مستوطنون يهاجمون فلسطينيا ويحرقون جرافته جنوب جنين

أقدم مستوطنون على حرق جرافة أثناء عملها في استصلاح الأراضي في بلدة “عرابة” جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية.

وهاجم المستوطنين سائق الجرافة أثناء عملها في أراضي الجبل الشمالي القريبة من مستوطنة “دوتان” وأشعلوا النار فيها وفي أشجار الزيتون.

يذكر أن اعتداءات المستوطنين وجرائمهم في تصاعد مستمر بالضفة الغربية، في ظل الحماية التي توفرها لهم حكومة الاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) مقتل إسرائيليين في عملية إطلاق نار جنوب نابلس

قتل إسرائيليان في عملية إطلاق نار على مركبة كانا يستقلانها، بعد ظهر اليوم الأحد، خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي، وسط حوارة، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية

وتشير التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن 20 طلقة على الأقل استهدفت المستوطنين، وهما شقيقان من مستوطنة “براخا” المقامة على جبل “جرزيم” جنوبي نابلس.

وزعم جيش الاحتلال أنه يعمل على رصد وتجميع أشرطة كاميرات المراقبة التابعة للمحلات التجارية على طرفي الطريق من أجل تتبّع ومطاردة منفذ العملية.

وحسب القناة /12/ العبرية قال رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان،”هذا حدث صعب للغاية، يجب على الحكومة تغيير الطريقة والانتقال من الدفاع إلى الهجوم… شراسة الإرهاب تثبت عدم وجود رادع”.

وأشارت القناة “هناك غضب شديد ضد قمة العقبة، والعملية وقعت في المنطقة الرخوة لأمن إسرائيل، وهي المنطقة التي لا يوجد للسلطة سيطرة عليها”.

وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن المـقــاوم أطلق النار تجاه المستوطنين القتيلين من مسافة صفر.

وقال مراسل /واللا/ العبري أن 13 قتيلًا إسرائيليًا قتلوا في شهر ونصف فقط في موجة لم تمر منذ سنوات، مطالباً الحكومة الإسرائيلية الحالية التي كانت تتهم الحكومة السابقة بالتراخي في مواجهة الهجمات، أن تظهر حزمها وأن لا تقف موقف المتفرج، كما يقول.

وأوضح الموقع أن وزير حرب الاحتلال “يوآف غالانت” سيجري تقييمًا للوضع، في أعقاب مقتل المستوطنين.

يذكر أن عملية إطلاق النار تأتي أثناء انعقاد قمة العقبة الأمنية (جنوب الأردن)، اليوم الأحد، لبحث تخفيض التوتر الأمني في الضفة الغربية، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية، وسط تنديد فصائلي وشعبي لمشاركة السلطة الفلسطينية فيها.

Source: Quds Press International News Agency

قيادي في “الجهاد الإسلامي”: قمة العقبة تأتي كعربون صفح عن جرائم الاحتلال

قال عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين خالد البطش، اليوم الأحد، إن “قمة العقبة” الأمنية تنعقد اليوم الأحد، في مدينة العقبة الأردنية (350 كيلو متر جنوبا) بمشاركة السلطة الفلسطينية وأطراف عربية و”إسرائيلية”، برئاسة أمريكية “رغم سيل الدم المتدفق في الضفة الغربية المحتلة” على حد تعبيره.

وأكد البطش في افتتاحية اللقاء الوطني الذي تنظمه الفصائل الفلسطينية والمكونات الشعبية والمدنية بغزة رفضاً للاجتماع الأمني في العقبة، أنه يأتي “كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين، وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد (أراضي الـ 48)، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الأبطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية”.

وشدد القيادي في “الجهاد الإسلامي” على رفض اللقاء والتنديد به والتحذير من مخرجاته “التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة”.

وتنعقد قمة “العقبة الأمنية” اليوم الأحد، بمشاركة أطراف عربية و”إسرائيلية” والسلطة الفلسطينية، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن تهدئة الأوضاع في الضفة، مقابل بعض الامتيازات للسلطة وفقا لوسائل إعلام عبرية.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: عملية “حوارة” رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار جنوبي نابلس؛ رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال، والتي كان أخرها مجزرة نابلس (شمال الضفة)، قبل أيام والتي استشهد فيها 11 فلسطينياً.

وقالت “حماس” في بيان صحفي، تلقته “قدس برس” اليوم الأحد، إن المقاومة في الضفة ستبقى حاضرة ومتصاعدة ولن تستطيع أي خطة أو قمة أن توقفها.

واعتبرت أن العملية “رسالة للاحتلال بأن دماء شهدائنا لا تذهب هدرًا، وأن شعبنا قادر على رد العدوان، ولا تزيده مجازر الاحتلال إلا تمسكًا بأرضه وبالمقاومة سبيلاً للتحرير والعودة” على حد تعبير البيان.

ودعت “حماس” أبناء شعبنا في كل المناطق لمساندة المقاومة وحماية ظهرها.

وقتل اليوم إسرائيليان في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي، جنوب مدينة نابلس.

يذكر أن 13 إسرائيلياً قتلوا منذ بداية العام 2023 في عمليات إطلاق نار نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

Source: Quds Press International News Agency

وزيرة إسرائيلية تطالب بسحب وفد بلادها من “قمة العقبة”

طالبت وزيرة المستوطنات والبعثات الوطنية في حكومة الاحتلال أوريت شتروك، من حزب “الصهيونية الدينية” بوقف مشاركة الممثلين لدولة الاحتلال في القمة المنعقدة حاليا في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلو متر جنوبا)، رداً على الهجوم الذي قتل فيه، اليوم الأحد، مستوطنان جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت شتروك إن “الهجوم في حوارة يتطلب عودة فورية للوفد الإسرائيلي من قمة العقبة”، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام إسرائيلية.

واضافت “لا مكان للقمة مع من يدفعون لقتلة اليهود، بعد 30 عاما من اتفاقية أوسلو (عام 1993 بين منظمة التحرير والاحتلال) المؤسفة، يجب أن نفهم أن السلطة الفلسطينية هي المشكلة وليس الحل.. سنجري الاستعدادات لرمضان بأنفسنا دون مساعدة من أحد”، في إشارة إلى أن القمة ستبحث من ضمن ملفاتها منع اندلاع عمليات مقاومة خلال شهر رمضان (نهاية آذار/مارس المقبل).

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، “قمة العقبة الأمنية” (جنوب الأردن)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، للاتفاق على ترتيبات أمنية، لوقف التوتر الميداني في الأراضي الفلسطينية.

ونددت القوى والفصائل الفلسطينية بانعقاد القمة الأمنية، معتبرين أن أهدافها “إعادة التنسيق الأمني مع الاحتلال،وضمان أمنه، والقضاء على المقاومة في الضفة والقدس المحتلتين”.

Source: Quds Press International News Agency

“الشعبيّة”: عمليّة نابلس تشكّل ردًّا حقيقيًّا على القمة الأمنية في العقبة

أشادت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” (أحد فصائل منظمة التحرير)، اليوم الأحد، بعملية إطلاق النار التي أدّت إلى مقتل مستوطنينِ جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكَّدت “الشعبيّة” في بيان تلقته “قدس برس” أنّ هذه العملية “تشكّل ردًّا حقيقيًّا على قمة الانهزام في العقبة الأردنيّة (القمة الأمنية التي انطلقت أعمالها اليوم)، التي جاءت لمحاولة إخماد انتفاضة الشعب الفلسطيني وعنفوانها المتصاعد” على حد تعبير البيان.

واعتبرت “الشعبيّة” أنّ هذه العملية “نوعيّةٌ بامتياز من حيث توقيتها ودلالاتها وطريقة تنفيذها والرسائل الكبيرة الموجّهة من خلالها”.

موضحة أنها “جاءت لتؤكد أنّ الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسيلة، ويرفض الاحتلال وكل المؤامرات والمشاريع المشبوهة التي تحاك من أجل الانقضاض على الحقوق والأرض الفلسطينيّة” وفق البيان.

وبحسب بيان “الجبهة الشعبية” فإن “الشعب الفلسطيني مستمرٌّ، ويواصل درب النضال الشاق والطويل والمعمّد بالتضحيات على طريق دحر الاحتلال”.

ولفتت إلى أن “هذه العملية تأتي أيضًا رسالةً إلى القيادات المتنفّذة في السلطة الفلسطينيّة، بأن ترتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا والابتعاد عن مسارات ما يُسمى: السلام والتسويّة”.

وقتل مستوطنان، اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني في بلدة حوار جنوبي نابلس.

Source: Quds Press International News Agency

قيادي في “حماس” يدين مشاركة السلطة في “قمة العقبة” بالأردن

أدان عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج، علي بركة، مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة اليوم الأحد، باعتبارها “استهدافا جديدا لشعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وقضيته العادلة”.

وأشاد بركة، في تصريح صحفي تلقته “قدس برس” اليوم، بـ “العملية البطولية في بلدة حوارة بمدينة نابلس، التي جاءت في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني، ومجازره البشعة بحق أبناء شعبنا، وآخرها مجزرة نابلس قبل أيام”.

ودعا بركة الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتوحيد جهودها “ومواصلة طريق الانتفاضة والمقاومة، وهي الطريق الوحيد لتحرير أرضنا، واستعادة حقوقنا ومقدساتنا”.

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، “قمة العقبة الأمنية” (350 كيلومتر جنوب عمّان)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبير.

Source: Quds Press International News Agency

العاهل الأردني يؤكد أهمية الدفع نحو التهدئة بالأراضي الفلسطينية

التقى العاهل الأردني عبد الثاني، اليوم الأحد، نائب مساعد الرئيس الأمريكي ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك.

وحضر اللقاء ولي العهد حسين بن عبد الله، وعدد من مستشاري الملك، وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية /بترا/، فقد أكد عبد الله الثاني على “أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية، وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام”.

وشدد العاهل الأردني على ضرورة “إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين”.

وأشار عبد الله الثاني خلال لقاءه المسؤول الأمريكي والوفد المرافق له، إلى مواصلة الأردن بذل الجهود لحماية الأماكن المقدسة بالقدس الشريف، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، “قمة العقبة الأمنية” على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوب عمّان)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبير.

Source: Quds Press International News Agency

“التعاون الإسلامي” تعقد اجتماعا استثنائيا بشأن تصاعد العدوان الإسرائيلي

من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي (مقرها جدة بالسعودية)، يوم غد الاثنين، اجتماعا استثنائيا، بشأن تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.

وأفاد بيان صادر عن اللجنة، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة، اليوم الأحد، أن “الاجتماع جاء في إطار تنسيق المواقف والجهود، للتحرك مع المجتمع الدولي من أجل تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لهذه الجرائم الاسرائيلية المتواصلة، والتأكيد على ضرورة توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني”.

ولفت البيان إلى “تصاعد وتيرة عدوان سلطة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي، على مدينة نابلس (شمال الضفة)، وعموم أرض دولة فلسطين، الذي نتج عنه مؤخراً ارتقاء 11 شهيدا، وعشرات الجرحى من الفلسطينيين”.

ويأتي الاجتماع في ظل انطلاق “قمة العقبة الأمنية” على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوب عمّان)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبير.

Source: Quds Press International News Agency

لبنان.. المخيمات والتجمعات الفلسطينية تحتفي بعملية نابلس

عمّت مظاهر الابتهاج مخيمات وتجمّعات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اليوم الأحد، احتفالاً بالعملية الفدائية التي أدّت إلى مقتل إسرائيليين اثنين، جنوبي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وعلت صيحات التكبير، والأناشيد الثورية الفلسطينية عبر مكبرات الصوت في المساجد والتجمعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية.

وأكدت بيانات أذيعت عبر مآذن المساجد أن “هذه العملية رد طبيعي وفعلي على جرائم العدو الصهيوني ومجازره المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، والتي آخرها مجزرة نابلس قبل أيام، وارتقى بها أكثر من 12 شهيدا”.

وأكدت البيانات أن “عملية حوارة، تؤكد أن كل المؤامرات والمخططات والمؤتمرات الصهيو – أمريكية الهادفة لوأد المقاومة والثورة ستفشل، ولن تستطيع إطفاء جذوة المقاومة المتقدة والملتهبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقتل اليوم، إسرائيليان في عملية إطلاق نار على مركبة إسرائيلية خلال مرورها عبر شارع حوارة الرئيسي، جنوب مدينة نابلس.

ويذكر أن 13 إسرائيلياً قتلوا منذ بداية العام 2023 في عمليات إطلاق نار، نفذتها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة، يتوزع معظمهم على 12 مخيماً ومناطق سكنية أخرى في البلاد

Source: Quds Press International News Agency

الأردن.. اعتصام احتجاجي رفضاً لقمة العقبة الأمنية

نظم حزب جبهة العمل الإسلامي (أكبر أحزاب الأردن)، اليوم الأحد، اعتصاما أمام مقر الحزب، وسط العاصمة عمّان، احتجاجا على انعقاد “قمة العقبة الأمنية”.

ووصف المشاركون في الاعتصام القمة بأنها “جريمة بحق الوطن، ومحاولة للالتفاف على المقاومة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال”.

وقال النائب الثاني للمراقب العام لـ “جماعة الإخوان المسلمين” (أقدم تنظيم أهلي أردني) سعود أبو محفوظ في كلمة له، أن “قمة العقبة لا تخدم سوى العدو الصهيوني”، متسائلا “هل قمة العقبة اليوم، لحماية الأقصى أم (للتآمر) على المسجد الأقصى المبارك؟!.. كل الناس حيارى يتسائلون” على حد قوله.

وأكد الأمين العام لحزب “جبهة العمل الإسلامي” مراد العضايلة أمام الاعتصام الذي شارك فيه عشرات الأردنيين، أن “قمة العقبة تشكل تآمراً على الأردن كما هي على فلسطين، وأنها لا تخدم أي من المصالح الأردنية”.

ووصف القمة بأنها “طوق نجاة لحكومة الاحتلال.. وأنها تعلن بوضوح تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وإنهاء الوصاية الهاشمية عليه، وتعلن استمرار الاستيطان بما ينهي مشروع قيام دولة فلسطينية، وهو ما تقوم عليه السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية”، في إشارة إلى حل الدولتين الذي ينادي به الأردن.

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، قمة أمنية، في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبا)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.

Source: Quds Press International News Agency

تقرير: مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة مهمة لوقف التصعيد الإسرائيلي

وصف محللان سياسيان مشاركة السلطة الفلسطينية في قمة العقبة الأمنية، اليوم الأحد، بأنها “مهمة لوقف التصعيد والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وللعمل من أجل نيل شعبنا حقوقه كاملة وفق قرارات الشرعية الدولية”.

وقال مدير وحدة الأبحاث في “معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي” (مستقل) رمزي عودة، إن “الاجتماع تاريخي، لأن إسرائيل اضطرت إلى الجلوس والانصياع للمبادرات ا لدولية، التي تأتي برعاية أمريكية أردنية مصرية” على حد تعبيره.

وأشار عودة، في تصريحات نقلتها عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية /وفا/، إلى أن الاجتماع “مبادرة مهمة، خاصة أنه يأتي تحت إطار مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف إجراءاتها الأحادية في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الاستيطان، وتهويد القدس، واقتحامات المسجد الأقصى، وجرائم الاضطهاد والفصل العنصري”.

وأعرب عن اعتقاده أن الإدارة الأمريكية “تضغط بشدة على إسرائيل، وتدرك جيدا أن هذه الحكومة لا تريد أي عملية سلام” على حد اعتقاده.

من جهته، قال المحلل السياسي محمد هواش، في تصريحات لـ /وفا/، إن “الاجتماع يأتي لمعرفة نوايا إسرائيل فيما يتعلق بحل الدولتين، والحلول السياسية التي تتجنبها إسرائيل”.

وأضاف هواش أن “وجهة النظر الفلسطينية يجب أن تكون حاضرة وواضحة فيما يتعلق بالاجتماعات الإقليمية، إضافة إلى أنه عندما يتدخل الوسطاء فإنهم يجب أن يستمعوا للمواقف الفلسطينية فيما يتعلق بضرورة أن تكون الخطوات الإسرائيلية منسجمة مع فكرة حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وليس نقيضه”.

ولفت هواش إلى أنه يمكن “أن تكون نتائج هذا الاجتماع مفيدة للفلسطينيين، من خلال تعريف المجتمع الدولي والوسطاء بأن إسرائيل مسؤولة عن حالة الغليان التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وأن الرد الجماهيري والشعبي هو رفض لكل محاولات تعميق الاحتلال وتجاوز الشعب الفلسطيني، وفرض حل إسرائيل للقضية الفلسطينية الذي يرفضه الشعب ومنظمة التحرير والفصائل” وفق قوله.

وانطلقت، صباح اليوم الأحد، قمة أمنية، في مدينة العقبة الأردنية على ساحل البحر الأحمر (350 كيلومتر جنوبا)، بمشاركة وفد يمثل السلطة الفلسطينية، ومسؤولين من الحكومة الإسرائيلية، وحضور وفود من أمريكا ومصر والأردن، لبحث ومناقشة ملفات سياسية وأمنية وعسكرية، وسط تنديد فصائلي وشعبي كبيرين.

Source: Quds Press International News Agency