أحد المطلوبين بهدف اعتقاله”، مضيفة أن “هذا المطلوب هو إبراهيم النابلسي، الذي نجا سابقا من الاعتقال، بعد تبادل لإطلاق النار بين الجنود والمقاومين الفلسطينيين”.

ولاحقاً؛ أعلنت إذاعة /كان/ العبرية الرسمية، “مقتل المطلوب إبراهيم النابلسي، إثر اشتباك مسلح في مدينة نابلس”.

وتداول نشطاء تسجيلاً صوتياً للنابلسي أثناء حصار الاحتلال له، يقول فيه: “بحبك كثير يا أمي، أنا استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي”.

Source: Quds Press International News Agency

“شهداء الأقصى” تنعى النابلسي وصبوح وطه

نعت كتائب “شهداء الأقصى” الجناح العسكري لحركة “فتح”، الشهداء إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين جمال طه، الذين ارتقوا اليوم الثلاثاء بمواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس، شمال الضفة.

وأكدت الكتائب في بيان تلقته “قدس برس”، أنها “ستكون ركناً شديداً، ولن تسمح للعدو بالاستفراد بأي من ساحات الوطن”.

وقالت إن “نابلس مثل غزة، وعلى طريق ذات الشوكة يسير الأبطال مقدمين غير مدبرين، ويعلمون أن سِلعةَ اللهِ غالية، ألا إن سلعةَ الله الجنة، وفي سبيلها يبذلون المُهج ويتقدمون الصفوف لنيل إحدى الحسنيين”.

وأضافت أن “القائد النابلسي ارتقى إلى الله تعالى مقدماً غير مدبر، بعد مشوارٍ جهادي طويل من المطاردة والتضحية والفداء، مع رفيق دربه الشهيد صبوح”.

وتابعت “جهادنا ماضٍ، وضرباتنا مستمرة، وإننا عاهدنا الله تعالى على أن نكون وكافة المجاهدين حصن الأمة وحفظة الدم”.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس، إضافة إلى 40 إصابة، بينها أربعة حرجة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على المدينة، وأضافت أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Source: Quds Press International News Agency

فصائل فلسطينية: دماء شهداء نابلس لن تذهب هدراً

نعت فصائل فلسطينية، شهداء نابلس الثلاثة الذي ارتقوا اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس، واشتباكها معهم، وتفجيرها المنزل الذي كانوا يتحصنون فيه.

وقالت كتائب “شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، إنها “تنعى قائدها البارز إبراهيم النابلسي، ورفيقا دربه إسلام صبوح وحسين طه”، مؤكدة أن “الرد سيكون بحجم الجريمة”.

وأضافت أن “الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود (…) وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان، (وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)”.

من جهته؛ قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، إن مدينة نابلس سطرت “بطولة ملحمية جديدة عبر القتال المتواصل ضد المحتل الصهيوني، وبهذا الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومين”.

وترحم قاسم على الشهداء الثلاثة، مشيدا بمعركتهم البطولية التي خاضوها ضد الاحتلال.

وقال: “إننا في مرحلة جديدة من الصراع ضد الاحتلال الصهيوني، عنوانها الاشتباك المستمر في مدن الضفة الغربية، وتعاظم حضور الفعل المقاوم بكل اشكاله”.

وتوعد قاسم الاحتلال بأنه “سيدفع ثمن هذه الجريمة”، وبأنه لن يستطيع “وقف المد الثوري المتصاعد في كل مدن الضفة الغربية”.

من جانبه؛ قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، إن “الاحتلال الصهيوني لم يزل يمارس إجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث ارتكب حماقة جديدة في عدوانه على مدينة نابلس”، مؤكدا أن “لا عذر لأحد بعد اليوم”.

وأوضح أن “ما يجري في نابلس جبل النار، يُظهر أن الاحتلال لن يترك شعبنا ومقاومتنا، وسيمارس إجرامه بأبشع صوره إذا تم تمرير ما يقوم به”.

وأضاف: “نحن اليوم أمام سياسة جديدة وتصعيد خطير من قبل قوات الاحتلال، يتوجب منا الوقوف وقفة جدية وحقيقية لصد هذا العدوان، ومطالبون بكافة أطياف شعبنا الفلسطيني المقاوم أن نتصدى لقوات الاحتلال، وأن نرفع وتيرة المقاومة، وتدفيع الاحتلال الثمن على هذه الجرائم”.

وأشار عز الدين إلى أن “ما يجري في نابلس من عدوان؛ يحتاج ثورة شعبية وعسكرية من الكل الفلسطيني، فلا عذر لأحد بعد اليوم، وعلى أبناء شعبنا الوقوف والتمسك بخيار المقاومة للجم هذا العدوان”.

وبدورها؛ شددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن “هذا العدوان على مدينة نابلس؛ هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، كما يجري في جنين وغيرها”.

وأكدت أن “تسارع وشمولية العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا؛ يتغذى بحالة العجز والخذلان العربية الرسمية، المتوجة بالتطبيع وعقد الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية وغيرها مع دولة الكيان”.

ولفتت “الشعبية” إلى أن “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا ومقاومته أكدوا على الدوام أن كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء”.

ودعت إلى “مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي؛ بالإسراع في إنهاء الانقسام، وبناء وحدة وطنية تعددية؛ تمكّن من تجميع طاقات وقدرات شعبنا في معركته الشاملة مع الاحتلال”.

أما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين؛ فأدانت “اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة في مدينة نابلس، وإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه أبناء شعبنا ومقاومته”، موجهة “التحية لأبطال المقاومة الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال للبلدة القديمة ومحاصرتها لمنازل المواطنين العزل”.

وقالت إن “فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم الوحشية بحق أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية والمسجد الأقصى”.

وأكدت “الديمقراطية” أهمية “الوحدة الداخلية، ورص الصفوف، والدفاع عن أبناء شعبنا في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل”، مشددة على “ضرورة التعجيل بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة؛ لتقود الانتفاضة الشعبية الناهضة في الضفة والقدس، على طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة، والعصيان الوطني الشامل ضد الاحتلال”.

من جهتها؛ زفت لجان المقاومة الشعبية شهداء نابلس، مؤكدة أن “دماءهم الطاهرة ستشكل وقودا ودافعا كبيرا لتصاعد الفعل المقاوم، وضمانا لتوهج ثورة وانتفاضة شعبنا في الضفة الفلسطينية المحتلة”.

وأكدت أن “دماء الشهداء الأطهار لن تذهب هباءً، وسترسم لكل الثوار والمقاتلين والأحرار طريق التحرير والعودة”.

وأضافت: “سيظل نهج المقاومة هو الطريق الوحيد والأصيل، والتعبير الطبيعي والحقيقي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني؛ الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

ودعت “لجان المقاومة” جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان من الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى “تصعيد المقاومة والانتفاضة بكافة أشكالها وأدواتها، وإشعال الأرض براكين ثورة وغضب، ونارا تحرق المحتلين الصهاينة المجرمين”.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس، إضافة إلى 40 إصابة، بينها أربعة حرجة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على المدينة، وأضافت أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: دماء الشهداء وقود ثورة تطارد الاحتلال في كل مكان

زفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني، الشهداء الثلاثة الذي ارتقوا اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وحيّت الحركة في تصريح صحفي تلقته “قدس برس”، شهداء نابلس “الأبطال، الذين واجهوا قوات الاحتلال بكلّ شجاعة، مؤكدة “حقّ شعبنا في الرد على هذه المجزرة البشعة، وتدفيع الاحتلال ومستوطنيه ثمناً غالياً”.

وأكدت أن “دماء قادتنا الأبطال وأبناء شعبنا لن تذهب هدراً، وستبقى دماء الشهداء وقود ثورة تطارد الاحتلال في كل مكان وزمان”.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس، إضافة إلى 40 إصابة، بينها أربعة حرجة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على المدينة، وأضافت أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Source: Quds Press International News Agency

نحو 100 مستوطن يقتحمون باحات “الأقصى”

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس (تابعة للحكومة الأردنية)، أن “70 مستوطناً و31 طالباً يهودياً، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسًا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم”.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا على فترتين صباحية ومسائية، باستثناء يومي الجمعة والسبت، وتزداد كثافة تلك الاقتحامات في الأعياد والمناسبات اليهودية، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني في الأقصى.

Source: Quds Press International News Agency

حبيب لـ”قدس برس”: الاحتلال يسيل دماء الفلسطينيين لأغراض انتخابية

قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي يسيل دماء الفلسطينيين لأغراض انتخابية”، مؤكدة أنه لن يلقى مقابل ذلك سوى ثبات الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته.

ولفت القيادي في الحركة، خضر حبيب، في تصريحات لـ”قدس برس”، إلى أن “استشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة عدد كبير من المواطنين العزل بجراح في نابلس شمال الضفة، اليوم، يؤكد أن هذه الحكومة الاحتلالية تدخل من أوسع الأبواب في بازار الانتخابات الصهيونية، على حساب دماء شعبنا”.

ومن المفترض أن تُجرى انتخابات الكنيست الإسرائيلي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وأضاف حبيب أن “تواطؤ المجتمع الدولي، جعل الاحتلال يتغول أكثر على الشعب الفلسطيني”، مبيناً أن “الدم الفلسطيني لا يساوي شيئا في قاموس المحتل، والفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت بالنسبة لهم”.

وأشار إلى أن “الفلسطيني بمجرد وجوده على هذه الأرض مستهدف، والعدو الصهيوني في استراتيجيته يحاول تفريغ هذه الأرض لتخلو من سكانها الأصليين، واستبدالهم بقطعان المستوطنين”.

وتابع حبيب: “هذا هو قدرنا وشرفنا؛ أن ندافع عن هذه الأرض والحياض المستهدفة من قبل أقذر وأفظع احتلال على وجه الأرض، والمدعوم من كل قوى الاستكبار العالمي”.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Source: Quds Press International News Agency

نابلس.. والدة النابلسي تطلق الزغاريد لاستشهاد نجلها وتهبه “لله والأقصى”

قالت والدة الشهيد ابراهيم النابلسي إنها “وهبت ابنها لله، وللمسجد الأقصى المبارك”، مؤكدة أنه “انتصر بعد استشهاده”.

وأطلقت والدة النابلسي الزغاريد وهي تنعى ابنها اليوم، من أمام مدخل مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.

وأضافت والدة النابلسي أن “الاحتلال أطلق النار على ابني، لكن الشعب الفلسطيني كله إبراهيم، وكل شباب فلسطين هم أبنائي”.

ودعت الله أن يتقبل ابنها شهيداً وهي تمسح دموعها قائلة: “استودعتك يا رب فلذة كبدي.. استودعتك من هو أغلى من روحي”.

والتف المواطنون حول والدة النابلسي، وهم يرددون هتافات مشيدة بنضاله وبالشهداء.

وتداول نشطاء تسجيلاً صوتياً للنابلسي أثناء حصار الاحتلال للنابلسي، يقول فيه: “بحبك كثير يا أمي، أنا استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي”.

واستشهد صباح اليوم ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 40 آخرون، اليوم الثلاثاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وتفجيرها منزلاً تحصن به مقاومون.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

Source: Quds Press International News Agency

SESAMI BECOMES THE GLOBAL LEADER IN CASH OPTIMIZATION SOFTWARE SOLUTIONS WITH ACQUISITION OF FINTECH PLANFOCUS

Planfocus’ AI based cash optimization software significantly deepens Sesami  software solutions offering and expands existing global client portfolio

AMSTERDAM, Aug. 9, 2022 /PRNewswire/ — Sesami Cash Management Technologies (“Sesami”), a global cash ecosystem integrator and technology company, is pleased to announce its acquisition of Planfocus software GmbH (“planfocus”), a leading global fintech offering a highly advanced cash optimization technology.

“With this acquisition, Sesami becomes the global leader in cash optimization solutions, with an unrivalled technology stack now up-scaled with the addition of planfocus’ cutting-edge cash optimization software,” said Steph Gonthier, Chief Executive Officer of Sesami. “Integrated to our enterprise cash ecosystem software platform, planfocus’ AI based technology and strong team will further enable Sesami to deliver the only true end-to-end tech-enabled cash ecosystem solution to financial institutions and consumer businesses,” he added.

Founded in 2004 and based in Munich, Germany, planfocus’ leading cash optimization software solutions help reduce logistics spending and cash holding costs, while improving availabilities and service levels for clients. Its technology empowers financial institutions and consumer businesses worldwide in driving up process optimization and bringing tangible cost and service efficiencies throughout their cash ecosystem.

“We are extremely proud to be joining forces with Sesami, a state-of-the-art innovator and disruptive global leader, to offer a true end-to-end and fully integrated cash software solution enabling financial institutions and consumer businesses to seamlessly manage and outsource their entire cash ecosystem. As part of Sesami, we will now be able to truly scale our next generation technology and bring our unmatched cash optimization solutions to a broader global client base,” said Dr. Joachim Walser, CEO and Co-Founder of planfocus.

The integration of planfocus further expands Sesami’s global client portfolio to include some the world’s leading financial institutions and consumer businesses. The integration to its existing technology stack will also expand its cash optimization offering for its existing client base. Currently, planfocus optimizes the operations of over 78,000 bank branches, ATMs and cash processing centers, and driving over 300 billion Euros in physical cash shipments every year.

ABOUT SESAMI

Sesami, an independent entity of Garda World Security Corporation, is the only true end-to-end global cash ecosystem platform, offering software, intelligent devices and managed services that help financial institutions and consumer businesses optimize their cash ecosystem performance through a single custody solution provider. For more information visit www.sesami.io

Media Contact: Maxime-E. Illick, PELICAN PR, media@rppelican.ca, (514) 845-8763

نصر الله: لبنان لن يتسامح بنهب ثرواته وننتظر أجوبة “إسرائيل”

قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، الثلاثاء، إن جماعته “تنتظر في الأيام القادمة أجوبة إسرائيل على مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية”.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لنصر الله، خلال إحياء مراسم العاشر من المحرم في الضاحية الجنوبية غربي العاصمة بيروت.

وقال نصر الله: “في مسألة النفط والحدود البحرية ننتظر في الأيام المقبلة ما ستأتي به الأجوبة على طلبات الدولة اللبنانية”.

وأضاف: “لبنان وشعبه لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته، ونحن جادون في هذه المعركة إلى أبعد درجات الجدية”.

وأردف: “يجب أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات”.

وأكد نصر الله أن “أي اعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى دون عقاب أو رد”.

ويتنازع لبنان و”إسرائيل” على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.

وبين تشرين الأول/أكتوبر 2020 وأيار/مايو 2021، عقد الطرفان خمس جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أن المحادثات جُمدت لاحقا بسبب خلافات جوهرية.

Source: Quds Press International News Agency

من هو إبراهيم النابلسي الذي اغتالته “إسرائيل” في نابلس؟

اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، اليوم الثلاثاء، المطارد الفلسطيني إبراهيم النابلسي، بعد محاصرة أحد المنازل في حارة الحبلة؛ في مدينة نابلس، شمالي الضفة، وسط اشتباكات مسلحة وعنيفة.

و”النابلسي” من سكان مدينة نابلس، يبلغ من العمرِ (23 عامًا)، أنهى دراسته حتى مرحلة الثانوية العامة، وتصنفه إسرائيل بـ “المطلوب لديها”.

وخلال فترة المطاردة التي استمرت لأكثر من عام، تعرض “النابلسي” لعدة محاولات اعتقال واغتيال، ونجا من عملية استهداف استشهد فيها ثلاثة مقاومين في شهر شباط/ فبراير الماضي، بعد اعتراض مركبتهم وإطلاق النار عليهم مباشرة بمدينة نابلس.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع نجا “إبراهيم” من عملية اغتيال أخرى، خلال اقتحام حارة الياسمينة في البلدة القديمة، بعد محاصرة المنزل الذي كان يتواجد فيه مع 6 آخرين من رفاقه، استشهد منهم اثنان، هما عبدالرحمن صبح ومحمد عزييزي، في حين خرج “النابلسي” سالمًا.

وتداول نشطاء تسجيلاً صوتياً للنابلسي أثناء حصار الاحتلال له، يقول فيه: “بحبك كثير يا أمي، أنا استشهدت يا شباب، حافظوا على الوطن من بعدي، بوصيكم ما حدا يترك البارودة، أنا محاصر ورايح استشهد، ادعولي”.

وتنسب له سلطات الاحتلال مع مقاومين آخرين باتوا يُعرفون بـ “كتيبة نابلس”، تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، من بينها إصابة روعي تسافاج، قائد جيش الاحتلال شمال الضفة عند قبر يوسف شرق نابلس، أواخر شهر حزيران / يونيو الماضي.

Source: Quds Press International News Agency