الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد يعاني أوضاعاً صحية مقلقة

قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” الفلسطينيين، إن إدارة سجون الاحتلال وعيادة السجن، تتعمدان المماطلة في تحويل الأسير المريض بالسرطان ناصر ناجي أبو حميد (49 عامًا) للبدء بتلقي جلسات العلاج الكيماوي (12 جلسة)، ما يفاقم من حالته الصحية، ويزيد وضعه سوءاً.

وأوضحت في تقرير تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، أن “أبو حميد” كان قد خضع لعملية إزالة ورم سرطاني خبيث في الرئتين خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتم إزالة 10 سم من محيط الورم، ثم أعادته سلطات الاحتلال إلى معتقل “عسقلان” قبل تماثله للشفاء.

وتابعت الهيئة: “ما زال أبو حميد يعاني من آلام في مكان العملية، ويشعر بهزال عام بالجسم، في حين تكتفي إدارة السجن بإعطائه المسكنات التي لم تعد تجدي نفعاً”.

ووفق محامي هيئة الأسرى؛ فإن “أبو حميد” رفض مؤخراً أن يتم نقله لعيادة سجن الرملة (المراش) من أجل إجراء فحوصات، بسبب صعوبة الأوضاع والظروف اللاإنسانية الموجودة هناك، وطالب بأن تجرى له الفحوصات بمستشفى برزيلاي لقربه من السجن.

والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وقد تعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550، وعدد الذين استشهدوا جرّاء سياسة الإهمال الطبي 71 أسيراً، من بين 226 قضوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

Source: Quds Press International News Agency

“حماس”: المقاومة الشاملة بكل أشكالها السبيل الوحيد لتحرير فلسطين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن المقاومة الشاملة، بكل أساليبها وأشكالها، وعلى رأسها المقاومة المسلّحة، هي السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق الفلسطينية وتحرير الأرض والمقدسات.

وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، في الذكرى السنوية الـ 34 لانطلاقتها، “أنها جاءت من رحم المعاناة والظلم والعدوان لتأخذ دورها في مسيرة النضال والكفاح الفلسطيني لتحرير الأرض والمقدسات، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة كاملة السيادة على كامل أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس”.

وقال البيان: “كانت انطلاقة حركة حماس امتدادًا طبيعيًا لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المتواصلة، منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين، مرورًا بثورة البراق، وثورة القسَّام، وإلى اليوم، وكانت علامة فارقة في تاريخه النّاصع وقضيته العادلة، لحفظ قضيته من التغييب والطمس والتصفية، وكتبت فصولًا جديدة من نورٍ ونارٍ، في مواجهة الاحتلال والانتصار لفلسطين؛ أرضها وشعبِها وثوابتها ومقدساتها”.

وأضاف: “أربعة وثلاثون عامًا، وحركة حماس ثابتة الخُطى والأهداف، واضحة البوصلة، عصيّة على الانكسار، وفيّة لمبادئها وتاريخها وشعبها، تحقّق الإنجاز والانتصار، الذي يفخر به كلُّ أبناءِ شعبنا وأمَّتنا، على الرّغم من العدوان المستمر على الشعب والأرض والمقدسات، والتضييق والملاحقة ضد أبنائها وأنصارها، والحصار الذي تتعرّض له من دول وقوى، عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا”.

وتعهدت الحركة على أن تبقى ثابتة وحامية ووفيّة للثوابت والمقدسات ودماء الشهداء وتضحيات الشعب الفلسطيني وأن تواصل طريق التحرير والعودة، حتى زوال الاحتلال.

واعتبرت كل محاولات إحياء عمليات التفاوض مع الاحتلال واستجداء ما أسمته “السلام المزعوم” سعيًا وراء سراب، لم يجلب إلا الخيبة والتفريط بثوابت الشعب الفلسطيني.

وشددت على أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما قلب فلسطين النابض، وعنوان الصراع مع الاحتلال.

وقالت: “لن نقبل المساس بهما (القدس والاقصى)، وإنَّ كلَّ محاولات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية والتقسيم الزماني والمكاني والتهجير لن تفلح في طمس المعالم وتغيير الحقائق، وستبقى القدس عاصمة أبدية لفلسطين، والمسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا، يحميهما المرابطون، ويدافعون عنهما بكل قوّة وإرادة، وخلفهم مقاومة باسلة ترفع سيفها في وجه كل عدوان”.

وشددت حركة “حماس” على أنها تعتز بعمقها العربي والإسلامي، الرّسمي والشّعبي، باعتباره العمق الاستراتيجي والحاضنة الأساسية للقضية ومشروع التحرير والعودة.

ودعت إلى ضرورة تبني قرارات جامعة للأمَّة؛ ترسّخ وحدتها وتضامنها وتكاملها، وإلى التوافق على إستراتيجية تستعيد دورها الرّيادي في حماية الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع، ومواجهة المشاريع والمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمَّة.

وطالبت بضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وبناء شراكة حقيقية قائمة على برنامج نضالي موحّد، بين أطياف الشعب الفلسطيني وفصائله كافة، معتبرة ذلك بانه صمَّام الأمان لحماية المشروع الوطني الفلسطيني من التحديات والمخاطر المحدقة به، وهو المدخل الصحيح لمواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية وعدوانه المتصاعد.

وجددت الحركة تأكيدها على أن الانتخابات الشاملة المتزامنة هي الحاجة الوطنية الملحّة، والأفضل للخروج من الأزمات السياسية القائمة.

وحيت الحركة الأسرى في سجون الاحتلال مؤكدة أنَّ تحريرهم والوفاء لهم على رأس أولوياتها، وانها تقف خلفهم وهم يخوضون معارك الأمعاء الخاوية، ويحفرون أنفاق الحرية، ويقهرون السجّان بصمودهم وإرادتهم.

وقالت: “إنَّ الحصار الظالم على قطاع غزَّة، والمتواصل لأكثر من 15 عامًا، وتفاقم الأزمات المعيشية والاقتصادية والصحية، لأكثر من مليوني مواطن من أبناء شعبنا، في ظل جائحة كورونا، ومع تأخّر إجراءات إعادة الإعمار بعد العدوان الأخير، يستدعي تحرّكًا عاجلًا لإنهاء معاناتهم، وكسر الحصار الفوري عنهم”.

وأضافت: “التمسك بحق العودة باعتباره حقًا أصيلًا، فرديًا وجماعيًا غير قابلٍ للتصرف، وإنَّنا وإذ نرفض كل الحلول التي تسقط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة، لنحيّي جماهير شعبنا من اللاجئين في الداخل والشتات، ونثمّن دورهم في مقاومة الاحتلال والحفاظ على الهُوية الوطنية”.

واعتبر البيان تصنيف البرلمان البريطاني لحركة حماس بانها “حركة إرهابية”، يعدُّ خطيئة تضاف إلى سلسلة أخطائه التاريخية بحق الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم، وهو استمرار للانحياز الفاضح للاحتلال العنصري ضدّ شعب أعزل يدافع عن حقوقه المشروعة.

وأكدت على أنَّ هذا القرار الظالم بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولن يفلح في ثنيه عن مواصلة النضال دفاعًا عن أرضه ومقدساته.

ودعت كل الحكومات الغربية وفي مقدّمتها بريطانيا، إلى التوقف عن سياسة الانحياز الأعمى، والاعتذار عن دورها التاريخي بالتسبب بالتهجير والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحركة تطبيع بعض الأنظمة العربية الرّسمية مع الاحتلال، وإبرام اتفاقات في مختلف المجالات معه، هو جريمة بحقّ الشعب الفلسطيني والامة العربية والاسلامية.

وعدّت التطبيع “انتهاكًا للإجماع العربي والإسلامي الرّافض للتطبيع مع هذا العدو المشترك للأمّة، ويفتح الباب واسعًا للاختراق السياسي والأمني والاقتصادي والثقافي الذي يضرب أمنها القومي واستقرارها في مقتل”، داعية كل الدول التي انزلقت في هذا المنزلق الخطير أن تصحّح مسارها.

Source: Quds Press International News Agency

بلدة “جبع” الفلسطينية تقاطع الانتخابات المحلية وتسجل “صفر” مشاركة

أظهرت معطيات نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية، والتي أجريت في الحادي عشر من كانون أول/ديسمبر الجاري، مقاطعة كاملة من جانب سكان بلدة “جبع” جنوبي جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة).

وحسب بيانات لجنة الانتخابات الفلسطينية، والتي نشرت الأحد الماضي، فقد خلت صناديق الاقتراع من أوراق المقترعين، لتسجل نسبة التصويت في هذه البلدة صفر تصويت.

وجاءت خطوة المقاطعة، احتجاجاً على مقتل الطالب مهران خليلية من أبناء القرية خلال شجار وقع أمام الجامعة الأمريكية في جنين، قبل أيام، تبعها مداهمة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للقرية.

وفي تعليقه على خطوة المقاطعة، قال الخبير بالشأن الفلسطيني أشرف بدر، إن مقطاعة بلدة “جبع”، تعد شكل من أشكال الاحتجاج الحضاري على أداء السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بجريمة القتل.

وأضاف بدر في تصريحات لـ “قدس برس” قائلا: “أن تكون هنالك مشاركة ضئيلة في الانتخابات فهذا شيء ممكن، أما أن تكون المشاركة صفر، فلربما كان هذا شيء غير مسبوق في تاريخ الانتخابات”،.

وأشار إلى أن حملة المقاطعة شملت حتى الأفراد المحسوبين على السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن ذلك “مؤشر واضح على حالة السخط الكبير لدى سكان بلدة (جبع)”.

وبيّن بدر، أن نتائج الانتخابات تظهر خسارة “فتح”، وهذا يعني أن الحركة تتحمل وزر السلطة وأداءها في المناطق التي تجري فيها انتخابات تنافسية.

ورأى الخبير بالشأن الفلسطيني، أن ذلك قد يدفع الحكومة لعدم عقد المرحلة الثانية من الانتخابات المخطط إجراؤها في التجمعات السكانية الكبيرة، خشية من خسارة حركة “فتح”.

واعتبر بدر، أن لجوء الحكومة إلى تجزئة الانتخابات لمراحل ، دون مبرر منطقي أو لوجيستي، هدفه معرفة توجهات الشارع من خلال المرحلة الأولى، وبالبناء عليها إما لعدم عقد المرحلة الثانية او ترتيب الأوراق بشكل أفضل للحزب الحاكم.

يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية، أعلنت الأحد، نتائج انتخابات المرحلة الأولى، وأظهرت النتائج أن نسبة المقاعد التي حصلت عليها القوائم المستقلة بلغت 70.86 في المئة من العدد الكلي للمقاعد المتنافس عليها والبالغة 503 مقاعد، بينما حازت القوائم الحزبية بما فيها قوائم حركة “فتح” على 29.14 في المئة.

يشار إلى أن الحكومة في رام الله ، أصدرت بداية أيلول/سبتمبر الماضي، قرارا ينص على إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحلية على مرحلتين، على أن تعقد المرحلة الأولى في 11 كانون أول/ديسمبر الجاري، والثانية في 26 آذار/مارس 2022.

Source: Quds Press International News Agency

“الجهاد”: حريصون على شراكتنا مع “حماس” لحماية الثوابت الفلسطينية

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على إن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شكلت منذ انطلاقتها “رافداً مهماً للعمل الوطني المقاوم في وجه الاحتلال”.

وأضافت الحركة في بيان تلقته “قدس برس” اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ34 لانطلاقة “حماس”، أن حركة المقاومة الإسلامية “سجلت حضوراً متميزاً في كافة المحطات، وحافظت على موقف ثابت في صراعنا الممتد والمفتوح مع الاحتلال الصهيوني، أكدت من خلاله على استمرار الجهاد والمقاومة حتى تحرير كل فلسطين”.

وأكدت التزامها بـ”الشراكة والتحالف” مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة قوى المقاومة الفلسطينية، “لحماية الثوابت والدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ومواجهة العدو الصهيوني، ومواصلة الاشتباك معه في كل الساحات وبكل الوسائل، وفي مقدمتها العمل الفدائي المسلح”.

وأعربت “الجهاد الإسلامي” عن حرصها على “مواصلة العمل مع حركة حماس وكافة القوى الفلسطينية، من أجل تحقيق الوحدة، وتحشيد كل الطاقات الوطنية في مقاومة الاحتلال، وتحرير كامل تراب وطننا المقدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتحرير كافة الأسرى والأسيرات”.

وتقدمت الحركة بـ”خالص التهاني والمباركات” لما وصفتهم بـ”أشقائنا في حركة حماس” بمناسبة الذكرى الـ34 للانطلاقة، كما هنأت بشكل خاص قيادة الحركة، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، وكافة أعضاء المكتب، وقيادة ومجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.

وقالت إنه “في ظلال هذه الذكرى المباركة؛ نستذكر المحطات الجهادية البارزة، والمعارك الباسلة التي خاضتها المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس، وبجانبهما الأذرع العسكرية للمقاومة الفلسطينية التي قدمت شلالاً من التضحيات، ونترحم على شهداء هذه المسيرة المباركة من الثبات والصمود والجهاد والمقاومة”.

وتجدر الإشارة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية حماس، انطلقت عام 1987، وأعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الإسرائيلية في 6 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، والتي أدت إلى استشهاد أربعة عمال فلسطينيين وإصابة آخرين.

وجاء إعلان الشيخ ياسين عن تأسيس “حماس” بعد اجتماع عقده سبعة من كوادر وكبار قادة العمل الدعوي الإسلامي في فلسطين آنذاك، وكان هذا الاجتماع إيذاناً بانطلاق الحركة، وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري الإسلامي ضد الاحتلال، والذي أخذ مراحل متطورة لاحقاً.

Source: Quds Press International News Agency

الاحتلال يجرف أراضي زراعية ويقتلع أشجار زيتون جنوبي الخليل

جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أراض زراعية واقتلعت أشجارا مثمرة، وهدمت بئر مياه جنوبي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة).

وأفاد فؤاد العمور، منسق لجنة “الحماية والصمود في جنوب الخليل ومَسافر يطّا” (غير حكومية)، بأن آليات الاحتلال جرفت ثلاثة دونمات (الدونم ألف متر مربع) في (خلة الفرن) بقرية (بيرين) جنوب شرق الخليل، واقتلعت 120 شجرة زيتون ولوزيات.

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن قوات الاحتلال هدمت بئرًا لجمع مياه الأمطار، في تلك المنطقة، المحاذية للشارع الالتفافي رقم (60)، والقريبة من مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي المواطنين في “بني نعيم” شرقي الخليل.

وتتم عمليات الهدم والمصادرة والتجريف، عادة بحجة عدم الحصول على ترخيص من قبل الجهات المحتلة والمسيطرة على المنطقة (ج) من الضفة الغربية المحتلة.

وقسمت اتفاقية أوسلو الثانية (1995)، الضفة الغربية إلى مناطق “أ” و”ب” و”ج”، تمثل الأخيرة 61 في المائة منها، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية تابعة للاحتلال الإسرائيلي.

أما المنطقة “أ” فتمثل 18 في المائة وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، في حين تمثل المنطقة “ب” نحو 21 في المائة من الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية للاحتلال.

Source: Quds Press International News Agency

(محدث) الآلاف يشيعون شهداء جريمة مخيم “البرج الشمالي” في لبنان

شيّع آلاف اللاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، ظهر اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص عناصر من “حركة فتح” خلال جنازة الشهيد حمزة شاهين بمخيم البرج الشمالي جنوبي البلاد.

وحضر التشييع، حشد من العلماء وقادة الفصائل والشخصيات اللبنانية، وجابوا أرجاء مدينة صيدا، سيراً على الأقدام قبل انطلاق موكب سيارة إلى مقبرة سيروب الجديدة.

وهتف المشاركون بالتشييع بعبارات تأييد المقاومة وتأكيد الوحدة الوطنية، وحملوا أعلام فلسطين ورايات حركة “حماس”.

كما طالبوا بضرورة إنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي جريمة القتل؛ حفاظًا على السلم الأهلي داخل المخيمات الفلسطينية.

وفي كلمة له خلال التشييع، أكد مسؤول العمل الوطني في حركة حماس في لبنان، أيمن شناعة، أن “الحركة تعاملت من اللحظة الأولى للجريمة بأعلى درجات الحكمة والمسؤولية، وحقنت الدماء ولم ترد على مصادر إطلاق النار حماية لشعبنا وحفاظًا على مخيماتنا، وتجنبًا للفتنة.

وأكد القيادي في حماس أنه “وفي ظل المعطيات والمشاهدات التي توفرت لدى الحركة، فإن الجريمة كانت مدبرة ومهيأ لها مسبقاً، وهدفها تقويض الأمن والاستقرار داخل المخيمات، وزجها في المخططات الأمريكية والصهيونية التي تستهدف لبنان والوجود الفلسطيني فيه”.

وطالب شناعة بتسليم جميع القتلة والمجرمين والمحرضين والمسؤولين عن هذه الجريمة المدبرة إلى السلطات الأمنية والقضائية في لبنان، ولن نتراجع أبداً عن هذا الطلب، علماً أنهم معروفون للجميع”.

وأضاف شناعة أن “الأمن الوطني أصبح يشكل خطراً حقيقيًا على شعبنا، وعلى أمن واستقرار المخيمات، من خلال المشاكل الأمنية المتواصلة التي يفتعلها داخل المخيمات، والتي كان آخرها جريمة البرج الشمالي، حيث أطلق عناصره النار عشوائياً على المشيعين الآمنين”.

ودعا شناعة إلى إغلاق الموقع العسكري الذي كان مسرحًا ومنطلقًا للاعتداء على شعبنا الفلسطيني والوفود الحزبية والفصائلية والعلمائية التي كانت تشارك في التشييع.

وختم شناعة بتجديد “التزام حركة حماس بالعمل المتواصل لحماية مخيماتنا وشعبنا”، وقال: “هذا عهد قطعناه على أنفسنا، ولن نغير أو نبدل، وبوصلتنا الوحيدة فلسطين”، متعهدًا بأن تبقى حركتنا وفيّة لدماء الشهداء، وأن نلاحق القتلة حتى ينالوا مصيرهم المحتوم.

وكان الشبان الثلاثة “محمد طه، وعمر السهلي، وحسين الأحمد”، قد استشهدوا يوم الأحد الماضي بمخيم “برج الشمالي” بعد وقوع إطلاق نار أثناء تشييع جنازة حمزة شاهين، الذي ارتقى بالحريق بالمخيم.

واتهم مشاركون في الجنازة “عناصر من حركة فتح، بإطلاق النار على المشيعين، أثناء مرور الموكب الجنائزي بالقرب من مكاتب للحركة مجاورة للمقبرة”.

وحملت حركة “حماس” في بيانها قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله وأجهزتها الأمنية في لبنان المسؤولية الكاملة عما حصل، ودعت إلى تسليم القتلة إلى السلطات اللبنانية.

Source: Quds Press International News Agency

9 وفيات و343 إصابة جديدة بـ”كورونا” في الضفة وغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، تسجيل تسع وفيات و343 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بعد إجراء 4880 فحصاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، إن حالات الوفاة سجلت في المحافظات على النحو الآتي: قطاع غزة (2)، الخليل (2)، بيت لحم (1)، أريحا والأغوار (1)، جنين (1)، طولكرم (2).

وأوضحت أن حالات التعافي من المرض بلغت 224 حالة، مشيرة إلى أن نسبة التعافي بلغت 98.2 في المائة، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8 في المائة، ونسبة الوفيات 1 في المائة من مجمل الإصابات.

وبينت الكيلة أن الإصابات الجديدة توزعت على النحو الآتي: “الخليل 76، بيت لحم 55، جنين 24، ضواحي القدس 3، طوباس 6، رام الله والبيرة 29، نابلس 15، طولكرم 3، سلفيت 2، أريحا والأغوار 4، قطاع غزة 128”.

وأشارت وزيرة الصحة إلى وجود 57 مريضاً في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 97 مصاباً، بينهم 16 مريضاً موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.

Source: Quds Press International News Agency

هنية: “حماس” أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية في بُعدها العربي والإسلامي

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء: إن حماس “أعادت الاعتبار لقضية فلسطين في بُعدها العربي والإسلامي؛ لأن هناك محاولات كثيرة منذ وقت ليس بالقصير، لحصر قضية فلسطين كقضية للفلسطينيين وحدهم، وتحييد العمق العربي والإسلامي”.

وأوضح هنية، في كلمته بالذكرى الـ34 لانطلاقة “حماس”، أن الحركة “أعادت الاعتبار لقضية فلسطين ودفعها لأعلى سلم أولويات شعوبنا العربية والإسلامية، ومن خلال الانتفاضة التي استمرت 7 سنوات، دفعت بالقضية الفلسطينية إلى أروقة المؤسسات الدولية”.

وأكد أن “شعبنا استعاد زمام المبادرة من حيث إن الشعب في داخل فلسطين حمل السلاح وواصل المسار، وشكّل رافعة جديدة لقضيته كقضية تحرر وطني”.

3 حقائق تكشف إضافة “حماس”

وأضاف رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، أن “هناك ثلاث حقائق تكشف إضافة الحركة النوعية إلى مسيرة شعبنا ومقاومته”.

وبيّن هنية أن الحقائق هي “إعادة الاعتبار للقضية كقضية تحرر وطني، واستعادة شعبنا زمام المبادرة، وإعادتها الاعتبار للقضية ببعدها العربي والإسلامي، وارتقائها بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لشعبنا”.

وأضاف أن حماس “ومن خلال ما قدمته في فصول المقاومة من الحجر إلى السكين إلى عمليات الدهس إلى العمليات الاستشهادية إلى بناء وتراكم القوة والصواريخ وخوض الحروب والتصدي للعدوان والمشاركة في الانتفاضة الثانية، شكلت نقطة ارتقاء لخيار المقاومة كخيار استراتيجي بعد أن ظن الكثير أن المقاومة وروح الثورة تشتت في بقاع الأرض بعد أحداث لبنان”.

وقال هنية إنه “بعد 34 عاماً ما زلنا نتمسك بثوابت الشعب الفلسطيني، فهذه الأرض لا تفريط فيها ولا تنازل عن أي شبر من الأرض الفلسطينية”.

الحقوق غير قابلة للتصرف

وأشار رئيس المكتب السياسي لحماس، إلى أن “اللاجئين لا يبحثون عن وطن جديد، لأن شعبنا سيعود لأرضه ووطنه اليوم أو غداً، هذه أرضنا ومستقبل أجيالنا، ولا تنازل عن شبرٍ من أرض فلسطين”.

وقال إن كل المحاولات من خلال الحرب أو الحصار أو المؤامرات لإجبارنا على التخلي على أي من ثوابت شعبنا قد فشلت.

وأكد هنية أن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف، ولا يمكن لحماس إلا أن تبقى متمسكة بهذه الثوابت.

وقال: “إن القدس التي هي محور الصراع مع الاحتلال، وهي مأوى قلوب المؤمنين في كل أرجاء المعمورة، وأن ما يقوم به الاحتلال في القدس وأحيائها، لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، ولا يمكن أن يحيل الباطل إلى حق”.

وأضاف أن “شعبنا الذي قدم الشهداء ما زال مستعدًا لحماية قدسه وأقصاه، فمعركة سيف القدس كانت من أجل حماية القدس والأقصى، وتلك المعركة لن يُغمد سيفها إلا بتحرير قدسنا وأقصانا، فتلك كلمة الفصل في مواجهة المخططات الإسرائيلية”.

وأكد هنية أن ثوابت وحقوق القضية الفلسطينية تستوجب من الفصائل أن تكون في خندق واحد؛ فحركة حماس في كل مواقفها منذ أن انطلقت وحتى اليوم ومستقبلاً، ترى أن الوحدة الوطنية ضرورة وطنية وشرعية.

هنية: ننظر بخطورة لأحداث “البرج الشمالي”

وجدّد هنية استعداد حركته لبناء وحدة وطنية حقيقية، قائلاً: “قد أرسلنا للأشقاء في مصر رؤيتنا لبناء تلك الوحدة لترتيب البيت الفلسطيني، بدءًا من بناء القيادة الفلسطينية الموحدة عبر منظمة التحرير والاتفاق على برنامج سياسي والاتفاق على استراتيجية نضالية لمواجهة الاحتلال بكل مخططاته البشعة الهادفة لضرب الهوية الفلسطينية”.

وأضاف هنية أن حماس “تجدد التأكيد على الوحدة الوطنية، ونحن ننظر بخطورة بالغة لتلك الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم البرج الشمالي بلبنان، حيث استشهد شبان بإطلاق نارٍ من فئة من شأنها أن تقصم الظهر، وأن تضع عقبة أمام الوحدة الفلسطينية”.

وتابع “نتعامل بمسؤولية عالية مع تلك الأحداث لقطع الطريق على تفخيخ المخيمات أو تفجير ساحة المخيمات الممتدة إلى لبنان الشقيق، ونحن متعاونون مع السلطات اللبنانية من أجل تسليم الجناة إلى الدولة اللبنانية”.

ودعا هنية السلطة في الضفة الغربية لضرورة إيقاف سياسات العدوان على أبناء شعبنا هناك، “فنحن نلاحظ في الآونة الأخيرة أن هناك تجرؤاً على أبناء شعبنا من الأجهزة الأمنية، كالاعتداء على حفلات استقبال الأسرى المحررين”.

وقال هنية: “إن على السلطة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، فذلك لا يشكل حماية لمن يعمل بذلك التنسيق، بل تكون الحماية بالالتحام مع أبناء شعبنا وعقلائهم وحكمائهم، وألا تبقى في مربع الحصار على قطاع غزة والعقوبات المفروضة على القطاع”.

وأكد أنه “من أجل الوحدة الوطنية يتوجب إنهاء كل ما يتعلق بالاعتقال السياسي بالضفة المحتلة.

“قضية الأسرى أولويتنا”

وجدد رئيس المكتب السياسي لحماس، التأكيد أن “قضية الأسرى على سلم أولوياتنا في حركة حماس والمقاومة الفلسطينية”.

وقال: “نخاطب الأسرى أننا معكم في اتجاهين؛ أولها أننا ندعم معركتكم ضد إدارات السجون لحماية الحدود المطلوبة لحياتكم الكريمة، أما الاتجاه الآخر الذي تعمل عليه كتائب القسام، أننا نريد أن نحرركم من معتقلاتكم، فكما أنجزت القسام صفقة الأحرار الأولى، ستنجز صفقة جديدة”.

وأضاف أن “معركة تحرير الأسرى معركة مفتوحة في كل الأماكن والأزمنة والساحات، ولن نصبر طويلاً على بقاء أسرانا في سجون الاحتلال”.

وأشار إلى أن “ما لدى القسام من أسرى الاحتلال لن ينعموا برؤية الشمس إلا إذا تنعم بها أسرانا وعانقوا شمس الحرية”.

وقال إن غزة التي تحتض هذا الكنز (الأسرى الإسرائيليين) وهي ما زالت محاصرة منذ 15 سنة، فإنه لا مقايضة على رفع الحصار وإعادة الإعمار ولا مقايضة من أجل إتمام التبادل.

ولفت إلى أن غزة لا يمكن أن يُقايضها كائن من كان مقابل التبادل أو الإعمار أو إنهاء الحصار، ولا يمكن أن يؤخذ ذلك بسيف الحصار.

وأكد هنية أن “أهالي الضفة الذين يعيشون أصعب الظروف والأوقات بفعل الاحتلال والتنسيق الأمني، لكنهم أكبر وأشد عزمًا، وها هم يهرعون في كل وقت للدفاع عن قدسهم وأرضهم، ويؤكدون بعملياتهم الفدائية أن القدس بركان لا يمكن إخماده”.

وقال إن أهالي الداخل المحتل، الذين يخوضون معركة الهوية وبناء المجتمع العصامي الذين وقفوا وقفة عزٍ وفخر في معركة القدس، “جزء أصيل من شعبنا ومقاومتنا وجزء نابضٌ حي لحماية قدسنا وأقصانا”.

ووجه هنية كلمة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج قائلاً: “كنتم وما زلتم وستبقون في معاني الانطلاقات المجيدة، وأن ما ينتظركم الكثير على طريق التحرير والعودة، وأنتم تشاركون في مشاريع التحرير والحفاظ على الهوية وإسناد أهلكم في داخل الأرض المحتلة”.

“قضيتنا إسلامية وعربية”

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”: إن “أبناء الأمتين العربية والإسلامية يتعرضون لمحاولة تزييف الوعد وإبعادهم عن القضية الفلسطينية”، مؤكدًا أن “قضيتنا إسلامية وعربية”، داعيًا لتحصين الوعي وإغلاق الأبواب أمام التطبيع، فالتطبيع لن يزيد الاحتلال إلا قوة.

وقال إننا ندرك أبعاد المخططات الأمريكية والصهيونية الهادفة لضرب نسيج الأمة، لكن أمتنا أصيلة ورأينا وقفاتها في دعم معركة سيف القدس.

وخاطب أحرار العالم الذين وقفوا مع غزة والقدس وفلسطين: “استمروا بالمواقف التي يحترمها الضمير وشعبنا الفلسطيني، عليكم ضرب الرواية الإسرائيلية ومقاطعة الاحتلال وحماية حقوق شعبنا في كل مكان”.

ودان هنية مجددًا تصنيف حركة حماس أنها إرهابية، مؤكداً أن الحركة “ضمير شعب وراية أمة وحركة تحرر وطني، وهذه التصنيفات لن ترهبنا وتأكيد على الاستقامة السياسية للحركة وتأكيد على أن التضامن والتنامي الكبير في أوروبا وبريطانيا لن تُوقفه مثل تلك القرارات”.

Source: Quds Press International News Agency

الكتلة الإسلامية في جامعة “بيرزيت” تنظم احتفالا بذكرى انطلاقة “حماس”

نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت (وسط الضفة المحتلة)، اليوم الثلاثاء، مهرجانا حاشدا لإحياء ذكرى الانطلاقة الـ”34″ لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بعد ساعات من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومصادرة أدوات تعود للكتلة.

وقالت مصادر طلابية لـ”قدس برس”، إن “قوات الاحتلال هددوا الطلبة بالملاحقة والاعتقال في حال إحياء ذكى انطلاقة حماس، لكن الطلبة نفذوا نشاطهم في رسالة تحد للتهديدات الإسرائيلية”.

ونظمت الكتلة الإسلامية، سلسلة فعاليات داخل الحرم الجامعي، بدأت بـ”المسير” الذي شارك به مئات الطلبة وهم يرتدون “الزي العسكري”، ويرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات “حماس”، وصور الشهداء والأسرى من جميع الفصائل، وتمثلت الفعالية المركزية، بتنظيم مهرجان خطابي داخل قاعة “كمال ناصر”.

وأكد أحد كوادر الكتلة الإسلامية لـ”قدس برس”، أن “الأنشطة اليوم هي رسالة للاحتلال قبل غيره بأن حركة حماس عصية على الكسر، وأن كل محاولات اقصائها من خلال الاغتيالات والاعتقالات والتهديدات لن تأتي أكلها”.

وبين الطالب الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن “مضايقات الاحتلال، تزيد المنتمين للكتلة الإسلامية ولحماس، ها إصرارا على مواصلة الطريق، رغم كل التحديات”.

وأضاف: “سنبقى الأمناء لفكرة المقاومة التي تحظى بإجماع شعبي فلسطيني جارف، وإصرارنا على تنظيم المهرجان الخطابي اليوم في الجامعة، من باب الوفاء لها”.

وتلقى المئات من طلبة الجامعة اليوم والأيام الماضية، رسائل تهديد وتحذير من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، لمنعهم من المشاركة في أنشطة الكتلة الإسلامية.

وكانت إدارة الجامعة قد نظمت اليوم الثلاثاء، وقفة جماعية للتعبير عن رفضها لاقتحام الاحتلال فجرا، لحرمها الجامعي، وتفتيش عدة مباني لكليات الجامعة، والاعتداء على حرس الجامعة.

وخلال الوقفة أعيد رفع العلم الفلسطيني، تأكيداً على “إصرار الجامعة على المحافظة على دورها الريادي في صون الوطنية الفلسطينية، وإصرارها على الاستمرار في أداء رسالتها الوطنية والأكاديمية والمجتمعية”، وفق بيان صدر عنها.

وأشارت الجامعة أن هذا الاقتحام يأتي تزامناً مع يوم المعلم الفلسطيني واستمراراً لسياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين، وكانت جامعة بيرزيت تعرّضت للاقتحام عشرات المرّات من قوات الاحتلال، وتعرض طلبتها لاعتداءات واعتقالات متكررة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الجامعة بأعداد كبيرة، وداهمت كليات العلوم والصيدلة والتمريض والمهن الصحية والدراسات العليا، وعبثت بالمكاتب والمرافق.

Source: Quds Press International News Agency

آلاف الفلسطينيين واللبنانيين يودّعون شهداء مجزرة مخيم برج الشمالي

وسط هتاف “يا أم الشهيد نيّالك يا ريت أمي بدالك”، الذي صدحت به حناجر آلاف الشبان الفلسطينيين واللبنانيين، شيعت حشود كبيرة، اليوم الثلاثاء، جثامين الشهداء الثلاثة، الذين ارتقوا في حادثة إطلاق عناصر مسلحة من حركة فتح، النارعلى موكب تشييع الشهيد الشاب حمزة شاهين، بمخيم البرج الشمالي، الأحد الماضي.

وجاب موكب تشييع الجنازة، شوارع مدينة صيدا (جنوب لبنان)، قبل أن تواري جثامين الشهداء: عمر السهلي، محمد طه، وحسين الأحمد.

“زفة شهيد”

بدمعتين ووردة، وجملة “يَمَّا يا شهيد يا عُمر”، ودّعت أم الشهيد عمر السهلي، ابنها “العريس” محمولاً على الأكتاف، والنسوة حولها، هذه تزغرد وهذه ترشه بالورود، وأصوات النشيد تصدح في محيط المنزل بمخيم المية ومية (جنوب لبنان)، في “زفة تليق بشهيد”.

من “أم شهيد” إلى “أم شهيد”

وفي مشهد “يليق الفلسطيني”، خاطبت أم الشهيد عمر السهلي، نظيرتها أم الشهيد حسين الأحمد، قائلة: “فينا نغيّر القدر؟ فينا نرجعهم؟ لا اعتراض على حكمك يا رب، قولي الحمدلله يا حبيبتي، قولي الحمدلله، ربنا بصبّر وبعين، أُسجدي لله وقولي الحمدلله، ابني وابنك شهداء، ما حدا بنال الشهادة بالهويّن، ولادنا نالوها وكانوا كتف ع كتف يا حبيبة قلبي، الملائكة عم تستقبلن بالمقبرة يا حبيبتي، الله يصبّرنا”.

نيل الشهادة شرف

بدوره، قال عادل الأحمد، الشقيق الأكبر للشهيد حسين الأحمد:”أوّجه رسالة للشعب الفلسطيني ولرفاق درب أخيه، باسمي وباسم عائلتي، نتشرّف ونرفع رؤوسنا عالياً أن الله اصطفى من بيننا شهيداً عاش في سبيل الله، ودعا الله أن يكرمه بالشهادة، ونالها بصِدقِ”.

وأضاف: “القَتَلة يريدون تدمير مخيّماتنا وأن يشعلوا الفتنة، ولكن يأبى الله إلا أن يُتمّ نوره وينصر المؤمنين ويثبتهم”.

طفلة الشهيد توّدع أباها

فيما كان لافتا للانتباه، طفلة الشهيد “محمد طه” وهي تسير في جنازة والدها، في مشهد “يدمي القلب ويبكي العين وتقشعر لها الأبدان حزناً على استشهاد والدها الذي فارقها”، وفقا لمشاركين في التشييع.

وأفاد مرسل “قدس برس”، أن “حالة من الذهول انتابت الطفلة، وهي تتلفت يميناً ويساراً، وترمق بعينيها السوداوتين جميع المتواجدين حولها، فيما الكل يتوجه إليها وهو فى حالة بكاء شديد ويحتضنها”.

وألقى ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي، كلمة قال فيها: “منذ فترة ليست بعيدة ونحن نتوقّع أن يكون هناك مشاريع تنفذ في المخيمات لتوتيرها وتسليط الضوء على سلاحها وتهجير أهلها”

وتابع: “كنّا نتساءل أين ستكون الضربة، وكانت في مخيم البرج الشمالي، القتلة معروفون بالنسبة لحماس، وقد زودنا الأجهزة اللبنانية بالأسماء ولازلت لدينا أسماء سنزودها بها”.

وأكد عبد الهادي أن “مجموعة تنتسب إلى الأمن الوطني الفلسطيني، ترتبط بمشاريع ليس لها علاقة بشعبنا ولا بمخيماتنا ولا مشروعنا المقاوم ضدّ الاحتلال”، وتابع: “لن نسكت على دماء الضحايا وسنلاحق القتلة ونقاضيهم”.

وقال المسؤول الاعلامي للجماعة الإسلامية في صيدا، أحمد سعدية: “ودّعنا اليوم أقماراً ثلاثة، بالفعل هم أقمارٌ أعلامٌ نجومٌ بين أقرانهم، شهِدت لهم المساجد وحلقات الذكر والعلم الشرعي وحفظ القرآن الكريم، تقبّلهم الله عز وجل والحقنا بدربهم وجمعنا بهم في علّيّين”.

وأضاف: “الحمد لله تعالى ان حركة حماس (..)، استطاعت إفشال المخططات الفتنوية الخبيثة التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المخيمات، وأثبتت أنها الأحرص على الدم والثوابت الوطنية”.

وشدد سعديّة على “محاسبة المجرمين الغادرين بشكل عاجل، وإنزال أشد العقاب بحقّهم”.

وتابع: “شكّلت جنازة الشهداء عرساً وطنياً جامعاً، وكانت أكبر وأوضح ردٍ على المؤامرات الاجرامية التي لا تخدم الا العدو الصهيوني”، مؤكدا “سنسير في الدرب الشهداء حتى ندخل المسجد الأقصى المبارك محرّرين فاتحين باذن الله”.

وأشار الناشط الشبابي، عبيدة إبراهيم، إلى أنّ الحشود الكبيرة في تشييع الشهداء “تظهر تمسّك الشعب الفلسطيني بطريق النضال والكفاح والمقاومة”، و”هي رسالة دعم ومواساة لأسر الشهداء وتأكيد على شرعية المقاومة، وفي المقابل تمثل رسالة للعدو بأنّ الشعب الفلسطيني لا يستسلم مهما تعرض للقتل والتشريد على يده او يد أذنابه من المأجورين والعملاء”.

وشارك في التشييع، قادة فصائل فلسطينية وأحزاب لبنانية وعلماء شرعيين، بحضور مفتي صور الشيخ مدرار الحبال ومفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، وجمهور من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

Source: Quds Press International News Agency

عشرات الآلاف بغزة يشاركون في مسيرات ليلية احتفاء بانطلاقة “حماس”

شارك عشرات آلاف الفلسطينيين في مسيرات ليلية احتفاء بانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقال مراسل “قدس برس” في قطاع غزة “إن عشرات المسيرات انطلقت بعد صلاة العشاء من مساجد شرقي مدينة غزة، ومساجد وسط القطاع واختتمت بمهرجانين خطابيين”.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء والأسرى وصور شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، وهم يرددون الهتافات، مؤكدين تمسكهم بمبادئ حركة “حماس” ومواصلة مقاومة الاحتلال.

وقال القيادي في حركة “حماس” ماهر صبرة، في ختام مسيرة شرقي مدينة غزة: “إن انطلاقة حركة حماس هي تتويج للتاريخ الطويل من التضحيات والعطاء، وهي ماضية في طريق الجهاد والمقاومة مهما كانت التضحيات”.

وأضاف: “حركة حماس لن تتخلى عن الثوابت ولن يستطيع أحد كسر إرادتها”.

وأكد صبرة ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الوحدة، قائلاً: “آن أوان لم الشمل للوقوف في وجه المحتل”.

وأضاف أن “قضية الأسرى ستظل من أولويات حماس، وكسر الحصار وإعادة الإعمار حق مشروع لنا”.

ووجه صبرة التحية إلى قيادة “حماس” ومؤسسيها، وفي مقدمتها رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، والقائد العام لكتائب القسام محمد ضيف.

كما حيا شهداء معركة سيف القدس، وشهداء التجهيز والإعداد، وشيخ الأقصى رائد صلاح، وهنأه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.

وفي ختام مسيرات وسط قطاع غزة، أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة “حماس”، عبد الرحمن الجمل، مواصلة المقاومة حتى تحرير المقدسات والأرض والأسرى.

وقال: “ستبقى حركة حماس درع القدس وسيفه، وهذا السيف لن يغمد ما دامت الأرض محتلة”.

واعتبر الجمل انطلاقة حركة حماس قبل 34 عاماً، هي إشراقة أمل في سماء فلسطين، مؤكداً أن الوطن سيعود بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني.

وقال: “واجهت حماس تحديات كبيرة لإفشالها، لكنها نجحت بكل الإمكانيات لمواجهة الاحتلال، وحماس اليوم أكثر قوة وعنفواناً وأقرب للتحرير”.

وأضاف “حماس بعد 34 سنة من ذكرى انطلاقتها تملك شرعية ثورية وشعبية وانتخابية، بعدما أسست جيشاً يفخر به كل العرب والمسلمين”. في إشارة منه إلى كتائب القسام.

وشدد الجمل على أن “حماس” اخترقت المنظومة الأمنية للاحتلال ابتداء من خطف الجنود وصولاً لمعركة حد السيف وانتهاء بمعركة سيف القدس التي انتصرت فيها المقاومة.

وقال: “معركة سيف القدس محطة فارقة في صراعنا مع العدو الصهيوني”.

وأضاف “حماس تسعى دائماً للوحدة وترتيب البيت الفلسطيني”، معتبراً أن التطبيع مع الاحتلال، خيانة لدماء الشهداء وعذابات الأسرى.

وتابع “لتطبيع عار وجريمة كبرى وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه ومقدساته”.

Source: Quds Press International News Agency

لندن .. متحدثون يدعون إلى إعادة الزخم للقرار الأممي “194”

دعا متحدثون مختصون، إلى إعادة الزخم لقرار الأمم المتحدة “194” الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

جاء ذلك في ندوة بعنوان “73 عامًا من قرار الأمم المتحدة رقم 194″، بختام فعاليات “أسبوع العودة” السنوي الثاني، الذي انطلق مطلع الأسبوع الماضي، في العاصمة البريطانية لندن، بتنظيم من “مركز العودة الفلسطيني” المتخصص في حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

والقرار “194” الصادر في 11 كانون أول/ديسمبر 1948، يعتبر من أشهر القرارات الدولية. ورغم ان القوة القانونية لهذا القرار ليست الا أدبية في معناها القانوني، الا ان التأكيد عليه كل عام في الجمعية العامة اعطاه هذا البعد.

ويدعو القرار إلى تطبيق حق العودة كجزء أساسي وأصيل من القانون الدولي، ويؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية، والخيار هنا يعود إلى صاحب الحق في أن يعود وليس لغيره أن يقرر نيابة عنه أو يمنعه، وإذا منع من العودة بالقوة، فهذا يعتبر عملًا عدوانيًا.

قرار مركزي

وفي أولى المداخلات، دعا الناشط ميكو بيلد، إلى إنهاء الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، باعتبار أن حق العودة قانوني ومقدس للاجئين ولا يجب التفاوض حوله تحت أي ظرف أو شرط.

ونبه بيلد إلى أن القرار 194 بالغ الأهمية، بل يُعد أهم قرار لصالح اللاجئين الفلسطينيين في الأمم المتحدة.

وتابع: “لا بد أن نضعه (قرار 194) في مقدمة الخطاب الفلسطيني ويكون مركزيا في الحوار حول القضية الفلسطينية ويجب أن يدفع به أمام المسؤولين وصناع القرار”.

وحذر بيلد بالقول: “إذا لم يطالب الفلسطينيون باستمرار في تطبيق القرار 194 فإنهم لن يستطيعوا تفعيله وسيصبح أمرا صعبا”.

وأكد وجوب تنوير الأجيال الفلسطينية بأن تاريخ بلادهم كان حافلا وراقيا ونابضا بالحياة قبل أن تحدث عمليات التدمير والطمس للقرى الفلسطينية وتهجير سكانها عام 1948.

الجيل الجديد لن ينسى

بدوره، أكد المؤرخ والباحث الفلسطيني البارز سلمان أبو ستة، أن منع حق العودة للاجئين الفلسطينيين، “يُعد جريمة بحد ذاته”، مضيفا أنه “لا يجب أن تستمر النكبة كصفحة سوداء في تاريخ البشرية”.

وأكد أبو ستة، أن الجيل الجديد من الفلسطينيين لن ينسى حق العودة والدليل على ذلك تحركاتهم في حي الشيخ جراح واللد وحيفا وفي أصقاع الأرض.

ونبه إلى أن كثير من اليهود حول العالم باتوا يسألون عن حق العودة وكيف يمكن تطبيقه، حيث أصبحوا يدركون أنه تم تضليلهم لفترة طويلة.

ولفت الانتباه إلى أن اللاجئيين الفلسطينيين يمكنهم العودة بواقعية إلى وطنهم دون تهجير اليهود.

واستدل أبو ستة في تصريحاته، إلى دراسات أثبتت تواجد أعداد قليلة من المستوطنين في 246 مكانا بينما معظمهم يعيشون في 50 موقعا داخل أراضي الـ48، أي أقل من 5 في المائة من المزاعم الإسرائيلية بتواجدهم في 924 مكانا.

وشدد على أن فلسطين في قلب وبال كل فلسطيني، وغزة هي المحتوى الذي منه ينطلق حق العودة للاجئين، ومليوني نسمة من سكانه يعيشون في مناطق تبعد عن ديارهم الأصلية ساعات قليلة.

وأكد المؤرخ أبو ستة على ضرورة “أن تنتهي الصهيونية بكل حروبها وعدوانها واحتلالها”.

تلاعب الحكومات الغربية

من جانبه، قدم-الأكاديمي اللكندي تيري ريمبل، سردا للفجوات القانونية بين المبدأ والممارسة عندما يتعلق الأمر بحق العودة.

وناقش ريمبل، تلاعب عدد من الحكومات الغربية بالقرار 194 في محاولة لحرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقهم غير القابل للتصرف في العودة.

يشار إلى أن أسبوع العودة هي فعالية سنوية أطلقها مركز العودة الفلسطيني لأول مرة عام 2020 وتهدف إلى إحياء الذكرى السنوية لقرار حق العودة الفلسطيني رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (11 ديسمبر 1948)، وكذلك ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر 1948) بالإضافة إلى ذكرى تأسيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا (8 ديسمبر 1949)، بحسب ما أورده المركز على موقع الالكتروني.

Source: Quds Press International News Agency