ملك الأردن: استقرار المنطقة مرتبط بحل الدولتين

أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، اليوم السبت، أنه “لا أمن ولا استقرار ولا ازدهار في المنطقة دون حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

جاء ذلك خلال كلمته في “قمة جدة (العربية – الأمريكية) للأمن والتنمية”، المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقادة 9 دول عربية.

وأشار ملك الأردن إلى أن “مشاركة الرئيس بايدن في القمة، دليل على حرص الولايات المتحدة على استقرار منطقتنا”، على حد تعبيره.

وأكد على أهمية “الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”، مشيرًا أن “التعاون الاقتصادي يجب أن يشمل أشقاءنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، لضمان نجاح الشراكات الإقليمية”.

وأوضح العاهل الأردني أن بلاده تسعى إلى “شراكات حقيقية في المنطقة، عن طريق البناء على علاقاتنا التاريخية والراسخة مع دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر والعراق، لخدمة مصالح شعوبنا”.

وانطلقت، في وقت سابق اليوم السبت، أعمال قمة عربية – أمريكية في مدينة جدة السعودية، أطلق عليها تسمية “قمة جدة للأمن والتنمية”، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، مصر، الأردن، العراق.

Source: Quds Press International News Agency

أمير قطر: يجب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية

قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم السبت، إن “المخاطر المحدقة بالمنطقة في ظل الوضع الدولي المتوتر، تتطلب إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية”.

وأضاف، خلال كلمة له في “قمة جدة”، أن “أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار سيظل قائمًا؛ ما لم تتوقف إسرائيل عن انتهاكاتها للقانون الدولي، وتحديدا بناء المستوطنات، وتغيير طابع القدس، واستمرار الحصار على غزة”.

وبين آل ثاني أن “الدول العربية أجمعت – رغم خلافاتها – على مبادرة سلام عربية، ولا يصح التخلي عنها لمجرد أن إسرائيل ترفضها”، على حد تعبيره.

وتبنت الدول العربية عام 2002، مبادرة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والتي تشترط تطبيع العلاقات الكاملة مع “إسرائيل” بتطبيق خيار حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، لكنّ “إسرائيل” رفضت المبادرة.

واستدرك أنه “لم يعد ممكنًا تفهّم استمرار الاحتلال (الإسرائيلي)، بسبب السياسات الانتقائية في تطبيق قرارات الشـرعية الدولية”.

وشدد أمير قطر على أن “دَور العرب لا يجوز أن يكون اقتراح التسويات، مقابل رفضها إسرائيليا؛ والزيادة في التعنت كلما قدم العرب تنازلات”.

وأكد أن بلاده تتطلع لـ”دور فعّال” لواشنطن في الدعوة لـ”مفاوضات لتسوية القضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين”.

وانطلقت، في وقت سابق اليوم السبت، أعمال قمة عربية – أمريكية في مدينة جدة السعودية، أطلق عليها تسمية “قمة جدة للأمن والتنمية”، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، مصر، الأردن، العراق.

Source: Quds Press International News Agency

قادة دول عربية: إيجاد حل للقضية الفلسطينية يعني الاستقرار والازدهار

أكد قادة دول عربية، اليوم السبت، على أهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، حتى ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار والازدهار.

كان ذلك خلال كلمات القادة في “قمة جدة (العربية – الأمريكية) للأمن والتنمية”، المنعقدة في مدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن.

فمن جهة، قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن “ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلبان الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، وفقًا للمبادرات الشرعية ومبادرة السلام العربية”.

ومن جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على “أولوية إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، بما يلبي الطموحات والحقوق المشـروعة للشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن من الضروري “وقف جميع الإجراءات العدوانية والانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني”، مشيرًا إلى أن “حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة” وفق قوله.

بدوره، اعتبر العاهل البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، أن “ما عانته منطقة الشرق الأوسط، على مدى سنوات، يتطلب منا تفكيرًا متزنًا وعميقًا لكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وبيّن “ضرورة حل القضية الفلسطينية بتسوية عادلة ودائمة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية”، مضيفًا وجوب “خلق الفرص الاقتصادية الواعدة والمستدامة للشعب الفلسطيني الشقيق ومشاركته الفعلية في تنمية شاملة الأبعاد”.

يذكر أن الدول العربية تبنّت، عام 2002، مبادرة العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والتي تشترط تطبيع العلاقات الكاملة مع “إسرائيل” بتطبيق خيار حل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967، و”القدس الشرقية” عاصمتها، لكنّ “إسرائيل” رفضت المبادرة.

و”قمة جدة للأمن والتنمية” قمة عربية – أمريكية، انطلقت أعمالها في وقت سابق اليوم السبت، بمدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق.

Source: Quds Press International News Agency

واشنطن وعمّان: من الضروري إطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة

أكد بيان مشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن، اليوم السبت، على “أهمية إيجاد آفاق سياسية واقتصادية من خلال إجراءات بناء الثقة لإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة”.

وجاء البيان في أعقاب لقاء ثنائي جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين، على هامش “قمة جدة للأمن والتنمية”، المنعقدة في مدينة جدة السعودية.

وشدد البلدان، في بيانهما، “مواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين”.

وبيّنا “ضرورة شمول الفلسطينيين في مشاريع التعاون الإقليمية”.

في سياق متصل، لفت الجانبان إلى “ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المقدسات في القدس”، فيما شدد بايدن “على الدور المهم للوصاية الهاشمية في ذلك”.

في سياق آخر، أشاد ملك الأردن بـ”الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – أونروا”.

من جهته، أشار بايدن إلى “دعم الولايات المتحدة المطلق للأردن كحليف رئيس للولايات المتحدة وقوة للسلام في المنطقة”، بينما أكد ملك الأردن على “الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الإقليمي”.

و”قمة جدة للأمن والتنمية” قمة عربية – أمريكية، انطلقت أعمالها في وقت سابق اليوم السبت، بمدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان، ومصر، والأردن، والعراق.

Source: Quds Press International News Agency

“فتح” ترحب بتصريحات القادة العرب حول القضية الفلسطينية

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، اليوم السبت، ترحيبها بتصريحات رؤساء وقادة الدول العربية، المشاركين في “قمة جدة للأمن والتنمية”، حول القضية الفلسطينية.

وأشاد عضو المجلس الثوري للحركة، أسامة القواسمي، بمواقف زعماء الدول العربية المجتمعين في جدة تجاه مركزية القضية الفلسطينية، وحتمية إيجاد حل شامل وفقًا للشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن دولة فلسطين.

وأضاف القواسمي، في تصريح مكتوب تلقته “قدس برس”، إن “الرسالة التي عبر عنها زعماء الدول العربية هامة، خاصّة بحضور الرئيس الأمريكي (جو) بايدن”.

وأوضح أن مواقف القادة “تؤكد أن حجر زاوية الاستقرار والأمن في المنطقة يكمن في القضية الفلسطينية، وأن محاولات إسرائيل القفز عنها وهم وركض وراء السراب” على حد تعبيره.

وأكد، في تصريحاته، أن “القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب الأولى”.

وانطلقت، في وقت سابق اليوم السبت، أعمال قمة عربية – أمريكية في مدينة جدة السعودية، أطلق عليها تسمية “قمة جدة للأمن والتنمية”، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، مصر، الأردن، العراق.

وأكد رؤساء وقادة دول عربية، خلال القمة، على أهمية إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، حتى ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار والازدهار.

Source: Quds Press International News Agency

ولي عهد الكويت يدعو لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته

دعا ولي عهد الكويت، مشعل الأحمد الصباح، اليوم السبت، إلى “دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

كما دعا الصباح، في كلمته أمام “قمة جدة للأمن والتنمية”، المنعقدة في جدة السعودية، إلى “العمل على إنجاح مسيرة السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وأعرب عن أمله أن تكون القمة “بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة التي استغرقت عقودًا طويلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأكد أن “الأوضاع في المنطقة تتطلب المزيد من التنسيق والتشاور”، مشيرًا إلى أن “العلاقات الخليجية الأمريكية شهدت إنجازات كبيرة”.

واستدرك: “أؤكد – بكل ثقة – على أننا في مجلس التعاون ماضون في مساعينا الحميدة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة”.

وأضاف ولي عهد الكويت أن “وحدة مصير” تربط بلاده مع الأردن ومصر والعراق.

ودعا إيران لـ”التعاون مع الوكالة الذرية، ومع دولنا والعالم، بما يساهم في جعل منطقة الخليج والشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل”.

وبيّن، خلال كلمته، “وجوب الحد من تهديد أمن الممرات الملاحية” على حد تعبيره.

وشدد أن “على الجميع أن يتحدوا صفًا واحدًا لنبذ الخلافات وتجاوز الأخطار المحيطة بنا”.

وانطلقت، في وقت سابق اليوم السبت، أعمال قمة عربية – أمريكية في مدينة جدة السعودية، أطلق عليها تسمية “قمة جدة للأمن والتنمية”، بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب قادة كل من: السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، مصر، الأردن، العراق.

Source: Quds Press International News Agency

شابة فلسطينية تنال “المركز الثاني” على لبنان في اختبارات شهادة “البريفيه”

تمكّنت الشابة الفلسطينية “لين وليد القاسم” من تحقيق “المركز الثاني” على مستوى لبنان في نتائج امتحانات شهادة البريفيه الرسمية “الصف التاسع” التي صدرت أمس الجمعة.

نشأت “لين” في عائلة فلسطينية من مخيم نهر البارد (شمال لبنان)، ووالدتها لبنانية، وهي الآن في الرابعة عشر من العمر، تقيم في بلدة “بشامون” في محافظة جبل لبنان.

وقالت لين لـ”قدس برس” إنها منذ دخولها إلى المدرسة “لاحظ الأهل والأساتذة أنني أتميز بقدرات تأهلني للوصول إلى مستويات متقدمة جداً وهذا تماماً ما حصل إذ أنني من الصف الأول أنال المرتبة الأولى على الشعب مع معدل عالٍ وصل أحيانا إلى 19″.

وقالت في رسالتها إلى الشباب الفلسطيني في المخيمات بلبنان” نحن شعب حرم من أرضه وحقوقه، سلاحنا هو علمنا، شهاداتنا، تميزنا الذي يجعلنا نفرض أنفسنا في أيّ مكان وُجِدنا فيه”.

وبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الصف التاسع في لبنان 2022 حوالي 150 ألف طالب وطالبة في مختلف المحافظات بحسب ما أفادت وزارة التربية والتعليم اللبنانية.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعاً، بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أرقام لإدارة الإحصاء المركزي اللبناني لعام 2017.

Source: Quds Press International News Agency

اختتام قمة جدة للأمن والتنمية

أعلنت السعودية اليوم اختتام “قمة جدة للأمن والتنمية” بمشاركة الرئيس الأميركي جو بايدن، وزعماء دول الخليج الست، والعاهل الأردني ورئيسي الوزراء المصري و العراقي.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي ترأس القمة إنها “تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة” معربا عن أمله أن “تواجه قمة جدة التحديات العالمية”.

وأضاف ابن سلمان “عكست القمة عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض وبالولايات المتحدة الأميركية”.

وفي مؤتمر صحفي عقب القمة، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود “إن القمة لم تناقش أي تحالف دفاعي مع إسرائيل ولا يوجد ما يسمى ناتو عربي”.

وبشأن التعاون مع إسرائيل قال ابن فرحان “لم يطرح أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولم نناقشه”

وعن فتح المجال الجوي السعودي أمام جميع الطائرات أجاب ابن فرحان “هذا لا يعني علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، ولا يعني أي خطوات أخرى”.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي في خطابه أمام قمة جدة، إن واشنطن ستسعى لتعزيز تحالفاتها وشراكاتها لمواجهة “ما يهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم من مخاطر”.

وأكد بايدن أن هناك أعضاء جدد في التعاون بين دول المنطقة، بما فيها إسرائيل.

وأشار إلى أن إدارته تمتلك رؤية واضحة بشأن ما ينبغي القيام به في منطقة الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة استثمرت ببناء مستقبل أفضل في المنطقة.

Source: Quds Press International News Agency

“قدس برس” تنشر رسالة مسربة من القيادي الأسير رأفت ناصيف

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الأسير في سجون الاحتلال، رأفت ناصيف، أن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الشأن الفلسطيني، لا تعدو كونها وعوداً كاذبة.

وفي رسالة مسربة من داخل سجنه وصلت “قدس برس” السبت؛ قال القيادي الأسير إن “محاولات إنقاذ أمن الاحتلال ودمجه في المنطقة لن تجدي نفعاً، فهي السراب بعينه”.

وطالب ناصيف الفلسطينيين بأن لا يعقدوا آمالاً على سراب بايدن، “فكلهم يأتون بوعود كاذبة، ثم يخلفونها إذا اصطدمت بجدار مصالح الاحتلال وحاجاته الأمنية، فينقصون أطرافها رويداً رويداً حتى تعود صفراً”.

وأشار إلى أن “الآمال يجب أن تُعقد على قدرات هذا الشعب العظيم، الذي ما زال يقف صامداً أمام كل المؤامرات، ويقدم في سبيل الانعتاق من الاحتلال والحصول على حريته كل التضحيات، وما زال يحتفظ بمزيد من المفاجآت، فلا يعجزه ابتكار الوسائل”.

وتابع: “الآمال يجب أن تُعقد على شعوبنا العربية والإسلامية الحرة، وإن اعتراها الضعف في هنيهة من الزمن، لكنها سرعان ما ستنتفض في وجه الظلم؛ لتعيد كرامتها وكرامة الامة المسلوبة”.

وختم ناصيف قائلا: “نحن أصحاب عقيدة راسخة، معها يزيد الاعتقاد أن هذا الاحتلال إلى زوال”.

يذكر أن لابيد، قال أمس الجمعة، إن “زيارة بايدن حققت إنجازات لن يُسمح بالحديث عنها إلا بعد سنين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتوجه بايدن إلى السعودية، في الجولة الأخيرة من زيارته الشرق أوسطية، والتي شملت دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية المحتلة.

والخميس؛ تم تدشين ما سُمي بـ”إعلان القدس”، وهو بيان مشترك وقعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، وأدلي به عقب انتهاء اجتماعهما الثنائي في القدس المحتلة.

وينص الإعلان على عدة نقاط، أهمها “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”، و”منع إيران من امتلاك سلاح نووي”، إضافة إلى “منع نشاطات إيران المباشرة وغير المباشرة في المنطقة (في إشارة إلى حركات المقاومة في فلسطين والإقليم)”.

Source: Quds Press International News Agency

فلسطينيو أمريكا اللاتينية: زيارة بايدن تكريس للاحتلال

قال الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية (منظمة مجتمع مدني في السلفادور)، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للشرق الأوسط “تصب في إطار دعم خيار التطبيع، وتكريس الاحتلال الصهيوني لفلسطين”.

وأضاف الاتحاد في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الجمعة، أن زيارة بايدن “مساندة في إطلاق يد العدو الصهيوني لتوسيع وتعميق المشروع الاستعماري في فلسطين، والتمدد ليصل الى خارجها”، على حد تعبيره.

ودعا الاتحاد السلطة الفلسطينية إلى “استخلاص العبر مما جاء فيما يسمى بإعلان القدس، وعدم المراهنة على الإدارة الأمريكية ووعودها المخادعة”.

وطالبها بـ”المبادرة في لم الصفوف، وعقد اجتماع عاجل للأمناء العامين (للفصائل) لمناقشة الهجمة الصهيونية ضدنا”.

وأشار إلى أن ذلك “يتطلب إعادة التأكيد أمام الرئيس الأمريكي على كامل الحقوق الوطنية والتاريخية لشعبنا، والبدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بسحب الاعتراف بدولة الكيان، وإلغاء الاتفاقيات الموقّعة معه”.

ودعا البيان إلى “الذهاب سريعًا إلى معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام، وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني، وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية؛ لتلعب دورها في قيادة الشعب الفلسطيني ونضاله”.

وغادر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت سابق اليوم الجمعة، متوجهًا إلى السعودية لاستكمال جولته الأولى في الشرق الأوسط.

Source: Quds Press International News Agency

إسطنبول.. “حماس” تشارك في ملتقى “طلائع شباب العالم الإسلامي”

شارك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، وعضو المكتب السياسي للحركة، فتحي حماد، اليوم الجمعة، في ملتقى طلائع شباب العالم الإسلامي الأول في إسطنبول التركية.

وقال هنية إن “الملتقى ميثاق غليظ مبارك بشباب الأمة، الذين يحافظون على المقدسات، وخاصة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وأكد رئيس “حماس” أن حركته والشعب الفلسطيني “يرسلون للأمّة تحية إجلال وإكبار، إذ تجعل قضية فلسطين في أولويات قضاياها”.

وأشار إلى أن “المؤامرة تستهدف التفرد بالقدس والقضية الفلسطينية”، مؤكدًا أن “كل محاولات الاستفراد بالقدس ستتحطم على صخرة وعي أمتنا العربية والإسلامية”.

بدوره، دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، فتحي حماد، الشباب إلى “تشكيل تحالف إسلامي وعربي موحد، للتصدي لكل التحديات التي تواجه الأمة”.

كما دعاهم إلى “أن يسخروا كل قدراتهم وإمكاناتهم لنصرة غزة والضفة والقدس؛ بكل الوسائل والطرق المتاحة”.

وأكد حماد أهمية “سعي الأمة العربية الحثيث لتوفير شبكة أمان سياسي وشعبي ومالي وإعلامي؛ لدعم المقاومة وحماية المقدسات”.

وتنظم الملتقى “هيئة شباب القدس” (مؤسسة شبابية تدريبية غير حكومية)، بمشاركة شبابية واسعة من 40 دولة عربية وإسلامية، وفق الموقع الرسمي لحركة “حماس”.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: الأراضي المخصصة لبناء السفارة الأمريكية بالقدس فلسطينية خالصة

قال مسؤول مكتب القدس في حركة “حماس” هارون ناصر الدين، إن “السجلات الأرشيفية والوثائق وعقود الإيجار تثبت بشكل قطعي، ملكية عائلات فلسطينية للأراضي التي خصصها الاحتلال لبناء السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، حيث قام الاحتلال بتشريد أهلها ليصبحوا لاجئين خلال النكبة، وصادر ممتلكاتهم بالقوة عام 1950”.

وتزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة؛ طالب ناصر الدين في تصريح صحفي اليوم الجمعة، بإلغاء مخطط البناء، وإعادة الأراضي لأصحابها.

وأكد أن مصادرة هذه الأراضي باستخدام ما يسمى “قانون أملاك الغائبين” الاحتلالي، استمرار لجريمة التطهير العرقي بحق أهلنا في القدس.

وشدد ناصر الدين على أن “الإدارة الأمريكية إذ تشارك الاحتلال في جريمته بسرقة الأرض واستخدامها، فإنها أيضا تنتهك بشكل فعليّ حقوق المالكين الشرعيين لهذه الأراضي، بمن فيهم العديد من المواطنين الأمريكيين من أصول فلسطينية، وتتحمل تداعيات استكمال العمل بهذه المخططات”.

وقال إن “على المؤسسات الرسمية والحقوقية والشعبية، العمل الجاد لإعادة الأرض إلى العائلات الفلسطينية، والعمل على فضح الحيل الصهيونية التي تستخدم على نطاق واسع لسرقة ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والمُهَجَّرين”.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن غادر الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت سابق اليوم الجمعة، متوجهًا إلى السعودية لاستكمال جولته الأولى في الشرق الأوسط بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة.

Source: Quds Press International News Agency