السلطة الفلسطينية: إعدام الشهيد “أمير ريان” امتداد لإرهاب الاحتلال

أدانت السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إعدام قوات الاحتلال للشاب الفلسطيني أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على ريان صباح اليوم، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إن الجريمة تمثل “استمراراً للاعتداءات الوحشية التي ترتكبها مليشيات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال”، و”حلقة في مسلسل جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال وفقًا لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي والعسكري” في الدولة العبرية.

وأكدت أن “قيام قوات الاحتلال بتوفير الحماية للمستوطنين خلال اعتداءاتهم الوحشية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، يعكس الثقافة الاحتلالية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال”.

وحمّلت الوزارة “الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة”، معتبرة إياها “جزءاً لا يتجزأ من جرائم الإرهاب اليهودي ومنظماته المسلحة؛ المتواصلة منذ بداية القرن الماضي حتى يومنا هذا”.

وطالبت “الخارجية” المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، “في ظل تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين”، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى “البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.

وكانت مليشيات المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، قد هاجمت، أمس الخميس، مركبات المواطنين على طريق جنين – نابلس قرب مداخل بلدات سبسطية وبرقة وبزاريا، ما أدى إلى تضرر عدد منها.

وصباح اليوم؛ أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق، شارع جنين- نابلس، لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف على الشارع المذكور.

Source: Quds Press International News Agency

قوات الاحتلال تغلق شارع جنين – نابلس حتى إشعار آخر

أغلقت قوات الاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، شارع جنين – نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ابتداءً من حاجز “شافي شمرون” حتى مدخل سيلة الظهر جنوب جنين، بالقرب من مستوطنة “حوميش” المخلاة، حتى إشعار آخر.

وقالت مصادر محلية لـ”قدس برس” إن إغلاق الشارع يأتي في سياق تأمين الحماية للمستوطنين، الذين ينتشرون بشكل مكثف في الشارع المذكور.

وتعرضت مركبات الفلسطينيين، مساء أمس الخميس، للرشق بالحجارة من قبل مستوطنين، بالقرب من مدخل بلدة بزرايا شمال نابلس، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها.

وشهد الأسبوعان الماضيان، تنامي اعتداءات المستوطنين على أهالي القرى الفلسطينية في الضفة، بإسناد من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، ما أدى إلى حدوث مواجهات عنيفة بين المستوطنين وبين سكان بلدات برقة وسبسطية وبرزايا والسيلة الحارثية الفلسطينية.

Source: Quds Press International News Agency

50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

أدّى نحو 50 ألف مواطن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بحسب تقدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

وذلك رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وحالت دون وصول المئات من المصلين.

وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية، ومنعت دخول آلاف المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الجمعة.

يُشار إلى أن نحو نحو 5 آلاف مواطن أدوا صلاة الفجر في رحاب المسجد الأقصى، تلبية لنداء الفجر العظيم الذي أطلقته مؤسسات مقدسية، ردًا على الانتهاكات الاحتلالية والاقتحامات التي ينفذها مستوطنون لباحات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

Source: Quds Press International News Agency

بانوراما أبرز أحداث غزة في عام 2021

تميز العام 2021 بأحداث مهمة عاشها قطاع غزة، كان أبرزها خوض المقاومة الفلسطينية في أيار/مايو الماضي معركة “سيف القدس”، دفاعا عن المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.

حيث غطت صواريخ المقاومة كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تواصل الحصار البري والبحري المفروض على القطاع، رغم فتح المعابر بشكل جزئي، وعدم تقييد مساحة الصيد، والسماح لمئات من العمال بدخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بتصاريح تجار.

وحسب رصد خاص لـ”قدس برس”، هذه أبرز الأحداث التي عاشها قطاع غزة على مدار العام 2021:

-7 شباط/فبراير: وفود الفصائل الفلسطينية تغادر قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، لحضور جلسات الحوار الوطني المقرر عقدها في العاصمة المصرية القاهرة مناقشة عدة قضايا من بينها الوحدة الوطنية والانتخابات.

-7 آذار/ مارس: استشهد ثلاثة صيادين فلسطينيين في عرض بحر خان يونس، جنوب قطاع غزة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعتها قوات البحرية الإسرائيلية أسفل قاربهم.

– 10 أيار/مايو: المقاومة الفلسطينية تخوض معركة “سيف القدس” للدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، التي استمرت لمدة 11 يوما، غطت خلالها صواريخ المقاومة كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.

واستشهد خلال المعركة 300 فلسطيني، وأصيب 10 آلاف آخرين، وقتل 12 جنديا إسرائيليا.

– 12 أيار/مايو: اغتيال عدد من قادة ومهندسي التصنيع في “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جراء قصف المكان الذي تواجدوا فيه بمدينة غزة، ومن بينهم كبير مهندسي الصواريخ جمال الزبدة، وباسم عيسى مسؤول لواء غزة في “كتائب القسام”، والأردني مهندس تطوير منظومة الصواريخ جمعة الطحلة، ووليد شمالي الملقب بـ “كوخ القسام”.

– 13 أيار/مايو: “كتائب القسام” تكشف عن إطلاق صاروخ “عياش 250″، الذي ضرب مطار رامون شمال فلسطين المحتلة.

– 14 أيار/مايو: المقاومة الفلسطينية في غزة تقصف تل أبيب والقدس بعدة رشقات من الصواريخ.

– 14 أيار/مايو: دولة الاحتلال تعلن عن فشلها الوصول إلى “مترو حماس”، بعد قصف مكثف لشمال قطاع غزة، لكشف شبكة الأنفاق وفشل التقدم البري.

– 15 أيار/مايو: طائرات الاحتلال تدمر برج الجلاء، الذي يضم عددا من مقار المؤسسات الإعلامية الدولية والمحلية، من بينها قناة الجزيرة القطرية، ووكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.

-17 أيار/مايو: طائرات الاحتلال تدمر حيا سكنيا بأكمله في شارع الوحدة بحي الرمال بمدينة غزة، وتقتل 46 فلسطينيا دفعة واحدة أغلبهم من الأطفال والنساء.

– 18 أيار/مايو: دولة الاحتلال تعلن فشلها في اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد ضيف.

– 20 أيار/مايو: حركة “حماس” تعلن عن التوصل إلى وقف إطلاق نار برعاية مصرية يبدأ بعد 24 ساعة.

– 9 حزيران/يونيو: المجلس التشريعي في غزة يكلف عصام الدعاليس برئاسة لجنة العمل الحكومي في غزة (مجلس الوزراء) خلفا لمحمد عوض.

– 21 آب/أغسطس: مسلح فلسطيني يطلق النار من مسدس على الحدود الشرقية لمدينة غزة ويصيب قناص إسرائيلي بجراح خطيرة توفي إثرها بعد 9 أيام.

– 22 آب/ أغسطس: السلطات المصرية تغلق معبر رفح البري لمدة أسبوع بعد توتر العلاقات مع حركة “حماس” بسبب عودة مسيرات الحدود.

– 15 كانون ثاني/ديسمبر: “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” تطلق مناورات “درع القدس” لرفع جهوزية مقاتليها في التصدي لأي عدوان إسرائيلي.

– 16 كانون ثاني/ديسمبر: الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تطلق مناورات “الركن الشديد 2” لرفع الجهوزية لصد أي عدوان إسرائيلي.

– 20 كانون ثاني /ديسمبر: الأسير من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة يوسف المبحوح يطعن سجان إسرائيلي في سجن نفحة ردا على الاعتداء على الأسيرات الفلسطينيات.

– 26 كانون ثاني/ديسمبر: وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، تعلن اليوم عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بمتحور فايروس كورونا الجديد “أوميكرون” في قطاع غزة.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس” تنعى “منفذ عملية سلفيت” الشهيد أمير ريان

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، “شهيدها البطل المجاهد” أمير عاطف ريان، من قراوة بني حسان، “الذي ارتقى إثر تنفيذه عملية طعن بطولية مقبلًا غير مدبر”.

وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، النار على ريان صباح اليوم، بعد محاولته تنفيذ عملية طعن قرب محافظة سلفيت، شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر عسكرية إسرائيلية.

وقالت “حماس” في بيان تلقته “قدس برس” إن “هذه العمليات إنما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه”.

وأضافت: “ألف تحية لروح الشهيد البطل، ولكل أبطال عمليات الطعن والدهس، وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه، وندعو جماهير شعبنا إلى مزيد من التصدي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

وأكدت الحركة أن قوافل الشهداء ستبقى “منارة تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الاحتلال ومستوطنيه الغاصبين”.

وتقدمت “حماس” بالتعزية لـ”ذوي الشهيد، ولأهالي محافظة سلفيت التي بذلت التضحيات، وقدمت من أبنائها الشهداء والجرحى والأسرى في معركة تحرير فلسطين”.

وشددت على أن “دماء الشهيد الشاب أمير عاطف ريّان، ودماء كلّ شهداء شعبنا؛ لن تذهب هدراً، وستكون لعنة تطارد قادة العدو وجيشه الجبان”، مضيفة أن “هذه الدماء الطاهرة، ستبقى وقوداً لجماهير شعبنا، في كلّ شبر من أرض فلسطين، لمواصلة طريق المقاومة والصمود، حتى تحقيق تطلعاته في التحرير والعودة”.

من جهته؛ قال الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلى غزة، منصور ريان، إن شقيقه “أمير” ينتمي لحركة “حماس”.

وأضاف على حسابه في موقع “تويتر” اليوم الجمعة: “شقيقي الشهيد أمير عاطف خضر ريان، يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو متزوج ولديه أربعة أطفال، وزوجته حامل بالشهر السادس”.

Source: Quds Press International News Agency

بذكرى انطلاقتها.. “فتح” تؤكد وقوفها مع عباس في “مرحلة نضالية جديدة”

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وقوفها مع رئيسها ورئيس السطة الفلسطينية محمود عباس، فيما طرحه في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.

جاء ذلك في بيان للحركة في ذكرى انطلاقتها الـ 57، وقالت: إنها “ما زلنا العقبة الأساسية المانعة لاستكمال المشروع الاستعماري لأرض فلسطين والتمدد منها الى الأقطار العربية، وذلك بفضل تضحيات شعبنا، الذي شاركت شرائحه كافة في صياغة حالة ثورية وطنية كفاحية نوعية غير مسبوقة”.

وأضاف البيان أن “الشعب الفلسطيني أقوى، وأكثر عطاء من تفكير أي قوة استعمارية تعتقد بإمكانية إخضاعه أو إجباره على الاستسلام، أو تحويل نضاله من أجل تحرر وطني إلى رفاهية اقتصادية مادية”.

وتابع أن “القدس مفتاح السلام، ولا استقرار ولا سلام في المنطقة بدون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس”.

وزاد أن “المساس بهوية القدس الفلسطينية العربية الاسلامية والمسيحية، والاستمرار بمخططات تهويدها، والاستيطان المترافق مع التطهير والتهجير لمواطنيها المقدسيين، لن يؤدي إلا لتوسيع دوائر المقاومة الشعبية”.

وقال البيان: “نعتقد أننا بصدد الدخول في منعطف يؤدي لمرحلة نضالية جديدة، ارتكازا على حقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، واستنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي نحثها بهذه المناسبة على الانتصار لإرادتها وتطبيق قراراتها”.

واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على “إيمانها بشعبها الحاضن للثورة، وأن دماء العزيمة والإرادة الثورية المتجددة هي السبب الرئيس في ديمومة هذه الحركة والثورة التي لن ينطفئ نورها إلا بتحقيق هدف الحرية والتحرير، ورفع علم فلسطين تحت قبة سماء القدس على أسوارها التاريخية وأبنيتها المقدسة”.

يشار إلى أنه في 1 يناير/كانون ثاني 1965، أعلنت انطلاقة حركة فتح، وكانت تعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وارتبطت حركة بقائدها ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يتهم مقدسياً بالتجسس لصالح “حزب الله” اللبناني

قُدمت إلى المحكمة المركزية التابعة للاحتلال، اليوم الجمعة، لائحة اتهام ضد أحد سكان شرقي مدينة القدس المحتلة، تُنسب إليه تهمة التجسس لصالح “حزب الله” اللبناني، وفق الإذاعة العبرية الرسمية.

وجاء في لائحة الاتهام أن “المدعو أحمد زهرة البالغ من العمر 32 عامًا، أطلع حزب الله على مجريات الأحداث في العاصمة والضفة الغربية، وبادر إلى الاتصال بسجين أمني محرر يقطن في لبنان، بغية القيام بنشاطات ضد إسرائيل، وتخابر مع عناصر حزب الله عن طريق برنامج محوسب مشفر”.

وأضافت أن زهرة قام “بالتقاط صور لموقع توجد فيه هوائيات كبيرة للأقمار الصناعية بغية إرسالها إلى مشغله في حزب الله، كما طُلب منه تعقب ضباط كبار في الشرطة وجيش الدفاع لغرض استهدافهم انتقاماً لتصفية القيادي في حزب الله عماد مغنية”.

ووفق الإذاعة العبرية؛ فقد طلبت النيابة العامة الإسرائيلية من المحكمة، تمديد فترة اعتقال “زهرة” حتى انتهاء الإجراءات القضائية بحقه.

وبين فينة وأخرى؛ تتهم سلطات الاحتلال فلسطينيين وأصحاب جنسيات أخرى، بالتجسس لصالح حزب الله اللبناني، وتصدر المحاكم الإسرائيلية بحقهم أحكاماً بالسجن.

Source: Quds Press International News Agency

“الجهاد الإسلامي”: إعدامات الاحتلال جريمة حرب تستوجب الرد

أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن استمرار سياسة الإعدامات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب تستوجب الرد عليها ومحاكمة الاحتلال على هذا إرهابه المنظم.

جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الحركة في الضفة الغربية المحتلة، طارق عز الدين، في أعقاب إعدام الشاب أمير ريان (36 عاماً) من بلدة قراوة بني حسان (قضاء سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الجمعة.

وقال عز الدين، إن “تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني العزل، ممنهج وغير مسبوق، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جيشه المجرم””.

ونعى عز الدين الشهيد أمير ريان، مؤكدًا استمرار نهج المقاومة والصمود، وأوضح أن “كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار الشعب الفلسطيني عن القيام بواجبهم المقدس، وستزيدهم دماء الشهداء إصراراً على المضي قدماً حتى النصر والتحرير”.

Source: Quds Press International News Agency

بذكرى انطلاقة “فتح”.. رئيس السلطة الفلسطينية: لن نقبل ببقاء الاحتلال

دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لعقد مجلس مركزي فلسطيني مطلعِ العام المقبل، لـ”تدارس آخر التطورات واتخاذ القرارات الحاسمة الضرورية لمواجهة هذه الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأرضنا.

جاء ذلك في كلمة متلفزة لـ”عباس” بثها تلفزيون فلسطين، اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة “فتح”.

وقال إن “صبرنا نفد على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها، ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل”.

وأضاف “نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس”.

وأشار إلى أن ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية “تأتي في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي البغيض تعميق ممارساته القمعية والاضطهاد ضد شعبنا، ونهب أرضنا وثرواتنا الطبيعية، وخنق اقتصادنا ومصادرة أموال ضرائبنا، وتقييد حرية شعبنا، وممارسة أبشع سياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، والإرهاب المنظم، وهو ما نرفضه” على حد تعبيره.

يذكر أنه في الأول من يناير/كانون ثاني 1965، أُعلن انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وكانت تُعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وارتبطت الحركة بقائدها الراحل ياسر عرفات حتى وفاته عام 2004.

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) 7 إصابات بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات في الضفة الغربية

أصيب سبعة فلسطينيين بالرصاص، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية “الهلال الأحمر” في نابلس، أحمد جبريل، بأن “مواطناً أصيب بالرصاص الحي في القدم، ونقل إلى المستشفى، بينما أصيب 7 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”.

وأضاف جبريل في تصريحات صحفية للوكالة الرسمية، أن “44 مواطناً أصيبوا بالاختناق خلال مواجهات شهدتها قرية بيت دجن شرق نابلس”.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص باتجاه المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة بمنطقة كرم نمر القريبة من جبل صبيح ببلدة بيتا.

يأتي ذلك في وقت تغلق قوات الاحتلال، شارع جنين – نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، ابتداءً من حاجز “شافي شمرون” حتى مدخل سيلة الظهر جنوب جنين، قرب مستوطنة “حوميش” المخلاة، لتأمين الحماية للمستوطنين.

وفي الخليل، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في باب الزاوية وسط المدينة.

وفي قلقيلية، أصيب خمسة فلسطينيين، بينهم طفل، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق المدينة.

وخرجت المسيرة رفضًا لاستمرار الاستيطان في أراضي قرية كفر قدوم، وأكد المشاركون فيها مواصلة المسيرات السلمية التضامنية حتى تحرير الأرض من الاحتلال.

وشهد الأسبوعان الماضيان، تنامي اعتداءات المستوطنين على أهالي القرى الفلسطينية في الضفة، خاصة في محافظة نابس، بإسناد من قوات الاحتلال، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، ما أدى إلى حدوث مواجهات عنيفة بين المستوطنين وبين سكان بلدات برقة وسبسطية وبرزايا والسيلة الحارثية.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يُقرّ خطة دعم واسعة النطاق لمستوطنات الضفة

قالت القناة السابعة العبرية، إن “وزارة الداخلية الإسرائيلية، أقرت اليوم الجمعة، خطة دعم واسعة النطاق لمستوطنات الضفة الغربية المحتلة، في ارتفاع قياسي عن العام الماضي”.

وأضافت القناة العبرية أن “الخطة تشمل دعم المستوطنات بنحو 140 مليون شيكل، وذلك في ارتفاع فاق 70 في المئة، مقارنة مع ميزانية المستوطنات الإضافية للعام الماضي”.

وذكرت القناة أنه سيتم “تحويل دفعة عاجلة من المبلغ خلال الشهر المقبل، لتعزيز الأمن والحراسة في المستوطنات، إضافة لدعم مشاريع البنى التحتية”.

بدوره، رحب ما يسمى “مسؤول مجالس مستوطنات الضفة”، دافيد الحياني، بالخطوة، معبرًا عن شكره لوزيرة الداخلية أيللت شكيد على زيادة دعمها للمستوطنات.

وكانت شكيد أعلنت أمس الخميس، عن إقامة 4 بلدات استيطانية جديدة على أراض فلسطينية بالنقب المحتل، وتحديدًا منطقة “العزازمة” الواقعة جنوبه، في تسريع غير مسبوق لتطور الاستيطان بالنقب.

ويأتي المخطط الجديد الذي أعلنت عنه شاكيد، ضمن مخططات الاستيلاء على أراضي أصحابها وتهجيرهم منها وتهويد النقب، ضمن هجمة غير مسبوقة في تنفيذ وإقرار المخططات الاستيطانية على أرض النقب.

وتنوي سلطات الاحتلال ترحيل ما يزيد على 300 عائلة فلسطينية كمرحلة أولى من إقامة هذه المستوطنات، التي ستكون على أراضي قرية “بيرهداج”.

وبحسب إحصائية لمركز الأبحاث، هدم الاحتلال نحو 950 مسكناً ومنشأة، وصادر نحو 24 ألفاً و750 دونماً من الأراضي، وقطع واعتدى على نحو 17 ألفاً و740 شجرة.

كما تم توسيع 55 مستعمرة قائمة، وإنشاء نحو 15 بؤرة استعمارية جديدة، وإعلان 102 مخطط جديد، وإنشاء نحو 25 طريقاً استعمارياً التفافياً أو فرعياً جديداً، وفرض المزيد من الحقائق لتهويد الأرض.

Source: Quds Press International News Agency

إصابة شاب واعتقال طفل خلال مواجهات في القدس المحتلة

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مساء الجمعة، خلال مواجـهات اندلعت في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شاب بالرصـاص المعدني في يده.

وفي قرية جبل المكبر جنوب شرق القدس، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية والاعتداء على شاب وهو داخل مركبته، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض.

وفي حي “الشيخ جراح” شرق القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل أحمد الرشق، وأغلقت محيط منزل عائلة سالم المهدد بالإخلاء لصالح الجمعيات الاستيطانية، لمنع المتضامنين من الوصول إليه.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أرجأت النظر بقضية إخلاء منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح، إثر اكتشاف ثغرة قانونية في قرار الإخلاء الذي صدر عن محكمة الاحتلال عام 1988، بحسب محامي العائلة ماجد غنايم.

Source: Quds Press International News Agency